logo
علكة خارقة تقضي على الفيروسات بنسبة 95% وتُحدث ثورة في الوقاية

علكة خارقة تقضي على الفيروسات بنسبة 95% وتُحدث ثورة في الوقاية

أخبارنا٠٧-٠٤-٢٠٢٥

تمكّن علماء أمريكيون من تطوير علكة مبتكرة تحتوي على مركبات طبيعية مضادة للفيروسات، في إنجاز علمي يُعد خطوة واعدة في مواجهة انتشار الأمراض الفيروسية عبر الفم. العلكة الجديدة طُوّرت باستخدام مسحوق حبوب اللبلاب، وتحتوي على بروتين خاص يُعرف باسم FRIL، قادر على احتجاز الفيروسات وتعطيلها قبل أن تتسلل إلى الجسم.
وأظهرت الاختبارات المخبرية نتائج مبشرة، حيث تمكّنت العلكة من تقليل الحمل الفيروسي لفيروسات الهربس (HSV-1 وHSV-2) والإنفلونزا A (H1N1 وH3N2) بنسبة تفوق 95%. ويأمل الباحثون في أن تُستخدم هذه العلكة كوسيلة فعالة للحد من انتقال الفيروسات بين ملايين البشر سنوياً، خاصة أنها استوفت معايير السلامة التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
وفي ضوء هذه النتائج، يسعى فريق البحث في جامعة بنسلفانيا إلى توسيع نطاق استخدام هذه العلكة لتشمل فيروسات أخرى مثل إنفلونزا الطيور، التي تشكل تهديداً متزايداً في بعض مناطق أمريكا الشمالية. وأكد البروفيسور هنري دانييل أن استخدام منتج غذائي بسيط مثل العلكة، بخصائص مضادة للفيروسات، يُعد فكرة مبتكرة تُسهم في التصدي لتحديات الصحة العالمية.
من جهة أخرى، تُعد هذه العلكة بديلاً طبيعياً وسهلاً لتعزيز الوقاية، خاصة في الأماكن المزدحمة أو خلال مواسم تفشي العدوى. ويُنتظر أن تمثل هذه التقنية نقلة نوعية في الطب الوقائي، من خلال منتج بسيط الاستخدام، لكنه غني بالفعالية والتأثير في الحد من انتشار الفيروسات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجربة أول علاج لتعديل الجينات على رضيع يُعاني من مرض وراثي
تجربة أول علاج لتعديل الجينات على رضيع يُعاني من مرض وراثي

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

تجربة أول علاج لتعديل الجينات على رضيع يُعاني من مرض وراثي

يعتبر الطفل "كيه جيه مولدون"، من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، من أوائل الذين تلقوا علاجًا يسعى إلى إصلاح خطأ صغير ولكنه حرج في خصائص الحمض النووي بما يُودي بحياة نصف الأطفال المصابين به. ففي دراسة أمريكية حديثة، نجح أطباء مؤخرًا في علاج طفل مولود بمرض وراثي نادر وخطير بعد خضوعه لعلاج تجريبي لتعديل الجينات. وبعد ولادة الطفل "كيه جيه" بفترة وجيزة، اكتشف الأطباء إصابته بنقص حاد في جين CPS1، وهو ما يقدر خبراء إصابة طفل واحد من كل مليون به. وتؤدي هذه الحالة إلى افتقار الأطفال إلى إنزيم ضروري لتخلص الجسم من مادة الأمونيا، وهو ما يؤدي لتراكمها في الدم بمعدلات سامة. وفي غضون ستة أشهر، ابتكر فريق طبي من مستشفى الأطفال بمدينة فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا الطبية علاجًا مصممًا لتصحيح الجين المعيب لدى الطفل "كيه جيه". واستخدم الفريق تقنية "كريسبر CRISPR" لتحرير الجينات، والتي حصل مخترعوها على جائزة نوبل عام 2020، حيث قاموا بتعديل الحمض النووي المتحور إلى النوع الصحيح. وتلقى "كيه جيه" في شهر فبراير أول حقنة من العلاج الجديد لتعديل الجينات، ثم حصل على جرعات إضافية في شهري مارس وإبريل. وشهدت حالة الطفل تحسنًا تدريجيًا، إذ تمكن من تناول الطعام بشكل طبيعي أكثر وتعافى بشكل جيد من الأمراض ولم يكن بحاجة إلي الحصول على كميات أكبر من الأدوية. ومع ذلك، يؤكد الأطباء على ضرورة متابعة الطفل ومراقبته لسنوات. ويقول خبير تعديل الجينات في جامعة بنسلفانيا والمشاركُ في الدراسة، الدكتور كيران موسونورو: "هذه هي الخطوة الأولى نحو استخدام علاجات تعديل الجينات لعلاج مجموعة واسعة من الاضطرابات الوراثية النادرة التي لا توجد لها حاليا علاجات طبية نهائية". ويبلغ عدد الأشخاص ممن يعانون من من أمراض نادرة، معظمها وراثية، بنحو 350 مليون حول العالم. ورغم أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تتاح علاجات مماثلة لأطفال آخرين، يأمل الأطباء أن تساعد هذه التقنية ملايينَ الأطفال منأصحاب الحالات الوراثية النادرة. وفي الوقت الحالي، تستهدف العلاجات الجينية عادة الاضطرابات الأكثر شيوعًا فقط بسبب التكلفة المادية المرتفعة لها. وعلى سبيل المثال، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أول علاج بتقنية "كريسبر CRISPR" لمرض فقر الدم المنجلي الذي يُصيب الملايين حول العالم. ويؤكد موسونورو على أن عمل فريقه أظهر أن ابتكار علاج مُخصص لا يجب أن يكون باهظ التكلفة ويقول: "مع تحسننا في صنع هذه العلاجات وتقصير الإطار الزمني لها، أتوقع أن تنخفض التكاليف".

