
صورة تجمع الأمير أندرو وجيفري إبستين داخل المقصورة الملكية تعيد الجدل حول علاقتهما
والصورة التي التقطت في "يوم السيدات" بتاريخ 22 يونيو 2000، يظهر فيها دوق يورك هوه يقف إلى جانب الممول الأمريكي وماكسويل في منطقة لا يُسمح بدخولها إلا لأفراد العائلة المالكة وضيوفهم الموثوقين.
وتم العثور على الصورة خلال تفتيش قصر إبستين البالغ قيمته 60 مليون جنيه إسترليني في مانهاتن، حيث كانت تتم المتاجرة بفتيات قاصرات واستغلالهن.
وتم تعليق الصورة في الممر الرئيسي لإقامة إبستين، محاطة بصور له مع شخصيات عالمية بارزة مثل البابا وفيديل كاسترو وسير ريتشارد برانسون وميك جاغر.
وأكدت مصادر مطلعة أن إبستين اعتبر صورة الأمير أندرو، التي التقطت في أحد أرقى الأحداث الملكية البريطانية، بمثابة وسام شخصي يمنحه شرعية وحماية.
وقال أحد المصادر: "لم يكن الأمر مصادفة، بل تم وضع تلك الصورة في مكان واضح ليراها الجميع. كان ذلك بمثابة بيان واضح عن النفوذ والوصول اللذين حققهما إبستين. فقد وضعها في موقع يواجه صورا له مع بعض أقوى وأغنى رجال العالم، في رسالة فحواها أن صداقته مع أندرو منحته مكانة خاصة. وكان يفاخر أمام الجميع بحضوره في اليوم الذي تواجدت فيه الملكة ووالدتها، ولم يتردد في إخبار أي شخص بذلك".
وكان العقار في مانهاتن الذي عُلقت فيه الصورة لا يُستخدم فقط كإقامة أساسية لإبستين، بل استضاف أيضا الأمير أندرو خلال زياراته إلى نيويورك. وتشير الوثائق القضائية وشهادات الشهود وحتى تصريحات الأمير نفسه إلى تكرار وجوده في هذا المنزل.
وهو أيضا المكان الذي زعمت فيه فرجينيا غوفري، التي اتهمت الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي، أنها مارست الجنس معه هناك بناء على طلب إبستين. وقد نفى الأمير أندرو هذه الاتهامات بشكل متكرر وبشدة.
وفي عام 2019، رفعت غوفري، التي كانت تعرف سابقا باسم "عبدته الجنسية المراهقة"، دعوى قضائية ضد الأمير بتهمة الاعتداء الجنسي الذي قالت إنه وقع في مانهاتن.
وأمام هذه الدعوى المدنية في نيويورك، اختار أندرو التسوية خارج المحكمة في مطلع عام 2022، حيث دفع لجوفري 12 مليون جنيه إسترليني بحسب تقارير إعلامية. وجاء هذا الدفع من دون أي اعتراف بالمسؤولية، إلا أنه أدى إلى تجريد الأمير من الرعايات الملكية والألقاب العسكرية.
ويعد منزل إبستين أيضا مسرحا لادعاء آخر من يوهانا سجوبرغ، التي قالت إن الأمير تحرش بها عام 2001. وكانت سجوبرغ في أوائل العشرينيات من عمرها في ذلك الوقت، وقالت إن إبستين وماكسويل هما من رتبا اللقاء. وقد نفى الأمير أندرو جميع مزاعم السلوك الجنسي غير اللائق.
ويثير ظهور صورة (Royal Ascot) تساؤلات جديدة حول طبيعة ومدى علاقة الأمير أندرو بإبستين، خاصة أن الحدث يرتبط مباشرة بالعائلة المالكة ويخضع لرقابة صارمة، كما أن الدخول إلى المقصورة الملكية فيه مقيد للغاية.
ومع ذلك، فليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها إدخال إبستين إلى الدائرة الملكية. فقد جلب الأمير أندرو العار للعائلة المالكة بدعوته المتكررة لإبستين إلى منازل الملكة الخاصة. ففي عام 1999، تم تصوير أندرو وهو يسترخي مع ماكسويل في مقر الملكة في بالمورال بعد أن دعاهما للإقامة في القصر الاسكتلندي.
