
"عياط نص الليل".. 5 فوائد مفاجئة للبكاء لا تتوقعها
كتبت- أسماء مرسي:
البكاء بعد منتصف الليل، المعروف بـ "عياط نص الليل"، يبدو علامة على الحزن أو الوحدة، لكنه يمكن أن يحمل فوائد خفية.
فيما يلي، إليك لماذا يكون البكاء في هذا الوقت مفيدا لك، وفقا لموقع "verywellmind".
تطهير الجسم من الضغوط
عندما تنهمر الدموع المصاحبة للانفعالات القوية، فإنها لا تجرف معها الحزن فحسب، بل تحمل أيضًا هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، هذا بدوره يساعد الجسم على استعادة توازنه ويقلل من الشعور بالضغط والقلق المتراكم خلال اليوم.
إطلاق هرمونات السعادة
يُحفز أيضا إنتاج هرمونات تبعث على الشعور بالسعادة والراحة، مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، هذه الهرمونات الطبيعية تعمل كمسكنات للألم ومحسنات للمزاج، ما يمنحك شعورًا بالهدوء والسكينة بعد البكاء.
تسكين الألم العاطفي والجسدي
البكاء في منتصف الليل يؤدي إلى إطلاق المواد الأفيونية الداخلية في الجسم، المعروفة بتأثيرها المسكن للألم الجسدي، تؤدي أيضا دورا مهما في تنظيم المشاعر وتخفيف الألم العاطفي.
تحسين النوم
يتحسين جودة النوم من الفوائد المهمة للبكاء على الصحة النفسية، فعندما تبكي، ينشط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وهو المسؤول عن إعادة الجسم إلى حالة الاسترخاء والتوازن بعد التعرض للإجهاد، هذا الانتقال من حالة التوتر إلى الهدوء والاسترخاء يجعلك تشعر بالراحة والشعور بنوم عميق ومريح.
بداية رحلة التعافي
رغم الألم الذي يصاحب البكاء، إلا أنه غالبا ما يمثل نقطة تحول مهمة وبداية لعملية التعافي العاطفي.
اقرأ أيضا:
احذر من هذه المشروبات تهدد عضلة القلب وتصيبك بالسكري
"ليه بنشوفها صفراء".. لن تتوقع اللون الحقيقي لـ الشمس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
صحة وطب : 9 نصائح تساعدك على زيادة ثقتك بنفسك
الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - الثقة بالنفس، وفقا لتعريف جمعية علم النفس الأمريكية، هى اعتقاد الشخص بأنه قادر على تلبية متطلبات مهمة بنجاح ، ويعد الشعور بالثقة أمرا هاما للسلامة والصحة النفسية. لكن بناء الثقة والحفاظ عليها ليس بالأمر السهل، ومن السهل فقدانها عند الشعور بالفشل أو ارتكاب خطأ، لذلك فإن العمل الجاد على بناء ثقتك بنفسك أمرًا بالغ الأهمية، وفقا لموقع "Very well mind". طرق لزيادة الثقة بالنفس التمتع بمستوى صحي من الثقة بالنفس يساعدك على تحقيق المزيد من النجاح في حياتك الشخصية والمهنية، وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الواثقين من أنفسهم يميلون إلى تحقيق إنجازات أكاديمية أكبر. وفيما يلى 9 نصائح تساعدك على تعزيز ثقتك بنفسك:توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين تشير نظرية المقارنة الاجتماعية إلى أن إجراء المقارنات أمر طبيعي، لكنه قد يكون له تأثير عكسي على الثقة بالنفس، وكشفت دراسة صلةً مباشرة بين الحسد وشعورنا تجاه أنفسنا على وجه التحديد، لاحظ الباحثون أن الناس يشعرون بالحسد عندما يقارنون أنفسهم بالآخرين، وكلما