
كارثة إنسانية.. وفاة طفلين بسبب المجاعة في قطاع غزة
من جانبه أفاد مصدر طبي فلسطيني بوفاة 23 فلسطينيا بسبب سوء التغذية في قطاع غزة خلال يومين.
وقالت المصادر، إن هناك 17 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، كما أنه يتم التعامل مع مرضى لديهم حالات من الإجهاد وفقدان الذاكرة الناتجة عن الجوع الحاد، والمستشفيات ليس لديها أسرة طبية وأدوية تكفي العدد الهائل من المصابين بسوء التغذية الحاد.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون الخامسة تضاعف خلال الفترة بين مارس ويونيو الماضيين، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت أن المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة للأونروا أجرت في هذه الفترة ما يقرب من 74 ألف فحص للأطفال للكشف عن سوء التغذية، وحددت ما يقرب من 5500 حالة من سوء التغذية الحاد الشامل وأكثر من 800 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بين الحلم والقيود.. هل يمكن لأصحاب متلازمة داون تكوين أسرة؟
ويقف أصحاب المتلازمة وأسرهم في مواجهة أسئلة تتطلب إجابات دقيقة وتأهيلا حقيقيا، يراعي احتياجاتهم وقدراتهم ويضمن لهم الحياة الكريمة. وأكد علاء الغندور، استشاري الطب النفسي والتأهيل العلاجي، أن أصحاب متلازمة داون أو الإعاقات العقلية الأخرى غير مؤهلين بشكل طبيعي للزواج، ما لم يخضعوا لتأهيل نفسي وسلوكي احترافي. وأضاف في تصريح خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الحياة الزوجية تتطلب قدرا عاليا من القدرة على تحمل المسؤولية، وهو أمر يفتقده حتى بعض الأزواج الطبيعيين، بدليل وجود حالة طلاق كل دقيقتين في المجتمعات. وأشار الغندور إلى أن هناك فرقا بين الزواج القائم على "الشفقة أو العطف" وبين الزواج القائم على "الحب الناضج والتضحية"، لافتا إلى أن العديد من التجارب التي تمت في هذا الإطار انتهت بالفشل، نتيجة غياب التأهيل أو ضعف الدعم الاجتماعي. وشدد على أن أصحاب متلازمة داون يمكن أن يندمجوا في المجتمع ويتزوجوا في حال خضعوا لتأهيل احترافي دقيق، يمكنهم من تطوير مهاراتهم السلوكية والاجتماعية، بحيث يصعب ملاحظة الإعاقة على شخصيتهم. ويرى أن الأمر يتطلب وجود مدرب متخصص يرافق الحالة حتى تصل إلى بر الأمان، بالإضافة إلى اختيار شريك يتمتع بقدر عال من الإنسانية والوعي لتحمل المسؤولية والتعامل مع ظروف الشريك. من جانبه اعتبر جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن حالات الزواج التي تضم أشخاصا من ذوي متلازمة داون أو أي إعاقات عقلية أخرى لا يمكن تفسيرها جميعا تحت معيار واحد مثل "الحب" أو "الحق في الزواج"، مشددا على أن كل حالة تخضع لظروف اجتماعية واقتصادية ونفسية مختلفة. وقال فرويز في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية، إن على الطرف الآخر أن يكون على دراية تامة بطبيعة المتلازمة وتفاصيل الحالة الصحية والنفسية للشخص، لأن هؤلاء الأفراد قد يعانون من مشكلات صحية مرافقة مثل أمراض القلب ، وبالتالي يتطلب الأمر استعدادا نفسيا وجسديا من الطرف الآخر لتحمل المسؤولية. وأشار إلى أنه من خلال مشاهداته لحالات متعددة، لاحظ أن بعض الزيجات كانت قائمة على استغلال ظروف الأسرة الاقتصادية أو كانت الفتاة تكبر الشاب بفارق واضح وتحتاج إلى مصدر دخل، وهو ما يثير تساؤلات حول دوافع الزواج وشرعيته الأخلاقية.

سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
غزة.. 7 قتلى يوميا بسبب الجوع و50 بالغارات
كما كشف عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع في قطاع غزة إلى 23 خلال اليومين الماضيين. وبهذا يصبح العدد الإجمالي للوفيات جراء المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 101 منهم 80 طفلا. وأشار إلى أن نصيب الفرد الواحد من المياه في غزة وصل إلى 3 لترات بسبب قطع المياه والحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. كما بين أن أقساما مهمة في مستشفيات غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود. وبالتوازي مع هذه الظروف، كشف مراسلنا عن عقد الكنيست الإسرائيلي جلسة الثلاثاء، لبحث خطط تهجير الفلسطينيين من غزة. وكان فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) قال إن غزة أصبحت جحيما على الأرض، ولا يوجد بها مكان آمن. الجوع والإرهاق.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
الجوع يقتل 21 طفلاً في غزة خلال 72 ساعة.. وغارات إسرائيل لا تتوقف
غزة - أ ف ب أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، الثلاثاء، إن 21 طفلاً توفوا بسبب سوء التغذية والمجاعة في القطاع، وذلك مع وصول الكارثة الإنسانية التي تطول سكان القطاع مستويات غير مسبوقة من الجوع، فيما واصلت إسرائيل غاراتها اليومية، والتي أودت بـ15 فلسطينياً خلال الساعات الأخيرة. وأوضح أبو سلمية: «وصلت هذه الوفيات خلال الـ72 ساعة الماضية إلى مستشفيات غزة: الشفاء بمدينة غزة وشهداء الأقصى في مدينة دير البلح وناصر في خانيونس جنوب قطاع غزة». وأضاف: «مقبلون على أرقام مخيفة من الوفيات بسبب التجويع الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة. 900 ألف طفل في غزة يعانون الجوع، 70 ألفاً منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية». من جهته، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الثلاثاء، مقتل 15 فلسطينياً في القصف الإسرائيلي، بعد تنديد منظمة الصحة العالمية بقصف مقرها ومستودعها الرئيسي في دير البلح، مع توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع. 25 دولة تطالب بوقف الحرب ويحصي جهاز الدفاع المدني يومياً سقوط مزيد من القتلى بنيران إسرائيلية، سواء في المنازل المتبقية في المدن، أو في خيام النازحين وأثناء انتظار تلقي المساعدات. وطالبت 25 دولة غربية بإنهاء الحرب المدمرة المستمرة منذ 21 شهراً فوراً، معتبرة أن معاناة المدنيين الذين تتهددهم المجاعة بلغت «مستويات غير مسبوقة». وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الثلاثاء، إن على الجيش الإسرائيلي «التوقف عن قتل» المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات. وكتبت كالاس على «إكس»، أن «قتل مدنيين يطلبون مساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه. تحدثت مجدداً مع وزير الخارجية جدعون ساعر لتأكيد تفاهمنا بشأن تدفق المساعدات، وأوضحتُ أن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع». عليهم التوقف عن قتل الناس وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل، إن «13 قتيلاً، وأكثر من 50 إصابة بينهم عدد من الأطفال والنساء، وصلوا إلى مستشفى الشفاء بغزة، بعد المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بغارة جوية استهدفت خيام النازحين»، في مخيم الشاطئ. وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، قال بصل إنه تم «نقل قتيلين، وعدد من المصابين في غارة جوية إسرائيلية على منزل في منطقة الحكر». وفي نداء استغاثة، قال مدير مستشفى المعمداني في غزة فضل نعيم، إن الأطباء والطواقم الطبية والفنية والإدارية في المستشفى «يتضورون جوعاً، وهم محرومون من الطعام والنوم والراحة». وأشار إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها العاملون في القطاع الصحي الذين «يواصلون العمل لإنقاذ أرواح المصابين والمرضى، بينما أجسادهم تنهار، ولا نستطيع فعل شيء». وأكد بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، الثلاثاء، إثر عودته من غزة، أن الوضع الإنساني في القطاع «غير مقبول أخلاقياً». وقال بيتسابالا: «رأينا رجالاً يقفون تحت الشمس لساعات طويلة على أمل الحصول على وجبة بسيطة. هذا غير مقبول أخلاقياً، ولا يمكن تبريره». غير مقبول أخلاقياً وجاءت زيارة البطريرك، إثر قصف إسرائيلي استهدف كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وهو ما أثار انتقادات الفاتيكان، إذ وصف البابا لاون الرابع عشر الحرب بأنها «همجية»، ودعا إلى وقف «الاستخدام العشوائي للقوة». بدورها، نددت منظمة الصحة العالمية باقتحام مقرها في دير البلح. وقال مديرها العام تيدروس أدهانوم غبرييسوس، إن الجيش الإسرائيلي «أجبر النساء والأطفال على إخلائه، والسير على الأقدام نحو المواصي» التي تبعد أكثر من عشرة كيلومترات جنوباً. وأضاف، أنّه «جرى تكبيل أيادي الرجال من أفراد الطاقم، وأفراد العائلات، وتجريدهم من ملابسهم، واستجوابهم في الموقع وشهر السلاح بوجههم». أوامر إخلاء إسرائيلية لـ87% من أراضي غزة وتزداد الانتقادات لممارسات إسرائيل مع توسيع جيشها عملياته إلى وسط القطاع، حيث استُهدفت دير البلح بقصف مدفعي كثيف، الاثنين، بعد أوامر للسكان بإخلائها. وتفيد تقديرات أولية أصدرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن المنطقة المشمولة بالإنذار يتجمع فيها ما بين 50 و80 ألف شخص. وحذر «أوتشا» في يناير/كانون الثاني الماضي، من أن ما يناهز 87% من أراضي القطاع مشمولة بأوامر إخلاء إسرائيلية لم يتم إلغاؤها، ما يعني أن المساحة المتبقية للسكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة تتقلص باستمرار. وقتل في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 60 ألفاً من المدنيين أغلبيتهم نساء وأطفال.