وفي يونيو 2000، حضر إبستين حفل عيد ميلاد دوق يورك الأربعين في قصر ويندسور، وهو حدث رسمي نظمته الملكة إليزابيث الثانية نفسها. وقد اعترف الأمير لاحقا بأن الممول الأمريكي حضر هذا الاحتفال بدعوته الشخصية.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، ففي ديسمبر 2000، استضاف الأمير أندرو عطلة نهاية أسبوع خاصة للصيد في ساندرينغهام، مقر إقامة الملكة في نورفولك، احتفالا بعيد ميلاد ماكسويل، وكان إبستين ضمن قائمة الضيوف مرة أخرى.
ويكشف حضور إبستين لثلاث مناسبات ملكية بارزة جميعها بدعوة من الأمير أندرو حجم العلاقة التي جمعتهما، وهو ما أثار مزيدا من القلق حول طبيعتها.
وكان إبستين قد أُدين لأول مرة في عام 2008 بتهمة تجنيد قاصر لأغراض الدعارة، ومع ذلك ظل نشطا اجتماعيا بين النخبة لسنوات عدة. ويعتقد المحققون أنه استغل شبكة علاقاته الواسعة لتجنب الملاحقة القضائية. وفي عام 2019، تم اعتقاله واتهامه بالاتجار بالقاصرات، لكنه انتحر بينما كان ينتظر المحاكمة.
المصدر: The mirror
قالت خبيرة في لغة الجسد إن الأمير أندرو بدا "حذرا ومهددا" في أول ظهور له بعد صدور سيرة ذاتية لاذعة عن حياته، في حين بدت زوجته السابقة سارة فيرغسون وكأنها في "حزن أو ألم عميق".
أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن غيسلين ماكسويل، الصديقة السابقة لجيفري إبستين، أعربت عن استعدادها للإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس الأمريكي بشأن ملفات إبستين.
ذكرت تقارير إخبارية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكر في العفو عن صديقة رجل الأعمال جيفري إبستين، غيسلين ماكسويل، خوفا من أن تكشف تفاصيل العلاقة بين ترامب وإبستين.
قالت صحيفة The Sun إن ملك بريطانيا تشارلز الثالث أقال حراس أخيه الأصغر الأمير أندرو سيئ الصيت، لإجباره على مغادرة قصر "رويال لودج" الذي تملكه الأسرة الحاكمة.
توصل الأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث الثانية إلى تسوية في دعوى الاعتداء الجنسي المرفوعة ضده من
فرجينيا جوفري.
رد قاض فدرالي أمريكي طعن الأمير البريطاني أندرو في ادعاء سيدة بأنه اعتدى عليها جنسيا عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها نظرا لمغادرتها الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
ملكة جمال الولايات المتحدة تتهم نائبا في الكونغرس بتهديدها بنشر مقاطع فيديو وصور عارية لها
وفي التفاصيل، تتهم "ملكة جمال الولايات المتحدة" النائب الجمهوري كوري ميلز (عن ولاية فلوريدا) بتهديدها بنشر مقاطع فيديو وصور عارية لها، و"إيذاء أي رجال" قد تواعدهم في المستقبل، وذلك بعد أن أنهت علاقتها به في وقت سابق من هذا العام عقب اكتشافها أنه كان يرى امرأة أخرى. ليندسي لانغستون، التي تُوجت باللقب في أكتوبر، أبلغت في 14 يوليو مكتب شريف مقاطعة كولومبيا (فلوريدا) بمحاولة الابتزاز الجنسي الصادمة من قِبل ميلز، البالغ من العمر 45 عاما، بحسب وثيقة حصلت عليها صحيفة "نيويورك بوست" وجاء في التقرير: "منذ 20 فبراير 2025، تواصل كوري مع ليندسي عدة مرات عبر حسابات متعددة، مهددا بنشر صور ومقاطع فيديو عارية لها، بما في ذلك مقاطع مسجلة لهما أثناء ممارستهما أفعالا جنسية". وأضاف التقرير: "صدرت هذه التهديدات عندما اعتقد كوري أن ليندسي على علاقة رومانسية بأشخاص آخرين بعد الانفصال". لانغستون، البالغة من العمر 25 عاما، قدمت لقطات شاشة لرسائل نصية ورسائل على إنستغرام من ميلز، أُدرجت لاحقا كأدلة وتمت "إحالتها إلى إدارة إنفاذ القانون في فلوريدا لمزيد من المراجعة"، وفقا للمتحدث باسم مكتب الشريف. ونشر المحامي أنطوني ساباتيني، الذي مثل لانغستون لفترة وجيزة وتحدى ميلز في الانتخابات التمهيدية الجمهورية لعام 2022، الأربعاء ما لا يقل عن ثلاث من الرسائل المزعومة على منصة "إكس"، قائلاً إنها "انتهاك جنائي لقانون الابتزاز الجنسي