logo
«سيف العرب» تعود إلى الحياة ... بعد 33 عاماً

«سيف العرب» تعود إلى الحياة ... بعد 33 عاماً

الرأيمنذ 3 أيام
بعد مرور 33 عاماً على ولادتها ونجاحها الكبير بقيادة الفنان القدير الراحل عبدالحسين عبدالرضا، إلى جانب نخبة من نجوم الفن، تعود المسرحية السياسية الساخرة «سيف العرب» لتنبض بالحياة مجدداً فوق خشبة مسرح «جمعية شرق» ابتداء من تاريخ 2 أغسطس، لمناسبة ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت.
المسرحية سيتم تقديمها برؤية إخراجية مختلفة بقيادة محمد جمال الشطي، وبطاقات شبابية جديدة على غرار علي محسن، عبدالمحسن العمر، غدير السبتي، سعود الشويعي، سارة عبدالغني، عبدالله عبدالرضا، بالإضافة إلى نواف الشمري، إبراهيم الشيخلي، محمد المنصوري، مهدي برويز، شاهين الشاهين وآخرين.
«تجديد لنبض المسرح»
وفي هذا الشأن، صرّح رئيس مجلس إدارة شركة «مركز الفنون» للإنتاج الفني والتوزيع الدكتور بشار عبدالحسين عبدالرضا لـ«الراي» أن «هذه الخطوة تمثل رسالة وفاء للفن الكويتي وروّاده، ومحاولة لإحياء ذاكرة وطنية وفنية مازالت حيّة في وجدان الناس». وأضاف أن مسألة إعادة تقديم المسرحية تأتي في إطار دعم الترفيه والسياحة في الكويت عبر فعالية فنية متكاملة تليق بتاريخ المسرح الكويتي وتُعيد الجمهور إلى زمنه الذهبي.
مردفاً بالقول: «مسرحية (سيف العرب) الجديدة ليست مجرد إعادة إنتاج، بل هي تجديد لنبض المسرح، وحوار بين جيلين، واحتفاء بمسيرة لم ولن تُنسى».
«تحدٍّ كبير»
من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة «مركز الفنون» المهندس أيوب دشتي، لـ«الراي»: «يسعدنا في (مركز الفنون) أن نُعلن عن مشروع إعادة إنتاج مسرحية (سيف العرب) بالتعاون مع المنتج عبدالله عبدالرضا، والذي يحمل في طياته تحدياً كبيراً ومسؤولية أكبر. اليوم، ومع هذا المشروع الطموح، نأمل أن تُعيد المسرحية ألقها ضمن قالب فني حديث، محافظ على رسالتها، وموجه لجمهور جديد، في ظل انفتاح الكويت على المشهد الثقافي والترفيهي الخليجي بشكل أوسع».
«البطولة والصمود»
وتابع بالقول: «نعيد اليوم تقديم عمل ناجح رسخ في الوجدان، وقد جاءت فكرة إعادة طرح هذه المسرحية الخالدة في هذا التوقيت تحديداً، بعد مرور 35 عاماً على الغزو العراقي الغاشم للكويت، لنستحضر معاً مواقف البطولة والصمود، ولنجدد العهد على التمسك بقيم الوحدة والانتماء التي زرعتها تلك الحقبة في نفوسنا».
ومضى «نؤمن أن هذه الخطوة ستكون حدثاً فنياً مهماً يعيد إحياء ذاكرة الوطن، ويمنح الأجيال الجديدة فرصة ليتذوّقوا ثمرة هذا الإرث المسرحي الأصيل ليعيش الجيل الجديد متعة المسرح الأصيل كما عاشها آباؤهم، في قالب يواكب العصر ويحافظ على روحه الأصيلة».
«الجمهور مُتشوق»
وتابع دشتي «كما أن جمهورنا الكويتي والخليجي العزيز متشوق دوماً لهذا النوع من الأعمال التي تحمل رسائل وطنية بلمسة كوميدية راقية، تميز بها فناننا الكبير، فهو جمهور ذواق، يُقدّر الإرث ويستمتع برؤيته مجدداً بحلُّة معاصرة، خصوصاً مع اختلاف الأجيال ورغبتها في الاقتراب من أعمال لم تعايشها مباشرة. لذلك، فالأمر يعتبر أكثر من مجرد إعادة إنتاج لنصٍ مسرحي. إنها مناسبة لإحياء ذاكرة وطنية وفنية غالية على قلوب الجمهور الكويتي والخليجي».
«لحظة فارقة»
عُرضت مسرحية «سيف العرب» للمرة الأولى في العام 1992، وقد شكّلت حينها لحظة فارقة في تاريخ المسرح الكويتي، حيث تناولت بأسلوب ساخر وجريء تداعيات الغزو العراقي الغاشم للكويت، ورسخت حضور الفن كوسيلة للمقاومة والوعي والتعبير عن القضايا الوطنية.
«الواقع العربي»
تتناول المسرحية بنسختها الجديدة وبأسلوب فكاهي جرئ الواقع العربي، ولاسيما الغزو العراقي للكويت وما تبعه من أحداث مأسوية.
«وهمُ القوة»
تدور القصة حول شخصية «سيف العرب» وهو نموذج لحاكم ديكتاتوري يعيش في وهمُ القوة والبطولة، في حين أن تصرفاته تدعي الجهل والتهور والعبث بمصير شعبه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بـ «فتح حساب»... عصابة تحاول السطو على «بنك السلامة»
بـ «فتح حساب»... عصابة تحاول السطو على «بنك السلامة»

