
الحكومة العراقية تقر دعما للفلسطينين والإيزيديين وتعتمد مشاريع جديدة في الطاقة
شفق نيوز/ عقد مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، جلسته الاعتيادية الثانية عشرة برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وفيما اقر دعما للفلسطينين والإيزيديين، اكد على الشروع بمشاريع جديدة في الطاقة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "المجلس قرر تعطيل الدوام الرسمي طيلة أيام الأسبوع المقبل، كما صوت على منح مبلغ مالي ليتيمي الأبوين ممن يتقاضون مبالغ الإعانة النقدية، ضمن شبكة الحماية الاجتماعية".
واضاف البيان، انه "وضمن منهج العراق الثابت في دعم شعبنا الفلسطيني في غزّة، قرر مجلس الوزراء تخويل وزارة الصحة صلاحية إرسال أدوية ومعدات وأجهزة ومستلزمات طبية الى المرضى والجرحى الفلسطينيين الراقدين في المستشفيات المصرية، وأن تقوم وزارة الخارجية بالتنسيق مع السفير الفلسطيني في العراق بتحديد موقف الجرحى الموجودين في العراق، ورفع توصيات الى السيد رئيس مجلس الوزراء للبت فيها".
وفي ملف دعم أبناء المكون الإيزيدي، وافق مجلس الوزراء على اطفاء (100%) من مبالغ شراء قطع الاراضي السكنية، المشيدة عليها الدور في المجمعات الايزيدية في سنجار والبعاج، على ان يجري وضع اشارة عدم التصرف على العقارات لمدة (3) سنوات من تاريخ التملك، مساواة بقرار مجلس الوزراء (372 لسنة 2019) المتعلق بقصبة القوش في محافظة نينوى، على أن يتم إكمال هذا الملف خلال 60 يوماً، وفقا للبيان.
كما اشار الى "الموافقة على إحالة مناقصة معمل معالجة الغاز (GPP) بمشروع مجمع معالجة غاز ارطاوي، شركة غاز الجنوب إلى شركة الهندسة والانشاءات البترولية الصينية/CPECC، وأقر المجلس التوصية المتعلقة بزيادة صلاحية الشراء لنائب رئيس الوزراء، وزير النفط لمشروع إنشاء محطة عزل وتجفيف وكبس الغاز في حقل شرقي بغداد".
ولفت البيان الى "إقرار التوصية الخاصة بإحالة المناقصة المرقمة CSSP-ITT-06 شركة نفط البصرة على شركة هندسة الانابيب النفطية الصينية/CPPE، وبمدة تنفيذ كلية (54 شهرًا) تتضمن (42 شهرًا) لمراحل التصميم والتجهيز والتنفيذ EPC و (12 شهرًا) لمرحلة التشغيل والصيانة والتدريب، وكذلك التصويت على زيادة كلفة المشروع الرئيس( لإيصال الوقود للمشاريع الصناعية والكهربائية) لشركة خطوط الانابيب في وزارة النفط".
وتابع انه "جرت الموافقة على استثناء مشروع مصفى ميسان الاستثماري من الإعلان والمنافسة والقرارات ذات الصلة، وتخويل شركة مصافي الجنوب بتوقيع العقد الجديد"، منوها الى "الموافقة على قيام وزارة المالية بتخصيص قطع الأراضي في محافظات (كركوك، والانبار، وديالى، وصلاح الدين، والنجف الاشرف، وبابل، وذي قار، والمثنى، وواسط، وميسان، والديوانية)، لإنشاء محطات انتاج الطاقة المتجددة (الشمسية)، على ان تقوم وزارة الزراعة برفع يد الاصلاح الزراعي عن الأراضي المشمولة بقوانين الإصلاح الزراعي، كما تتولى المحافظات استحصال موافقة الجهات الأخرى ذات العلاقة وحسب الحاجة لكل حالة".
