
مرض نادر يسبب تلفًا بالجسد.. أسترازينيكا تعلن فشلها في حصد نتائج إيجابية لعلاج داء النشواني
أسترازينيكا
أن علاجها التجريبي أنسيلامياب لم ينجح في تحقيق الهدف الرئيسي لدراسة سريرية في مرحلتها المتأخرة لعلاج داء النشواني AL، وهو مرض نادر ينتج عن تراكم غير طبيعي لبروتينات الأميلويد في أعضاء الجسم.
فشل عقار من أسترازينيكا في علاج داء النشواني
وحسب ما نُشر بوكالة رويترز، أوضحت الشركة أن الدراسة ركزت على تقييم فعالية العقار من خلال مزيج من معدلات بقاء المرضى المصابين بحالة متقدمة من المرض المرتبط بالقلب، وعدد مرات دخولهم المستشفى نتيجة لمضاعفات في القلب والأوعية الدموية.
ورغم أن نتائج الدراسة لم تُظهر دلالة إحصائية قوية عند النظر إلى جميع المشاركين، أشارت أسترازينيكا إلى أن أنسيلامياب أظهر تحسنا سريريا ملحوظا في مجموعة فرعية محددة مسبقا من المرضى، مقارنة بالعلاج الوهمي.
تلف الأعضاء لدى مرضى النشواني
وفي تعليق على النتائج، قال الدكتور أشوتوش ويشاليكار، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ بجامعة لندن: تشير البيانات من المجموعة الفرعية إلى أن أنسيلامياب قد يسهم في معالجة أحد الأسباب الأساسية لـ تلف الأعضاء لدى مرضى النشواني، من خلال استهداف وإزالة ترسبات الأميلويد.
وأوضح الأطباء أن داء النشواني AL، المعروف أيضًا بالنشواني الأولي، ينتج عن خلل في الخلايا البلازمية يؤدي إلى تراكم بروتينات الأميلويد في أعضاء حيوية مثل القلب والكلى، ما قد يسبب فشلا وظيفيًا خطيرًا إذا لم يُعالج.
وأكدت أسترازينيكا أنها تقوم حاليا بمراجعة شاملة لنتائج الدراسة بالتعاون مع وحدة الأمراض النادرة التابعة لها أليكسيون، كما تخطط لمشاركة البيانات مع الجهات التنظيمية المختصة وعرضها خلال مؤتمر طبي قادم، دون تحديد موعد لذلك حتى الآن.
من الإمارات.. وزير الصحة يشهد توقيع خطاب نوايا مع أسترازينيكا لتوطين الاختبارات الجينية الجزيئية المتقدمة
استرازينيكا تسحب طلبها للحصول على عقار لعلاج سرطان الرئة في الاتحاد الأوروبي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
علامة تظهر أثناء النوم تدل على الإصابة بالزهايمر.. لا تتجاهلها
كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر. وتشير النتائج إلى أن هناك صلة محتملة بين اضطرابات النوم في هذه المرحلة ومخاطر الإصابة بالمرض أو تقدمه. وحلل الباحثون بيانات أنماط النوم لدى 128 شخصا من البالغين في مراحل إدراكية مختلفة، ليكتشفوا أن الأفراد الذين يعانون من تأخر ملحوظ في الوصول إلى مرحلة حركة العين السريعة (REM) وهي المرحلة التي تحدث فيها معظم الأحلام وتلعب دورا حاسما في تعزيز الذاكرة - كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف والزهايمر. وتكمن أهمية هذه النتائج في إشارتها إلى إمكانية استخدام قياسات النوم الحالم (مرحلة حركة العين السريعة - REM) كأداة تنبؤية مبكرة لمرض الخرف. فقد توصل الباحثون إلى أن طول فترة التأخر في الدخول في هذه المرحلة قد يكون علامة بيولوجية جديدة تشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". وتبدو العلاقة بين النوم وألزهايمر معقدة وثنائية الاتجاه. فمن ناحية، تؤدي اضطرابات النوم إلى تراكم البروتينات السامة مثل الأميلويد وتاو في الدماغ، والتي تعد السمة المميزة لمرض ألزهايمر. ومن ناحية أخرى، فإن التغيرات الدماغية التي