
في خطابه التعبوي المهم قائد الثورة : استبسال المجاهدين في غزة درس لكل الأمة
وقال السيد القائد في خطابه التعبوي وحول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية «على أدوات العدو الإسرائيلي أن يدركوا بأن الوضع في هذا البلد هو بهذا المستوى من العظمة والتماسك والوعي الشعبي الواسع والثبات العظيم، موقف صُلب يستند إلى هذا الوعي والإيمان والحضور».
ثبات الموقف
واعتبر الاستعداد والتفاعل الشعبي الواسع والحضور، يؤكد ثبات الموقف والحركة في التعبئة العسكرية والجهوزية الكبيرة التي هي ذات أهمية كبيرة جداً لمواجهة مؤامرات الأعداء على بلدنا ومساعيهم لإيقافه عن موقفه العظيم، سواء كانت مؤامرات عبر أذرع أو أدوات الخيانة في الأمة التي تناصر العدو الصهيوني وتقف معه، أو بشكل مشترك مع الأمريكي والإسرائيلي.
عمليات الاسناد مستمرة
وعرّج على الجبهة اليمنية الفاعلة في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».. مؤكدًا أن العمليات اليمنية الإسنادية مستمرة وانه تم تنفيذ 10 عمليات الأسبوع الماضي بصواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد.
المرحلة الرابعة
وأشار قائد الثورة إلى أنه خلال الأسبوع الماضي تم الإعلان عن المرحلة الرابعة التي تعني الاستهداف لسفن أي شركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي وتنقل له البضائع طالما تمكنت القوات المسلحة من أن تطالها بالاستهداف.. معتبرًا الإعلان عن المرحلة الرابعة خطوة ضرورية نتيجة الوضع الذي وصل إليه قطاع غزة.
وأوضح أن المسؤولين الصهاينة يعترفون بالهزيمة في إجبارهم على إغلاق ميناء «أم الرشراش»، وكذلك وسائل الإعلام الغربية.. مشيرًا إلى النشاط الواسع والقيّم لعلماء اليمن في عقد الاجتماعات واللقاءات، متمنيًا لكل البلدان العربية والإسلامية الاستفادة من هذا النموذج.
وبين أن مسيرة جامعة صنعاء التي تخرج لمناصرة الشعب الفلسطيني هو شرف لها.. متسائلًا «لماذا لا تتحرك الجامعات في مختلف العواصم العربية؟، لماذا لا يكون لهذه الفئة من المجتمع من أكاديميين ومعلمين حضور في الواقع العربي والإسلامي؟».
وقال «من الشرف الكبير لجامعة صنعاء أن تقوم بالواجب والدور وتقدم الأنموذج للآخرين، بل تطلب من الآخرين وتحرضهم على التحرك واستشعار مسؤوليتهم، ويفترض أن تكون القضية الفلسطينية ضمن النشاط التعليمي والتوعوي».
مظلومية ومأساة
واستهل السيد القائد خطابه بالحديث عن الجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في غزة.. مبينًا أن العنوان الأول لمظلومية ومأساة الشعب الفلسطيني في القطاع هم الأطفال.
وأوضح أن الأطفال في مظلوميتهم الرهيبة جداً، يكشفون حجم الخذلان الكبير على المستوى العالمي وعلى المستوى الإسلامي.. وقال «مائة ألف طفل في قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعاً بينهم 40 ألف طفل رضيع يعانون من انعدام الحليب».
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يستهدف الأطفال الرضع بكل أشكال الاستهداف وهم جزء من أهدافه العملياتية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مبينًا أن شهداء التجويع يرتقون يوميا والواقع أصعب بكثير مما تحصيه الأرقام.
وتطرق إلى مستوى التوحش والإجرام الصهيوني اليهودي الذي بلغ حد استهداف النساء أثناء الولادة.. مؤكدًا أن المأساة والمظلومية للشعب الفلسطيني شاملة بالمجاعة والاستهداف والتهجير القسري والحشر لهم في مناطق ضيقة مكتظة.
وأضاف «العدو الإسرائيلي يحشر مئات الآلاف في مساحة تقدر بـ12 بالمائة من مساحة القطاع، ويستهدف المناطق التي يسميها بالآمنة بالتجويع والاستهداف بالقصف، ومعاناة النساء عنوان بارز ضمن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة».
استهداف 4000 فلسطيني
واعتبر قائد الثورة، الصهيونية نتاج التوحش الإجرامي العدواني السيء جداً.. مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف في الأسبوع الماضي الذي أعلن فيه هدنة إنسانية أكثر من أربعة آلاف فلسطيني معظمهم نساء وأطفال.
وتابع «كثير ممن استهدفهم العدو الإسرائيلي بالتزامن مع إعلانه للهدنة هم من طالبي الغذاء ومن الساعين للحصول على الغذاء لسد جوعهم وجوع أطفالهم ونسائهم».. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي من خلال مصائد الموت في هندسته للجوع وأساليبه العدائية المتوحشة، يستهدفهم ويقتل منهم باستمرار في كل يوم.