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

بـ «فتح حساب»... عصابة تحاول السطو على «بنك السلامة»

كشف الكاتب والمنتج مزيد مبارك المعوشرجي في تصريح لـ«الراي» عن استعداده لطرح أحدث أعماله السينمائية بعنوان «فتح حساب» وهو من تأليفه وإنتاجه، ومن إخراج ناصر البلوشي. ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من نجوم الساحة الفنية، إذ يتقرر عرضه الرسمي في دور السينما الكويتية كافة، بتاريخ 24 من شهر يوليو الجاري. «لايت كوميدي» وفي التفاصيل، قال المعوشرجي: «الفيلم يندرج تحت باب الكوميدي و(الأكشن) والعائلي، إذ يقدم حبكة فريدة تدور حول سرقة بنك، لكن بأسلوب غير تقليدي، يجمع ما بين الضحك والإثارة والدراما الاجتماعية». وأشار إلى أن أحداث «فتح حساب» تدور حول عصابة تتنكر بزيّ أبطال خارقين تُخطط لسرقة «بنك السلامة»، وخلال ذلك تتداخل مجريات السرقة مع مواقف مفاجئة ومفارقات طريفة داخل البنك، ما بين الموظفين والمراجعين والرهائن. وأوضح أن كل تلك الأحداث تحصل وفق قالب «لايت كوميدي» مُشوّق، تُكشف خلاله الأسرار الخفيّة لكل شخصية. كما تُطرح تساؤلات مثيرة: هل أفراد العصابة مجرد لصوص؟ أم أنهم يحملون في داخلهم شيئاً من البطولة؟ «ملخص القصة» وحول ملخص القصة، سرد المعوشرجي قائلاً: «خلال إجازة الموظفة (سعاد) من عملها في بنك السلامة، تُخطط مع ثلاثة من أصدقائها لسرقة الفرع الذكي للبنك خلال آخر ساعة عمل. لكن ما لم يكن في الحسبان، أن الفرع في هذا اليوم يحتوي على مبلغ مالي كبير، لتبدأ مغامرة غير متوقعة مليئة بالتعقيدات والمواقف الكوميدية». «فرصة للوجوه الشابة» وعن منح الفرصة للفنانين الشباب في هذا الفيلم، ردّ قائلاً: «الفيلم من بطولة وجوه كويتية شابة، هم سارة الخضري، حسين الكوت، حمد الموسى، غزلان، بتول أحمد ودلال العامر، حيث إننا آثرنا منحهم الفرصة من خلال تجارب أداء مكثفة نظمناها في شركتنا، لنؤكد من جديد التزامنا بإبراز المواهب الوطنية». «المحتوى الفني» ومضى «فمنذ العام 2006 ونحن نعمل على تطوير المحتوى الفني الكويتي بشكل احترافي، وهذه التجربة تمثل تتويجاً لرحلة طويلة من الخبرة في مجالات التأليف والإنتاج. حيث إننا نهدف إلى الارتقاء في التجربة السينمائية الكويتية وتعزيز الثقة في صناعة السينما الخليجية». وختم بالقول: «الفيلم يأتي كإضافة جديدة إلى الفن السابع الكويتي الذي يشهد حراكاً سينمائياً متنامياً، ويُتوقع أن يحظى بإقبال واسع من العائلات ومحبي الكوميديا و(الأكشن) في منطقة الخليج العربي».