زاد شعورهم بالحسد، ازداد شعورهم بالسوء تجاه أنفسهم. أحط نفسك بأشخاص إيجابيين يمكن للأشخاص الذين تقضي معهم وقتًا أن يؤثروا على أفكارك ومواقفك تجاه نفسك، لذلك إذا شعرت بالسوء تجاه نفسك بعد قضاء وقت مع شخص معين، فقد يكون الوقت قد حان للرحيل، بدلًا من ذلك، أحط نفسك بأشخاص يحبونك ويتمنون لك الأفضل، وابحث عن أشخاص إيجابيين يمكنهم مساعدتك في بناء ثقتك بنفسك، لأن الثقة بالنفس والموقف الإيجابي متلازمان. اعتني بجسمك من الصعب الشعور بالرضا عن نفسك إذا كنت لا تعتنى بجسدك، لذلك يجب الاهتمام بصحتك الجسدية عن طريق الإعتماد على النظام الغذائي الصحى، وممارسة الرياضة، والتأمل والنوم الجيد. ولا تعنى العناية بجسمك أن تبدو بمظهر جيد فقط، بل أنه عندما تجعل نفسك ورعايتك الذاتية أولوية، فإنك تظهر للعالم أنك مهم، مما يقنع الآخرين بالشعور نفسه تجاهك. كن لطيفًا مع نفسك التعاطف مع الذات يعني أن تعامل نفسك بلطف عند ارتكاب خطأ، أو فشل أو مواجهة نكسة، لأنه يمكنك من أن تصبح أكثر مرونة عاطفيًا، ويساعدك على التعامل مع المشاعر الصعبة بشكل أفضل، مما يعزز تواصلك مع نفسك ومع الآخرين. ممارسة الحديث الإيجابي مع النفس يمكن للحديث السلبي مع النفس أن يحد من قدراتك ويقلل من ثقتك بنفسك، من خلال إقناع عقلك الباطن بأنك لا تستطيع التعامل مع شيء ما، أو أنه صعب للغاية ولا ينبغي لك حتى المحاولة، بينما يمكن للحديث الذاتي المتفائل أن يعزز التعاطف مع الذات، ويساعدك على التغلب على الشك الذاتي ومواجهة تحديات جديدة. واجه مخاوفك توقف عن تأجيل الأمور حتى تشعر بمزيد من الثقة بالنفس، لأن من أفضل الطرق لبناء ثقتك بنفسك هو مواجهة مخاوفك وجهاً لوجه ، كذلك تدرب على مواجهة بعض مخاوفك الناتجة عن ضعف ثقتك بنفسك، وإذا كنت تخشى إحراج نفسك أو تعتقد أنك ستفشل، فحاول على أي حال، وقد تتعلم أن الشعور ببعض القلق أو ارتكاب بعض الأخطاء ليس بالسوء الذي كنت تعتقد. افعل الأشياء التي تجيدها فعل الأشياء التي تجيدها يرفع ثقتك بنفسك، ويعزز نقاط قوتك، وجدت إحدى الدراسات أن الإيمان بقدرتك على تعزيز نقاط قوتك الشخصية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمستويات رضاك عن الحياة، ويبدأ هذا بتحديد نقاط القوة، ثم العمل على تقويتها من خلال التفاعل معها بانتظام. وعلى سبيل المثال، إذا كنتَ بارعًا في رياضة معينة، فاحرص على التدرب أو اللعب مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا، وإذا كنتَ بارعًا في مهمة معينة في العمل، فحاول القيام بها أكثر. اعرف متى تقول لا بينما يعزز القيام بالأشياء التي تُجيدها ثقتك بنفسك، من المهم أيضًا إدراك المواقف التي قد تُضعف ثقتك بنفسك، ربما تجد أنه في كل مرة تشارك فيها في نشاط مُعين، تشعر بشعور أسوأ تجاه نفسك بدلًا من شعور أفضل، لذلك لا بأس من رفض الأنشطة التي قد تُضعف ثقتك بنفسك، لأن الشعور بعدم الارتياح غالبًا ما يكون جزءًا من عملية النمو الشخصي. حدد أهدافًا واقعية غالبًا ما ينطوي السعي وراء أهدافك على الفشل عدة مرات حتى تكتشف الحل المناسب، قد يدفعك هذا إلى التساؤل عما إذا كنت تمتلك المقومات اللازمة