وذكر بأن العدو الإسرائيلي يخادع العالم والرأي العالمي بعد ضجة عالمية تجاه مستوى التجويع والظلم الرهيب.. معتبرًا مشاهد الأطفال في هياكلهم العظمية للناس، للكبار، للصغار، مشاهد رهيبة جداً ومخزية للمجتمع البشري في هذا العصر.
وأردف قائلًا «مشاهد الأطفال مخزية للمجتمع الغربي الذي يقدم نفسه على أنه يقود الإنسانية ويقود المجتمع البشري تحت راية الحضارة والقيم الليبرالية».. موضحًا أن إنزال المساعدات جوا خدعة جديدة للعدو الإسرائيلي معظمها ذهب إلى ما يسميها العدو بالمناطق الحمراء، يُقتل الفلسطينيون بمجرد الذهاب إليها.
وأوضح أن «إنزال المساعدات جوا قد تكون سائغة كطريقة في بعض المناطق من العالم التي لا يتهيأ فيها إيصال المواد الغذائية إلى الناس».. مؤكدًا ألا مبرر لإنزال المساعدات جوا والهدف منها الخداع من جهة واللعب بكرامة وحياة الناس في قطاع غزة من جهة أخرى.
واستطرد «من المتاح جداً في قطاع غزة إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية برا وتوزيعها من العاملين في الأمم المتحدة».. مؤكدًا أن العائق الوحيد في وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو العدو الإسرائيلي، الذي يمنع أي عملية تنظيم لتوزيع المساعدات التي قد تصل إلى القطاع.
إتلاف المساعدات
ولفت السيد القائد إلى أن العدو يريد أن تحكم الفوضى واقع قطاع غزة وأن يكون هناك اقتتال وتنازع على الشيء اليسير جداً جداً من المساعدات، ولا ينبغي أن ينخدع أحد أبداً بإعلان العدو الإسرائيلي الهدنة الإنسانية ولا بخدعة إنزال المساعدات جوًا.
وبين أن إرسال مجموعة من اليهود الصهاينة لإقامة حفلة شواء قرب حدود غزة، يعبر عن مستوى التوحش والتلذذ بمعاناة الشعب الفلسطيني واستفزاز للعرب والمسلمين بشكل عام.. مؤكدًا أن من صور الوحشية الإسرائيلية إتلاف جنود العدو كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المخصصة لقطاع غزة.
وقال «قبل الحرب على المساعدات كان العدو الإسرائيلي قد دمر كل مقومات الحياة في قطاع غزة، وعمل بكل الوسائل على إنهاء الزراعة في قطاع غزة حتى لا ينتج الشعب الفلسطيني أي مواد غذائية ويريد أن يستكمل كل قطاع غزة بالتدمير والنسف للمباني والأحياء والمدن وإنهاء كل مقومات الحياة هناك».
وأفاد السيد القائد بأن الإجرام الصهيوني ومأساة الشعب الفلسطيني لم تعد خافية على أحد في العالم، ومشاهدها تنشر في كل وسائل الإعلام، والانتقادات للعدو الإسرائيلي تصدر من معظم البلدان في شرق الأرض وغربها.
وأضاف «صوت الضمير الإنساني للناشطين الأحرار في بعض البلدان يقمع بعنف وشدة كما يحصل في ألمانيا وبعض بلدان أوروبا كما يحصل في أمريكا».. مؤكدًا أن حجم الإجرام الصهيوني لم يعد يليق بأحد أن يسكت عنه على مستوى الانتقاد، التصريحات، البيانات، الإدانات، لكن ذلك لا يكفي.
وشدد على ضرورة اتخاذ مواقف وإجراءات عملية، خاصة والعدو الإسرائيلي يتكئ تماماً بظهره إلى الأمريكي ثم لا يبالي بما يصدر في كل العالم من أصوات.. لافتًا إلى ضرورة النظرة إلى العدو الإسرائيلي بعين الحقيقة كمجرمين متوحشين سيئين.
حرب دعائية
وتطرق قائد الثورة إلى محاولة العدو الإسرائيلي أن ينشط في حرب دعائية لتجميل وجهه القبيح والإجرامي البشع للغاية، لكنه فاشل.. مؤكدًا أن كثيراً من البلدان وبالذات غير الإسلامية يعتبرون أن المعني الأول في أن يتصدر الساحة هم المسلمون وفي الوسط الإسلامي العرب.
وقال «بعض البلدان قد يعتبر نفسه أنه ليس معنياً لأن يكون عربياً أكثر من العرب، وأن يكون مهتماً بقضايا المسلمين أكثر من المسلمين أنفسهم».. مبينًا أن أمة الملياري مسلم تمتلك كل القدرات المادية والمعنوية لأن يكون لها مواقف قوية.
وأكد أن حالات الوقوف الصادق مع الشعب الفلسطيني استثناء ومحدودة لكن الحالة العامة هي الخذلان، وفي المقدمة العرب، والموقف الشعبي العربي متأثر بالموقف الرسمي وفي معظم البلدان هناك قرار رسمي بتجميد أي موقف شعبي.
