
تجدد الاقتحامات اليومية للأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال
وأفادت "دائرة الأوقاف الإسلامية" في القدس المحتلة (تابعة للأردن)، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وفرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من اجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت على أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 11 دقائق
- فلسطين أون لاين
تحليل: المهرجان السينمائي التهويدي يهدف لإعادة صياغة هوية المدينة المقدسة
غزة–القدس المحتلة/ عبد الرحمن يونس من بركة السلطان الأثرية، إلى أسوار البلدة القديمة، ثم إلى عيون ملايين العرب والمسلمين الذين يرقبون ما يحدث هناك، في قلب القدس المحتلة، تتوالى فصول مسرحية استعمارية جديدة، بطلها هذه المرة "مهرجان القدس السينمائي" الذي يُخطَّط لإقامته خلال أيام. في الظاهر، قد يبدو الأمر احتفالًا عابرًا أو تظاهرة فنية، لكن الحقيقة التي يُحذّر منها الباحثون أن خلف شاشات العرض تختبئ أخطر أدوات التهويد: إعادة تشكيل وعي الناس، وإعادة صياغة هوية المدينة برواية إسرائيلية خالصة. يرى الباحث في شؤون القدس، د. عبد الله معروف، أن هذا المهرجان ليس نشاطًا ثقافيًا عاديًا. يقول بوضوح: «هذا جزءٌ من مشروع متكامل يسعى لترسيخ السيطرة الاحتلالية الكاملة على المسجد الأقصى وفضائه ومحيطه. إنهم يستخدمون الأدوات الناعمة: السينما، الفن، السياحة، لكنها في جوهرها وسائل هدمٍ للذاكرة والوعي». ويضيف معروف لـ "فلسطين أون لاين"، وهو يكرّس جهده لرصد سياسات الاحتلال في القدس: «ما يجري هو محاولة قذرة لفصل الأقصى عن قدسيته، لفصل المدينة عن هويتها الحقيقية. الاحتلال يدرك أن المعركة اليوم معركة رواية — من الذي يكتب تاريخ القدس؟ من الذي يقول للناس ماذا كانت عليه وما الذي ستكونه؟». ومن أخطر ما أشار إليه معروف أن «هذه الأنشطة لا تقتصر على الترويج للسردية الصهيونية، بل تندرج ضمن مشروع التقسيم الزماني والمكاني للأقصى. عندما تُقام فعاليات ضخمة قرب الأقصى بمشاركة عشرات الآلاف من المستوطنين، فهذا يهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية كواقع ملموس، وتقليص المساحات العربية من حوله». وبقدر ما يحلّل معروف أبعاد الخطر، فإنه يشير أيضًا إلى بوابة المواجهة: «الرباط في الأقصى صار واجبًا دينيًا ووطنيًا وأخلاقيًا، لأنه دفاعٌ عن هوية مدينةٍ كاملة، لا عن مسجدٍ وحسب. إن وجود المقدسيين في ساحات الأقصى وحول أسواره هو ما يحميه من أن يتحوّل إلى مسرحٍ صامت لمشاريع التهويد». أما الباحث المقدسي زياد ابحيص، فيذهب أبعد من ذلك في توصيف خطورة هذا المهرجان، ويربطه بخارطة التهويد الأوسع التي تسعى إلى تحويل القدس إلى "متحف استيطاني" مغلق الهوية. يقول ابحيص لـ"فلسطين أون لاين": "بركة السلطان ليست مجرد ساحة عامة، بل رمزٌ تاريخي فلسطيني قديم. حين تختار بلدية الاحتلال تحويلها إلى ساحة مهرجان سينمائي، فهي في الواقع تنتزعها من عمقها العربي والإسلامي، وتقدّمها للسياح والمستوطنين كجزء من سرديةٍ جديدة: مدينة بلا أهل، بلا أذان ولا أجراس كنائس، بلا تجاعيد التاريخ التي تحكي قصة القدس الحقيقية". ويستعرض ابحيص كيف تستخدم إسرائيل أدوات "الثقافة" كأداة استعمارية: "إنهم يملؤون الأزقة بالكاميرات، ويجلبون آلاف السياح الأجانب، ليمرّوا على مشاهد مشوّهة، بينما يغيب أصحاب الأرض الحقيقيون خلف جدران الحصار والاستيطان. هدفهم واضح: غسل أدمغة الأجانب قبل عيون أبناء المدينة أنفسهم". وبنبرة تحذيرية، يضيف: "هذه المهرجانات تُظهر القدس كمجمّع ترفيهي وسياحي، لا كمدينة محتلة لها أهل يقاومون دفاعًا عن حجارتها. إنهم يسوّقون البلدة القديمة وكأنها فضاء مفتوح بلا تاريخ عربي، ويربطونها بمشاريع فصلٍ استيطانية تحاصر الفلسطينيين وتطردهم منها". وبين ما يكتبه معروف وابحيص تكتمل صورة مرعبة: الاحتلال لم يكتفِ بسرقة الأرض وتهجير السكان وتغيير أسماء الشوارع، بل راح يطارد الذاكرة عبر شاشات السينما، يزرع فكرة كاذبة تقول إن هذه المدينة "عاصمة ثقافية لإسرائيل"، وأن لا وجود فيها لمآذن أو