
قرب مضيق باب المندب.. ضبط شحنة ذخائر قبل وصولها للحوثيين
أعلنت القوات المشتركة في اليمن، اليوم الإثنين، ضبط شحنة ذخائر مهربة قبل وصولها لمليشيات الحوثي.
وقالت القوات المشتركة في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن وحداتها الأمنية المنتشرة في مديرية المضاربة ورأس العارة، بمحافظة لحج (جنوب)، القريبة من مضيق باب المندب، ضبطت "مركبة تحمل شحنة ذخائر مهربة، كانت متجهة لمليشيات الحوثي في مناطق سيطرتها".
وأكدت أن "الحاجز الأمني ضبط السيارة التي تحمل شحنة ذخائر متنوعة مهربة، بعد الاشتباك مع عناصر التهريب عند محاولتهم تجاوز الحاجز والهروب بالشحنة إلى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي".
وأشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات العمالقة، عبدالرحمن المحرمي بـ"الإنجازات المستمرة التي تحققها قوات الحملة الأمنية والأجهزة الأمنية في مكافحة التهريب وتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة لحج".
وتواصل الحملة الأمنية المشتركة جهودها في مكافحة تهريب الأسلحة وذخائر والممنوعات في مناطق انتشارها بمحافظة لحج؛ لتجفيف منابع التهريب، ومنع وصول الأسلحة والذخائر المهربة لمليشيات الحوثي ومن على شاكلتها من الجماعات الإرهابية.
وعزز انتشار وحدات من قوات درع الوطن إلى جانب وحدات من قوات العمالقة والحزام الأمني فاعلية الجهود الأمنية في الشريط الساحلي البالغ طوله 150 كيلو مترا تقريبًا، ابتداء من رأس عمران، ورأس العارة وصولا إلى باب المندب.
ونجحت هذا القوات في قطع أهم شريان تهريب للحوثيين لاسيما ساحل رأس العارة والصبيحة والذي ظل منذ تحريره 2015، وكرا نشطا في تهريب الأسلحة للمليشيات بالإضافة لنشاط عصابات تهريب الأفارقة والاتجار بالبشر.
aXA6IDE1NC4yMS4xMjQuNTEg
جزيرة ام اند امز
ES

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
«زيلينسكي آخر»؟ استياء بجنوب أفريقيا من لقاء ترامب-رامابوسا
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 07:48 م بتوقيت أبوظبي في مشهد يعيد إلى الأذهان توترات لقاء ترامب بزيلينسكي، وجد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا نفسه أمام رئيس أمريكي «مشغول بفرض سرديته، لا بالاستماع لشريكه الأفريقي». وبدلًا من مناقشة مستقبل العلاقات الثنائية، انحرفت المحادثات نحو ما وصفه الجنوب أفارقة بـ«الأساطير المفضلة لترامب» حول إبادة مزعومة للبيض، مما أثار موجة سخط داخلية وتساؤلات حادة، إلا أن وزارة الخارجية بجنوب أفريقيا دافعت عن موقف الرئيس في وجه الغضب الشعبي. لكن الزيارة التي أُريد لها أن تكون بداية لإعادة ضبط العلاقات، انتهت إلى ما يشبه محاكمة دعائية، عنوانها: البيض في جنوب أفريقيا، وغابت عنها قضايا أفريقيا الحقيقية. وبينما التزم رامابوسا الهدوء، تساءل المواطنون والنقابات في الداخل: هل كانت هذه الزيارة تستحق عناء السفر؟ استياء شعبي وعبر مواطنو جنوب أفريقيا الخميس عن استيائهم، بعدما هيمنت ما قالوا إنها «مزاعم كاذبة» من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إبادة جماعية للبيض على محادثته مع الرئيس سيريل رامابوسا، وشكك كثيرون في ما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق كل هذا العناء. وضم رامابوسا لاعبي جولف ذوي بشرة بيضاء يتمتعون بالشعبية في جنوب أفريقيا إلى وفده، وكان يأمل أن تؤدي المحادثات مع ترامب في البيت الأبيض أمس الأربعاء إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت منذ تولي الرئيس الأمريكي ترامب منصبه في يناير كانون الثاني. لكن ترامب أمضى معظم المحادثة في مواجهة زائره بالادعاءات الكاذبة بأن مزارعي الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا يتعرضون للقتل المنهجي ومصادرة أراضيهم. وكتبت ريبيكا ديفيس من صحيفة ديلي مافريك "لم يتحول إلى زيلينسكي آخر.. لم يتعرض لإهانة شخصية من قبل أفظع ثنائي متنمر في العالم". لقاء ترامب-رامابوسا وكان في هذا ربط بين لقاء رامابوسا واجتماع عُقد في البيت الأبيض في فبراير/شباط، انتقد فيه ترامب ونائبه جيه دي فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصفاه بأنه جاحد لفضل الولايات المتحدة بعد المساعدات العسكرية التي قدمتها لبلاده. وحاول زيلينسكي بشدة الدفاع