مقتل 32 شخصا في هجوم جديد لميلشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر
شنت ميليشيا الدعم السريع هجوما مكثفا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة، ما أسفر عن مقتل 32 شخصا بينهم بينهم 4 نساء و10 أطفال تتراوح أعمارهم بين عام وخمسة أعوام، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين، وفقا آخر إحصائية.
كما شنت القوات هجمات برية على مخيم زمزم للنازحين، الواقع على بعد نحو 12 كيلو متر جنوب الفاشر، وقالت قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بالفاشر، في بيان، إن قوات الدعم السريع أطلقت سرباً من المسيرات الانتحارية الجمعة، مصحوبة بقصف مدفعي من مدافع عيار 120 وقناصات من شرق وشمال شرق الفاشر.وأكد البيان أن حصيلة القتلى حتى عصر الجمعة بلغت 32 شخصاً، بينهم 4 نساء و10 أطفال تتراوح أعمارهم بين عام وخمسة أعوام، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين.وحذرت قيادة الجيش بالفاشر من أن القصف ما زال مستمراً وأن المسيرات تتعاقب في سماء المدينة، مناشدةً المواطنين أخذ الحيطة والحذر وتجنب الحركة في الشوارع.ومن جهتها كشفت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن ميليشيا الدعم السريع شنت هجومين على مخيم زمزم للنازحين، وقالت التنسيقية في بيان: "لأول مرة لا يمكن وصف ما يجري من مذابح وتجويع ونزوح، ولأول مرة لا يمكن إحصاء المجازر لكثرتها وتزامنها، لكن هذه المرة يأتي التصعيد ونصف المستشفيات مدمرة والأسواق خالية".وتابع البيان: "سابقاً إذا كانت هناك احتمالية لنجاة الإصابة الخطرة، الآن لا يوجد احتمال لنجاة الإصابات المتوسطة ولا حتى الطفيفة".وكانت قوات الدعم السريع قد قصفت مخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر يومي الخميس والأربعاء الماضيين، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من سكان المخيم الذي يأوي عشرات الآلاف من النازحين.وتتجه الأوضاع في مدينة الفاشر نحو مزيد من التصعيد العسكري، حيث تستهدف الدعم السريع بصورة يومية أجزاء واسعة من المدينة، بما في ذلك مخيمات النازحين، وفقا لصحيفة سودان تربيون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر 360
منذ 10 ساعات
- مصر 360
هل تنجح سيطرة الجيش في فك الحصار عن الفاشر
تجددت المواجهات العسكرية بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في ولاية شمال دارفور، وسط توتر متزايد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي تلا استيلاء الدعم السريع على مواقع استراتيجية هامة خلال شهور فبراير ومارس وإبريل. شملت هذه المواقع مناطق المالحة وأم كدادة، وانتهت بسيطرة الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين، مما تسبب في مآسٍ إنسانية مروعة، تمثلت في مقتل عشرات المدنيين وتهجير المئات. وفي 18 مايو، تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على واحة العطرون الاستراتيجية في شمال دارفور، وهو موقع محوري، يُعد مفتاحًا حيويًا لفك الحصار المفروض على مدينة الفاشر. أعاد هذا الإنجاز الأمل إلى صفوف القوات الحكومية والمدنيين، لكن الطريق إلى فك الحصار الكامل لا يزال مليئًا بالتحديات، خصوصًا مع استمرار سيطرة الدعم السريع على مدن أخرى، تُعد مفاتيح أساسية . الدعم السريع يشعل النار في معسكر زمزم ويواصل الهجوم على معسكر أبو شوك: في أعقاب استيلائه على معسكر زمزم في 16 إبريل، شنّت