«سيف العرب» تعود إلى الحياة ... بعد 33 عاماً
«سيف العرب» تعود إلى الحياة ... بعد 33 عاماً

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

«سيف العرب» تعود إلى الحياة ... بعد 33 عاماً

بعد مرور 33 عاماً على ولادتها ونجاحها الكبير بقيادة الفنان القدير الراحل عبدالحسين عبدالرضا، إلى جانب نخبة من نجوم الفن، تعود المسرحية السياسية الساخرة «سيف العرب» لتنبض بالحياة مجدداً فوق خشبة مسرح «جمعية شرق» ابتداء من تاريخ 2 أغسطس، لمناسبة ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت. المسرحية سيتم تقديمها برؤية إخراجية مختلفة بقيادة محمد جمال الشطي، وبطاقات شبابية جديدة على غرار علي محسن، عبدالمحسن العمر، غدير السبتي، سعود الشويعي، سارة عبدالغني، عبدالله عبدالرضا، بالإضافة إلى نواف الشمري، إبراهيم الشيخلي، محمد المنصوري، مهدي برويز، شاهين الشاهين وآخرين. «تجديد لنبض المسرح» وفي هذا الشأن، صرّح رئيس مجلس إدارة شركة «مركز الفنون» للإنتاج الفني والتوزيع الدكتور بشار عبدالحسين عبدالرضا لـ«الراي» أن «هذه الخطوة تمثل رسالة وفاء للفن الكويتي وروّاده، ومحاولة لإحياء ذاكرة وطنية وفنية مازالت حيّة في وجدان الناس». وأضاف أن مسألة إعادة تقديم المسرحية تأتي في إطار دعم الترفيه والسياحة في الكويت عبر فعالية فنية متكاملة تليق بتاريخ المسرح الكويتي وتُعيد الجمهور إلى زمنه الذهبي. مردفاً بالقول: «مسرحية (سيف العرب) الجديدة ليست مجرد إعادة إنتاج، بل هي تجديد لنبض المسرح، وحوار بين جيلين، واحتفاء بمسيرة لم ولن تُنسى». «تحدٍّ كبير» من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة «مركز الفنون» المهندس أيوب دشتي، لـ«الراي»: «يسعدنا في (مركز الفنون) أن نُعلن عن مشروع إعادة إنتاج مسرحية (سيف العرب) بالتعاون مع المنتج عبدالله عبدالرضا، والذي يحمل في طياته تحدياً كبيراً ومسؤولية أكبر. اليوم، ومع هذا المشروع الطموح، نأمل أن تُعيد المسرحية ألقها ضمن قالب فني حديث، محافظ على رسالتها، وموجه لجمهور جديد، في ظل انفتاح الكويت على المشهد الثقافي والترفيهي الخليجي بشكل أوسع». «البطولة والصمود» وتابع بالقول: «نعيد اليوم تقديم عمل ناجح رسخ في الوجدان، وقد جاءت فكرة إعادة طرح هذه المسرحية الخالدة في هذا التوقيت تحديداً، بعد مرور 35 عاماً على الغزو العراقي الغاشم للكويت، لنستحضر معاً مواقف البطولة والصمود، ولنجدد العهد على التمسك بقيم الوحدة والانتماء التي زرعتها تلك الحقبة في نفوسنا». ومضى «نؤمن أن هذه الخطوة ستكون حدثاً فنياً مهماً يعيد إحياء ذاكرة الوطن، ويمنح الأجيال الجديدة فرصة ليتذوّقوا ثمرة هذا الإرث المسرحي الأصيل ليعيش الجيل الجديد متعة المسرح الأصيل كما عاشها آباؤهم، في قالب يواكب العصر ويحافظ على روحه الأصيلة». «الجمهور مُتشوق» وتابع دشتي «كما أن جمهورنا الكويتي والخليجي العزيز متشوق دوماً لهذا النوع من الأعمال التي تحمل رسائل وطنية بلمسة كوميدية راقية، تميز بها فناننا الكبير، فهو جمهور ذواق، يُقدّر الإرث ويستمتع برؤيته مجدداً بحلُّة معاصرة، خصوصاً مع اختلاف الأجيال ورغبتها في الاقتراب من أعمال لم تعايشها مباشرة. لذلك، فالأمر يعتبر أكثر من مجرد إعادة إنتاج لنصٍ مسرحي. إنها مناسبة لإحياء ذاكرة وطنية وفنية غالية على قلوب الجمهور الكويتي والخليجي». «لحظة فارقة» عُرضت مسرحية «سيف العرب» للمرة الأولى في العام 1992، وقد شكّلت حينها لحظة فارقة في تاريخ المسرح الكويتي، حيث تناولت بأسلوب ساخر وجريء تداعيات الغزو العراقي الغاشم للكويت، ورسخت حضور الفن كوسيلة للمقاومة والوعي والتعبير عن القضايا الوطنية. «الواقع العربي» تتناول المسرحية بنسختها الجديدة وبأسلوب فكاهي جرئ الواقع العربي، ولاسيما الغزو العراقي للكويت وما تبعه من أحداث مأسوية. «وهمُ القوة» تدور القصة حول شخصية «سيف العرب» وهو نموذج لحاكم ديكتاتوري يعيش في وهمُ القوة والبطولة، في حين أن تصرفاته تدعي الجهل والتهور والعبث بمصير شعبه.