لقاح موديرنا المركّب للإنفلونزا وكوفيد-19 يظهر استجابات قوية ويترقب الموافقة
لقاح موديرنا المركّب للإنفلونزا وكوفيد-19 يظهر استجابات قوية ويترقب الموافقة

أخبارنا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

لقاح موديرنا المركّب للإنفلونزا وكوفيد-19 يظهر استجابات قوية ويترقب الموافقة

أعلنت شركة موديرنا عن تحقيق نتائج إيجابية للقاحها المركّب الذي يجمع بين الوقاية من الإنفلونزا وكوفيد-19، حيث أظهرت التجارب استجابات قوية للأجسام المضادة، مع توقعات بالموافقة عليه للاستخدام في شتاء 2026. ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن اللقاح المركب أظهر فاعلية أعلى في تحفيز المناعة ضد كوفيد-19 ومعظم سلالات الإنفلونزا مقارنةً باللقاحات الفردية المتوفرة حاليًا في الأسواق. ورغم تلك النتائج المبشّرة، طلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) المزيد من الأدلة التي تثبت قدرة اللقاح على منع الإصابة بالمرض أو دخول المستشفى، وليس فقط إنتاج الأجسام المضادة. وأوضح الدكتور غريغ بولاند، خبير اللقاحات في مايو كلينك، دعمه لهذا التوجه، مؤكداً على ضرورة التحقق من البيانات المتعلقة بالفاعلية الواقعية للقاح. وتستند النتائج الحالية، التي نشرتها شبكة جاما الطبية، إلى مستويات الأجسام المضادة في الدم بعد 29 يوماً من التطعيم، مما يشير إلى حماية قصيرة المدى. لكن الخبراء يؤكدون أن تلك المؤشرات لا تُعد دليلاً قاطعًا على أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح تجنبوا فعليًا الإصابة بالمرض. ويعتمد الجزء الخاص بالإنفلونزا في اللقاح على تقنية المرسال mRNA، وهي نفس التقنية التي استخدمت في تطوير لقاحات كوفيد-19 وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي. وبينما لم تتم الموافقة على هذه التقنية بعد في لقاحات الإنفلونزا، تؤمن شركة موديرنا بإمكانية تسريع إنتاج اللقاح مقارنةً بالتقنيات التقليدية، مما قد يمثل نقلة نوعية في الوقاية من الأوبئة المستقبلية.

الهند تتبرع بـ4.8 طن من اللقاحات لأفغانستان
الهند تتبرع بـ4.8 طن من اللقاحات لأفغانستان

أخبارنا

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

الهند تتبرع بـ4.8 طن من اللقاحات لأفغانستان

قدّمت الهند دفعة جديدة من المساعدات الطبية لأفغانستان، تمثلت في 4.8 طن من اللقاحات، بهدف دعم الجهود الصحية للوقاية من أمراض قاتلة مثل داء الكلب، والتهاب الكبد، والتيتانوس، والإنفلونزا. ويأتي هذا التبرع في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع الصحي الأفغاني خلال السنوات الأخيرة. ورحبت وزارة الصحة العامة الأفغانية بهذا الدعم، واصفةً المبادرة بأنها "خطوة حاسمة" في تعزيز الوقاية من الأمراض المعدية والمهددة للحياة، وفق ما أوردته وكالة "خاما برس" اليوم الأربعاء. وأكد مسؤولون في الوزارة أن هذه اللقاحات تُعد أداة ضرورية لحماية صحة المواطنين، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية. وتعاني أفغانستان من نقص حاد في الموارد الطبية والأدوية الأساسية، نتيجة الأزمات الاقتصادية والسياسية المتتالية. وفي هذا السياق، شكرت السلطات الصحية الأفغانية الحكومة الهندية على مبادرتها، مشيرةً إلى أهمية التعاون الإقليمي في مجال الصحة العامة والاستجابة السريعة للأوبئة. ويأتي هذا التبرع ضمن جهود الهند المستمرة لتعزيز علاقاتها الإنسانية والدبلوماسية مع الشعب الأفغاني، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى دعم دولي يعزز من قدرة البلاد على مواجهة التحديات الصحية المتفاقمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store