logo
الدقران: استهداف المنظومة الصحية في غزة "جريمة مكتملة الأركان"

الدقران: استهداف المنظومة الصحية في غزة "جريمة مكتملة الأركان"

الجزيرةمنذ 4 ساعات

أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح ، الدكتور خليل الدقران، أن استهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتبر "جريمة مكتملة الأركان بحق المرضى والمصابين" وخرقًا للقانون الإنساني الدولي الذي ينص على حماية المنشآت الصحية والطواقم الطبية.
وأوضح الدقران، في مداخلة للجزيرة أن جيش الاحتلال ما زال مستمرا في الهجمات على المنظومة الصحية في إطار حملة ممنهجة ضد مشافي قطاع غزة، وأنه يستهدف منذ عدة أيام المستشفيات في جميع محافظات قطاع غزة.
ولفت المتحدث إلى أن معظم المستشفيات في جميع محافظات قطاع غزة خرجت عن الخدمة الصحية، مشيرًا إلى أن المستشفيات المتبقية في قطاع غزة قليلة جدا ولا تستطيع أن تقوم بتقديم الخدمات الصحية للمصابين والمرضى، خاصة مع وصول أعداد كبيرة وخطيرة من الإصابات يوميا.
وكان مراسل الجزيرة، قال فجر اليوم الاثنين إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أكثر من 30 غارة على مناطق عدة في خان يونس جنوب القطاع حيث تركزت الغارات على منطقة وسط المدينة، كما استهدفت الغارات مخزن الأدوية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وأشار الدقران إلى استهداف المخزن الوحيد المتبقي للمحاليل الطبية الخاصة بمرضى الكلى في مدينة خان يونس، مؤكدا أن هذا الاستهداف يهدف إلى قتل حوالي ألف مريضِ كلى بحاجة للغسيل الدموي بشكل مستمر.
وأضاف أن المستشفى الأوروبي، الذي يعتبر ركيزة من ركائز مستشفيات قطاع غزة، أُخرج عن الخدمة الصحية، مما أدى إلى منع عمليات جراحة المخ والأعصاب وجراحة القلب المفتوح وتوقف العمل لمرضى الأورام والسرطان، وهذا المستشفى يوجد فيه القسم الوحيد لهؤلاء المرضى.
وفيما يتعلق بالمستشفيات في شمال قطاع غزة، أفاد الدقران بأن جيش الاحتلال يحاصر مستشفى العودة ويمنع وصول المرضى والمصابين إليه.
كما أكد أن المستشفى الإندونيسي وجميع مستشفيات شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة الصحية.
مستشفيات مهددة بالتوقف
وحذر المتحدث من أن المستشفيات المتبقية مهددة بالتوقف في أي وقت قريب جدا نتيجة عدم وجود كميات كافية من الوقود لتشغيل المولدات بشكل مستمر، موضحا أن توقف المستشفيات يعني الحكم بالإعدام على جميع المرضى والمصابين.
وفيما يتعلق بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع أكد الدقران أنه حتى هذه اللحظة لم تصل إلى مشافي قطاع غزة أي مساعدات من الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن المستشفيات ما زالت تعاني من النقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وحول الاحتياجات العاجلة، قال: نحن بحاجة في قطاع غزة إلى أدوية بجميع الأصناف وكذلك أجهزة طبية، لأن الأجهزة في مستشفيات قطاع غزة قام جيش الاحتلال بتدميرها، كما نحن بحاجة إلى مستشفيات ميدانية وطواقم طبية تساند طواقمنا، لأن طواقمنا أنهكت، وهي تعمل منذ بداية الحرب، وقد قام جيش الاحتلال باستهداف وقتل عدد كبير منها.
وناشد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى العالم والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بألا يقفوا متفرجين على ما يحدث في قطاع غزة من أزمة خانقة وعدم وجود مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية: مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة
الصحة العالمية: مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

الصحة العالمية: مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس ، اليوم الاثنين، من خطر المجاعة في غزة ، معتبرا أن "مليوني شخص يتضورون جوعا" في القطاع المحاصر في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين. يأتي ذلك فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع يحتاج يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة. وقال أدهانوم غبرييسوس، في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء بالمنظمة في جنيف، "يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية"، بينما "أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بُعد دقائق فقط". وأكد أن "تصاعد الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة ومنع المساعدات تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهك". وأضاف "الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها، بينما تنتظر الأدوية على الحدود، كما أن الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها". وأشار إلى الحاجة لإجلاء آلاف المرضى من غزة لتلقي العلاج، داعيا الدول الأعضاء إلى قبول المزيد من المرضى، وإسرائيل إلى السماح لهم بالمغادرة والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة. مساعدات إنسانية من ناحية أخرى، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع يحتاج يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى. وقال المكتب، في بيان، "في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة، تتفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة، تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب". وتابع "تظهر الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات أن الحد الأدنى المطلوب يوميا لوقف هذا الانهيار يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي". وأوضح أن القطاع يعاني "كارثة إنسانية متكاملة الأركان جراء توقف عشرات المخابز عن العمل، وخروج المستشفيات عن الخدمة تباعا، وحرمان السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء". وحذر من استمرار الوضع الإنساني الخطير بغزة جراء الإغلاق الإسرائيلي، معتبرا حالة التلكؤ في التحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء "وصمة عار في جبين العالم". يشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد أعلن أمس الأحد أن إسرائيل ستسمح بدخول "كمية أساسية" من الأغذية إلى غزة، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أي مساعدات إلى القطاع. كما أكد نتنياهو اليوم أن على إسرائيل تفادي حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية". ولليوم الـ79 تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر في وجه المساعدات الإغاثية والطبية. وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