وأوضح أن التخاذل العربي أسهم بلا شك في حجم ومستوى ما وصل إليه الطغيان والظلم والإجرام اليهودي الصهيوني على الشعب الفلسطيني.. معبرًا عن الأسف في أن الطائرات الإسرائيلية التي تلقي قنابل أمريكية على الفلسطينيين، تتحرك بالوقود من النفط العربي.
وأشار السيد القائد إلى أن الطائرات الإسرائيلية تتحرك بنفط العرب والدبابات الإسرائيلية تتحرك لاجتياح وقتل أبناء غزة بالنفط العربي، وأمريكا قدمّت 22 مليار دولار في العدوان على قطاع غزة من التريليونات العربية.
واعتبر حالة جمود الشعوب في البلدان العربية ناتجة عن قرار رسمي، وهناك أنظمة وحكومات عربية تمنع شعبها رسمياً من أي تحرك مناصر أو متضامن مع الشعب الفلسطيني.. مشيرًا إلى أن النشاط الشعبي على مستوى المظاهرات والمسيرات محظور في مناطق عربية بقرار رسمي حينما يكون لمناصرة الشعب الفلسطيني.
أجواء ومطارات مفتوحة للعدو
وقال «بعض الأنظمة العربية تحت ما يسمونه بالتطبيع فتحت أجواءها ومطاراتها لصالح العدو الإسرائيلي، وأجواء النظام السعودي ومطاراته مفتوحة بشكل مستمر للعدو الإسرائيلي ولم يتوقف هذا المستوى من التعاون لخدمة العدو».. مؤكدا أن السعودية وأنظمة عربية أخرى أجواؤها ومطاراتها مفتوحة للعدو الإسرائيلي وكذلك التعاون الاقتصادي مستمر، ومع الأسف يتم تجويع حتى الأطفال الرضع في قطاع غزة وتذهب من بلدان عربية وإسلامية شحنات ضخمة بمئات الآلاف من الأطنان للعدو الإسرائيلي.
ولفت السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يزيد من طغيانه وظلمه في قطاع غزة بينما أنظمة عربية وإسلامية زادت نسبة تعاونها التجاري مع العدو، وتسعى أنظمة عربية وإسلامية لتعويض ما ينقص على العدو نتيجة الحصار في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب.
وعبر عن الأسف لتصنيف أنظمة عربية المجاهدين في قطاع غزة بالإرهاب دون ذنب سوى أنهم يدافعون عن شعبهم وكرامتهم ومقدساتهم.. مؤكدًا أن إلغاء تصنيف المجاهدين في غزة بالإرهاب وإعلان مساندتهم، خطوة محسوبة ذات أهمية لو اتجهت لها الأنظمة العربية.
وبين أن تصنيف من يتصدى للطغيان الصهيوني من أبناء الشعب الفلسطيني بالإرهاب، يمثل تعاونا مع العدو الإسرائيلي.. معبرًا عن الأسف في أن كل من له موقف صادق عملي ضد العدو الإسرائيلي يتم معاداته من قبل بعض الأنظمة العربية.
تكبيل الشعوب
كما أكد أن تكبيل الشعوب من قبل الأنظمة ليس مبررًا للجمود، لأن بوسع الشعوب الضغط على حكوماتها وأن تتحرك في موقف جماعي كبير.. متسائلًا «أين دور المساجد والجامعات والنخب ووسائل الإعلام لاستنهاض الأمة في مختلف البلدان العربية والإسلامية؟، ولماذا لا تبادر الأنظمة العربية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة كعمل إنساني؟».
وأفاد قائد الثورة بأن هناك أنظمة عربية مستمرة في السماح بالسياحة المتبادلة مع العدو الإسرائيلي ضمن أشكال العلاقة والتعاون.. مضيفًا «من المؤسف جدًا أن أنظمة عربية وإسلامية لم تتخذ قراراً بالمقاطعة الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية للعدو».
ونبه من أن استمرار تعاون بعض الأنظمة العربية والإسلامية مع كيان العدو يُقابل بالمزيد من الطغيان والإجرام.. مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية لا توفر لشعبها أي مستوى من الحماية لكنها تتعاون مع العدو الإسرائيلي حتى في اختطاف المجاهدين.
وأفاد بأن جهات غربية تسرب أيضًا عن وجود تعاون بين العدو الإسرائيلي وأنظمة عربية على مستوى المعلومات والاستخبارات، وما يقوم به العدو الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا والجمهورية الإسلامية واليمن يبرهن أنه معتمد على الشراكة الأمريكية.
وجددّ التأكيد على أن سلوك الظالمين والأشرار يتمادى ويتنامى في حال لم يقابل بتحرك ضد إجرامهم وطغيانهم، ومن يتوقع أن كيان العدو سيوقف إجرامه وطغيانه دون أي موقف، فهو واهم، لأن العدو الإسرائيلي يحمل نزعة إجرامية متأصلة فيه لأنها ناتجة عن تربية على باطل عن عقائد وخلفية فكرية ضالة باطلة.
وشدد على أن العدو الإسرائيلي يشكل خطورة تجاه العالم أجمع ويجب العمل على مواجهة هذه الخطورة والتصدي لها، ولا يمكن إطلاقاً أن تستقر المنطقة بكلها وكيان العدو الإسرائيلي يتحرك فيها بكل هذه المساعدة والشراكة الأمريكية والدعم الغربي.