يسببها المرض نفسه يمكن أن تعطل الدورة الطبيعية للنوم، ما يخلق حلقة مفرغة تسرع من التدهور المعرفي. والدماغ يستخدم فترات النوم وخاصة النوم الحالم كآلية طبيعية لتنظيف نفسه من السموم والبروتينات الضارة. وعندما تتعطل هذه العملية بسبب طول فترة الوصول إلى مرحلة النوم الحالم، فإن كفاءة التنظيف تقل، ما قد يفسر الارتباط بين هذه الظاهرة وزيادة خطر الخرف. وبالرغم من الأمل الذي تثيره هذه النتائج في مجال التشخيص المبكر، يحذر الباحثون من بعض القيود المهمة. فالدراسة الحالية كانت مقطعية ولم تتمكن من تحديد العلاقة السببية بدقة، كما أن حجم العينة كان محدودا وركز التحليل على نوع واحد فقط من بروتينات تاو. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قياس النوم في المختبرات قد لا يعكس بدقة أنماط النوم الطبيعية في البيئة المنزلية المعتادة. وفي مواجهة هذه النتائج التي قد تثير القلق لدى البعض، قدم الخبراء نصائح عملية للحفاظ على نوم صحي. فبدلا من التركيز المفرط على أرقام ومقاييس معينة مثل نسبة النوم الحالم التي توفرها الأجهزة الاستهلاكية - والتي قد تكون غير دقيقة - ينصحون بالتركيز على الأساسيات المعروفة لنوم جيد. وتشمل هذه الأساسيات الحصول على 7-9 ساعات نوم يوميا، والحفاظ على جدول نوم منتظم، وتجنب المنبهات مثل الكافيين والكحول قبل النوم، وكذلك الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية في ساعات المساء. ويؤكد الخبراء أن هذه العادات البسيطة قد تكون أكثر فاعلية في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل من أي محاولات للتحكم المباشر في مراحل النوم المختلفة. ففي النهاية، يبقى النوم الجيد أحد أهم الركائز التي تدعم الصحة العقلية والمعرفية مع تقدم العمر، والاهتمام به اليوم قد يكون وقاية من أمراض الغد.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء تفشى فيروس شيكونجونيا المنقول من البعوض
وجهت منظمة الصحة العالمية نداء عاجلا للتحرك لمنع تكرار وباء فيروس شيكونجونيا الذي ينقله البعوض والذي اجتاح العالم قبل عقدين من الزمان مع انتشار فاشيات جديدة مرتبطة بمنطقة المحيط الهندي إلى أوروبا وقارات أخرى. وقالت ديانا روخاس ألفاريز، المسؤولة الطبية في منظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف، إن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون في مناطق عبر 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن يسبب ارتفاعا في درجة الحرارة وآلاما في المفاصل وإعاقة طويلة الأمد. وأضافت "إننا نشهد التاريخ يكرر نفسه"، مشيرة إلى وباء 2004-2005، الذي أثر على ما يقرب من نصف مليون شخص، وخاصة في المناطق الجزرية الصغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم. ووفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز، فإن الارتفاع الحالي بدأ في أوائل عام 2025، مع تفشي المرض على نطاق واسع في نفس جزر المحيط الهندي التي تضررت في السابق، بما في ذلك لا ريونيون، ومايوت، وموريشيوس. أضافت روخاس ألفاريز، إن ما يُقدر بنحو ثلث سكان لاريونيون قد أُصيبوا بالفعل، ينتشر الفيروس الآن إلى دول مثل مدغشقر والصومال وكينيا، وقد أظهر انتشارًا وبائيًا في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الهند، ومن المثير للقلق بشكل خاص العدد المتزايد من الحالات المستوردة وانتقال