
مدينة فرنسية تحطم الرقم القياسي لأكبر تجمّع لـ«السنافر» في العالم
لاندرن –أ ف ب
في مشهد احتفالي استثنائي، نجحت مدينة لاندرنو الصغيرة الواقعة في أقصى غرب منطقة بريتاني الفرنسية ، في دخول التاريخ من بوابة موسوعة الأرقام القياسية، عبر تسجيل أكبر تجمع في العالم لأشخاص يرتدون زي «السنافر»، متجاوزة بذلك الرقم القياسي السابق المسجل في ألمانيا عام 2019.
وبحسب المنظمين، فقد شارك 3076 شخصاً مرتدين ملابس زرقاء، مطلين وجوههم باللون الأزرق، واضعين القبعات البيضاء الشهيرة، بينما يرددون أغاني السنافر الشهيرة.
قال أحد المشاركين وهو يحتفل بالإنجاز: «لقد حطمنا الرقم القياسي!»
محاولات سابقة ومنافسة ألمانية
وكان الرقم القياسي السابق مسجلاً باسم بلدة لاوخرينجن الألمانية التي جمعت 2762 شخصاً عام 2019. وحاولت لاندرنو، التي يبلغ عدد سكانها نحو 16 ألف نسمة، مرتين في السابق كسر الرقم، لكن دون جدوى.
وتعود إحدى المحاولات الفاشلة لعام 2023 حين حالت الأمطار الغزيرة دون مشاركة عدد كافٍ من المتنكرين، فيما أُلغيت محاولة عام 2020 رغم نجاحها العددي، بسبب نقص في المستندات الرسمية بحسب موسوعة غينيس.
من الرسوم إلى الشاشة إلى الأرقام القياسية
شخصيات «السنافر» التي ابتكرها الرسام البلجيكي بييو عام 1958، تحولت إلى رمز ثقافي عالمي، وشملت حضوراً واسعاً في الأفلام، والمسلسلات، والألعاب، والإعلانات، ومدن الملاهي.
وبين المشاركين في الحدث، كانت سيمون برونوست، سيدة في الـ82 من عمرها، تحتسي مشروباً على شرفة مقهى وهي ترتدي زي «سنفورة». قالت بابتسامة: شجعني صديق على الانضمام، وقلت لنفسي: ما المانع؟.
دعم سينمائي ومحفزات جماهيرية
شركة الإنتاج السينمائي باراماونت، التي تستعد لطرح فيلم جديد عن السنافر في يوليو المقبل، ساهمت بشكل كبير في إنجاح الفعالية، حيث قدمت 1200 تذكرة مجانية لحضور الفيلم، وشجعت السكان على خوض المحاولة مجدداً.
حدث يجمع القلوب
رئيس بلدية لاندرنو، باتريك لوكلير، شارك أيضاً في الحدث مرتدياً زي سنفور، وأعرب عن فخره بما تحقق، قائلاً: هذا النوع من الفعاليات يجمع الناس ويوفر لهم شيئاً إيجابياً يفكرون فيه بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية.