قوات الدعم السريع عمليات إحراق واسعة للمنازل والبنية التحتية داخل المعسكر، واستمر الحريق حتى 10 مايو، ما أدى إلى تهجير أعداد هائلة من النازحين، وتشريدهم في ظروف صعبة للغاية. بالإضافة إلى ذلك، كثف الدعم السريع هجومه على معسكر أبو شوك شمال الفاشر، وهو ثاني أكبر معسكر للنازحين بعد زمزم. في 13 و14 مايو، استُخدمت مدفعية هاوتزر AH4 لقصف المطبخ الجماعي في المعسكر، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا بينهم نساء وأطفال. وتبع ذلك قصف آخر في 18 مايو، استهدف سوق نيفاشا داخل المعسكر، وأسفر عن مقتل 18 مدنيًا. القصف المدفعي يدمر صهريج المياه الحيوي في المستشفى السعودي، ويزيد الأزمة الإنسانية تعقيدًا: في 13 مايو، أسفر القصف المدفعي عن تدمير صهريج مياه تابع لمنظمة اليونيسيف داخل المستشفى السعودي في الفاشر، وهو المستشفى الوحيد الذي كان لا يزال يعمل، ويقدم خدمات طبية للمدنيين. فقدان هذا الصهريج يعني انقطاع الإمدادات المائية عن أجزاء واسعة من المدينة، مما أجبر إدارة المستشفى على إخلائه من المرضى، وزاد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المدينة المحاصرة. ولم تقتصر الهجمات على القصف المدفعي فقط، بل استخدمت قوات الدعم السريع الطائرات المسيرة لتنفيذ ضربات دقيقة داخل مدينة الفاشر، مستهدفة مواقع مدنية لتعزيز الحصار والضغط على الجيش والقوات الحكومية. أزمة المياه في عين بسارو نموذجًا: لم تقتصر أزمة المياه على الفاشر فقط، بل امتدت إلى مناطق مثل، عين بسارو في المالحة، حيث تعطل العديد من الآبار؛ بسبب كثافة النزوح من معسكر زمزم ومدينة أم كدادة. هذا النزوح الكبير زاد من الضغط على الموارد المحدودة، ما فاقم معاناة السكان المحليين والنازحين على حد سواء. صورة توضح تكدس وانتظار جوار مصدر مياه صورة توضح تكدسا وانتظارا جوار مصدر مياه. وفي محاولة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الحرجة، أعلنت الحكومة السودانية إعادة فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، تمهيدًا لوصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال دارفور والمناطق المتأثرة في كردفان. رغم ذلك، تظل التحديات الأمنية الكبيرة تعيق حركة الإغاثة والوصول إلى المناطق المحاصرة، مما يزيد من معاناة المدنيين وسط التصعيد العسكري المستمر. على الرغم من أهمية استعادة واحة العطرون في تقديم انفراجة استراتيجية لوقف حصار الفاشر، إلا أن استمرار سيطرة قوات الدعم السريع على باقي مفاتيح فك الحصار مثل، النهود، وود بندة، وبروش، والكومة، يشكل عائقًا كبيرًا أمام الجيش السوداني لتحقيق هدفه الكامل. كما أن استمرار القصف والهجمات، وخصوصًا على معسكرات النازحين والمدنيين، يعقد الأزمة الإنسانية، ويجعل فك الحصار مسألة معقدة، تتطلب تحركًا متزامنًا على عدة محاور عسكرية وإنسانية.


اهرام مصر
منذ يوم واحد
- اهرام مصر
من قتل ' غنيوة الككلى ' … !!!؟؟؟