«الزفّة الكويتية»... أتحفت الجمهور الياباني في «إكسبو 2025»
«الزفّة الكويتية»... أتحفت الجمهور الياباني في «إكسبو 2025»

الرأي

timeمنذ 5 أيام

  • الرأي

«الزفّة الكويتية»... أتحفت الجمهور الياباني في «إكسبو 2025»

عبّر رئيس فرقة الماص للفنون الشعبية فهد عبدالله الماص عن سعادته بما حققته الفرقة من نشرٍ للفن الشعبي الكويتي وتمثيل البلد، بجناح الكويت في معرض «إكسبو 2025 أوساكا – كانساي» الذي تستضيفه اليابان حتى الـ 13 من شهر أكتوبر المقبل. «نقل القيم والتقاليد» وأوضح الماص في تصريح لـ«الراي» أن «19 عضواً من (فرقة الماص) إلى جانب الفنانين حمد الراشد وأحمد سهيل تواجدوا في اليابان طوال 7 أيام متواصلة لنقل القيم والتقاليد والعادات المتوارثة عبر الأجيال، إذ حرصنا على التنويع في ما قدمناه من ألوان منبثقة من الفنون الشعبية الكويتية، منها الفن (السنقني) وفن الحدادي، وكذلك الفن العاشوري والفن الدوّاري، إلى جانب تقديمنا العرضة البحرية». «زفّة المعرس» وأشار إلى أن «الفقرات الفنية التي قدمتها الفرقة لاقت إعجاب الجمهور الغفير الذي تواجد في الجناح الكويتي والذي يعتبر تحفة معمارية مذهلة تحت شعار (منارة المستقبل) إذ يرمز هيكله إلى الضيافة الكويتية ويأخذ الزوار في رحلة عبر ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها من خلال الجمع بين التقاليد والتكنولوجيا المتطورة» لافتاً إلى إحياء مراسم العرس الكويتي الخاص بالرجال «زفّة المعرس»، التي أتحفت الجمهور الياباني، وكثير من الجاليات الغربية والعربية التي كانت حاضرة. «شاركونا تصفيقاً ورقصاً» وتابع قائلاً: «الحمدلله، أننا لمسنا تفاعلاً كبيراً من الحضور الذي تنوّع في ثقافاته من جميع دول العالم، حيث كانوا حريصين جداً على التواجد في الجناح الكويتي والاستمتاع بفنوننا الشعبية العريقة، مع مشاركتنا إما عن طريق التصفيق وإما الرقص، بينها فقرة لفريق رقص الأطفال الأفريقي الذي تفاعل بشكل كبير مع الإيقاعات». «صورة مشرّفة» وختم الماص بالقول: «سعداء بأننا استطعنا أن نرفع اسم الكويت في المحافل العالمية، وأن نقدم صورة مشرّفة للفن الشعبي الكويتي، لأن الفن - كما لا يخفى على الجميع – يعكس التاريخ والتقاليد والقيم، كما أنه جسر يربط بين الشعوب ويعزز الحوار الثقافي. إلى جانب ذلك، فهو تعبير إنساني يعكس الثقافة، ويعتبر جزءاً أساسياً من حياة الإنسان الثقافية، ويساهم في تعزيز الهوية الثقافية للفرد والمجتمع ككل، ويعمل كوسيلة للتواصل والتفاهم بين مختلف الثقافات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store