
نتنياهو متوجهاً لواشنطن: بوسع ترمب المساعدة في التوصل إلى اتفاق بغزة
وقال نتنياهو اليوم، قبل أن يصعد طائرته متجهاً إلى واشنطن، إن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق بشروط قبلتها إسرائيل، وفقاً لـ«رويترز».
وأضاف: «أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترمب سيسهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج»، وأكد أنه مصمم على ضمان عودة الرهائن المحتجزين في غزة والقضاء على تهديد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لإسرائيل.
وستكون هذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترمب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر.
ويزداد الضغط الشعبي على نتنياهو للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم، بينما يدعمها آخرون منهم وزير الخارجية جدعون ساعر.
وقالت «حماس»، يوم الجمعة، إن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة «اتسم بالإيجابية»، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترمب إن إسرائيل وافقت على «الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية» على هدنة مدتها 60 يوماً.
وذكرت «حماس» في موقعها الرسمي على الإنترنت: «أكملت حركة (حماس) مشاوراتها الداخلية مع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للأخوة الوسطاء، والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار».
لكن في إشارة إلى التحديات المحتملة التي لا تزال تواجه الجانبين، قال مسؤول فلسطيني من فصيل مسلح متحالف مع «حماس» إن المخاوف لا تزال قائمة بشأن المساعدات الإنسانية والمرور عبر معبر رفح على الحدود مع مصر، وتوضيح الجدول الزمني لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن التعديلات التي تريد «حماس» إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار «غير مقبولة لإسرائيل». ومع ذلك، قال المكتب إن الوفد سيتوجه إلى قطر «لمواصلة الجهود لتأمين عودة رهائننا بناء على الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل».
وذكر نتنياهو مراراً أنه يجب نزع سلاح «حماس»، وهو مطلب ترفض الحركة المسلحة مناقشته.
وعبَّر نتنياهو عن اعتقاده بأنه وترمب سيبنيان على نتائج الحرب الجوية التي استمرت 12 يوماً الشهر الماضي مع إيران، وسيسعيان إلى ضمان عدم امتلاك طهران سلاحاً نووياً.
وأضاف أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أتاحت فرصة لتوسيع دائرة السلام.
الرهائن
تجمعت حشود مساء أمس السبت في ساحة عامة بتل أبيب قرب مقر وزارة الدفاع؛ للمطالبة بوقف إطلاق النار وإعادة نحو 50 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة. ولوح محتجون بالعلم الإسرائيلي ورددوا هتافات ورفعوا لافتات تحمل صوراً للرهائن.
واندلعت الحرب عندما قادت «حماس» هجوماً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، وإلى أزمة جوع، فضلاً عن نزوح جميع سكان غزة وإلحاق الدمار بأنحاء القطاع.
ويُعتقد أن نحو 20 من الرهائن المتبقين ما زالوا على قيد الحياة. وأُطلق سراح غالبية الرهائن عبر مفاوضات دبلوماسية، وتمكن الجيش الإسرائيلي أيضاً من إخراج بعضهم من غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 41 دقائق
- ليبانون 24
نتنياهو يُلين مواقفه: صفقة الأسرى أولًا و"المدينة الإنسانية" إلى الخلف