من قتل ' غنيوة الككلى ' … !!!؟؟؟ كتب : وائل عباس بين عشية وضحاها وعندما أسدل الليل أستاره أشتعلت النار في غرب ليبيا وتحديدا في طرابلس العاصمة . ليبيا هى تلك الدولة التى أنشطرت إلى نصفين منذ قيام ما يسمى بالربيع العربي وسقوط نظام القذافي حتى يومنا هذا . نصف شرقى يحكمه الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير ' خليفة حفتر ' وبتأييد من مجلس النواب وعاصمته بنغازي ؛ والنصف الغربي بقيادة المجلس الأنتقالى ويترأسه ' خالد المشرى ' ويترأس حكومته ' عبدالحميد الدبيبة ' وعاصمته ' طرابلس ' ذلك المنتصف المدعوم من القوى الغربية وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ؛ ويتخذ من الميليشيات المسلحة قوة ردع له فى مواجهة الجزء الشرقى بقيادة ' خليفة حفتر ' والذى حاول مرارا توحيد ليبيا حكومة وشعبا ! تلك الميليشيات التى بلغت حوالى ٣٠٠ ميليشيا منذ الأنقسام وحتى يومنا هذا . أشتعلت النار وتناحرت الميليشيات وأقتتل الأهل والأخوة نصرة لأطماع سادة الميليشيات وعرابى الدماء وماڤيا سرقة الأوطان . وبدأ العرض الدموى القاتل فجأة والذى حمل بين طياته رائحة الموت بين طلقات المتقاتلين … !!! وتعود القصة إلى العهد القريب حيث يسدل الستار على الحلقة الأخيرة فى حكم القذافي بموته ! واندلاع ما يسمى بثورة الربيع العربي لتفتح السجون ويخرج منها القتلة والخارجين عن القانون ؛ وينطلق منها أحد أبطال قصتنا اليوم وهو أحد أكبر أباطرة تجارة المخدرات في ليبيا ؛ مجرم وقاتل محترف يدعى ' عبدالغنى بلقاسم خليفة الككلى ' أو ' غنيوة الككلى ' كما يطلقون عليه ؛ والذى ولد في مدينة بنغازي ثم أنتقل منها إلى طرابلس ؛ بدأ حياته عامل فى مخبز ثم جزارا ؛ ولم يجد في الحلال مبتغاه فأحترف تجارة المخدرات وأستخدم القوة درعا لتجارته وسيفا لغايته ومبتغاه ؛ حتى أودى به سلوكه الأجرامى إلى غياهب السجون الليبية في حقبة القذافي بتهمة القتل العمد ؛ وعند سقوط النظام خرج من السجن ليجد أن فرصة الكسب السريع أصبحت ليست فى تجارة المخدرات وحدها ؛ بل يوجد ما هو أكثر ربحا وتأثيرا وشهرة من تجارة المخدرات ألا وهى صناعة الميليشيات ؛ وهى لا تختلف كثيرا عن تكوين التشكيل العصابى بل هى أكثر عددا وعدة وخصوصا بعد أن أصبحت مخازن الأسلحة الليبية في أيدى العامة وتباع في الأسواق من المسدس حتى المتعدد والقنابل والمدافع والصواريخ المحمولة كتفا ؛ وبالفعل أستطاع فى وقت قصير أن يكون ميليشيا من أنصاره وأتباعه من الخارجين عن القانون ويطلق عليها أسم ' ميليشيا الأمن المركزي ' وقد أختار أسما له شرعية ويحمل بين طياته صبغة القانون ؛ وساعده على ذلك تناحر الكل على السلطة وأحتياجه للتأمين والقوة ؛ وأبرز تلك الميليشيات كانت ميليشيا ١١١ والتى شكلها ' عبدالحميد الدبيبة ' عندما كان وزير دفاع ؛ والتى تصدت لمحاولات ' حفتر ' لتوحيد ليبيا وضم الغرب للشرق الليبى ؛ وذلك بدعم ومساعدة ميليشيا ' الككلى ' والتى غير اسمها من ميليشيا ' الأمن المركزي ' إلى ميليشيا ' دعم الأستقرار ' وشرعنها المجلس الرئاسى السابق بقيادة ' محمد المنفى ' وكان أبرز مساعديه آنذاك ' ايوب ابوراس ' و ' حسن ابوزريبة ' وقد تخلص منهم ' الككلى ' عندما حاولوا الأطاحة بالدبيبة ودعم ' فتحى بشاغا ' فتم الأطاحة بهما . وهنا يجب أن نبرز إلى المشهد أبرز ميليشيات بجانب ميليشيا' الككلى ' وهى بالأضافة إلى ' ١١١' ميليشيا ' 444″ بقيادة ' محمود حمزة ' والذى لعب دورا بارزا في إسقاط نظام القذافي ؛ وتلك الميليشيا مدعومة من المخابرات التركية بالسلاح والأموال ناهيك عن المعلومات المخابراتية وتلك الميليشيا هى الذراع التركى فى ليبيا ؛ وأيضا ميليشيا ' قوات الردع ' جهاز الردع لمكافحة الجريمة ؛ تلك ابرز اربع ميليشيات مسيطرة على الوضع غربا . نعود مرة أخرى إلى ميليشيا ' دعم الأستقرار ' أو ميليشيا ' الككلى ' والتى قام على ذيادة عدد أفرادها وتسليحها التسليح الذى جعله مسيطرا سيطرة تامة على