800 اعتداء على سورية
واستشهد السيد القائد بما يجري في سوريا، بالرغم من الاتفاقيات التي فيها تنازلات كاملة بإخلاء الجنوب السوري من أي تواجد عسكري، وبقي مسرحاً مفتوحاً للعدو الإسرائيلي، وخلال هذه الفترة هناك 800 اعتداء جنوب سوريا من قتل واختطاف وتدمير واستهداف المزارع والتجريف والنسف للمنازل.
وقال «علينا كأمة مسلمة أن نكون أمة واقعية ونعالج مشكلتنا الإدراكية، مشكلة الوعي والتخلص من عمى القلوب، فكيان العدو قائم على الإجرام من يومه الأول ورصيده إجرامي والطغيان الصهيوني يتعاظم ويكبر لأنه يقابل بالخذلان والعمى وانعدام الرؤية الصحيحة».
ولفت إلى أن الأنظمة العربية لم تصل إلى درجة أن تدعم من يقاتل من أبناء الشعب الفلسطيني وتدعم المجاهدين المقاتلين، وبعض الأنظمة العربية يجرمّون ما هو مشروع بكل الاعتبارات حتى في القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
وأضاف «بعض الزعماء العرب يراهنون على الأمريكي لكن ترامب يتبنى ويدعم علنا ما يفعله العدو الإسرائيلي، وأمريكا تقدم الدعم العسكري المفتوح للعدو الإسرائيلي وهذا ليس خفيًا، بل يفتخر به الأمريكي، وتصريحات المسؤولين الأمريكيين تعتبر دعمهم لكيان العدو شرفاً لهم».
وتابع «الأمريكي لديه موقف واضح في مصادرة الحق الفلسطيني بالكامل، وترامب هو من أهدى الجولان السوري للعدو وكأنه ملك أبيه، كما أن الأمريكي هو أحد أذرع الصهيونية، كحال الإسرائيلي والبريطاني، ويتحرك في ذلك قولا وعملا بشكل واضح وصريح».
وجددّ السيد القائد التأكيد على أن الرهان على المواقف الأوروبية، رهان على سراب.. مؤكدًا أن الدولة الفلسطينية وفق ما يقدمها الغرب هي عبارة عن كيان على جزء ضئيل جدًا من أرض فلسطين منزوع السلاح لا يملك المقومات الحقيقية للدولة.
وقال «عندما يطلق الغرب على الدولة الفلسطينية بأنها قابلة للحياة، يعني بالكاد أن تكون حالة قابلة لأن يعيش الفلسطينيين عليها وكأنهم قطيع من الأغنام في حظيرة صغيرة، وحديث البريطاني والفرنسي عن الاعتراف بـ»الدولة الفلسطينية» سببه الوضع القائم في قطاع غزة الذي يمثل فضيحة مخزية لهم».
وعد حجم الإجرام اليهودي الصهيوني في فلسطين، حالة مخزية للغرب الذي يحرص على خداع الشعوب.. مؤكدًا أن الغرب الذي يرتكب أبشع الإجرام ضد شعوب العالم المستضعفة لا ينفك ليلاً ونهاراً عن الحديث عن القيم الليبرالية وحقوق الإنسان والحرية وهي عناوين لمجرد الخداع.
وأضاف «عندما يحاول الغرب أن يعمم في أوساط شعوبنا عناوين حقوق الإنسان والحرية وغيرها، إنما يربطها بمضامين أخرى وليست بمعانيها الحقيقية، كما هو حديث بريطانيا عن اعتزامها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها في الوقت نفسه تقدم السلاح وأشكال الدعم للعدو الإسرائيلي».
بيع الوهم
ولفت إلى أن فرنسا وألمانيا تقدّم أيضا كل أشكال الدعم للعدو الإسرائيلي ويبيعون للعرب الوهم ويمارسون الخداع المكشوف.. متسائلًا إذا كانت مواقف بريطانيا وفرنسا وألمانيا صادقة، لماذا لا توقف الدعم العسكري للعدو الإسرائيلي؟».
وشدد قائد الثورة على أنه لا يمكن الرهان على المؤسسات الدولية، فالأمم المتحدة لم تفعل شيئاً للشعب الفلسطيني منذ تأسيسها، وقد اعترفت بالعدو الإسرائيلي وجعلته عضواً فيها، لذلك لا يعول عليها لأنها لا تعتمد على ميزان العدل والأسس المحقة والعادلة والإنسانية.
بلدان الطوق
وذكر بأن الشعب الفلسطيني مجروح جداً من مستوى التخاذل والتواطؤ العربي.. مؤكدًا أن الشعب المصري أكبر الشعوب العربية من حيث العدد، لكنه شعب مكبل لا يفعل شيئاً، ليس له صوت، ولا حضور، ولا موقف، وكان بإمكان بلدان الطوق لفلسطين أن تكون حاضرة في الموقف شعبياً ورسمياً بشكل كبير.
