logo
أدق من الوزن.. دراسة: اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب

أدق من الوزن.. دراسة: اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب

صحيفة سبقمنذ 14 ساعات

توصل باحثون من جامعة لوند السويدية إلى اكتشاف مهم، وهو أن نسبة محيط الخصر إلى الطول (WtHR) تمثل مؤشرًا أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم (BMI) التقليدي في التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فقد اكتشف الفريق العلمي من تحليل بيانات تشمل 1792 مشاركًا في مشروع مالمو الوقائي. أن الأشخاص الذين لديهم نسبة محيط الخصر إلى الطول مرتفعة (0.65 وأكثر) يزداد خطر إصابتهم بقصور القلب بنسبة 2.7 مرة أعلى من غيرهم. ومع أن مؤشر كتلة الجسم، على الرغم من ارتباطه بالسمنة، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون وقد يعطي تشخيصات "متفائلة كاذبة" لدى بعض المرضى.
ووفقًا للباحثين نسبة محيط الخصر إلى الطول المثالية هي 0.5، أو محيط الخصر أقل من نصف طول الشخص.
وتقول الدكتورة أمرا جويتش كبيرة الباحثين: "تشكل الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية (الأحشاء) خطرًا بالغًا على القلب. لذلك يعتبر مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الطول أفضل لهذا الخطر من مؤشر كتلة الجسم".
ويشير الباحثون، إلى أنه إذا كان محيط الخصر أكبر من نصف الطول، فإنه سبب لاستشارة الطبيب لوضع استراتيجية لتخفيض المخاطر الصحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طريقة جديدة لتشخيص أورام المخ في غضون ساعات
طريقة جديدة لتشخيص أورام المخ في غضون ساعات

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق الأوسط

طريقة جديدة لتشخيص أورام المخ في غضون ساعات

توصَّل باحثون بريطانيون إلى طريقة جديدة لتشخيص أورام المخ قد تُقلص وقت انتظار المرضى العلاج من أسابيع إلى ساعات، وتزيد من إمكانية ابتكار أنواع جديدة من العلاج. ويُشخَّص نحو 740 ألف شخص حول العالم بورمٍ دماغي سنوياً، نِصفهم تقريباً غير سرطاني. ويوجد حالياً أكثر من 100 نوع مُحدَّد من أورام الدماغ، ويحتاج الأطباء إلى تحديد نوع الورم الذي يُعانيه المريض لتحديد الطريقة الأكثر فعالية لعلاجه. وبمجرد اكتشاف ورم دماغي، تُؤخذ عيّنة أثناء الجراحة، وتُفحص الخلايا فوراً تحت المجهر من قِبل اختصاصيين في علم الأمراض، والذين غالباً ما يتمكنون من تحديد نوع الورم. وبعد ذلك تجري الاستعانة بالاختبارات الجينية لتأكيد التشخيص. وقد تستغرق مدة تشخيص الورم والتأكد منه بالاختبارات الجينية ثمانية أسابيع أو أكثر، مما يؤخر تأكيد التشخيص، ومن ثم علاجات مثل العلاج الكيميائي. ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد توصَّل الباحثون في جامعة نوتنغهام إلى طريقة لتقصير فترة التشخيص، تُعرَف باسم تقنية المسامّ النانوية. ويعتمد هذا النهج على أجهزة تحتوي على أغشية تتميز بمئات إلى آلاف المسام الدقيقة، يمر عبر كل منها تيار كهربائي. وبمجرد اقتراب الحمض النووي من المسام، فإنه «ينفصل» إلى خيوط مفردة، وعندما يمر أحد هذه الخيوط عبر المسام، فإنه يعطل التيار الكهربائي. وكتب الباحثون: «الشيء المهم هنا هو أن وحدات بناء الحمض النووي المختلفة تُعطّل التيار بطرق مميزة، مما يسمح بقراءة الحمض النووي وتسلسله بدقة. ثم تُقارَن هذه التسلسلات بتلك المتعلقة بأنواع مختلفة من أورام الدماغ، باستخدام برنامج حاسوبي قمنا بتصميمه». وجرّب الباحثون هذه الطريقة أولاً على 30 عينة استُخرجت سابقاً من المرضى، قبل تطبيقها على 50 عينة جديدة جرى أخذها مباشرة وقت الجراحة. وقالوا إن 24 عينة، من الـ30 (80 في المائة)، صُنّفت بشكل كامل وصحيح باستخدام الطريقة الجديدة بعد 24 ساعة، وهو معدل نجاح يُضاهي طرق الاختبار الجيني التقليدية. ومع ذلك جرى تصنيف 38 (76 في المائة) من العينات الخمسين التي جُمعت وقت الجراحة غضون ساعة واحدة، الأمر الذي عَدَّه الباحثون ثورة في تشخيص هذه الأورام. وقال الفريق إنّ النتائج السريعة قد تكشف عمّا إذا كانت هناك حاجة لجراحة أكثر صرامة أثناء وجود المريض بغرفة العمليات، أو ما إذا كانت الجراحة من المرجح أن تُقدّم فائدة ضئيلة له. وقال البروفسور ماثيو لوز، الذي شارك في إعداد الدراسة: «إذا تمكنا، وهو ما نعتقد أننا قادرون عليه، من تحديد نوع الورم المحدد بسرعة كافية، فسنكون قد فتحنا آفاقاً جديدة تماماً من خيارات العلاج المحتملة». وأضاف أن التشخيص السريع يمكن أن يسمح للمرضى بتلقي العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي بشكل أسرع، ويقلل قلق المرضى أثناء انتظار نتائج الفحوصات.