الوضع هناك ؛ وقام بتعيين أحد أنصاره والملقب ب ' محمد الخوجة ' وتكليفه بتولى إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية ؛ وكان مسؤولا مسؤولية كاملة عن أحتجاز المهاجرين غير الشرعيين إلى آوروبا عن طريق السواحل الليبية ؛ لكن فاقد الشيء لا يعطيه وكيف يحفظ الأمن من لا أمان له ؛ فقد قام ' الخوجة ' والككلى ' بالأتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين بالأشتراك والتعاون مع الماڤيا العالمية ؛ ناهيك عن تهريب السلاح إلى السودان والتعاون مع تنظيم الأخوان العالمى … ! بدأ الككلى يفرض سيطرته ونفوذه على كل مقدرات المنتصف الليبى الغربى ؛ وتحكم فى مرافق الدولة المهمة وأبرزها هيئة أمن المرافق الحكومية ؛ وهى المسؤولة عن نقل الأموال ما بين البنوك ومصرف ليبيا المركزي ؛ كما استحوذ على شركة الأتصالات الليبية والمسماه بالشركة العامة للأتصالات بطرابلس ؛ وقام بخطف رئيس مجلس إدارتها قبل أسبوع من أغتياله ؛ وهنا كانت القشة التى قصمت ظهر البعير ؛ لقد رأى الدبيبة أن الككلى أصبح خطرا يهدده هو شخصيا وحان الوقت للتخلص منه ؛ ومن هنا صدر قرار غير معلن بضرورة تصفيته ؛ وكانت البداية بأشعال النزعة القبلية وذلك من خلال ميليشيا ' مصراته ' والذى ينتمى رئيس مجلس إدارة شركة الأتصالات لتلك المدينة ؛ فرأت ميليشيا مصراته أنه يجب عليها الثأر لأحد أبناء عشيرتها ؛ ودبر الأمر بليل وبتوجيهات ' الدبيبة ' ؛ فتناحرت الميليشيات لوقت قصير حتى دعى قادتها لوقف الأقتتال وضرورة أجتماع قادة الميليشيات البارزة وذلك بمعسكر ' التيكبالى ' التابع للواء 444 ؛ وبالفعل لبى ' الككلى ' الدعوة كأحد أبرز قادة الميليشيات ودخل المعسكر وسط ما يزيد عن ١٠ رجال من حرسه الخاص ؛ فوجد قادة الميليشيات وحراسهم مجتمعين ؛ وأثناء لحظه جلوسه قام أقرب القادة مسافة منه بأطلاق النار على رأسه ليرديه قتيلا ؛ ثم يقوم الحرس بتصفيه كل حراسه الشخصيين ؛ ليتجه بعد ذلك كتائب من كل الميليشيات مباشرة إلى مقرات الميليشيا التابعه له ليصفوا أبرز رجاله وقادته من الصف الثانى ؛ وهنا دليل واضح أن الأمر ليس أرتجاليا ولكنه مدبر ومخطط له مسبقا ؛ وهو الأمر الذي جعل المتبقي من أفراد ميليشياته ورجاله بعد أستيعاب صدمة الغدر أن يبدأوا فى رد الفعل والذى نشأ عنه الحرب الضروس التى تجرى أحداثها في شوارع طرابلس منذ أيام وحتى الآن ؛ وذلك أن الككلى ليس مجرد رجل ميليشيا عادى ؛ ولكنه اصبح جزء من ماڤيا عالمية لها مصالح عبر ليبيا وداخل ليبيا كتب : وائل عباس بين عشية وضحاها وعندما أسدل الليل أستاره أشتعلت النار في غرب ليبيا وتحديدا في طرابلس العاصمة . ليبيا هى تلك الدولة التى أنشطرت إلى نصفين منذ قيام ما يسمى بالربيع العربي وسقوط نظام القذافي حتى يومنا هذا . نصف شرقى يحكمه الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير ' خليفة حفتر ' وبتأييد من مجلس النواب وعاصمته بنغازي ؛ والنصف الغربي بقيادة المجلس الأنتقالى ويترأسه ' خالد المشرى ' ويترأس حكومته ' عبدالحميد الدبيبة ' وعاصمته ' طرابلس ' ذلك المنتصف المدعوم من القوى الغربية وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ؛ ويتخذ من الميليشيات المسلحة قوة ردع له فى مواجهة الجزء الشرقى بقيادة ' خليفة حفتر ' والذى حاول مرارا توحيد ليبيا حكومة وشعبا ! تلك الميليشيات التى بلغت حوالى ٣٠٠ ميليشيا منذ الأنقسام وحتى يومنا هذا . أشتعلت النار وتناحرت الميليشيات