كشف مصادر في الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"مستعد لتقديم تنازلات ويبدي مرونة غير مسبوقة" لإنجاز صفقة تبادل الأسرى. وأفاد مشاركون في جلسة المجلس الوزاري المصغر التي عقدت مساء الأحد بأن نتنياهو يبدو مصمما على التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة " حماس"، وأبدى استعدادا لإظهار مرونة فيما يتعلق بالانسحاب من "محور موراج" بين رفح وخان يونس، وهي مرونة لم يظهرها في السابق. وقال بعض الحاضرين: "تجرى محادثات في الدوحة ، والعمل جار بكثافة. نناقش خرائط محدثة، وحتى إن لم تنجز الصفقة خلال يوم أو يومين، فالاتجاه واضح نحو الاتفاق، وقد يستغرق الأمر بضعة أيام إضافية. وفي حال إبرام الصفقة، فلن تقام المدينة الإنسانية في رفح ببساطة لأن المنطقة لن تصنف كممر إنساني. ونتنياهو مستعد الآن للتنازل عن أمور لم يكن مستعدا للتنازل عنها سابقا". وقدر ممثلو الجيش خلال الجلسة أن إقامة "المدينة الإنسانية" في رفح قد تستغرق أكثر من عام، بكلفة تتراوح بين 10 و15 مليار دولار، على عكس تقديرات سابقة أشارت إلى إمكانية بناء مخيم ضخم يضم مئات آلاف الفلسطينيين خلال ستة أشهر فقط. وعبر نتنياهو عن غضبه من تقديرات الجيش، وطالبهم بتقديم جدول زمني "أكثر واقعية"، وأمرهم في ختام الجلسة بعرض "خطة محسنة"، قائلا: "يجب أن تكون أقصر، وأقل تكلفة، وأكثر عملية". وقال مشاركون إن "الانطباع السائد" هو أن الجيش يحاول إفشال خطة إقامة المدينة الإنسانية التي تتعرض لانتقادات دولية متزايدة، ولذلك قدّم خطة وصفها البعض بـ"غير الواقعية". كما دار خلال الاجتماع نقاش بشأن مصادر تمويل المشروع الذي قد تصل كلفته إلى عشرات مليارات الشواقل. ووفق الخطة الأصلية، فإن "المدينة" وهي عمليا مخيم ضخم من الخيام ستضم ما يصل إلى نصف مليون فلسطيني، ولن يسمح لسكانها بالعودة إلى شمال قطاع غزة. من جانبه، اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن الحديث عن المدينة الإنسانية مجرد "مناورة سياسية"، وقال: "الجدل حول إقامة المدينة الإنسانية هو في جوهره محاولة للتغطية على صفقة الاستسلام التي يتم الإعداد لها مع حماس، والتي ستشهد انسحاب الجيش من أراضٍ احتُلت بدماء جنودنا، وإطلاق سراح مئات القتلة، ومنح حماس وقتًا ومساحة لاستعادة قدراتها. لا مكان للمناورات في معركة النصر الكامل". (روسيا اليوم)

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
تفاصيل اجتماع الأحد.. نتنياهو غاضب ويطلب بديلا
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "غضبا شديدا" خلال جلسة مغلقة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، بعدما عُرضت عليه خطة إقامة "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن اجتماع المجلس الوزاري المصغر، ليل الأحد، شهد نقاشا حادا، على خلفية خطة إقامة "مدينة إنسانية" في رفح، التي أثارت جدلا واسعا داخل إسرائيل. وأضافت أنه "خلال الجلسة، عرض رئيس أركان الجيش إيال زامير الجدول الزمني لبناء المدينة أمام نتنياهو والوزراء"، حيث تشير التقديرات إلى أن المشروع قد يستغرق عدة أشهر. وأوضحت أن "هذه المعطيات أثارت غضب نتنياهو، الذي وصف الخطة بأنها غير واقعية، مطالبا بإعداد بديل فوري أكثر سرعة وفعالية وأقل تكلفة". وكشف مصدر سياسي حضر الجلسة إن رئيس الوزراء "رفض جميع الخطوات المطروحة"، واعتبر أن "المؤسسة الأمنية تسعى لإفشال المشروع من خلال تقديم تصور معقد وطويل الأمد". وأضاف المصدر: "بهذه الطريقة يحاولون منع تنفيذ الخطة، وسيتعين عليهم الآن تقديم بديل أسرع". ويشار إلى أن "خطة رفح"، التي طرحها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تواجه اعتراضا من الجيش الإسرائيلي، ليس فقط بسبب التكلفة المالية العالية، بل أيضا بسبب المخاوف من تأثير المشروع على جهود عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. "خطة رفح" وكان كاتس قد أمر بالتحضير لإقامة مخيم ضخم لاستيعاب 600 ألف فلسطيني نازح في جنوب غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. وقال كاتس إن هذه الخطوة تهدف إلى إضعاف سيطرة حركة حماس على السكان في القطاع الساحلي المحاصر. وأضاف الوزير أن هناك خططا يتم تطويرها لإنشاء "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح، التي دمرت إلى حد كبير خلال الحرب المستمرة، حسبما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل". ومن المقرر أن يتم نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون حاليا في خيام بمنطقة المواصي إلى المخيم الجديد. وأوضح كاتس أن المخيم سيتم بناؤه خلال وقف إطلاق النار الذي يجري التفاوض عليه حاليا بين إسرائيل وحماس، والمقرر أن يستمر لمدة 60 يوما. وسيتولى "شركاء دوليون" غير محددين إدارة المنطقة، بينما ستوفر القوات الإسرائيلية الأمن فقط. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