غزة تختنق.. جوع وموت ودمار في قبضة الاحتلال
غزة تختنق.. جوع وموت ودمار في قبضة الاحتلال

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

غزة تختنق.. جوع وموت ودمار في قبضة الاحتلال

في قطاع غزة لا جديد سوى المزيد من الألم، هنا لا تتبدل العناوين منذ بداية الحرب لكنها تزداد ثقلا: قصف ومجاعة وأمراض وتشريد يطال الجميع. وبينما تئن المدينة المحاصرة تحت وطأة الجوع والموت، يصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا توقف منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي مخيمات الشتات، نرى أطفالا بأجساد نحيفة ووجوه شاحبة، يطاردون رغيفا يُبقيهم على قيد الحياة، ولا حديث يعلو على سؤال "هل من طعام؟". ووفق تقارير أممية، يواجه أكثر من 1.1 مليون فلسطيني في قطاع غزة خطر المجاعة، وسط انهيار تام للمنظومة الغذائية والصحية، وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم المساعدات. وتتواصل المجاعة بغزة جراء إغلاق إسرائيل المعابر في وجه المساعدات الإنسانية المتكدسة على الحدود منذ الثاني من مارس/آذار الماضي. ومنذ بداية الحرب، لم يعرف الاحتلال التراجع.. غارات جوية متواصلة، واقتحامات برية، تقطع أوصال القطاع المنهك أصلا من حصار دام 17 عاما. إعلان وفي اليوم الـ63 من استئناف الاحتلال عدوانه على غزة ، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته العنيفة على كافة أنحاء القطاع، مما خلّف شهداء ومصابين. يأتي ذلك بعد شن الجيش الإسرائيلي في الساعات الماضية عمليات برية واسعة في مناطق بشمالي وجنوبي قطاع غزة ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم " عربات جدعون". وتتزايد معاناة النازحين في غزة مع اتساع رقعة القصف، حيث لم تعد المخيمات المؤقتة ملاذا آمنا، بل تحوّلت إلى أهداف مباشرة للهجمات الإسرائيلية. وتُسفر تلك الاستهدافات عن سقوط ضحايا من النساء والأطفال، في مشاهد تُجسد مأساة لا ملاذ فيها من الموت. ووسط صمت دولي متواطئ، يتحدث شهود عيان عن مشاهد مروعة لضحايا يُنتشلون من تحت الأنقاض، وجرحى يموتون أمام المستشفيات المغلقة أو المدمرة. ومع تدمير نحو 80% من المنشآت الطبية وخروج معظم المستشفيات من الخدمة، تحوّلت غزة إلى بيئة مثالية لتفشي الأمراض، ومنها الكوليرا والتيفوئيد وأمراض الجلد المنتشرة، وسط انعدام المياه النظيفة وانهيار شبكات الصرف الصحي. ويحذر أطباء ميدانيون من كارثة صحية "غير مسبوقة" تهدد حياة الملايين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وإغلاق المعابر بوجه الإجلاء الطبي. وبين كل هذا الدمار، لا تطلب غزة الكثير، فقط أن تتوقف آلة القتل، وتدخل المساعدات دون قيد، ومحاسَبة من يرتكب المجازر على مرأى العالم. ولكن في ظل التواطؤ الدولي، يبقى الرهان على إرادة الشعوب الحرة وعلى الأصوات التي لا تزال تؤمن بأن للحق مكانا، ولو تأخر. وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن عدد ضحايا العدوان على القطاع ارتفع إلى 53 ألفا و339 شهيدا، و121 ألفا و34 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. إعلان

قطر تدين قصف مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة
قطر تدين قصف مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

قطر تدين قصف مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة

أدانت قطر، اليوم الاثنين، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى حمد للأطراف الصناعية شمال قطاع غزة ، معتبرة أن استهداف المستشفيات ومراكز الإيواء بالقطاع جزء من "حرب الإبادة" ضد الشعب الفلسطيني. وقالت الخارجية القطرية، في بيان لها، "ندين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة". وأضافت "استمرار العدوان الغاشم للاحتلال على قطاع غزة، بما في ذلك استهدافه المتكرر للمدنيين والمستشفيات ومراكز إيواء النازحين والمرافق الحيوية، هو جزء من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق". كما دعت المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لإنهاء هذه الحرب الوحشية فورا، ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلفتها". وجددت موقف قطر "الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية.. المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". يشار إلى أن مستشفى حمد للأطراف الصناعية افتُتح في عام 2019 بتمويل قطري، وجُهز بمواصفات عالية على مساحة كبيرة في شمال مدينة غزة، وهو مزود بخبرات بشرية وبأحدث الأجهزة والتقنيات، وهو الوحيد في القطاع من حيث تقديم خدمات نوعية تتعلق بالتأهيل والسمع والتوازن والأطراف الصناعية. وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية واسعة ضد سكان القطاع، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store