وأقتتل الأهل والأخوة نصرة لأطماع سادة الميليشيات وعرابى الدماء وماڤيا سرقة الأوطان . وبدأ العرض الدموى القاتل فجأة والذى حمل بين طياته رائحة الموت بين طلقات المتقاتلين … !!! وتعود القصة إلى العهد القريب حيث يسدل الستار على الحلقة الأخيرة فى حكم القذافي بموته ! واندلاع ما يسمى بثورة الربيع العربي لتفتح السجون ويخرج منها القتلة والخارجين عن القانون ؛ وينطلق منها أحد أبطال قصتنا اليوم وهو أحد أكبر أباطرة تجارة المخدرات في ليبيا ؛ مجرم وقاتل محترف يدعى ' عبدالغنى بلقاسم خليفة الككلى ' أو ' غنيوة الككلى ' كما يطلقون عليه ؛ والذى ولد في مدينة بنغازي ثم أنتقل منها إلى طرابلس ؛ بدأ حياته عامل فى مخبز ثم جزارا ؛ ولم يجد في الحلال مبتغاه فأحترف تجارة المخدرات وأستخدم القوة درعا لتجارته وسيفا لغايته ومبتغاه ؛ حتى أودى به سلوكه الأجرامى إلى غياهب السجون الليبية في حقبة القذافي بتهمة القتل العمد ؛ وعند سقوط النظام خرج من السجن ليجد أن فرصة الكسب السريع أصبحت ليست فى تجارة المخدرات وحدها ؛ بل يوجد ما هو أكثر ربحا وتأثيرا وشهرة من تجارة المخدرات ألا وهى صناعة الميليشيات ؛ وهى لا تختلف كثيرا عن تكوين التشكيل العصابى بل هى أكثر عددا وعدة وخصوصا بعد أن أصبحت مخازن الأسلحة الليبية في أيدى العامة وتباع في الأسواق من المسدس حتى المتعدد والقنابل والمدافع والصواريخ المحمولة كتفا ؛ وبالفعل أستطاع فى وقت قصير أن يكون ميليشيا من أنصاره وأتباعه من الخارجين عن القانون ويطلق عليها أسم ' ميليشيا الأمن المركزي ' وقد أختار أسما له شرعية ويحمل بين طياته صبغة القانون ؛ وساعده على ذلك تناحر الكل على السلطة وأحتياجه للتأمين والقوة ؛ وأبرز تلك الميليشيات كانت ميليشيا ١١١ والتى شكلها ' عبدالحميد الدبيبة ' عندما كان وزير دفاع ؛ والتى تصدت لمحاولات ' حفتر ' لتوحيد ليبيا وضم الغرب للشرق الليبى ؛ وذلك بدعم ومساعدة ميليشيا ' الككلى ' والتى غير اسمها من ميليشيا ' الأمن المركزي ' إلى ميليشيا ' دعم الأستقرار ' وشرعنها المجلس الرئاسى السابق بقيادة ' محمد المنفى ' وكان أبرز مساعديه آنذاك ' ايوب ابوراس ' و ' حسن ابوزريبة ' وقد تخلص منهم ' الككلى ' عندما حاولوا الأطاحة بالدبيبة ودعم ' فتحى بشاغا ' فتم الأطاحة بهما . وهنا يجب أن نبرز إلى المشهد أبرز ميليشيات بجانب ميليشيا' الككلى ' وهى بالأضافة إلى ' ١١١' ميليشيا ' 444″ بقيادة ' محمود حمزة ' والذى لعب دورا بارزا في إسقاط نظام القذافي ؛ وتلك الميليشيا مدعومة من المخابرات التركية بالسلاح والأموال ناهيك عن المعلومات المخابراتية وتلك الميليشيا هى الذراع التركى فى ليبيا ؛ وأيضا ميليشيا ' قوات الردع ' جهاز الردع لمكافحة الجريمة ؛ تلك ابرز اربع ميليشيات مسيطرة على الوضع غربا . نعود مرة أخرى إلى ميليشيا ' دعم الأستقرار ' أو ميليشيا ' الككلى ' والتى قام على ذيادة عدد أفرادها وتسليحها التسليح الذى جعله مسيطرا سيطرة تامة على الوضع هناك ؛ وقام بتعيين أحد أنصاره والملقب ب ' محمد الخوجة ' وتكليفه بتولى إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية ؛ وكان مسؤولا مسؤولية كاملة عن أحتجاز المهاجرين غير الشرعيين إلى آوروبا عن طريق السواحل الليبية ؛ لكن فاقد الشيء لا يعطيه وكيف يحفظ الأمن من لا أمان له ؛ فقد قام ' الخوجة ' والككلى ' بالأتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين بالأشتراك والتعاون مع الماڤيا