في فلوريدا، المادة 836.05 — وهي جناية من الدرجة الثانية". وفي إحدى الرسائل، ورد أن ميلز خاطب حبيبته السابقة قائلا: "يمكنني أن أرسل له أيضا بعض مقاطع الفيديو الخاصة بك... أوه، ما زلت أحتفظ بها". JUST IN—3 of the disturbing text messages in which @CoryMillsFL sent threatening to sexually exploit and sexually blackmail a young woman have been released Mills lied and said these texts messages didn't exist—here are some of the many extremely disturbing messages 👇These… كان ميلز ولانغستون، وهي عضوة لجنة الحزب الجمهوري في الولاية، يتواعدان منذ نوفمبر 2021، ويعيشان معا في منزل في نيو سميرنا بيتش بفلوريدا منذ مايو 2024، بعد أن قال النائب إنه أنهى طلاقه من زوجته المنفصلة عنه رنا السعدي. A post shared by Lindsey Langston (@lindseylangstonfl) لكن في فبراير 2025، كشفت الناشطة الجمهورية الأمريكية من أصل إيراني، سارة رافياني، أن "شريك حياتها لأكثر من عام" قام "بإمساكها ودفعها وإخراجها من الباب" في نفس موقع شقة ميلز الفاخرة في واشنطن العاصمة، وفقا لتقرير شرطة راجعته شبكة "NBC واشنطن". وبحسب التقرير المقدم لشرطة العاصمة، كانت على ذراع رافياني "كدمات بدت حديثة"، لكنها رفضت تقديم شكوى، وأصدرت لاحقا بيانا وصفت فيه الحادث بأنه "مسألة شخصية"، مضيفة أنها كانت "تعاني من إرهاق السفر الشديد"، و"كانت قد شربت الكحول"، وأن الكدمات كانت "نتيجة حالات طبية مثل الإكزيما وأنشطة من رحلتي الأخيرة إلى دبي". وقالت رافياني: "رغم أن المسألة الشخصية كانت مشحونة عاطفيا، إلا أنه لم يحدث أي اشتباك جسدي". ويظهر تقرير الشرطة الذي اطلعت عليه "NBC" أن رافياني سمحت للشرطة بالاستماع إلى مكالمة هاتفية مسجلة كان ميلز "يطلب منها فيها الكذب بشأن مصدر الكدمات"، كما أنه "أقرّ بنفسه للضباط بأن الموقف تصاعد من مشادة كلامية إلى اشتباك جسدي". واجهت لانغستون ميلز بعد أن رأت تقارير إخبارية عن الخلاف مع رافياني، لكن النائب أكد أنه "لم يكن على علاقة عاطفية" مع امرأة أخرى، وادعى أن "وسائل الإعلام لفقت القصة"، بحسب تقرير مكتب الشريف المقدم الشهر الماضي. وأشار أحدث تقرير للشرطة إلى أن "ليندسي عثرت بعد ذلك على حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يعود للمرأة الأخرى، ورأت صورا لها مع كوري". ولا يزال على حساب رافياني في إنستغرام صورة لها مع ميلز تعود إلى منتصف مارس. وفي الشهر الماضي، واجه ميلز إنذارا من مالك الشقة الفاخرة في واشنطن العاصمة — حيث وقع الاعتداء المزعوم في فبراير، بسبب تخلفه عن دفع 85 ألف دولار من الإيجار، لكنه زعم أن السبب هو عطل في بوابة الدفع الإلكترونية. وتتميز الشقة، التي تطل على نهر بوتوماك وتقع على مسافة قصيرة سيرا على الأقدام من ناشيونال مول، بإيجار شهري باهظ يبلغ 20,833 دولارا. ولم تتمكن "نيويورك بوست" من العثور على أي وثائق طلاق لميلز أو السعدي، التي شاركت في تأسيس شركة أسلحة في العقد الثاني من الألفية، لا يزال مقرها في شمال فرجينيا. المصدر: "نيويورك بوست" دافعت شبكة تلفزيونية كبرى عن قرارها بعرض وثائقي عن نجمة الأفلام الإباحية المثيرة للجدل بوني بلو، بعد أن وصفه المشاهدون بأنه "إباحية صريحة". كشفت ضابطة في شرطة نيويورك أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قِبل "مرشدها"، ثم أُحيلت إلى طبيب نفسي من قِبل رؤسائها عندما أفصحت عن الأمر، وذلك وفقا لدعوى قضائية جديدة. قبضت السلطات الأمريكية على معلمة رياضيات في ولاية فلوريدا تبلغ من العمر 32 عاما، بتهمة إقامة علاقة جنسية مع أحد طلابها داخل الفصل الدراسي خلال وقت الغداء، حين كان عمره 14 عاما. أقالت مفوضة شرطة نيويورك جيسيكا تيش، الضابطة أليسا بايراكترفِتش، التي سبق أن أوقفت عن العمل بسبب تدخلها في تحقيق يتعلق بصديقها المشتبه باتجاره بالمخدرات، وفق صحيفة "نيويورك بوست".