العدوى محليًا في الآونة الأخيرة داخل أوروبا. وقالت روخاس ألفاريز، إن هناك ما يقرب من 800 حالة إصابة مستوردة بمرض شيكونجونيا في فرنسا منذ الأول من مايو، وقد تم رصد 12 حالة انتقال محلية للعدوى في عدة مناطق جنوب فرنسا، ما يعني إصابة أفراد بالعدوى عن طريق البعوض المحلي دون أن يكونوا قد سافروا إلى مناطق موبوءة، كما رُصدت حالة إصابة الأسبوع الماضي في إيطاليا. وأوضح الموقع، إن شيكونجونيا، الذي لا يوجد له علاج محدد، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق أنواع بعوض الزاعجة ، بما في ذلك "بعوض النمر" الذي ينقل أيضًا حمى الضنك، وفيروس زيكا، يمكن أن يسبب تفشيًا سريعًا وواسع النطاق، ولأن البعوض يلدغ نهارًا، فإن الوقاية أساسية، من خلال استخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس طويلة الأكمام.


مصر اليوم
منذ 2 أيام
- مصر اليوم
الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء تفشى فيروس شيكونجونيا المنقول من البعوض
وجهت منظمة الصحة العالمية نداء عاجلا للتحرك لمنع تكرار وباء فيروس شيكونجونيا الذي ينقله البعوض والذي اجتاح العالم قبل عقدين من الزمان مع انتشار فاشيات جديدة مرتبطة بمنطقة المحيط الهندي إلى أوروبا وقارات أخرى. وقالت ديانا روخاس ألفاريز، المسؤولة الطبية في منظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف، إن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون في مناطق عبر 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن يسبب ارتفاعا في درجة الحرارة وآلاما في المفاصل وإعاقة طويلة الأمد. وأضافت "إننا نشهد التاريخ يكرر نفسه"، مشيرة إلى وباء 2004-2005، الذي أثر على ما يقرب من نصف مليون شخص، وخاصة في المناطق الجزرية الصغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم. ووفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز، فإن الارتفاع الحالي بدأ في أوائل عام 2025، مع تفشي المرض على نطاق واسع في نفس جزر المحيط الهندي التي تضررت في السابق، بما في ذلك لا ريونيون، ومايوت، وموريشيوس. أضافت روخاس ألفاريز، إن ما يُقدر بنحو ثلث سكان لاريونيون قد أُصيبوا بالفعل، ينتشر الفيروس الآن إلى دول مثل مدغشقر والصومال وكينيا، وقد أظهر انتشارًا وبائيًا في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الهند، ومن المثير للقلق بشكل خاص العدد المتزايد من الحالات المستوردة وانتقال العدوى محليًا في الآونة الأخيرة داخل أوروبا. وقالت روخاس ألفاريز، إن هناك ما يقرب من 800 حالة إصابة مستوردة بمرض شيكونجونيا في فرنسا منذ الأول من مايو، وقد تم رصد 12 حالة انتقال محلية للعدوى في عدة مناطق جنوب فرنسا، ما يعني إصابة أفراد بالعدوى عن طريق البعوض المحلي دون أن يكونوا قد سافروا إلى مناطق موبوءة، كما رُصدت حالة إصابة الأسبوع الماضي في إيطاليا. وأوضح الموقع، إن شيكونجونيا، الذي لا يوجد له علاج محدد، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق أنواع بعوض الزاعجة، بما في ذلك "بعوض النمر" الذي ينقل أيضًا حمى الضنك، وفيروس زيكا، يمكن أن يسبب تفشيًا سريعًا وواسع النطاق، ولأن البعوض يلدغ نهارًا، فإن الوقاية أساسية، من خلال استخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس طويلة الأكمام. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.