للنجاح، وقد وجد أن وضع أهداف بعيدة المدى والفشل في تحقيقها يضعف الثقة بالنفس، وعلى العكس في حالة وضع أهداف واقعية قابلة للتحقيق، لأنه كلما حققت أهدافك، زادت ثقتك بنفسك وقدراتك. الثقة مقابل انعدام الأمن عند تعلم كيفية تعزيز ثقتك بنفسك، قد يكون من المفيد فهم الفرق بين الشخص الواثق من نفسه والشخص الأقل ثقة، فالأشخاص الواثقون على سبيل المثال يحتفلون بنجاح الآخرين، ومتفتحى الذهن، وعلى استعداد لتحمل المخاطر، ويعترفون بأخطائهم، بينما الأشخاص غير الأمنين يغارون من الأخرين وضيقى الأفق، ومتشتائمين ويخافون من التغيير. العلاقة بين ضعف الثقة بالنفس والصحة النفسية أحيانًا يكون ضعف الثقة بالنفس علامة على وجود حالة نفسية كالاكتئاب أو القلق، لذلك إذا كان ضعف ثقتك بنفسك يؤثر على عملك أو حياتك الاجتماعية أو دراستك، ففكّر في استشارة أخصائي صحة نفسية، حيث يمكن للمعالج النفسي مساعدتك على فهم المشكلة بشكل أفضل، واقتراح العلاج المناسب، والعمل معك على تطوير مهارات بناء ثقتك بنفسك.


بلدنا اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- بلدنا اليوم
9 خطوات لبناء الثقة بالنفس… دليلك للتغلب على القلق وتعزيز صحتك النفسية
أكدت جمعية علم النفس الأمريكية أن الثقة بالنفس هي مفتاح الشعور بالقدرة على إنجاز المهام وتحقيق الأهداف، وهي عنصر أساسي في الحفاظ على الصحة النفسية والتوازن العاطفي، وبالرغم من أهمية هذا الشعور، فإن بناؤه ليس سهلًا، وقد يتأثر بسهولة عند التعرض للإخفاق أو الانتقاد. الحفاظ على مستوى صحي من الثقة بالنفس وفقًا لموقع "Verywell Mind"، فإن الحفاظ على مستوى صحي من الثقة بالنفس يرتبط مباشرة بتحقيق إنجازات أكبر سواء على المستوى الدراسي أو المهني، ومن هنا تبرز أهمية تطوير هذه المهارة النفسية وتعزيزها من خلال خطوات واضحة وعملية. أولى هذه الخطوات تتمثل في التوقف عن مقارنة النفس بالآخرين، حيث كشفت الدراسات أن المقارنة تؤدي إلى مشاعر الحسد وتؤثر سلبًا على تقدير الذات، كما ينصح الخبراء بإحاطة النفس بأشخاص داعمين وإيجابيين، لما لهم من دور كبير في بناء الإحساس بالقيمة الذاتية وتجنب النقد الهدام. كذلك، تلعب العناية بالجسم والنوم والتغذية دورًا محوريًا في بناء الثقة، إذ ترتبط الصحة الجسدية بالحالة النفسية، فيما يساعد الحديث الإيجابي مع النفس والتعامل بلطف معها في تقليل الشك الذاتي وزيادة المرونة العاطفية، ومن المهم أيضًا مواجهة المخاوف تدريجيًا بدلًا من تجنبها، ما يساعد في تعزيز الشعور بالقدرة والكفاءة. ويشدد الخبراء على ضرورة ممارسة الأنشطة التي يتمتع بها الشخص أو يتقنها، إلى جانب تعلم قول "لا" في المواقف التي تؤثر على ثقته بنفسه، كما أن تحديد أهداف قابلة للتحقيق يساعد في الحفاظ على الحافز وعدم الوقوع في فخ الإحباط أو جلد الذات. ضعف الثقة بالنفس خيرًا يوضح الأطباء النفسيون أن ضعف الثقة بالنفس قد يكون عرضًا لحالات نفسية مثل الاكتئاب أو اضطرابات القلق، لذا فإن استمرار الشعور بالنقص أو عدم القدرة على التكيف قد يتطلب استشارة متخصص لتقديم الدعم المناسب والمساعدة في استعادة التوازن النفسي.