أدق من الوزن.. دراسة: اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب
أدق من الوزن.. دراسة: اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب

صحيفة سبق

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة سبق

أدق من الوزن.. دراسة: اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب

توصل باحثون من جامعة لوند السويدية إلى اكتشاف مهم، وهو أن نسبة محيط الخصر إلى الطول (WtHR) تمثل مؤشرًا أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم (BMI) التقليدي في التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب. وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فقد اكتشف الفريق العلمي من تحليل بيانات تشمل 1792 مشاركًا في مشروع مالمو الوقائي. أن الأشخاص الذين لديهم نسبة محيط الخصر إلى الطول مرتفعة (0.65 وأكثر) يزداد خطر إصابتهم بقصور القلب بنسبة 2.7 مرة أعلى من غيرهم. ومع أن مؤشر كتلة الجسم، على الرغم من ارتباطه بالسمنة، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون وقد يعطي تشخيصات "متفائلة كاذبة" لدى بعض المرضى. ووفقًا للباحثين نسبة محيط الخصر إلى الطول المثالية هي 0.5، أو محيط الخصر أقل من نصف طول الشخص. وتقول الدكتورة أمرا جويتش كبيرة الباحثين: "تشكل الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية (الأحشاء) خطرًا بالغًا على القلب. لذلك يعتبر مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الطول أفضل لهذا الخطر من مؤشر كتلة الجسم". ويشير الباحثون، إلى أنه إذا كان محيط الخصر أكبر من نصف الطول، فإنه سبب لاستشارة الطبيب لوضع استراتيجية لتخفيض المخاطر الصحية.

تصيب النساء أكثر.. لكنها تقتل الرجال أسرع
تصيب النساء أكثر.. لكنها تقتل الرجال أسرع

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

تصيب النساء أكثر.. لكنها تقتل الرجال أسرع

تابعوا عكاظ على كشفت دراسة طبية حديثة أن متلازمة القلب المكسور، المعروفة علمياً باسم «تاكوتسوبو»، تصيب النساء بمعدل أعلى، إلا أن الرجال الذين يُصابون بها يواجهون خطر الوفاة بنسبة أكبر. أجريت الدراسة على أكثر من 11 ألف مريض في ألمانيا، ووجدت أن 23% من الرجال المصابين توفوا خلال خمس سنوات من التشخيص، مقارنة بـ8% فقط من النساء. وأشار الباحثون إلى أن الرجال غالباً ما يُشخّصون في مراحل متأخرة من المرض، ويعانون من أعراض أكثر حدة، ما يزيد من خطر الوفاة. متلازمة القلب المكسور تحدث نتيجة تعرض القلب لضغط عاطفي أو جسدي شديد، ما يؤدي إلى ضعف مؤقت في عضلة القلب. وتتشابه أعراضها مع أعراض النوبة القلبية، مثل ألم الصدر وضيق التنفس، لكنها تختلف في الأسباب والعلاج. الدراسة دعت إلى زيادة الوعي بهذه المتلازمة، خصوصاً بين الرجال، وأهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتقليل معدلات الوفاة المرتبطة بها. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store