وبحسب البيان، اقر مجلس الوزراء "تخويل وزير الكهرباء أو من يخوله صلاحية التوقيع مع مجموعة (پاور تشاينا) الدولية المحدودة، في مجال التعاون حول الطاقة بالعراق، والمضي بالإجراءات بما ينسجم مع خطة وزارة الكهرباء، صلاحية توقيع مبادئ التعاون حول الطاقة في العراق– المرحلة الثالثة بين وزارة الكهرباء، وشركة سيمنس انيرجي أي. جي، وتوقيع الاتفاقية الاطارية بين وزارة الكهرباء وشركة جي إي فيرنوفا إنترناشيونال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
حصري.. مخاوف إيرانية من "شلل نووي دائم": المفاوضات تراوح مكانها
شفق نيوز/ ترى أوساط إيرانية، أن المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تفقد حماستها بعد الجولة الثالثة من المباحثات، وهذا يعود إلى مطالبة واشنطن بقضايا تعرف مسبقاً أنها مرفوضة عند طهران، وبينما أشار مختصون في الشؤون السياسية الأمريكية، بأن التوقيت هو ما سوف يحسم المفاوضات، توقعوا تقديم الطرفين تنازلات للوصول في النهاية لاتفاق بينهما دون اللجوء إلى الخيار العسكري. واختتمت الجولة الخامسة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني بالسفارة العمانية في روما، يوم أمس الجمعة، في حالة من التفاؤل الحذر، فيما أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، تحقيق تقدم وإن لم يكن حاسماً. في حين وصف نظيره الإيراني عباس عراقجي الجولة بالأكثر مهنية، مؤكداً فهماً أوضح من الجانب الأمريكي للموقف الإيراني، ومن المتوقع أن تعلن عُمان لاحقاً موعد الجولة السادسة. فقدان للحماس وفي هذا السياق، يقول المتخصص في الشؤون الإيرانية، من طهران، سعيد شارودي، إن "الفريق المفاوض الإيراني بدأ يفقد الحماس الذي كان موجوداً في الجولة الأولى والثانية وحتى في الثالثة لكن بعدها فُقد هذا الحماس، وهذا يعود إلى أن موقف أمريكا كان على عكس ما كانت تدعيه في السابق، بأنها مستعدة للوصول إلى اتفاق يضمن حقوق إيران ويرفع عنها العقوبات". ويضيف شارودي لوكالة شفق نيوز، أن "أمريكا على ما يبدو، تريد اتفاقاً من طرف واحد، يسفر عن إيقاف الأنشطة النووية الإيرانية مع الإبقاء على العقوبات عليها، وهذا ظهر جلياً باستمرار واشنطن بفرض عقوبات جديدة على أشخاص وكيانات إيرانية أو مرتبطة بإيران تزامناً مع استمرار المفاوضات، كما أنها تطالب بقضايا تعرف مسبقاً أن طهران لا يمكنها الموافقة عليها، وفي مقدمتها تصفير تخصيب اليورانيوم". ويوضح أن "إيران ترى أن تصفير التخصيب قد يؤدي إلى شلل نهائي في الأنشطة النووية وإلى تفكيك البرنامج، لأنه في حال عدم وجود يورانيوم لتشغيل المنشآت النووية سيؤدي في المستقبل إلى شلل قد يكون تاماً لهذه المنشآت". ونتيجة لما سبق، يلفت شارودي، إلى أن "الأمور بدأت تتضح لإيران بأن أمريكا ليست بصدد حل الخلاف حول الملف النووي، بل هي تحاول تدمير هذا البرنامج من خلال إعطاء وعوداً بأنها سوف ترفع العقوبات وستنفتح على إيران وستعاود الشركات الأمريكية والأوروبية للعمل داخلها، لكن الأهداف المخبئة هي شيء آخر". التوقيت هو الحاسم من جهته، يوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة إكستر البريطانية، هيثم الهيتي، أن التوقيت سوف يحسم كل الأمور، وعلى الرغم من عدم وجود تحديد دقيق للتاريخ، لكن يمكن إعطاء تخمين أو جدول زمني ربما موجود داخل الإدارة الأمريكية، وهو مختلف عن الجدول الزمني لدى الإيرانيين. وعن الجدول الزمني الأمريكي، يشرح الهيتي، للوكالة، أن "التوقيت الأمريكي يتمثل بضرورة إنهاء هذه المفاوضات بأسرع وقت، لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد مرور عامين على إدارته دون حسم للقضايا". كما يوضح أن "هذا يعود إلى وجود انتخابات مجلس شيوخ وكونغرس بعد عامين، وفي حال عدم التوصل لاتفاق فهذا قد يغير من قوة ترامب داخل الكونغرس الأمريكي، وبالتالي يعوق قدرته على اتخاذ قرارات أمنية أو عسكرية، لذلك لن يقبل ترامب