
صحة وطب : لحجاج بيت الله الحرام.. كيف تقوي مناعتك مع تغير الجو عند السفر لأداء الفريضة؟
الاثنين 26 مايو 2025 01:31 مساءً
نافذة على العالم - مع بدء توافد ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، يواجه كثير من الحجاج تغيرًا مفاجئًا في الأجواء، سواء من حيث درجات الحرارة المرتفعة أو اختلاف طبيعة المناخ بين بلدانهم وبلاد الحرمين، وهو ما قد ينعكس على قوة جهازهم المناعي ويعرضهم للإجهاد أو الأمراض، لذا فى هذا التقرير نتعرف على طرق تعزيز المناعة للحجاج قبل السفر للحج.
مشاكل صحية قد تواجه الحجاج
تتراوح التحديات المناخية التي تواجه الحجاج بين درجات الحرارة المرتفعة التي قد تتجاوز ٤٥ درجة مئوية، والتعرض المباشر لأشعة الشمس، إضافة إلى التجمعات الكبيرة التي تُعد بيئة خصبة لانتقال العدوى، خاصة أمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد والإنفلونزا.
نصائح طبية لتعزيز المناعة أثناء الحج 1. التغذية السليمة
الحرص على تناول أطعمة متوازنة تحتوي على الفيتامينات، خاصة فيتامين C (كالبرتقال والليمون) والزنك، لدورهما الفعال في دعم المناعة، بحسب موقع health.
2. شرب كميات كافية من الماء
الجفاف من أكثر مسببات الضعف المناعي، لذا ينصح بشرب 2-3 لترات من الماء يوميًا على الأقل.
3. النوم الجيد
قلة النوم تضعف الجهاز المناعي. يُنصح بمحاولة النوم لساعات كافية والراحة بين المناسك.
4. تجنب الإجهاد الزائد
تنظيم أداء المناسك وتوزيع الجهد على الأيام يمنع الإرهاق البدني.
5. الالتزام بالنظافة الشخصية
غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، واستخدام المعقمات، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
6. الاستعداد قبل السفر
الحصول على اللقاحات اللازمة مثل لقاح الإنفلونزا ولقاح المكورات الرئوية، بعد استشارة الطبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
قصة خطر جديد يجتاح العالم.. تحذير عالمي بفطريات قاتلة للبشرية
خطر جديد وصامت يزحف لمناطق لم يكن فيها من قبل، فمع تزايد درجات الحرارة واشتداد مظاهر تغير المناخ، بدأت تنشط طفيليات قاتلة بفعل الاحترار وتحديداً فطريات «أسبرجيلوس» التني تحصد أرواح مليوني ونصف مليون شخص سنوياً. وفق دراسة حديثة من جامعة مانشستر، التي أطلقت تحذيراً عالمياً من كون هذه الفطريات تنمو في التربة وتنتشر عبر الهواء، وتتوسع إلى مناطق جديدة حول العالم مع ارتفاع الحرارة ومنها أوروبا والصين وأمريكا الشمالية. الأخطر بحسب الدراسة، كون العالم غير مستعد لمواجهتها وسط نقص حاد في الأدوية المضادة للفطريات، خاصة فطريات «أسبرجيلوس فلافوس وفوميجاتوس»، كونهما لا يهددان الصحة البشرية فقط بل أيضا الأمن الغذائي نظرا لقدرتهما على إصابة المحاصيل الزراعية ومقاومة العلاج. تغير المناخ لم يكن عاملاً مساعداً لانتشار هذه الطفيليات فقط، بل يمنحها القدرة على الدخول في جسم الإنسان في ظل ضعف المناعة لدى الملايين وانتشار أمراض الجهاز التنفسي، فتبدو هذه الفطريات أكثر فتكاً من أي وقت مضى والعالم قد يكون على أعتاب وباء صامت قادم من باطن الأرض. الدراسة، ذكرت أن تغير المناخ يسهل انتشار الفطريات الضارة ، مما يشكل مخاطر على صحة الإنسان والأمن الغذائي، موضحة أن الفطريات هي مملكة شاسعة من الكائنات الحية، من العفن إلى الفطر، وتوجد في بيئات مثل التربة والسماد والماء، وتلعب أدواراً مهمة في النُظم البيئية ولكنها يمكن أن تؤثر أيضا على صحة الإنسان. خريطة للانتشار المستقبلي على الرغم من تأثيرها، لا تزال الفطريات غير مدروسة، وقد بدأ العلماء للتو في فهم كيفية استجابة هذه الكائنات الحية عالية التكيف للمناخ الدافئ، واستخدم فريق من جامعة مانشستر المحاكاة الحاسوبية والتنبؤات المناخية لرسم خريطة للانتشار المستقبلي المحتمل لداء الرشاشيات، وهي مجموعة فطرية شائعة موجودة في جميع أنحاء العالم يمكن أن تسبب داء الرشاشيات، وهو مرض يصيب الرئتين بشكل رئيسي. تتوقع الدراسة، التي لم تتم مراجعتها بعد من قبل الأقران، أن بعض أنواع الرشاشيات ستوسع نطاقها مع ارتفاع درجات الحرارة، وتنتقل إلى أجزاء من أمريكا الشمالية وأوروبا والصين وروسيا. قال