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
"علق رأسها في الفتحة الضيقة".. العثور على امرأة ميتة داخل صندوق تبرعات للملابس في كاليفورنيا (صور)
وقالت إدارة شرطة مدينة لودي، بحسب ما نقلته قناة "KOVR"، إن جثة المرأة، التي لم يتم التعرف على هويتها بعد، وُجدت عالقة جزئيًا داخل الصندوق الخيري المخصص للملابس والمواد غير القابلة للتلف، وذلك مساء الثلاثاء، بالتوقيت المحلي. وأوضحت الشرطة أن رأسها كان محشورا في فتحة التجميع الضيقة داخل الحاوية البيضاء. وقد تم إخراج المرأة التي كانت غير مستجيبة من الصندوق ونُقلت على وجه السرعة إلى مستشفى محلي، حيث أُعلن لاحقًا عن وفاتها، بحسب التقرير. وتعتقد الشرطة أن عمر الضحية يتراوح بين 35 و45 عامًا، وحثت أي شخص لديه معلومات على التواصل مع قسم الشرطة. فيما لا يزال التحقيق جاريا. وتأتي هذه الحادثة المروعة بعد أكثر من شهر على وفاة امرأة مشردة في منتصف العمر في ولاية فلوريدا عندما علِقت داخل صندوق تبرعات في أثناء محاولتها الوصول إلى ملابس وأحذية. وبحسب التقارير، فقد وُجدت الضحية حينها "عالقة جزئيًا" داخل الصندوق المستطيل، وأُعلن عن وفاتها في مكان الحادث.المصدر: "نيويورك بوست" شهدت منطقة المهندسين في مصر واقعة مأساوية حيث أقدم مواطن على ذبح طفل داخل "سوبر ماركت". قبضت السلطات الأمريكية على عارض لياقة بدنية بعد العثور على "زوجِه" المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، جاكوب زيبن-هود، مطعونا حتى الموت في المرحاض داخل منزلهما في مدينة نيويورك. حوّلت عصابة من الفتيات المراهقات شارع شيرلي التجاري في مدينة ساوثهامبتون البريطانية، الذي كان يوماً منشطاً تجارياً، إلى ما يشبه "منطقة حرب"،


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
تقرير يكشف ما قالته شريكة المجرم الجنسي جيفري إبستين لوزارة العدل عن الرئيس ترامب
وخلال مقابلتها التي استمرت تسع ساعات مع نائب المدعي العام تود بلانش الشهر الماضي، قالت غيسلين ماكسويل خلال التحقيق إنها لم تذكر أي شيء يمكن أن يضر بالرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن ترامب لم يفعل شيئا أمامها يستدعي القلق، بحسب ما ذكرت مصادر مطلعة على ما قالته ماكسويل لشبكة "ABC News". وفي الوقت نفسه، تدرس إدارة ترامب إمكانية نشر نصوص المقابلة علنا، حسبما أفادت عدة مصادر مطلعة على المناقشات الداخلية لـ"ABC News"، حيث عُقدت لقاءات ماكسويل مع بلانش على مدار تسع ساعات خلال يومين. وذكرت المصادر أيضا وجود تسجيل صوتي للمقابلة، لكن ليس واضحا ما إذا كانت الإدارة تخطط لنشر التسجيل الصوتي مع النصوص المنشورة. ومن المتوقع أن يتم نشر نصوص المقابلة في وقت قريب قد يكون هذا الأسبوع، وفقا للمصادر. وكانت قد أُدينت ماكسويل، التي كانت شريكة للمدان بالاعتداء الجنسي الراحل جيفري إبستين، بتهم الاتجار بالجنس وغيرها وحُكم عليها بالسجن 20 عاما في 2022، وكانت تقضي فترة حكمها في سجن اتحادي في تالاهاسي بولاية فلوريدا قبل نقلها مؤخرا إلى معسكر سجن اتحادي أقل تشددا في تكساس. وهي تستأنف حكمها أمام المحكمة العليا الأمريكية. وقد أفادت "ABC" سابقا بأن