logo
غوتيريش يحذر "إسرائيل" من إدراج قواتها في قائمة مرتكبي انتهاكات جنسية ضد الفلسطينيين

غوتيريش يحذر "إسرائيل" من إدراج قواتها في قائمة مرتكبي انتهاكات جنسية ضد الفلسطينيين

الغدمنذ 20 ساعات
وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تحذيرا لإسرائيل بشأن ما وصفه بـ'معلومات موثوقة' حول مزاعم بارتكاب القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية أعمال عنف جنسي ضد أسرى فلسطينيين.
اضافة اعلان
وقال جوتيريش في رسالة موجهة إلى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، ونشر الأخير مضمونها على منصة إكس الثلاثاء: 'أنا قلق بشدة من معلومات موثوقة عن انتهاكات ارتكبتها القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية بحق فلسطينيين في عدة سجون ومركز احتجاز وقاعدة عسكرية'.
وذكر دانون في المنشور أن الاتهامات لا أساس لها وقائمة على معلومات منحازة.
وكانت الرسالة، المؤرخة يوم الاثنين، قد أرسلت قبيل نشر التقرير السنوي للأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.
وأوضح جوتيريش فيها أنه 'بسبب الرفض المتكرر للسماح لمراقبي الأمم المتحدة بالوصول، كان من الصعب تحديد أنماط واتجاهات ومنهجية العنف الجنسي بشكل قاطع'.
وأضاف: 'مع ذلك، أضع القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية تحت المراقبة تمهيدا لاحتمال إدراجها في دورة التقرير القادمة، نظرا للمخاوف الكبيرة من أنماط بعض أشكال العنف الجنسي التي وثقتها الأمم المتحدة باستمرار'.
ودعا جوتيريش الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة 'لضمان الوقف الفوري لجميع أعمال العنف الجنسي'، مؤكدا أنه يتوقع من إسرائيل أيضا 'وضع وتنفيذ التزامات محددة زمنيا'، بما في ذلك إصدار أوامر ضد العنف الجنسي والتحقيق في جميع الادعاءات الموثوقة.
من جانبه، انتقد دانون رسالة جوتيريش، قائلا إن الأمين العام اعتمد على 'مزاعم لا أساس لها تستند إلى منشورات منحازة'، مضيفا أن على الأمم المتحدة التركيز على 'جرائم الحرب المروعة التي ارتكبتها حماس، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن'، مؤكدا أن إسرائيل ستواصل حماية مواطنيها والعمل وفقا للقانون الدولي.-(د ب أ)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة: غارات الاحتلال تقتل أكثر من 100 شهيد وأزمة التجويع تتفاقم
غزة: غارات الاحتلال تقتل أكثر من 100 شهيد وأزمة التجويع تتفاقم

البوابة

timeمنذ 25 دقائق

  • البوابة

غزة: غارات الاحتلال تقتل أكثر من 100 شهيد وأزمة التجويع تتفاقم

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّ هجماتها البرية والجوية على قطاع غزة، مستهدفة المدنيين ومفاقِمةً الأزمة الإنسانية المتفاقمة، في وقت يُتهم فيه الاحتلال باستخدام سياسة التجويع كسلاح ضد السكان المحاصرين. ووفق مصادر طبية في غزة، فقد استشهد أكثر من 100 فلسطيني خلال الساعات الماضية، بينهم 38 كانوا بانتظار المساعدات في مناطق متفرقة من القطاع، في واحدة من أكثر الهجمات دموية خلال الأيام الأخيرة. وفي السياق الدولي، وصفت وزارة الخارجية الكندية الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي ولا يُطاق"، مؤكدة أن "التقاعس لم يعد خياراً" أمام المجتمع الدولي. وفي موقف لافت، أعلن عضو في البرلمان البرتغالي أن بلاده لن تسمح بمرور سفن إسرائيلية عبر مياهها الإقليمية، تعبيراً عن رفضها للعدوان. أما السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، فقد حمّل واشنطن مسؤولية استمرار الحرب، قائلاً إن الولايات المتحدة أنفقت 24 مليار دولار على ما وصفه بـ"حرب نتنياهو المروعة في غزة". وفي مؤشر جديد على حجم الكارثة، أكد المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني، أن ما لا يقل عن 100 طفل في القطاع قضوا نتيجة الجوع وسوء التغذية، وسط انهيار تام للمنظومة الصحية والغذائية بفعل الحصار والهجمات المستمرة. ميدانيًا، أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – استهدافها دبابتين للاحتلال قرب دوار أبو حميد في خان يونس جنوبي القطاع، باستخدام قذيفتي "الياسين 105" وعبوة متفجرة، ضمن عملياتها المتواصلة ضد التوغلات العسكرية الإسرائيلية.