خدعة إسرائيلية جديدة.. نتنياهو يعد سموتريتش باستئناف الحرب بعد هدنة غزة
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، خلال اجتماعات عقدت مؤخرًا، بأن إسرائيل ستستأنف حربها ضد حركة حماس الفلسطينية في غزة، بعد اتفاق وقف إطلاق النار المقترح مع حماس لمدة 60 يومًا، والذي يجري التفاوض حوله حاليًّا في الدوحة. وعد نتنياهو لسموتريتش بحسب تقرير القناة، قال نتنياهو لسموتريتش: «بعد الهدنة، سنقوم بنقل السكان في القطاع إلى الجنوب وفرض حصار على شمالي غزة»، ويطالب سموتريتش بضمانات من رئيس الوزراء بأن يتم استئناف الحرب في غزة بكامل قوتها بعد انتهاء وقف إطلاق النار، وفقا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل. واقرأ أيضًا: وفقًا لقناة 12، طرح نتنياهو في اجتماعات مغلقة خطة إسرائيل لفصل السكان المدنيين في غزة عن حركة حماس، وحصرهم في شريط جنوبي القطاع كضرورة إنسانية، بهدف السماح باستمرار القتال بعد الهدنة المؤقتة. وأكد نتنياهو للوزير سموتريتش بأنه سيلتزم بهذا الوعد، مشيرًا إلى التحضيرات التي سبقت المواجهة مع إيران الشهر الماضي كسبب لعدم تحقيق توقعات سموتريتش السابقة بشأن تدمير حركة حماس، نقلا عن دي بي إيه. من إيران إلى غزة ونقلت قناة 12 عن رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله لسموتريتش: «كنت حتى الآن مشغولا بملف إيران، أما الآن فسأتفرغ لضمان التزام الجيش بتعليماتي». في السياق أفاد تقرير نشره موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، بأن الخطط الإسرائيلية لإنشاء مخيم للفلسطينيين في رفح جنوبي قطاع غزة قد تكلف مليارات عدة من الدولارات. مدينة إنسانية أم معسكر اعتقال وقال المسؤولون إن تكلفة إنشاء «مدينة إنسانية» في رفح تتراوح بين 2.6 مليار يورو (3.5 مليار دولار) و3.9 مليار يورو، على أن تتحمل إسرائيل في البداية كامل التكلفة تقريبًا. كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صرّح في مطلع الأسبوع، بأن إسرائيل تعتزم إنشاء «مدينة إنسانية» لـ 600 ألف فلسطيني من النازحين بسبب الحرب في جنوب قطاع غزة، وذلك على أنقاض مدينة رفح. وأضاف كاتس أنه سيتم إيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون حاليًّا في خيام بمنطقة المواصي في المخيم الجديد. لكن الخطة قوبلت بانتقادات بوصفها ستؤدي إلى إنشاء معسكر اعتقال كبير، ما قد يتيح الترحيل القسري للفلسطينيين من أرضهم على المدى الطويل. تهجير الفلسطينيين قسرا وطوعا وأعلنت إسرائيل أنها ستتيح للفلسطينيين «المغادرة الطوعية» من القطاع الذي مزقته الحرب، والذي تحول معظمه الآن إلى أنقاض وأصبح معظمه غير قابل للحياة. ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم إنشاء هذا المخيم فعلًا، حتى إن المشاركين في التخطيط أعربوا عن شكوكهم بشأن تنفيذه، بحسب ما ذكره موقع «واي نت»، نقلا عن مصادر في حكومة الاحتلال. كما أشارت تقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي نفسه وجّه انتقادات شديدة للخطة. وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في منشور عبر منصة «إكس» إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسمح لشركائه في الائتلاف اليميني المتطرف بـ «التمادي في أوهامهم المتطرفة»، وذلك من أجل الحفاظ على تماسك حكومته الائتلافية الهشَّة.