العالمية ؛ ناهيك عن تهريب السلاح إلى السودان والتعاون مع تنظيم الأخوان العالمى … ! بدأ الككلى يفرض سيطرته ونفوذه على كل مقدرات المنتصف الليبى الغربى ؛ وتحكم فى مرافق الدولة المهمة وأبرزها هيئة أمن المرافق الحكومية ؛ وهى المسؤولة عن نقل الأموال ما بين البنوك ومصرف ليبيا المركزي ؛ كما استحوذ على شركة الأتصالات الليبية والمسماه بالشركة العامة للأتصالات بطرابلس ؛ وقام بخطف رئيس مجلس إدارتها قبل أسبوع من أغتياله ؛ وهنا كانت القشة التى قصمت ظهر البعير ؛ لقد رأى الدبيبة أن الككلى أصبح خطرا يهدده هو شخصيا وحان الوقت للتخلص منه ؛ ومن هنا صدر قرار غير معلن بضرورة تصفيته ؛ وكانت البداية بأشعال النزعة القبلية وذلك من خلال ميليشيا ' مصراته ' والذى ينتمى رئيس مجلس إدارة شركة الأتصالات لتلك المدينة ؛ فرأت ميليشيا مصراته أنه يجب عليها الثأر لأحد أبناء عشيرتها ؛ ودبر الأمر بليل وبتوجيهات ' الدبيبة ' ؛ فتناحرت الميليشيات لوقت قصير حتى دعى قادتها لوقف الأقتتال وضرورة أجتماع قادة الميليشيات البارزة وذلك بمعسكر ' التيكبالى ' التابع للواء 444 ؛ وبالفعل لبى ' الككلى ' الدعوة كأحد أبرز قادة الميليشيات ودخل المعسكر وسط ما يزيد عن ١٠ رجال من حرسه الخاص ؛ فوجد قادة الميليشيات وحراسهم مجتمعين ؛ وأثناء لحظه جلوسه قام أقرب القادة مسافة منه بأطلاق النار على رأسه ليرديه قتيلا ؛ ثم يقوم الحرس بتصفيه كل حراسه الشخصيين ؛ ليتجه بعد ذلك كتائب من كل الميليشيات مباشرة إلى مقرات الميليشيا التابعه له ليصفوا أبرز رجاله وقادته من الصف الثانى ؛ وهنا دليل واضح أن الأمر ليس أرتجاليا ولكنه مدبر ومخطط له مسبقا ؛ وهو الأمر الذي جعل المتبقي من أفراد ميليشياته ورجاله بعد أستيعاب صدمة الغدر أن يبدأوا فى رد الفعل والذى نشأ عنه الحرب الضروس التى تجرى أحداثها في شوارع طرابلس منذ أيام وحتى الآن ؛ وذلك أن الككلى ليس مجرد رجل ميليشيا عادى ؛ ولكنه اصبح جزء من ماڤيا عالمية لها مصالح عبر ليبيا وداخل ليبيا كتب : وائل عباس بين عشية وضحاها وعندما أسدل الليل أستاره أشتعلت النار في غرب ليبيا وتحديدا في طرابلس العاصمة . ليبيا هى تلك الدولة التى أنشطرت إلى نصفين منذ قيام ما يسمى بالربيع العربي وسقوط نظام القذافي حتى يومنا هذا . نصف شرقى يحكمه الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير ' خليفة حفتر ' وبتأييد من مجلس النواب وعاصمته بنغازي ؛ والنصف الغربي بقيادة المجلس الأنتقالى ويترأسه ' خالد المشرى ' ويترأس حكومته ' عبدالحميد الدبيبة ' وعاصمته ' طرابلس ' ذلك المنتصف المدعوم من القوى الغربية وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ؛ ويتخذ من الميليشيات المسلحة قوة ردع له فى مواجهة الجزء الشرقى بقيادة ' خليفة حفتر ' والذى حاول مرارا توحيد ليبيا حكومة وشعبا ! تلك الميليشيات التى بلغت حوالى ٣٠٠ ميليشيا منذ الأنقسام وحتى يومنا هذا . أشتعلت النار وتناحرت الميليشيات وأقتتل الأهل والأخوة نصرة لأطماع سادة الميليشيات وعرابى الدماء وماڤيا سرقة الأوطان . وبدأ العرض الدموى القاتل فجأة والذى حمل بين طياته رائحة الموت بين طلقات المتقاتلين … !!! وتعود القصة إلى العهد القريب حيث يسدل الستار على الحلقة الأخيرة فى حكم القذافي بموته ! واندلاع ما يسمى بثورة الربيع العربي لتفتح السجون ويخرج منها القتلة والخارجين عن القانون ؛ وينطلق منها أحد أبطال قصتنا اليوم وهو أحد أكبر أباطرة تجارة