
6 ملايين دولار إضافية للأندية العربية قابلة للزيادة في المونديال
ودعت ثلاثة فرق عربية كأس العالم للأندية بخروج الأهلي المصري من دور المجموعات، ليلتحق بناديي العين والوداد البيضاوي المغربي، بينما يمتلك ناديي الهلال السعودي والترجي التونسي فرصة التأهل إلى دور الـ 16.
وحصدت الأندية العربية 6 ملايين دولار إضافية خلال مشاركتها في دور المجموعات، ستكون قابلة للزيادة مع نهاية دور المجموعات، حيث حصل كل فريق على 9.5 ملايين دولار كمبلغ ثابت نظير المشاركة في الحدث العالمي.
وحصلت أندية الترجي التونسي والهلال السعودي والأهلي المصري على 6 ملايين دولار، بواقع مليونان لكل فريق، بينما لم يحصل ناديي العين والوداد على أي مكاسب مادية، قبل مباراتهما في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السابعة.
وحقق الترجي التونسي أول فوز عربي بالبطولة، بعد تغلبه على لوس أنجلوس الأميركي بهدف دون رد، ليحصد 2 مليون دولار، بينما يستطيع زيادة حصيلته المادية وفقاً لنتيجته أمام تشيلسي الإنجليزي في الجولة الثالثة، وفي حال تأهله إلى ثمن النهائي.
من جهته تعادل الهلال السعودي في مباراتين، الأولى أمام ريال مدريد بهدف لكل فريق في الجولة الأولى، ومن دون أهداف مع ريد بول سالزبورغ النمساوي ليحصل على مليونين دولار أيضاً (مليون لكل تعادل)، إذ يمتلك «الأزرق» فرصة تاريخية عندما يلتقي مع باتشوكا المكسيكي في الجولة الثالثة، حيث إنه في حال فوزه سيحصل على مكاسب مادية ضخمة أبرزها 2 مليون إضافية، إلى جانب مبالغ إضافية مع تأهله إلى دور الـ 16، ستتضاعف مع كل مرحلة يصل إليها.
أما الأهلي المصري أنهى مشواره في البطولة بحصوله على مليونين دولار بعدما تعادل في افتتاح البطولة أمام إنتر ميامي الأميركي من دون أهداف، ومع بورتو البرتغالي بأربعة أهداف لكل فريق، بينما خسر أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد.
وأخيراً يتنافس العين مع الوداد المغربي على مليونين دولار سيحصل عليهما الفائز في مباراتهما غداً في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السابعة، بعدما خسر «الزعيم» أمام يوفنتوس الإيطالي بخمسة أهداف دون رد، ومن مانشستر سيتي بستة أهداف دون رد، وتكرر الأمر نفسه بالنسبة إلى الفريق المغربي الذي خسر من «السيتي» بهدفين دون رد، وأمام «اليوفي» بأربعة أهداف مقابل هدف، بينما سيحصل كل فريق على مليون دولار فقط في حال انتهاء المباراة بالتعادل، وتبلغ حصيلة كل فريق الإجمالية من المشاركة في البطولة 10.5 ملايين دولار.
----------
الحصيلة المادية للأندية العربية في المونديال حتى الآن
-الهلال السعودي: 9.5 ملايين دولار + 2 مليون
- الأهلي المصري: 9.5 ملايين دولار + 2 مليون
-الترجي التونسي: 9.5 ملايين دولار + 2 مليون
- العين الإماراتي: 9.5 ملايين دولار + 000
- الوداد المغربي: 9.5 ملايين دولار + 000

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 25 دقائق
- البوابة
كأس العالم للأندية.. تشكيل هجومي للترجي أمام تشيلسي من أجل بطاقة التأهل
أعلن ماهر الكنزاري، المدير الفنى لفريق الترجي التونسي، تشكيل فريقه الذى يواجه به نظيره تشيلسي، وذلك بعد قليل على ملعب "لينكولن فاينانشال فيلد" بمدينة فيلادلفيا، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025. تشكيل الترجى وجاء تشكيل فريق الترجى كالتالي: حراسة المرمى: بشير بن سعيد. خط الدفاع: محمد بن علي، ياسين مرياح، محمد أمين توجاي، محمد أمين بن حميدة. خط الوسط: خليل القنيشي، أونوتشي أوجبيلو، عبدالرحمن كوناتى. خط الهجوم: إلياس موكوانا، ساس، أشرف الجبرى. ويحتل فريق تشيلسي المركز الثانى فى المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط، بينما يحتل فريق الترجى المركز الثالث بنفس عدد النقاط.


