logo
دراسة: العمل الشاق والسمنة وإصابات الركبة وراء تفشي التهاب المفاصل التنكسي

دراسة: العمل الشاق والسمنة وإصابات الركبة وراء تفشي التهاب المفاصل التنكسي

صحيفة سبق٠٧-٠٥-٢٠٢٥

تتزايد حالات التهاب المفاصل التنكسي في الركبة أو فصال الركبة حول العالم بشكل ملحوظ ما يجعل البحث في العوامل المؤدية لهذه الحالة أمرا بالغ الأهمية.
وفي دراسة حديثة أجرتها جامعة سيدني اعتمد الباحثون على تحليل بيانات من 131 دراسة أُجريت بين عامي 1988 و2024 حيث فحصوا أكثر من 150 عامل خطر لدى مشاركين تتراوح أعمارهم بين 20 و80 عاماً وهدفوا من خلال ذلك إلى تحديد العوامل التي تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بفصال الركبة وهو التآكل التدريجي للغضروف المفصلي في الركبة ما يؤدي إلى الألم والتصلب وفقدان الحركة في المفصل.
أظهرت الدراسة أن السمنة وإصابات الركبة والمخاطر المهنية مثل العمل بنظام المناوبات ورفع الأحمال الثقيلة تعد من العوامل الرئيسة التي تساهم في حدوث فصال الركبة.
كما كشفت الدراسة أن اتباع نظام غذائي متوسطي وشرب الشاي الأخضر وتناول الخبز الأسمر يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بهذه الحالة.
أوضحت الأستاذة المساعدة كريستينا عبد الشهيد أن التهاب المفاصل التنكسي في الركبة من الحالات المنهكة التي تصيب أكثر من 500 مليون شخص حول العالم ويعتبر سبباً رئيساً للإعاقة وقد أظهرت دراستنا أن عوامل مثل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وزيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بينما يمكن أن يحسن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي صحي من صحة الأفراد بشكل كبير.
وأشار البروفيسور ديفيد هانتر المعد المشارك في الدراسة وأستاذ الطب بجامعة سيدني إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بمقدار الضعف مقارنة بالرجال في حين أن التقدم في السن يرتبط ارتباطا طفيفا فقط بزيادة الخطر.
أوضحت الدكتورة فيكي دونغ المعدة الرئيسية للدراسة وباحثة ما بعد الدكتوراه في معهد كولينغ أن القضاء على السمنة وإصابات الركبة معا قد يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي في الركبة بنسبة تصل إلى 14 في المئة بين السكان.
دعت الدراسة الحكومات وقطاع الرعاية الصحية إلى تطبيق إصلاحات سياسية تعالج المخاطر المهنية وتعزز برامج الوقاية من إصابات الركبة وتشجع على التغذية الصحية والنشاط البدني للحد من السمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدق من الوزن.. دراسة: اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب
أدق من الوزن.. دراسة: اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب

صحيفة سبق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة سبق

أدق من الوزن.. دراسة: اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب

توصل باحثون من جامعة لوند السويدية إلى اكتشاف مهم، وهو أن نسبة محيط الخصر إلى الطول (WtHR) تمثل مؤشرًا أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم (BMI) التقليدي في التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب. وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فقد اكتشف الفريق العلمي من تحليل بيانات تشمل 1792 مشاركًا في مشروع مالمو الوقائي. أن الأشخاص الذين لديهم نسبة محيط الخصر إلى الطول مرتفعة (0.65 وأكثر) يزداد خطر إصابتهم بقصور القلب بنسبة 2.7 مرة أعلى من غيرهم. ومع أن مؤشر كتلة الجسم، على الرغم من ارتباطه بالسمنة، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون وقد يعطي تشخيصات "متفائلة كاذبة" لدى بعض المرضى. ووفقًا للباحثين نسبة محيط الخصر إلى الطول المثالية هي 0.5، أو محيط الخصر أقل من نصف طول الشخص. وتقول الدكتورة أمرا جويتش كبيرة الباحثين: "تشكل الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية (الأحشاء) خطرًا بالغًا على القلب. لذلك يعتبر مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الطول أفضل لهذا الخطر من مؤشر كتلة الجسم". ويشير الباحثون، إلى أنه إذا كان محيط الخصر أكبر من نصف الطول، فإنه سبب لاستشارة الطبيب لوضع استراتيجية لتخفيض المخاطر الصحية.

يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال.. الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس
يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال.. الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة سبق

يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال.. الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس

اعترف الاتحاد الدولي للسكري -رسمياً- بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكلٌ خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وبحسب تقرير على موقع "The Conversation" الأسترالي، يكشف الاعتراف مدى تعقيد وتنوّع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة "النوع 1" و"النوع 2"، هناك حالياً أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كلٌّ منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. السكري من النوع الأول هو مرضٌ مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطوّر هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحياناً اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئياً أو كلياً من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. السكري من النوع الثاني يعد الأكثر انتشاراً، وغالباً ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور في أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. أشكالٌ أخرى أقل انتشاراً وهناك أشكالٌ أقل انتشاراً من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري "MODY"، الذي يبدأ fمرحلة النضج عند الشباب، والنوع "3C" من داء السكري، الذي يتطوّر بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلاً جديداً من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وأظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطوّر الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعاً خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن نحو 25 مليون شخص في العالم يعانيه. ويسمح التصنيف الصحيح لأنواع داء السكري باختيار العلاج بدقة أعلى وفهم أفضل لأسباب المرض.

دراسة صادمة : مستخدمو حقن التخسيس يستعيدون وزنهم بعد عام من التوقف عنها
دراسة صادمة : مستخدمو حقن التخسيس يستعيدون وزنهم بعد عام من التوقف عنها

صحيفة سبق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة سبق

دراسة صادمة : مستخدمو حقن التخسيس يستعيدون وزنهم بعد عام من التوقف عنها

كشفت دراسة بريطانية جديدة، أن مستخدمي حقن إنقاص الوزن يستعيدون الوزن المفقود خلال أقل من عام بعد التوقف عن العلاج. وبحسب تقرير لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، يشهد استخدام أدوية إنقاص الوزن ازديادًا ملحوظًا حول العالم، مع اعتماد الملايين على الحقن الدوائية لتحقيق خسارة سريعة في الوزن. وبينما يروّج لهذه العلاجات بوصفها حلاً فعالاً لمشكلة السمنة، تتزايد التساؤلات حول فعاليّتها على المدى الطويل، ومدى اعتماد المرضى عليها بشكل دائم للحفاظ على نتائجها. وبهذا الصدد، أظهرت دراسة جديدة استندت إلى تحليل بيانات 6370 بالغًا شاركوا في 11 تجربة سريرية، أن مستخدمي حقن إنقاص الوزن يستعيدون الوزن المفقود خلال أقل من عام بعد التوقف عن العلاج. وتوصل فريق البحث من جامعة أكسفورد إلى أن أدوية التخسيس من فئة "GLP-1"، مثل "ويغوفي" و"موجارو"، تعد فعّالة جدًا في خفض الوزن، لكنها تفقد فعاليّتها سريعًا بعد التوقف عن استخدامها إذا لم يرافقها تغيير في نمط الحياة. وأوضحت الدراسة، التي قُدمت خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة في ملقة بإسبانيا، أن غالبية المستخدمين يستعيدون معظم الوزن الذي فقدوه خلال 10 أشهر فقط من وقف العلاج، حتى عند استخدام الأنواع الأحدث والأكثر فعاليّة من هذه الأدوية. وقالت الباحثة البروفيسورة سوزان جيب : "هذه الأدوية تمكّن المرضى من فقدان الوزن بكفاءة، لكن استعادة الوزن تحدث بسرعة أكبر مما نراه عادة بعد الحميات الغذائية". وتساءلت جيب عن مدى جدوى استثمار هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) في هذه الأدوية إذا كانت نتائجها قصيرة الأمد، قائلة : "إما أن يتقبل الناس استخدامها كعلاج طويل الأمد، وإما علينا في المجال العلمي أن نعيد التفكير في كيفية دعم المرضى بعد توقفهم عن استخدامها". ورجّحت أن سبب عودة الوزن بسرعة هو أن استخدام هذه الأدوية لا يتطلب جهدًا سلوكيًا كبيرًا، ما يجعل الأشخاص غير مستعدين نفسيًا وسلوكيًا للحفاظ على الوزن بعد التوقف عن الدواء. ويشير المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) إلى أنه لا يُنصح باستخدام هذه الأدوية لأكثر من عامين، وهو ما يعزز المخاوف من فعاليّة هذه العلاجات بعد توقفها. وعلق تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة، على النتائج قائلاً : "لا ينبغي لأحد أن يُفاجأ إذا استعاد الناس وزنهم بعد استخدام أدوية "GLP-1 " دون إجراء تغييرات جذرية في نمط حياتهم. فهذه الأدوية ليست الحل السريع كما يظن البعض". ومن جهة أخرى، أكدت البروفيسورة جين أوجدن، أستاذة علم النفس الصحي في جامعة Surrey، أن المرضى سيحتاجون بعد التوقف عن العلاج إلى دعم نفسي وسلوكي وغذائي طويل الأمد، مضيفة : "لا فائدة من توقّع أن يحافظ الأشخاص على أوزانهم الجديدة دون دعم شامل ومستمر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store