وفي ظل الأجواء المثالية والطقس المؤاتي، احتفل سكان لاندرنو بهذا الإنجاز الجماعي الذي أعاد لمدينتهم الصغيرة حضوراً عالمياً بألوان زرقاء وابتسامات واسعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مهرجان كان يمنع الملابس الجريئة على السجادة الحمراء
في خطوة لافتة، أعلن مهرجان كان السينمائي عن تبنّيه سياسة أكثر تحفظًا، تهدف إلى الحد من الفساتين الجريئة والمكشوفة التي طالما ميزت إطلالات السجادة الحمراء.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
من أغضب النجم دينزل واشنطن على السجادة الحمراء لمهرجان كان؟
اشتبك النجم الأميركي الشهير دينزل واشنطن مع مصور على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي قبيل حصوله المفاجئ على جائزة السعفة الذهبية الفخرية. وحضر واشنطن (70 عاماً) العرض الأول لفيلمه «أعلى 2 أدنى» مساء أمس (الاثنين) في كان. ويقوم واشنطن بالدور الرئيس في فيلم الإثارة للمخرج الأمريكي سبايك لي. وبحسب صور تلفزيونية، أمسك المصور بذراع واشنطن على السجادة الحمراء للحصول على انتباهه. ثم اقترب واشنطن من الرجل رافعاً إصبع السبابة وقال مراراً «توقف». وبينما كان واشنطن يحاول المغادرة، أمسك المصور بذراعه مرة أخرى، وطلب منه واشنطن مرة أخرى التوقف. وبعد ذلك تم تكريم واشنطن في قصر المهرجان، حيث قدم له سبايك لي ومدير المهرجان تيري فريمو الجائزة الفخرية عن أعماله الفنية. وقال واشنطن خلال التكريم: «لقد كانت هذه مفاجأة بالغة بالنسبة لي، لذا أنا متأثر قليلاً، ولكنني أشكركم جميعاً من أعماق قلبي». وفي فيلم «الأعلى 2 الأدنى»، يلعب واشنطن دور قطب موسيقى يتم اختطاف طفله. والفيلم إعادة إنتاج لفيلم الإثارة والجريمة «بين الجنة والجحيم» عام 1963 للمخرج الياباني الراحل، أكيرا كوروساوا.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
«بيت القصيد» و«سيرة ومسيرة» يثريان خريطة «الشرقية من كلباء»
* نوال النقبي: نواكب التطورات بخصوصية الهوية الإماراتية ------------------------ عزّزت قناة «الشرقية من كلباء» التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، دورتها البرامجية بداية من مايو/أيار الجاري، من خلال مجموعة من البرامج الأسبوعية التي تواكب اهتمامات الجمهور، وتتنوّع مضامينها بين الأسرة، والثقافة، والشعر. وتقدم هذه البرامج محتوى غنياً يعكس طبيعة المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة. ومن بين هذه البرامج، «بيت القصيد» الذي يُعرض 8 مساء كل جمعة ليحتفي بالشعر والشعراء على مدار أربعين دقيقة. ويقدّم البرنامج الإعلامي طارق بالحاي، ويُنتجه أسامة زهدي، ويتناول قصائد متنوعة إلى جانب تسليط الضوء على مسيرة الشعراء وتجاربهم الشخصية، مع الإشارة إلى الدعم المتواصل الذي تقدّمه الشارقة للمواهب الشعرية من خلال مؤسساتها الثقافية المتخصصة. وعند الثامنة مساء كل خميس، تعرِض قناة «الشرقية من كلباء» برنامج «سيرة ومسيرة» الذي يسلط الضوء على شخصيات تركت أثراً في مجالات مختلفة، ويسرد فيه الضيوف تجاربهم ومراحل تطورهم الإنساني والمهني والاجتماعي، ويشاركون خلاصة خبراتهم مع الجمهور. البرنامج الذي يقدمه سلطان الحمادي وتنتجه سمية الخوري، يهدف إلى إلهام الشباب وتعريف المشاهدين بالنماذج الملهمة في المجتمع. ويحظى برنامج «أسرتي»، الذي انطلق موسمه الثالث في مايو/أيار الجاري، باهتمام شريحة واسعة من الجمهور. وفي البرنامج الذي يُعرض 8 مساء كل أحد، تتناول الإعلامية مريم علاي قضايا متعلقة بالأسرة والتربية والعلاقات، مثل علاقة الأم بأطفالها، ودور المرأة في موازنة حياتها المهنية والعائلية، إلى جانب مواضيع أخرى تمس الحياة اليومية داخل الأسرة. البرنامج الذي تنتجه سمية الخوري، يستضيف مختصين في علم النفس والاجتماع؛ لتقديم رؤية علمية وعملية تهم المتابعين. وأوضحت نوال راشد النقبي، مديرة برامج «الشرقية من كلباء»، أن القناة تضع المشاهد في صلب اهتمامها، وتسعى باستمرار لتقديم محتوى يحمل رسالة هادفة وعميقة، ويواكب التطورات من دون أن يغفل خصوصية الهوية الإماراتية، مشددة على أن التركيز لا يكون على الشكل فقط، بل يمتد ليشمل المضمون الذي يقدّم الفائدة للجمهور، ويعزز تجربة المشاهدة. وأضافت: إن القناة ماضية في تطوير دورتها البرامجية عبر التحديث المستمر، والاستفادة من آراء الجمهور، وتقديم رسالة إعلامية هادفة تعكس المكانة الكبيرة التي تحتلها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.