مرور عام على إدارته دون الوصول إلى نتائج، وبعد العام قد يتخذ قرارات حاسمة لكي لا يمر عليه الزمن". وعن الجانب الإيراني، يشير الهيتي، إلى أن "الإيرانيين يلعبون على هذه المسألة، فهم يريدون المراوغة أكثر وأكثر حتى تمر مدة أكبر ويعطون وعوداً ثم يرجون بها حتى يستطيعون تمرير العامين، لحين مجيء الديمقراطيين إلى الكونغرس والشيوخ، وبالتالي تضعف قدرة ترامب بالضغط على الإيرانيين". تنازلات كبرى بدوره، يؤكد المختص في الشؤون السياسية الأمريكية، عقيل عباس، أن "ترامب تحدث عن سقف للتفاوض يقدر بشهرين، وفي تصوري ربما المتبقي جلستين وبعدها ينبغي أن تحسم القضية". ويعزو عباس ذلك خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن "ترامب والأوروبيين يريدون تجنب أسلوب المفاوضات السابقة التي استغرقت وقتاً طويلاً بحدود العام ونصف العام ورغم ذلك لم تُحقق نتيجة، لذلك ترامب يرغب بحصر الوقت وأوروبا مع هذا الحصر أيضاً". ووفقاً لعباس، فإن ترامب يريد حسم هذا الملف سريعاً، وبعدها يجرب الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه في سياق إدارته، ومن المتوقع الوصول إلى اتفاق، والمتبقي هو تخريجة هذا الاتفاق. ويرجح عباس في ختام حديثه، أن "الاتفاق سيتضمن تنازلات إيرانية كبرى بخصوص التخصيب، في المقابل ستقدم أمريكا تنازلات لصالح إيران ذات طابع اقتصادي وقد يكون رفعاً شاملاً للعقوبات عنها، لذلك ننتظر ونرى، لكن الأهم هو سيتم الابتعاد عن الخيارات العسكرية والحرب، وهذا أمر إيجابي".


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
انخفاض أسعار الدولار بأسواق بغداد وارتفاعها في اربيل مع الإغلاق
شفق نيوز/ انخفضت أسعار الدولار في أسواق بغداد، فيما ارتفعت في اربيل عاصمة اقليم كوردستان ، يوم السبت ، مع الإغلاق البورصة في بداية الأسبوع. وقال مراسل وكالة شفق نيوز ان اسعار الدولار انخفضت مع إغلاق بورصتي الكفاح و الحارثية لتسجل 141950 دينارا عراقيا مقابل 100 دولار، فيما سجلت صباح هذا اليوم 142100 دينار مقابل 100 دولار. وأشار مراسلنا إلى أن اسعار البيع في مجال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد استقرت حيث بلغ سعر البيع 143000 عراقي مقابل 100 دولار، بينما بلغ الشراء 141000 دينار مقابل 100 دولار. أما في اربيل فقد سجل الدولار ارتفاعا حيث بلغ سعر البيع 142200 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء 141800 دينار مقابل 100 دولار أمريكي.


الأنباء العراقية
منذ 3 ساعات
- الأنباء العراقية
النفط: إنجاز أعمال عبور أنبوب الغاز لنهر دجلة ضمن مشروع (محمودية - بسماية)
بغداد - واع أعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، إنجاز أعمال عبور أنبوب الغاز لنهر دجلة ضمن مشروع (محمودية - بسماية). وقال مدير عام شركة المشاريع النفطية علي وارد حمود في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "بمتابعة مباشرة من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وبإشراف ميداني من نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، تم إنجاز عملية عبور استراتيجية لنهر دجلة في منطقة السيافية". وأضاف، أنه "تم تنفيذ أهم وأطول عبور لأنبوب الغاز (42 عقدة) محمودية – بسماية، بطول 600 متر وعمق 22 مترا، وذلك باستخدام تقنية الحفر الأفقي الموجه (HDD)، من قبل ملاكات هيئة مشاريع بغداد، الجهة المكلفة بتنفيذ عمليات العبور". وأكد حمود، أن "هذا الإنجاز يمثل أحد المشاريع الحيوية، ضمن البرنامج الحكومي لتزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية بالغاز اللازم لتشغيلها". وأشار حمود إلى، أن "ملاكات الشركة تتمتع بالكفاءة العالية والقدرة على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية، وفق أعلى المواصفات العالمية، وضمن الجداول الزمنية المحددة، مع الالتزام الكامل بمعايير السلامة والصحة المهنية".