وأفاد بأن التجاهل والتنصل عن المسؤولية لن يعفي الأمة، لا شعبيا ولا رسميا من كل التبعات الخطيرة عليها جداً في عاجل الدنيا، وقد يثق الكثير من الشعوب والأنظمة بما أقدموا عليه من تخاذل ويتصورون أن السلامة في ذلك لكن الله يصنع المتغيرات.
وتابع «كلما زاد طغيان العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني نتيجة الإسهام العربي بالتخاذل والتواطؤ كلما عظمت المسؤولية أكبر على الأمة».. مؤكدًا أن التعامل مع المظلومية الكبرى على الشعب الفلسطيني كأحداث اعتيادية روتينية يومية خطير على هذه الأمة.
وخاطب السيد القائد المسلمين بالقول «لا تظنوا أيها المسلمون أن الحساب والعقاب ليس فقط إلا على مسألة الصلاة والصوم والصيام، فحينما تكون الأمة مساهمة في صناعة أكبر إجرام على مستوى العالم بتنصلها وتفريطها وتواطؤ البعض منها فهي، تعرض نفسها لعقوبة كبيرة».
ومضى بالقول «لابد من الجهاد في سبيل الله لأنه لدفع الشر والطغيان ولإرساء قيم الحق والعدل والخير، ولابد من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأن ما يفعله العدو الإسرائيلي هو من أكبر المنكرات على وجه الأرض وإلا فالوزر كبير جداً».
إثارة النعرات الطائفية
وأعرب عن الأسف في توجه بعض العرب عمليًا في ميدانهم وواقعهم حينما تكون المسألة من الفتن التي يهندس لها الأمريكي والإسرائيلي.. مستعرضًا ما شهدته المنطقة فيما يتعلق بالفتنة التكفيرية على مدى أعوام طويلة، قدّمت مليارات الدولارات والأصوات ملأت أسماع العالم بالضجيج، وأصوات الكراهية والحقد والتكفير وإثارة النعرات الطائفية لا تتحرك عندما تتعلق المسألة بنصرة الشعب الفلسطيني.
وبين السيد القائد أن اليهود الصهاينة بأذرعتهم المتعددة عملوا داخل الأمة حتى وصلوا إلى منع أي ردة فعل تجاه عدوانيتهم في أوساط الشعوب، وعندما تكون المسألة للفتنة في أوساط الأمة نرى النشاط والتحرك من أولئك الصم، البكم، العُمي أمام العدو الإسرائيلي، وحين يتعلق الأمر بمواجهة مع من له موقف مناصر للشعب الفلسطيني نرى نشاط دعاة الفتنة بإمكانات هائلة وتحرك واسع وجدية كبيرة.
وتساءل «ما الذي ينقص القضية الفلسطينية حتى لا يتحرك لأجلها دعاة الفتنة كما يتحركون للصراع داخل الأمة».. وقال» الشعب الفلسطيني مسلم «سُني» ومظلوميته يعترف بها العالم فلماذا لا تنصرونه؟ بينما الإسرائيلي عدو صريح للإسلام والمسلمين».
وأضاف «الإسرائيلي يعادي الإسلام والمسلمين والرسول والصحابة وأبناء الإسلام جملة وتفصيلا، لماذا لا تعادون ذلك الكافر؟، ما الذي ينقص القضية الفلسطينية في العناوين الدينية، وفي عناوين المظلومية، وفي عناوين العروبة، وفي العنوان الإنساني؟».
وذكر بأن القضية الفلسطينية هي أبرز قضية إنسانية وقومية فيما يتعلق بالمصلحة العربية، والتخاذل لا مبرر له، كما أن القضية الفلسطينية تعتبر مختبرا مهما لفرز وتقييم وغربلة المجتمع العربي والإسلامي.
أقدس ميدان للجهاد
وخاطب قائد الثورة الجميع بالقول «من يرفع عنوان الجهاد فإن فلسطين أعظم وأقدس ميدان للجهاد، أم أنك لا ترى الجهاد إلا عندما يكون في الاتجاه الذي يهندس له الأمريكي والإسرائيلي لإثارة النعرات الطائفية؟».
كما تساءل «أين هو التيار الإسلامي العريض الوسيع في الساحة الإسلامية بمكوناته وأحزابه وقواه وجمعياته ومؤسساته ومنظماته عن نصرة الشعب الفلسطيني؟، وهل ينتظر أبناء الأمة ليتحركوا حتى يموت أبناء غزة بأجمعهم، أو أن ينجح العدو في تهجيرهم بالكامل؟».
وأشار إلى أن وضع الأمة الراهن هو وضع غير طبيعي حتى على المستوى الإنساني الفطري، ولو كانت أمة من الأمم حتى غير مسلمة لكانت بقيت على الفطرة ولما قبلت بأن يظلم البعض منها على يد عدو أجنبي يعاديها جميعاً.
وشخّص الاختلال الرهيب في واقع الأمة، الناتج عن عدم التربية على الإيمان الحقيقي، والعزة والكرامة والشعور بالمسؤولية.. مبينا أنه ليس هناك وعي في واقع الأمة تجاه الأحداث، وإلا لما كان واقعها بهذا المستوى من الإمكانات والعدد والجغرافيا الواسعة ثم هذا الجمود.