عن قضيته. وبالنسبة إلى البعض، أثارت رباطة جأش رامابوسا تساؤلات حول ما تحقق جراء تعرضه للانتقاد. وقال سوبيلو موثا (40 عاما)، العضو في إحدى النقابات العمالية، في شوارع جوهانسبرج "نحن ... نعلم أنه لا توجد إبادة جماعية للبيض. لذا كانت تلك الزيارة بلا جدوى بالنسبة لي". ووصل رئيس جنوب أفريقيا مستعدا لاستقبال «عدواني» نظرا للإجراءات التي اتخذها ترامب في الأشهر القليلة الماضية، إذ ألغى المساعدات لبلده، وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء وطرد سفير البلاد وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. لكن ترامب أراد فقط طوال الوقت مناقشة معاملة البيض في جنوب أفريقيا وعرض مقطع فيديو وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية كريسبين فيري عن طريقة تعامل رامابوسا مع اللقاء، قائلا إن من المهم أن يتحاور الزعيمان. وأضاف لرويترز: "ليس من طبيعة الرئيس (رامابوسا) أن يكون متحفزا. إنه ينظر إلى القضايا بهدوء وواقعية. أعتقد أن هذا ما نتوقعه من رؤسائنا". aXA6IDkyLjExMi4xNzMuMzYg جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية.. ضبط عنصر حوثي في ألمانيا
ضبطت السلطات الألمانية، الخميس، أحد عناصر مليشيات الحوثي قرب ميونيخ، بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية أجنبية. ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية عن ممثلي الادعاء قولهم إن «رجلا يمنيا متهما بالانضمام إلى المليشيات الحوثية في بلاده؛ والقتال لفترة وجيزة في صفوف المليشيات تم اعتقاله في ألمانيا يوم الخميس». ووفقا للوكالة، فقد أُلقي القبض على المشتبه به، الذي عُرف باسم «حسين ح» فقط، وفقًا لقواعد الخصوصية الألمانية، في داخاو، بالقرب من ميونيخ. وقال الادعاء الفيدرالي إنه متهم بالانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية. وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن "القاضي أمر باحتجاز الرجل احتياطيا"، فيما لم يحدد الادعاء تاريخ وصوله إلى ألمانيا. ووفق القانون الألماني، ينتظر أن يخضع المتهم للتحقيق في الأيام المقبلة قبل تحويله إلى المحاكمة. ووفق مراقبين؛ فإن اعتقال متهم بالانضمام لمليشيات الحوثي، يمثل ضغطا كبيرا على أنصار الجماعة في ألمانيا، ويقيد أنشطتهم في الفترة المقبلة. ماذا نعرف عن المتهم الحوثي؟ العنصر الحوثي انضم للمليشيات في أكتوبر/تشرين الأول 2022 خضع لتدريب فكري أعقبه تدريب عسكري لمدة ثلاثة أشهر قاتل في أوائل عام 2023، لفترة وجيزة في صفوف الجماعة المدعومة إيرانيا في محافظة مأرب شرقي اليمن ويشن الحوثيون هجمات ضد الملاحة في البحر الأحمر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023. aXA6IDkyLjExMy45My4xNDYg جزيرة ام اند امز PL


الموجز
منذ 12 ساعات
- الموجز
من صعدة إلى قلب إسرائيل... الحوثيون يعلنون مرحلة جديدة من التصعيد
في تصعيد غير مسبوق، أطلقت جماعة الحوثي في اليمن صاروخين باليستيين باتجاه إسرائيل مساء الخميس، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة من وسط البلاد، بينها تل أبيب والقدس والضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. وتمكن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "حيتس 3" من اعتراض أحد الصواريخ خارج الغلاف الجوي، فيما جرى اعتراض الثاني أيضًا دون وقوع إصابات، وفق ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية. المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، أعلن عن تنفيذ "عملية مزدوجة" استهدفت مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ "ذو الفقار"، ما تسبب في توقف حركة الملاحة الجوية لمدة ساعة، وفق قوله، إضافة إلى هجمات بطائرات مسيرة على مواقع في حيفا ويافا المحتلتين. وتزامنت الضربة مع تهديدات صريحة من الحوثيين بتوسيع نطاق عملياتهم، ردًا على "العدوان الوحشي المتواصل على غزة". وقال سريع إن هذه العمليات تأتي في إطار "واجب ديني وأخلاقي"، محذرًا من أن "الصمت العربي على جرائم غزة ستكون له عواقب وخيمة". من جهته، صرّح المسؤول الحوثي البارز نصر الدين عامر عبر منصة "إكس": "العمليات لم تنتهِ بعد... ما ينتظر الاحتلال أسوأ، وسيتم إغلاق مطار اللد وميناء حيفا كما تم إغلاق ميناء أم الرشراش".