الجمهورية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
6 حيل تعالج الضغط العصبي والقلق ومشاكل المخ
ووفقا لما جاء فى موقع Times of India نعرض لكم أهم 6 حيل جسدية لها مفعول السحر للدماغ والجهاز العصبي. ضغوط العمل، والمسؤوليات المنزلية، والأهداف الشخصية، والأهداف المالية، كل لحظة في الحياة تُمثل تحديًا كبيرًا وللأسف في هذه البيئة سريعة الوتيرة، تضاعف الضغط، فلا عجب أن تشعر بالإرهاق. وقدمت كيلسي ويفر، أخصائية الصحة الشاملة المعتمدة من المجلس (HHP) وأخصائية التغذية التشخيصية الوظيفية (FDN-P)، بعض النصائح المنزلية الجسدية، المدعومة علميًا، لتهدئة العقل والأعصاب والجسد. تنصح بالمشي حافي القدمين، إما في أحضان الطبيعة أو على أرضية خشبية لمدة دقيقتين، واشعر بملمس قدميك عليها حيث ترسل أعصاب القدم دفعة من إشارات الوضع إلى الدماغ، ما يُهدئ إنذار التهديد في اللوزة الدماغية ويُثبّت مستويات الكورتيزول. اغسل يديك بالماء الدافئ بالتناوب لمدة 30 ثانية ثم اغسلها 30 ثانية أخرى من الماء البارد لثلاث جولات حيث يُحفّز التباين الحراري ردود فعل العصب المبهم، ويُؤثر على تقلبات معدل ضربات القلب، وهو مؤشر أداء الجهاز العصبي السمبتاوي أنها بمثابة إعادة ضبط سريعة لأي لحظة عصيبة. أثناء غسل الأطباق، ازفر مع همهمة "ممم" ثابتة طوال المهمة وأضافت: "تحفز اهتزازات الحبال الصوتية العصب المبهم بلطف، ما يحوّل الجسم من حالة القتال أو الهروب إلى الراحة والهضم". عناق الفراشة قبل النوم. قبل النوم ، استلقِ واشبك ذراعيك على صدرك، وانقر على كل جانب بالتناوب مع التنفس ببطء، كأنك تعانق فراشة، فإن هذا التحفيز الثنائي، المقترن ب الضغط العميق ، يعزز قوة العصب المبهم ويُزامن هياكل الدماغ الوسطى، مما يُهيئك لنوم هانئ. لفّ نفسك ببطانية ثقيلة، أو ضع عدة طبقات منها لمزيد من الثقل، وتنفس ببطء حيث يُنشّط هذا الضغط العميق ألياف اللمس C، مما يُحفّز تدفقًا من الأوكسيتوسين يُهدئ النشاط الحوفي ويخفض ضغط الدم ، إنه بمثابة عناق لجهازك العصبي. احمل معك زيوتا طبيعية مهدئة مثل الخزامى أو الأرز، واستنشق ثلاث مرات ببطء عندما تشعر بارتفاع في التوتر حيث تتجه الإشارات الشمية مباشرةً إلى الجهاز الحوفي مُسيطرةً على دوائر التهديد في المخ".