الذل والهوان
وأفاد السيد القائد بأن واقع الأمة يثبت أن القائمين رسميًا يربون الأمة ويروضونها على الإذلال والقهر والانحطاط والقبول بالذل والهوان والاستسلام، والقائمون رسميا على الشعوب يعملون على إنهاء المشاعر والدوافع لمواجهة العدو الإسرائيلي.
ولفت إلى أن ما يفعله العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية ليس مجرد أحداث عارضة ناتجة عن سوء تفاهم أو نزاع طارئ على مسائل محدودة.. مخاطباً العرب والمسلمون بالقول «يا أيها العرب، يا أيها المسلمون، اعرفوا عدوكم اليهود، بتوجههم الصهيوني الإجرامي، بأذرعه الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، العدو الذي يتحدث عن أهدافه الواضحة والمعلنة ليل نهار عن تغيير الشرق الأوسط الجديد».
وأكد حاجة الأمة إلى معالجة لمشكلتها الإدراكية والاستنهاض والتحرك وألا ننتظر الآخرين وانظروا إلى صمود الإخوة المجاهدين في قطاع غزة، مشيدًا بدور المجاهدين في غزة الذين يقاتلون في سبيل الله بكل بسالة وثبات على مدى 22 شهرا بإمكانات محدودة للغاية.
شجاعة فائقة
ووصف السيد القائد اقتحام المجاهدين للدبابات في غزة ووضع العبوات عليها وتفجيرها بالشجاعة الفائقة، معتبرًا استبسال المجاهدين في قطاع غزة وتفانيهم درساً لكل الأمة.
وقال «للأسف الشديد وبدلا من أن يحظى المجاهدون في غزة بالدعم والمساندة يصنفون من أكثر الأنظمة بالإرهاب ويشوهون إعلاميًا، وهناك وسائل إعلام عربية لا تنفك عن التشويه والإساءة للمجاهدين في قطاع غزة».
وأكد أن تخاذل الأمة سيدفعها أثماناً كبيرة وخسائر رهيبة لكن في نهاية المطاف لابد من نهاية لهذا الكيان هذا وعد الله الذي لا يخلف وعده، فالوعد الإلهي سيتحقق بلا شك، وستكون النتيجة لصالح الثابتين، المؤمنين بالله، وبوعده، والمستجيبين له، والناهضين بمسؤولياتهم.
14 عملية
واستعرض العمليات التي نفذتها كتائب القسام الأسبوع الماضي والتي بلغت 14 عملية بطولية، وكذا عمليات سرايا القدس العظيمة ومعها بقية الفصائل.. مؤكدًا فشل كيان العدو في اجتياح غزة رغم استخدامه كل إمكاناته بقرابة أربع فرق عسكرية أو أكثر.
وأضاف «خيبة الأمل واضحة على العدو الإسرائيلي على مدى كل المدة الزمنية الطويلة من التدمير الشامل».. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي لم ينجح في أن يفرض حالة الاستسلام على المجاهدين ولا على الحاضنة.
وأثنى قائد الثورة على دور المجاهدين في قطاع غزة وتصديهم للعدو الإسرائيلي على مدى 662 يومًا وما يزالون يواجهونه شمال القطاع ووسطه وجنوبه بهذه الفاعلية العالية.. مذكرًا بعظيم دور المجاهدين في فلسطين ولبنان ومنهم ذكرى استشهاد القائد المجاهد الكبير الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الجهادي الكبير فؤاد شكر.
دور عظيم
وقال «المجاهدون في فلسطين ولبنان لهم أعظم وأهم دور فاعل في مواجهة العدو الإسرائيلي شكل وقاية وحماية لكل الأمة الإسلامية وفي المقدمة للدول العربية، ولولا دورهم وتضحياتهم العظيمة بالقادة وبالأفراد لكان واقع الأمة مختلفاً تماماً خاصة في الدول العربية المحيطة».
وأضاف «لولا دور المجاهدين في فلسطين ولبنان لكانت مصر والأردن وسوريا قد دخلت فعلاً تحت العهد والسيطرة الإسرائيلية ولكان اتجه ليكمل المشوار في العراق».. مؤكدًا أن التحرك الجهادي الصادق الثابت في فلسطين ولبنان هو أمل للأمة الإسلامية.
وبين أن العدو الإسرائيلي الأمريكي افتضح بعد الانسحاب من المفاوضات من خلال المطالب التي رفعوها في استسلام حماس وتسليم سلاحها، والمسؤول عن فشل المفاوضات هو من يصر على استمرار جريمة القرن في تعذيب الشعب الفلسطيني وتجويعه.
ووصف إدراج هولندا لكيان العدو الإسرائيلي في قائمة الدول التي تشكل تهديداً لأمنها الوطني بالموقف المتقدم.. متمنيًا من الأنظمة العربية التي تستمر في التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية مع العدو الإسرائيلي، أن تقتدي بالرئيس الكولومبي الذي منع تصدير الفحم للعدو.