كنائس أو شوارع تنطق بالعربية. هنا تكمن خطورة "مهرجان القدس السينمائي" — إنه يُطبّع الاحتلال في عيون المشاركين، و"يشرعن" وجوده في وعي الأجيال الشابة التي قد ترى المشهد الاحتفالي الملوّن ولا تعرف ما يخفيه من قمعٍ وتهجيرٍ واستيطان. بين أسوار القدس، يعرف المقدسيون هذه اللعبة جيدًا. هم الذين يقفون عند أبواب الأقصى كل فجر، ويعلّقون زينة رمضان كل عام، ويحفرون أسماءهم فوق حجارةٍ تحاول إسرائيل محوها. ولذلك يشدد معروف وابحيص على أن «المعركة مع الاحتلال ليست فقط مع المستوطنين والمجندين، بل مع الزيف الذي يُروَّج عبر الأفلام والمهرجانات». إن دعوة معروف للجماهير واضحة: «حشدوا أنفسكم، حافظوا على حضوركم في ساحات الأقصى. كل خطوة هناك هي إفشالٌ لمخططات الاحتلال». في حين يرى ابحيص أن المعركة أيضًا معركة إعلام: «لا بد أن ننقل الصورة الحقيقية للعالم، أن نفضح هذا الزيف الثقافي، وأن نؤكد أن القدس ستبقى مدينة عربية إسلامية رغم كل ما تحاول إسرائيل تغليفه بالفن والثقافة». هكذا يظهر "مهرجان القدس السينمائي" اليوم: مشهدٌ احتفاليٌ براقٌ، يخفي وراءه أكبر مشروع لطمس الذاكرة وتهويد المكان والإنسان. وبينما تُضاء شاشات العرض على جدران بركة السلطان، يصرّ الباحثون والمقدسيون على كتابة القصة الحقيقية: قصة مدينةٍ لا تُباع ولا تُشترى، مدينةٍ يسكنها الرباط أكثر من أي فيلمٍ عابر. والسؤال الذي يعلّقه معروف وابحيص في عنق كلّ حرّ: من سيكتب الرواية الأخيرة — شاشة الاحتلال أم ضمير الشعوب الحي؟ المصدر / فلسطين أون لاين

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
قوات الاحتلال الإسرائيلي توسع عمليات الدهم والاقتحام في الضفة الغربية والقدس
وسعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من عمليات الاقتحام والدهم في عدد من المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية تخللتها أعمال هدم واعتقالات وتحقيقات ميدانية، حسبما أفادت به مصادر أمنية فلسطينية. وقالت المصادر في شمال الضفة، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين، ونفذت عملية هدم لثلاثة منازل تعود لعائلات فلسطينيين قتلهم الجيش خلال عمليات سابقة.وشهدت البلدة انتشارا مكثفا للقوات، صاحبه اعتقال شقيقين واعتداء على شاب بالضرب، إلى جانب تحويل بعض المنازل إلى نقاط عسكرية مؤقتة بعد إخلائها من سكانها.وفي محافظة الخليل، اقتحمت القوات بلدتي بيت كاحل وحلحول، إلى جانب عدد من أحياء المدينة، حيث تم احتجاز أكثر من 20 فلسطينيا، بينهم أسرى محررون وإخضاعهم لتحقيقات ميدانية قبل الإفراج عنهم. كما تم تفتيش عدد من المنازل دون الإعلان عن اعتقالات.وفي مدينة قلقيلية، داهمت القوات الإسرائيلية منطقة الواد جنوبي المدينة، واقتحمت بناية سكنية قيد الإنشاء دون ورود أنباء عن اعتقالات.أما في القدس الشرقية، فقد اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة عناتا شمال شرق المدينة، وتركز الانتشار في حي البحيرة، دون تسجيل اعتقالات، بحسب ما أفادت به محافظة القدس.وفي السياق نفسه، اقتحم عشرات المستوطنين اليهود صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية. ونفذ المستوطنون جولات في باحات الحرم، وأدوا طقوسا دينية اعتبرها مسئولون فلسطينيون "استفزازية".وتأتي هذه التطورات الميدانية وسط تصاعد التوترات في الضفة الغربية، في ظل استمرار المواجهات والاقتحامات اليومية التي تنفذها القوات الإسرائيلية.ووفقا لإحصاءات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد هدمت سلطات الاحتلال خلال النصف الأول من العام الجاري 588 منشأة فلسطينية، ما تسبب بتضرر أكثر من 840 شخصا، من بينهم أكثر من 400 طفل.


فلسطين اليوم
منذ 17 ساعات
- فلسطين اليوم
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
أفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية. وفرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه. ويتعرض المسجد الأقصى، يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع القائم فيه وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.