ماكسويل هي من طلبت إجراء المقابلة مع وزارة العدل، بحسب مصادر مطلعة على الأمر. كما تطلب ماكسويل من المحكمة العليا مراجعة حكمها، ولم يستبعد ترامب إمكانية العفو عنها. وقال محامي ماكسويل، ديفيد ماركوس، عقب لقاءاتها مع بلانش إن موكلته "ترحب بأي تخفيف". وأضاف أن ماكسويل سُئلت عن "مئة شخص مختلف"، وقالت إنها "لم تحتفظ بأي شيء لنفسها". وعندما سُئل ترامب الثلاثاء عما إذا كان قد وافق على نقل ماكسويل من السجن، أجاب: "لم أكن أعلم بالأمر على الإطلاق، لا. قرأت عنه كما قرأتم أنتم. ليس أمرا نادرا جدا". ولم توضح وزارة العدل بعد سبب نقل هذه الشخصية الاجتماعية البريطانية المشهورة إلى سجن عادةً ما يُخصص للسجناء الذين يقضون فترات عقوبة أقل بكثير خلف القضبان. وأضاف ترامب أن أي شيء ناقشه بلانش مع ماكسويل خلال اجتماعاته معها سيكون "تماما فوق الطاولة". يذكر أن بلانش غرد بعد يومه الأول من اللقاءات مع ماكسويل، قائلا إن "وزارة العدل ستشارك الجمهور معلومات تكون إضافية بالنسبة إلى ما علمناه في الوقت المناسب". وأشارت شبكة "CNN" في البداية إلى أن الإدارة تدرس إمكانية نشر النصوص. وفي مقابلة مع "Newsmax" الأسبوع الماضي، عندما سُئل ترامب متى يمكن للأمريكيين معرفة محتوى اللقاء، رد قائلا: "لا أعرف، لأنني لم أتحدث عنه، لكنه رجل موهوب جدا، تود بلانش، ورجل صريح جدا، وأعتقد أنه كان يريد فقط أن يتعرف على الموضوع، لأننا نرغب في نشر كل شيء، لكننا لا نريد أن يتأذى أشخاص لا يجب أن يتأذوا. وأعتقد أن هذا هو السبب في وجوده هناك. أريد أن أنشر كل شيء، فقط لا أريد أن يتضرر أحد".جدير بالذكر أن ترامب نفى منذ فترة طويلة معرفته السابقة بجرائم إبستين، وأصرّ على أنه قطع علاقتهما منذ زمن طويل. وبخصوص قضية العفو عن ماكسويل، قال ترامب مساء الجمعة إنه لم يُطرَح عليه موضوع العفو عنها، موضحا: "لدي الصلاحية لذلك، لكن لم يطلب مني أحد فعل ذلك... لا أعرف شيئا عن القضية، لكنني أعلم أن لي حق منح العفو، وقد فعلت ذلك سابقا. لم يطلب مني أحد ذلك حتى الآن". المصدر: "ABC News" + "نيويورك بوست" استدعت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي الرئيس السابق بيل كلينتون وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وثمانية مدعين عامين ومديري FBI السابقين للشهادة في قضية جيفري إبستين. أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي حذف اسم الرئيس دونالد ترامب وآخرين من الوثائق المتعلقة بقضية الممول جيفري إبستين المتهم بدعارة القاصرات. توفي المجرم الجنسي جيفري إبستين قبل ست سنوات في زنزانة بسجن ميتروبوليتان الإصلاحي في مانهاتن السفلى بمدينة نيويورك الأمريكية، والذي تم هدمه لاحقا، فيما لا يزال موته محط جدل كبير. نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح صحفي مساء الخميس، علمه بما كان يفعله جيفري إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعه في مارالاغو بولاية فلوريدا. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أنهى صداقته مع المتحرش بالأطفال جيفري إبستين لأنه "سرق" الضحية القاصر فرجينيا جيفري من منتجعه في مار لاغو بولاية فلوريدا.