نتيجة مهمة
وتوقف السيد القائد عند الأنشطة الشعبية في اليمن المتعلقة بالتعبئة لمخرجات التدريب، والتي بلغت مليونًا و17 ألفاً و977 متدربًا وهي نتيجة مهمة.. مؤكدًا أن مسار التعبئة مهم للغاية، يعني جهوزية كبيرة جدًا وهذا غير القوات النظامية التي تحظى بتدريب واسع، وهناك جهوزية واسعة وعسكرية بشكل كبير.
وتحدث عن الخروج الشعبي في اليمن الجمعة الماضية.. معتبرًا ذلك عظيمًا ومشرفًا وكبيرًا وغير مسبوق، مشيرًا إلى أن مشهد الجمعة الماضية في ميدان السبعين وكأنه بحر متلاطم الأمواج بالزخم البشري الهائل الذي يهتف نصرة للشعب الفلسطيني.
وذكر بأن الحضور في بقية المحافظات كان أيضًا مشرفًا وعظيما في أكثر من 1333 ساحة.. مؤكدًا أن الخروج المشرف للشعب اليمني، هو قربة عظيمة إلى الله وجزء من جهاده وتجسيده للقيم الإيمانية.
وخاطب قائد الثورة أبناء الشعب اليمني بالقول «الخروج العظيم بالزخم الكبير والمستمر هو ذو أهمية كبيرة جدا جداً جداً في موقف بلدنا المتكامل، وخروج شعبنا بالزخم الكبير هو أكبر حجر عثرة وعائق على الأعداء في التأثير على الموقف في مجمله».
وأضاف «خروجكم وحشودكم في الساحات هو ما يحبط الأعداء أكثر من أي شيء آخر مع استمرار العمليات العسكرية، استمروا في الحضور الكبير المستمر أسبوعياً بارك الله فيكم وكتب الله أجركم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 12 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
مصادر طبية فلسطينية: استشهاد طفلة نتيجة سوء التغذية في بيت حانون بغزة
لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني بمسيرات "ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء" دعت لجنة نصرة الأقصى أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني عصر يوم الجمعة المقبل في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وساحات المحافظات في مسيرات "ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء". الهيئة العامة للآثار والمتاحف تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة نشرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليوم، قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة. اللجان الدستورية والخارجية والإعلام في مجلس النواب تعقد اجتماعات مع الجانب الحكومي عقدت لجنة الشؤون الدستورية والقانونية بمجلس النواب اجتماعًا لها اليوم برئاسة رئيس اللجنة أحمد الخولاني. اختتام مشروع إسناد المبادرات المجتمعية لبناء وتأهيل ٥٩ منزلاً للمتضررين من السيول في ملحان بالمحويت اختتم في مديرية ملحان بمحافظة المحويت، مشروع إسناد المبادرات المجتمعية لبناء وتأهيل ٥٩ منزلاً جديدا للأسر المتضررة من السيول، ضمن برنامج مواجهة الكوارث والطوارئ، بالشراكة بين السلطة المحلية ومؤسسة بنيان التنموية، والجمعية التعاونية في المديرية وأبناء المجتمع، وإشراف اللجنة العليا للطوارئ. جامعة صنعاء تشهد عرضًا شعبيًا لستة آلاف طالب من خريجي دورات "طوفان الأقصى" شهدت جامعة صنعاء اليوم عرضًا شعبيًا طلابيًا من خريجي دورات "طوفان الأقصى" التأهيلية المرحلة الثالثة التي شارك فيها أكثر من ستة آلاف طالب من منتسبي الجامعة تحت شعار "حملنا السلاح كما حملنا الأقلام، جهاداً في سبيل الله". إب .. اختتام المؤتمر الدولي الخامس للتقنيات الذكية الحديثة وتطبيقاتها 2025م اختتمت بجامعة إب اليوم جلسات المؤتمر العلمي الدولي الخامس للتقنيات الذكية الحديثة وتطبيقاتها، نظمته الجامعة ومؤسسة يمن أبحاث بمشاركة 550 باحثًا من 32 دولة تحت شعار "الابتكار من أجل مستقبل مستدام". مكتبة الفيديو القوات المسلحة تستهدف بطائرات مسيرة ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي" القوات المسلحة تستهدف مطار "اللد" في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي" مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء تحت شعار " ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"" محلي مركز تنسيق العمليات الإنسانية يفرض عقوبات على 64 شركة انتهكت قرار الحصار البحري على العدو الاسرائيلي إب.. مسيرات ووقفات طلابية في القفر والسياني والسبرة وبعدان وحبيش نصرة لغزة الحديدة .. نزول لمعاينة أراضي الوقف غير المؤجرة بمديريتي الزهرة واللحية تمهيدًا لاستصلاحها أمانة العاصمة.. شق وفتح شارعي 12 و14 بمديرية الثورة عربي دولي مصادر طبية فلسطينية: استشهاد طفلة نتيجة سوء التغذية