الاحتلال الإسرائيلي يعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لعملية احتلال غزة المحتملة
الاحتلال الإسرائيلي يعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لعملية احتلال غزة المحتملة

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

الاحتلال الإسرائيلي يعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لعملية احتلال غزة المحتملة

يعتزم الجيش الإسرائيلي استدعاء ما بين 80 ألف و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة، وفق إعلام عبري الخميس. اضافة اعلان والأربعاء، صدق رئيس أركان الجيش إيال زامير على "الفكرة المركزية" لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخميس: "وفقا لإطار عمل أولي وضعه رئيس الأركان، وبعد الموافقة على الفكرة المركزية لاحتلال غزة، سيُرسل ما بين 80 ألف و100 ألف أمر استدعاء للمشاركة في العملية". وأضافت أنه "ستُعقد مناقشات إضافية في الأيام المقبلة، تتناول جدول الأعمال، من حيث طبيعة العملية وأساليب المناورة في المدينة وعلى المباني الشاهقة غربها، وضد فرق المقاومة التي تُجهّزها حركة حماس"، وفق تعبيرها. وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة 38 سنة بين 1967 و2005، ويعيش فيه حاليا نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره تل أبيب منذ 18 عاما. وأثار اعتزام إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة انتقادات رسمية وشعبية في أنحاء العالم، مع تحذيرات من مزيد من الضحايا الفلسطينيين جراء حرب الإبادة وسياسة التجويع الممنهجة. ووفق الصحيفة العبرية، من المتوقع أن تستمر العملية العسكرية حتى العام المقبل 2026 في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث توجد مباني شاهقة وخلايا تابعة لـ"حماس"، على حد قولها. ورفضا لخطورة إعادة احتلال غزة على حياة الأسرى الإسرائيليين، تعتزم عائلات الأسرى وقتلى الجيش تنفيذ إضراب شامل وشل الحياة في 17 أغسطس/ أغسطس الجاري، بمشاركة شركات وجامعات. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و722 شهيدا فلسطينيا و154 ألفا و525 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 235 شخصا، بينهم 106 أطفال. ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.-(الأناضول)

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري و"قسد" في دير الزور
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري و"قسد" في دير الزور

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري و"قسد" في دير الزور

اندلعت اشتباكات عنيفة ليلة الأربعاء – الخميس بين قوات الجيش السوري و"قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" في مدينة دير الزور، بالتزامن مع مواجهات أخرى بين أبناء عشائر محلية و"قسد" في ريف المحافظة الشرقي، في تصعيد عسكري جديد يعكس التوتر المتزايد بين الطرفين. وأفاد "تلفزيون سوريا" بأن الاشتباكات اندلعت بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية على ضفتي نهر الفرات، وذلك بعد استهداف عناصر "قسد" لنقطة عسكرية تابعة للجيش السوري قرب مستشفى القلب في الجهة الغربية من المدينة. وأسفر الاستهداف عن إصابة عدد من عناصر النقطة، بالإضافة إلى إصابات في صفوف صيادين مدنيين من أبناء المنطقة، بحسب المصدر. وردّت القوات الحكومية بقصف مواقع إطلاق النيران. ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من إعلان وزارة الدفاع السورية مقتل أحد جنودها خلال هجوم شنّته مجموعتان من "قسد" على مواقع عسكرية في منطقة تل ماعز بريف حلب الشرقي. وأكدت الوزارة، عبر وكالة "سانا"، أن قوات الجيش تصدّت للهجوم وأجبرت المسلحين على الانسحاب، مضيفة أن الرد تم "ضمن قواعد الاشتباك". كما أشارت الوزارة إلى أن "قسد" تواصل استهداف مواقع الجيش في مناطق منبج ودير حافر، إضافة إلى قيامها بإغلاق طرق تؤدي إلى مدينة حلب من مواقعها قرب دوار الليرمون، ما اعتبرته دمشق "انتهاكاً للتفاهمات القائمة". وحذّرت وزارة الدفاع السورية "قسد" من "عواقب جديدة" في حال استمرار ما وصفته بـ"الاستفزازات والاعتداءات"، داعية إياها إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين الطرفين. ويُذكر أن هذا التصعيد يأتي في ظل جمود سياسي وميداني منذ تعثر المفاوضات بين الطرفين، بعد اتهام الحكومة السورية لـ"قسد" بالتنصل من اتفاق العاشر من آذار، وتنظيمها مؤتمراً سياسياً مناهضاً للحكومة في مدينة الحسكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store