نورمان فان راين، أحد مؤلفي الدراسة وباحث في تغير المناخ والأمراض المعدية في جامعة مانشستر، إن الفطريات غير مدروسة نسبيا مقارنة بالفيروسات والطفيليات، لكن هذه الخرائط تظهر أن مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على الأرجح على معظم مناطق العالم في المستقبل. وجدت الدراسة أنه من المتوقع أن يجد نوعان - Aspergillus flavus و Aspergillus fumigatus - موائل جديدة في أجزاء من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وشمال آسيا بحلول عام 2100. على العكس من ذلك، يمكن أن تصبح بعض المناطق في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا شديدة الحرارة بحيث لا تدعم هذه الفطريات، مما يسلط الضوء على الآثار المعقدة لتغير المناخ. المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة حسب الدراسة، تنمو فطريات الرشاشيات مثل خيوط صغيرة في التربة وتطلق أعدادا كبيرة من الجراثيم الصغيرة في الهواء في حين أن معظم الناس يستنشقون هذه الجراثيم دون مشكلة، فإن أولئك الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وكذلك الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب السرطان أو زرع الأعضاء أو الإنفلونزا الشديدة أو COVID-19 ، هم أكثر عرضة للخطر. إذا لم يتمكن الجهاز المناعي من إزالة الجراثيم، يمكن أن تنمو الفطريات داخل الجسم، قال فان راين: «يبدأ الفطر في النمو ويأكلك نوعا ما من الداخل إلى الخارج ، قائلا ذلك بصراحة حقا». داء الرشاشيات لديه معدلات وفيات عالية - حوالي 20٪ إلى 40٪ - ويصعب تشخيصه، غالبا ما يظهر على المرضى أعراض مثل الحمى والسعال ، والتي يمكن الخلط بينها وبين أمراض أخرى. وأضاف فان راين أن مسببات الأمراض الفطرية أصبحت أيضا مقاومة بشكل متزايد للعلاج ، مشيرا إلى أنه لا يوجد سوى أربع فئات من الأدوية المضادة للفطريات المتاحة. ووجدت الدراسة أن Aspergillus flavus ، الذي يزدهر في المناخات الأكثر سخونة، يمكن أن يوسع نطاق وصوله بنسبة 16٪ إذا استمر استهلاك الوقود الأحفوري عند مستويات عالية، وهذا النوع مقاوم أيضا للعديد من الأدوية المضادة للفطريات ويمكن أن يصيب المحاصيل، مما يخلق تهديدات محتملة للأمن الغذائي، أضافت منظمة الصحة العالمية Aspergillus flavus إلى مجموعتها الحرجة من مسببات الأمراض الفطرية في عام 2022 بسبب تأثيره على الصحة العامة ومخاطر مقاومة مضادات الفطريات. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ينتشر Aspergillus fumigatus ، الذي يفضل المناخات الأكثر اعتدالا، شمالا مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما قد يزيد بنسبة 77.5٪ بحلول عام 2100 ويعرض 9 ملايين شخص في أوروبا. في بعض المناطق، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، قد تصبح درجات الحرارة شديدة الحرارة بحيث لا يزداد الرشاشيات ، مما قد يؤثر على صحة النظام البيئي لأن الفطريات تساهم في استقرار التربة.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : أمريكا تسجل 350 حالة وفاة أسبوعيًا بسبب كورونا.. هل يجب القلق؟
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - في ظل تصاعد حالات كورونا في جنوب آسيا، تشهد الولايات المتحدة مئات الوفيات أسبوعيًا، حيث لا يزال المرض يُشكِّل خطرًا داهمًا على الفئات الأكثر عرضة للخطر، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فقد أودى كورونا بحياة 350 شخصًا أسبوعيًا في المتوسط الشهر الماضي. وفي حديثه لشبكة ABC News، قال الدكتور توني مودي، الأستاذ في قسم طب الأطفال بقسم الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة ديوك الأمريكية: "إن استمرارنا في تسجيل الوفيات يعني ببساطة أن الفيروس لا يزال منتشرًا، وأن الناس لا يزالون يُصابون به". وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تم اكتشاف عدة حالات من المتحور الجديد لفيروس كورونا، والذي ارتبط بارتفاع كبير في حالات العدوى الفيروسية في الصين، في مطارات الولايات المتحدة. وذكرت شبكة سي بي إس نيوز أن المتحور NB.1.8.1 من كورونا تم اكتشافه من خلال برنامج فحص المطارات التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لدى المسافرين الأجانب القادمين إلى مطارات ولايات واشنطن وكاليفورنيا ومنطقة مدينة نيويورك وفرجينيا. أين يتم اكتشاف الحالات؟ تشير البيانات المتاحة على المبادرة العالمية لمشاركة جميع بيانات الإنفلونزا (GISAID) إلى أن معظم الحالات ناجمة عن مسافرين من دول، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا والصين وغيرها. أُجريت الاختبارات بين 22 أبريل و12 مايو. علاوة على ذلك، تم الإبلاغ عن حالات من المتحور NB.1.8.1 في ولايات أمريكية أخرى، بما في ذلك أوهايو ورود آيلاند وهاواي، وفقًا لتقرير شبكة سي بي إس ويُقال إن هذه الحالات منفصلة عن حالات المطار. في حين أن عدد الوفيات مرتفع، إلا أنه آخذ في الانخفاض وأقل من الوفيات الأسبوعية التي لوحظت في أشهر الربيع السابقة وكذلك ذروة 25974 حالة وفاة المسجلة في الأسبوع المنتهي في 9 يناير 2021، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وقد تم إحراز تقدم كبير في السنوات الأخيرة، لكن الفئات المعرضة للخطر لا تزال معرضة لخطر الإصابة بكورونا. يعتقد الخبراء أن ما قد يساهم في استمرار عدد وفيات كورونا في الولايات المتحدة هو انخفاض معدلات التطعيم، وتراجع المناعة، ونقص الوصول إلى العلاج.


24 القاهرة
منذ 11 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة: الأدوية المضادة للالتهابات تسهم في الإصابة بعدوى فيروسية مميتة
حذر خبراء الصحة من أن الأدوية المضادة للالتهابات التي يتناولها الملايين من الأشخاص، قد تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروسية مميتة، حيث وجدت نتائج دراسة جديدة أن فئة من الأدوية المضادة للالتهابات الشائعة، قد تجعل الناس أكثر مرضًا. الأدوية المضادة للالتهابات تساهم في الإصابة بعدوى فيروسية مميتة وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، اكتشف باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، أن فئة من الأدوية تسمى مثبطات جانوس كيناز JAK، يمكن أن تجعل الجسم عرضة للعدوى الفيروسية، وتعمل الأدوية عن طريق منع بروتينات الجهاز المناعي في الجسم والتي غالبًا ما تؤدي إلى الالتهاب والألم، ويتم استخدامها لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية التي يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، والأكزيما، والثعلبة، وبعض أنواع سرطان العظام. ووجدت نتائج الدراسة، أن بعض أنواع الأدوية المضادة للالتهابات، يمكن أن تساعد في منع فيروسات الإنفلونزا وعدوى فيروس كورونا والفيروسات الأخرى، من التسلل إلى الجهاز المناعي للجسم، مما قد يؤدي إلى عدوى شديدة. وقال الباحثون، إن السبب في ذلك هو أن هذه الأدوية تقمع مسارًا مهمًا للإشارة المناعية يساعد في حماية الخلايا السليمة من الهجمات الفيروسية، والأدوية في هذه الفئة مثل باريسيتينيب، الذي يباع تحت الاسم التجاري أولوميانت لعلاج الثعلبة، تعمل على إبطاء الجينات التي تستجيب للفيروسات. وأوضح ألكسندر إيانيفسكي، الباحث في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة: تلعب هذه الجينات دورًا حاسمًا في استجابة الجسم للعدوى الفيروسية، من خلال إيقاف أو إبطاء هذا المسار، تعمل مثبطات JAK على إزالة الدرع المضاد للفيروسات في الجسم، وهذا يسمح للفيروسات بالتواجد في الجسم والانتشار بسهولة أكبر. واستخدم الباحثون تقنيات متقدمة في المختبر لدراسة كيفية تأثير مثبطات JAK على الأعضاء وكيف تهاجم الفيروسات الجسم بمجرد تعرضها لها، وقاموا بفحص خلايا من الرئتين والعينين والدماغ، بالإضافة إلى أعضاء صغيرة تم إنشاؤها في المختبر. وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من فاعلية مثبطات JAK في علاج الالتهاب، إلا أن هذا يظهر أنها قد تشكل خطرًا خفيًا على المرضى الذين يعانون من عدوى فيروسية كامنة أو نشطة، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة للأدوية الصداع، والغثيان، والتعب، والإسهال، وحب الشباب، وارتفاع الكوليسترول. لاحتوائه على فيتامين ج.. دراسة تكشف عن فوائد الليمون دراسة: التوتر يؤثر على الجسم ويترك آثارًا صحية خطيرة