في بيت حانون بغزة عراقجي: كانت هناك محادثات بشأن المفاوضات مع واشنطن ومازالت استشهاد ثلاثة فلسطينيين بنيران صهيونية على دير البلح وخان يونس الصحة اللبنانية: شهيد وعدة إصابات في غارات للعدو الصهيوني على جنوب البلاد تقارير وتحقيقات القضية الفلسطينية ضحية النظام الرسمي العربي حكومة التغيير والبناء.. خطط طموحة لتحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية قائد الثورة يفضح شبكات التواطؤ .. خطاب يحاكم الأنظمة ويستنفر الشعوب تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر.. إنجازات نوعية خلال النصف الأول من 2025 الزراعة مؤسسة بنيان تختتم دورة في بناء قدرات الهيئات الإدارية للجمعيات التعاونية والزراعية تدشين توزيع مدخلات الألبان للمستفيدين في مديرية نجرة بحجة تدشين حملة زراعة الأشجار المثمرة بالشارع الرئيسي بمدينة البيضاء الاطلاع على تجربة التشجير المثمر في عدد من مديريات أمانة العاصمة التنمية والمبادرات المجتمعية صنعاء .. تفقد مشاريع مبادرات مجتمعية في الحيمة الخارجية حجة .. مناقشة مستوى إنجاز مشاريع المبادرات المجتمعية في بني العوام إب.. تدشين توزيع كمية من الاسمنت لدعم المبادرات المجتمعية بمديرية حزم العدين المحويت.. اجتماع يناقش سير العمل التنموي ودور الجمعيات والمبادرات المجتمعية رياضة نادي فانكوفر وايتكابس الكندي يتعاقد مع الألماني توماس مولر إيفرتون يتعاقد مع لاعب الوسط ديوسبري هول قادماً من تشيلسي استشهاد لاعب منتخب فلسطين السابق يرفع عدد الشهداء الرياضيين إلى 660 الفيفا يختار الفلسطينية هبة سعدية للتحكيم في كأس العالم للسيدات


26 سبتمبر نيت
منذ 14 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
مسير ومناورة لخريجي دورات' طوفان الأقصى' في حجة
نظمت التعبئة العامة في مديرية مركز محافظة حجة اليوم، مسيرا ومناورة لخريجي دورات 'طوفان الأقصى'. وعكس المسير والمناورة الذي شارك فيه خريجي عدد من المربعات بمركز المحافظة، مستوى الانضباط واللياقة والدقة في التصويب واقتحام المواقع الافتراضية للعدو والجاهزية العالية لمواجهة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره. وأكد الخريجون الاستعداد الكامل لخوض المعركة وتقديم التضحيات نصرة للمظلومين في غزة والانتصار للأقصى وقضايا الأمة.. منددين بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة. وجددت قوات التعبئة التأييد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة.


اليمن الآن
منذ 19 ساعات
- اليمن الآن
عرض عسكري للحوثيين في جامعة صنعاء يثير تحذيرات من تسييس التعليم وعسكرته
عرض عسكري للحوثيين في جامعة صنعاء يثير تحذيرات من تسييس التعليم وعسكرته المجهر - متابعة خاصة الأربعاء 06/أغسطس/2025 - الساعة: 5:09 م أثار عرض عسكري نظمته جماعة الحوثي الإرهابية داخل حرم جامعة صنعاء، الأربعاء، موجة استياء واسعة في الأوساط الأكاديمية، وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات تسييس التعليم العالي وتحويل الجامعات إلى ساحات تعبئة وتحشيد عسكري. وشهدت الفعالية، التي أُقيمت تحت مسمى "عرض شعبي لخريجي دورات طوفان الأقصى"، مشاركة طلاب وأعضاء في الكادر الجامعي، وتخللتها هتافات وشعارات ذات طابع طائفي، ما اعتبره أكاديميون خرقًا غير مسبوق للطبيعة المدنية للمؤسسة التعليمية. وأكدت مصادر طلابية أن عددًا من المشاركين خضعوا لضغوط إدارية للمشاركة في العرض، مشيرة إلى أن حرية النشاط الطلابي والتعددية الفكرية داخل الجامعة باتت مهددة، في ظل سيطرة الجماعة على مفاصل العمل الأكاديمي. واعتبرت المصادر أن هذا التحول يشكل تهديدًا مباشراً لاستقلالية الجامعات في اليمن، ومحاولة لفرض أجندة سياسية وأيديولوجية تتعارض مع رسالة التعليم، محذرين من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى تقويض الدور العلمي والبحثي للجامعة. ووصف أساتذة جامعيون ما حدث بأنه "انحراف خطير" عن وظيفة الجامعة، التي يفترض أن تظل منبرًا للعلم وبناء الوعي المجتمعي، بعيدًا عن الاستغلال السياسي أو العسكري. ودعت الأوساط الأكاديمية إلى حماية المؤسسات التعليمية من محاولات التوظيف، وإعادة الاعتبار لجامعة صنعاء كمؤسسة علمية مستقلة، تسهم في نهضة المجتمع، لا كمنصة دعائية لأجندات سياسية. تابع المجهر نت على X #عسكرة التعليم #جامعة صنعاء #عرض عسكري #طوفان الأقصى #جماعة الحوثي #النشاط الطلابي #أكاديميون #إستقلالية التعليم