المخدرات في ليبيا ؛ مجرم وقاتل محترف يدعى ' عبدالغنى بلقاسم خليفة الككلى ' أو ' غنيوة الككلى ' كما يطلقون عليه ؛ والذى ولد في مدينة بنغازي ثم أنتقل منها إلى طرابلس ؛ بدأ حياته عامل فى مخبز ثم جزارا ؛ ولم يجد في الحلال مبتغاه فأحترف تجارة المخدرات وأستخدم القوة درعا لتجارته وسيفا لغايته ومبتغاه ؛ حتى أودى به سلوكه الأجرامى إلى غياهب السجون الليبية في حقبة القذافي بتهمة القتل العمد ؛ وعند سقوط النظام خرج من السجن ليجد أن فرصة الكسب السريع أصبحت ليست فى تجارة المخدرات وحدها ؛ بل يوجد ما هو أكثر ربحا وتأثيرا وشهرة من تجارة المخدرات ألا وهى صناعة الميليشيات ؛ وهى لا تختلف كثيرا عن تكوين التشكيل العصابى بل هى أكثر عددا وعدة وخصوصا بعد أن أصبحت مخازن الأسلحة الليبية في أيدى العامة وتباع في الأسواق من المسدس حتى المتعدد والقنابل والمدافع والصواريخ المحمولة كتفا ؛ وبالفعل أستطاع فى وقت قصير أن يكون ميليشيا من أنصاره وأتباعه من الخارجين عن القانون ويطلق عليها أسم ' ميليشيا الأمن المركزي ' وقد أختار أسما له شرعية ويحمل بين طياته صبغة القانون ؛ وساعده على ذلك تناحر الكل على السلطة وأحتياجه للتأمين والقوة ؛ وأبرز تلك الميليشيات كانت ميليشيا ١١١ والتى شكلها ' عبدالحميد الدبيبة ' عندما كان وزير دفاع ؛ والتى تصدت لمحاولات ' حفتر ' لتوحيد ليبيا وضم الغرب للشرق الليبى ؛ وذلك بدعم ومساعدة ميليشيا ' الككلى ' والتى غير اسمها من ميليشيا ' الأمن المركزي ' إلى ميليشيا ' دعم الأستقرار ' وشرعنها المجلس الرئاسى السابق بقيادة ' محمد المنفى ' وكان أبرز مساعديه آنذاك ' ايوب ابوراس ' و ' حسن ابوزريبة ' وقد تخلص منهم ' الككلى ' عندما حاولوا الأطاحة بالدبيبة ودعم ' فتحى بشاغا ' فتم الأطاحة بهما . وهنا يجب أن نبرز إلى المشهد أبرز ميليشيات بجانب ميليشيا' الككلى ' وهى بالأضافة إلى ' ١١١' ميليشيا ' 444″ بقيادة ' محمود حمزة ' والذى لعب دورا بارزا في إسقاط نظام القذافي ؛ وتلك الميليشيا مدعومة من المخابرات التركية بالسلاح والأموال ناهيك عن المعلومات المخابراتية وتلك الميليشيا هى الذراع التركى فى ليبيا ؛ وأيضا ميليشيا ' قوات الردع ' جهاز الردع لمكافحة الجريمة ؛ تلك ابرز اربع ميليشيات مسيطرة على الوضع غربا . نعود مرة أخرى إلى ميليشيا ' دعم الأستقرار ' أو ميليشيا ' الككلى ' والتى قام على ذيادة عدد أفرادها وتسليحها التسليح الذى جعله مسيطرا سيطرة تامة على الوضع هناك ؛ وقام بتعيين أحد أنصاره والملقب ب ' محمد الخوجة ' وتكليفه بتولى إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية ؛ وكان مسؤولا مسؤولية كاملة عن أحتجاز المهاجرين غير الشرعيين إلى آوروبا عن طريق السواحل الليبية ؛ لكن فاقد الشيء لا يعطيه وكيف يحفظ الأمن من لا أمان له ؛ فقد قام ' الخوجة ' والككلى ' بالأتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين بالأشتراك والتعاون مع الماڤيا العالمية ؛ ناهيك عن تهريب السلاح إلى السودان والتعاون مع تنظيم الأخوان العالمى … ! بدأ الككلى يفرض سيطرته ونفوذه على كل مقدرات المنتصف الليبى الغربى ؛ وتحكم فى مرافق الدولة المهمة وأبرزها هيئة أمن المرافق الحكومية ؛ وهى المسؤولة عن نقل الأموال ما بين البنوك ومصرف ليبيا المركزي ؛ كما استحوذ على شركة الأتصالات الليبية والمسماه بالشركة العامة للأتصالات بطرابلس ؛ وقام بخطف رئيس مجلس إدارتها قبل أسبوع من أغتياله ؛ وهنا كانت القشة التى قصمت ظهر البعير ؛ لقد رأى الدبيبة أن الككلى أصبح خطرا يهدده هو شخصيا وحان الوقت للتخلص منه ؛ ومن هنا صدر قرار غير معلن بضرورة تصفيته ؛ وكانت البداية بأشعال النزعة القبلية وذلك من خلال ميليشيا ' مصراته ' والذى ينتمى رئيس مجلس إدارة شركة الأتصالات لتلك المدينة ؛ فرأت ميليشيا مصراته أنه يجب عليها الثأر لأحد أبناء عشيرتها ؛ ودبر الأمر بليل وبتوجيهات ' الدبيبة ' ؛ فتناحرت الميليشيات لوقت قصير حتى دعى قادتها لوقف الأقتتال وضرورة أجتماع قادة الميليشيات البارزة وذلك بمعسكر ' التيكبالى ' التابع للواء 444 ؛ وبالفعل لبى ' الككلى ' الدعوة كأحد أبرز قادة الميليشيات ودخل المعسكر وسط ما يزيد عن ١٠ رجال من حرسه الخاص ؛ فوجد قادة الميليشيات وحراسهم مجتمعين ؛ وأثناء لحظه جلوسه قام أقرب القادة مسافة منه بأطلاق النار على رأسه ليرديه قتيلا ؛ ثم يقوم الحرس بتصفيه كل حراسه الشخصيين ؛ ليتجه بعد ذلك كتائب من كل الميليشيات مباشرة إلى مقرات الميليشيا التابعه له ليصفوا أبرز رجاله وقادته من الصف الثانى ؛ وهنا دليل واضح أن الأمر ليس أرتجاليا ولكنه مدبر ومخطط له مسبقا ؛ وهو الأمر الذي جعل المتبقي من أفراد ميليشياته ورجاله بعد أستيعاب صدمة الغدر أن يبدأوا فى رد الفعل والذى نشأ عنه الحرب الضروس التى تجرى أحداثها في شوارع طرابلس منذ أيام وحتى الآن ؛ وذلك أن الككلى ليس مجرد رجل ميليشيا عادى ؛ ولكنه اصبح جزء من ماڤيا عالمية لها مصالح عبر ليبيا وداخل ليبيا معجب بهذه: إعجاب تحميل...


وكالة نيوز
منذ 2 أيام
- وكالة نيوز
شاهد.. الجيش السوداني يسيطر على منطقة العطرون في صحراء شمال دارفور
العالم – خاص العالم مع تأكيد الجيش السوداني مواصلة معاركه ضد قوات الدعم السريع، أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي سيطرة الجيش السوداني على منطقة العطرون في صحراء شمال دارفور. وأوضح أن العملية العسكرية نفذت بدقة عالية وبالتنسيق بين القوة المشتركة والجيش السوداني مشيرا إلى أنها ألحقت خسائر كبيرة بقوات الدعم السريع وأن النصر بات وشيكا. وتتحدث مصادر عسكرية أن الخطوة المقبلة للجيش ستكون باتجاه المالحة التي تعد منطقة هامة واستراتيجية محاذية للفاشر، وبهذا التقدم يقترب الجيش من الفاشر عاصمة ولاية شمال دافور لرفع الحصار المفروض عليها. كما يستأنف الجيش السوداني عملياته العسكرية في منطقة كردفان الكبرى حيث تمكن من استعادة مدينة الخوي وبلدة أم صميمة شمالي كردفان بعدما حرك قواته من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. وفي سياق متصل شنت قوات الدعم السريع هجوما بالمسيرات على قوات درع السودان ما تسبب بمقتل سبعة جنود وإصابة آخرين، كما قتل أربعة عشر شخصا بقصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع على سوق نيفاشا بمعسكر أبوشوك للنازحين بالفاشر. وحذرت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان كليمنتاين نكويتا سلامي في وقت سابق من الوضع الكارثي بمخيمي أبوشوك وزمزم للنازحين في شمال دارفور، داعية إلى وقف إطلاق النار وتهدئة إنسانية بشكل عاجل لإيصال المساعدات. ومع استمرار المعارك يتدفق آلاف الفارين من القتال في دارفور بالسودان إلى تشاد في محاولات للنجاة، حيث تسببت الحرب بمقتل عشرات الآلاف من المدنيين ونزوح ثلاثة عشر مليون سوداني بالإضافة لحدوث أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة من أسوء الأزمات.