الإمارات اليوم
منذ 38 دقائق
- الإمارات اليوم
الفلسطيني أبوعلي يدخل تاريخ كأس العالم للأندية من بوابة بورتو
انضم لاعب الأهلي المصري، الفلسطيني وسام أبوعلي، إلى قائمة العظماء الذين سجلوا ثلاثة أهداف في كأس العالم للأندية، وذلك بعد أن تمكّن من تسجيل «هاتريك» خلال مشاركته في مباراة فريقه ضد بورتو البرتغالي، التي جرت، فجر أمس، في البطولة المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، وانتهت بالتعادل 4-4، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. وأصبح وسام أبوعلي سادس لاعب على مستوى العالم، وثاني اللاعبين العرب، الذي يسجل «هاتريك» في تاريخ كأس العالم للأندية. وكان الأوروغواياني، لويس سواريز، أول من سجل ثلاثة أهداف في مونديال الأندية في 2015، ضد غوانغتشو الصيني، وتمكّن بعدها البرتغالي، كريستيانو رونالدو، من تسجيل «هاتريك» في نهائي نسخة 2016، ضد كاشيما الياباني، وفي شباك هذا الفريق نفسه، تمكن الويلزي غاريث بيل من تسجيل ثلاثية في مونديال الأندية عام 2018. وسجل اللاعب الليبي، حميد الهوني، اسمه في سجل كبار الهدافين، حينما سجل ثلاثية لمصلحة فريقه الترجي في شباك السد القطري عام 2019. وكان خامس «هاتريك» من نصيب لاعب وسط بايرن ميونيخ، جمال موسيالا، أمام أوكلاند سيتي في النسخة الحالية من البطولة. وعلى الرغم من خروج الأهلي المصري من مونديال الأندية، فإن الأضواء اتجهت نحو وسام أبوعلي، الذي لم يتمكن من استكمال المباراة، بسبب إصابة عضلية تعرض لها، اضطر على إثرها إلى الخروج في الشوط الثاني، فيما تسربت أنباء عن تلقي اللاعب عروضاً أوروبية ومن أندية أميركية. وبدأ النادي الأهلي منفتحاً على بيع وسام أبوعلي، لأحد الأندية الأميركية، لكنه اشترط الحصول على نحو 10 ملايين دولار للسماح برحيل اللاعب، بحسب وسائل إعلام مصرية. من ناحيته، قدّم وسام أبوعلي اعتذاره لجماهير الأهلي، على وقع الخروج من الدور الأول لمونديال الأندية. وقال اللاعب في تصريحات صحافية بعد مباراة بورتو: «أظهرنا خلال مباراة بورتو أننا فريق له قدره وقيمته الفنية، واستطعنا أن نقدّم واحدة من أفضل مبارياتنا في البطولة، وبرهنّا على أن خروج الأهلي من الدور الأول لم يكن مستحقاً». • على الرغم من خروج الأهلي المصري من مونديال الأندية، فإن الأضواء اتجهت نحو وسام أبوعلي.


الإمارات اليوم
منذ 38 دقائق
- الإمارات اليوم
ظهور محزن للعين
ودّع العين كأس العالم للأندية مبكراً، مثلما كان متوقعاً، بناءً على المعطيات التي كانت واضحة ومنحت رؤية كاملة حول ما سيقدمه بطل دوري أبطال آسيا 2024 في البطولة التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 نادياً من أنحاء العالم. من الطبيعي ألّا يدخل العين في حسابات التأهل إلى الدور الثاني، في ظل وجود أندية بوزن مانشستر سيتي ويوفنتوس في المجموعة، لكن أن تتلقى 11 هدفاً في مباراتين فهو أمر غير مرضٍ إطلاقاً، لأن العين حسب الحسابات الحالية هو ثاني أسوأ فريق في البطولة بعد أوكلاند سيتي. الحقيقة هي أن العين لم يستعد بالشكل المطلوب للبطولة إطلاقاً، كما أنه لم يعزز صفوفه بالشكل المطلوب للمشاركة في أقوى بطولة بالعالم، إضافة إلى أن التعاقدات الأخيرة كانت بعيدة كل البعد عن المستوى المأمول والمنتظر، ربما يمكن أن تفيده محلياً، لكنها ليست على قدر التطلعات، بل تسببت في العديد من الأخطاء التي أظهرت الفريق بهذا المستوى المهزوز. الدرس المستفاد من مشاركة العين في كأس العالم للأندية، هو أننا دائماً ما نفشل في المحافظة على النجاحات بالنسبة لكرة القدم، لأن الأساس الذي تقف عليه اللعبة لدينا هشّ للغاية، ربما ينجح المشروع لسبب ما في فترة زمنية معينة، لكن لا نتمكن من تطويره، وبدلاً من مواصلة الخطوات نحو الأمام نقوم بهدم كل النجاحات والبدء من الصفر، وهذا ما حصل مع الزعيم تحديداً. المسألة ليست جلب محترفين والاعتماد عليهم في البطولة فحسب، لأن نوعية اللاعبين الذين شارك بهم العين في مونديال الأندية أثر سلباً في الفريق، وكان عبئاً واضحاً وأضر روح المجموعة التي كانت السبب الأساس الذي قاد الفريق إلى تحقيق البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخ الزعيم. ظهور ممثلنا بهذا الشكل في البطولة العالمية يؤثر في سمعة اللعبة لدينا، ويضع العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات حول ماهية المشروع الذي تقف اللعبة عليه وترتكز، لأن من الواضح أن الوضع بات عبارة عن جلب لاعبين بغض النظر عن قيمتهم الفنية، والاعتماد على المصادفة في مسألة نجاح الصفقات. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه