
مقتل 17 وفقدان العشرات بعد أمطار غزيرة مفاجئة في كشمير الهندية
وقعت الكارثة في بلدة تشاسوتي بمنطقة كيشتوار، وهي محطة توقف على طريق شهير يتوافد عليه الزوار الهندوس. وتأتي بعد أكثر من أسبوع بقليل من فيضان وانهيار طيني غزير اجتاح قرية بأكملها في ولاية أوتار كاند في منطقة جبال الهيمالايا.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن السيل جرف مطبخا خيريا وموقعا أمنيا في البلدة.
وتابع 'تجمع عدد كبير من الزوار لتناول الغداء وجرفتهم المياه. وهناك عشرات المفقودين حتى الآن'.
وقال عمر عبد الله، رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير الاتحادية الهندية، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي 'الأخبار قاتمة ودقيقة، والمعلومات الموثوقة من المنطقة التي تعرضت للمطر الغزير بطيئة في الوصول'.
وأظهرت لقطات تلفزيونية زوارا من الهندوس يبكون خوفا بينما غمرت المياه البلدة.
وقال مسؤول في منطقة كشتوار لوكالة إيه.إن.آي للأنباء إن الكارثة وقعت في الساعة 11.30 صباحا بالتوقيت المحلي، مضيفا أن الشرطة المحلية ومسؤولي الاستجابة للكوارث وصلوا إلى المكان.
ووفقا لدائرة الأرصاد الجوية الهندية، فإن الأمطار الغزيرة المفاجئة هي هطول مطر غزير يزيد عن 100 مليمتر من المياه في ساعة واحدة فقط، مما قد يؤدي إلى فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية ودمار، خاصة في المناطق الجبلية خلال موسم الرياح الموسمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 أيام
- صوت بيروت
مقتل 17 وفقدان العشرات بعد أمطار غزيرة مفاجئة في كشمير الهندية
قال مسؤول اليوم الخميس إن هناك مخاوف من مقتل 17 شخصا على الأقل وفقدان العشرات بعد هطول أمطار غزيرة مفاجئة في الشطر الهندي من إقليم كشمير. وقعت الكارثة في بلدة تشاسوتي بمنطقة كيشتوار، وهي محطة توقف على طريق شهير يتوافد عليه الزوار الهندوس. وتأتي بعد أكثر من أسبوع بقليل من فيضان وانهيار طيني غزير اجتاح قرية بأكملها في ولاية أوتار كاند في منطقة جبال الهيمالايا. وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن السيل جرف مطبخا خيريا وموقعا أمنيا في البلدة. وتابع 'تجمع عدد كبير من الزوار لتناول الغداء وجرفتهم المياه. وهناك عشرات المفقودين حتى الآن'. وقال عمر عبد الله، رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير الاتحادية الهندية، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي 'الأخبار قاتمة ودقيقة، والمعلومات الموثوقة من المنطقة التي تعرضت للمطر الغزير بطيئة في الوصول'. وأظهرت لقطات تلفزيونية زوارا من الهندوس يبكون خوفا بينما غمرت المياه البلدة. وقال مسؤول في منطقة كشتوار لوكالة إيه.إن.آي للأنباء إن الكارثة وقعت في الساعة 11.30 صباحا بالتوقيت المحلي، مضيفا أن الشرطة المحلية ومسؤولي الاستجابة للكوارث وصلوا إلى المكان. ووفقا لدائرة الأرصاد الجوية الهندية، فإن الأمطار الغزيرة المفاجئة هي هطول مطر غزير يزيد عن 100 مليمتر من المياه في ساعة واحدة فقط، مما قد يؤدي إلى فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية ودمار، خاصة في المناطق الجبلية خلال موسم الرياح الموسمية.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
كشمير تغرق بالأمطار... 17 قتيلاً وعشرات المفقودين
قُتل 17 شخصاً على الأقل وفُقد العشرات، اليوم الخميس، جراء هطول أمطار غزيرة مفاجئة في الشطر الهندي من إقليم كشمير. #WATCH | J&K | A flash flood has occurred at the Chashoti area in Kishtwar following a cloud burst. Rescue Operations have been initiated. Latest visuals from the area, showing the extent of damage. — ANI (@ANI) August 14, 2025 وقال مسؤول، طلب عدم الكشف عن اسمه لأنّه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إنّ "السيل جرف مطبخاً خيرياً وموقعاً أمنياً في البلدة". وأضاف "تجمع عدد كبير من الزوار لتناول الغداء وجرفتهم المياه. وهناك عشرات المفقودين حتى الآن". بدوره، قال رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير الاتحادية الهندية، عمر عبد الله: "الأخبار قاتمة ودقيقة، والمعلومات الموثوقة من المنطقة التي تعرضت للمطر الغزير بطيئة في الوصول". ووقعت الكارثة في بلدة تشاسوتي بمنطقة كيشتوار، وهي محطة توقف على طريق شهير يتوافد عليه الزوار الهندوس. وتأتي بعد أكثر من أسبوع بقليل من فيضان وانهيار طيني غزير اجتاح قرية بأكملها في ولاية أوتار كاند في منطقة جبال الهيمالايا. يمكنك أيضاً قراءة:


MTV
منذ 3 أيام
- MTV
13 Aug 2025 10:38 AM تحذيرات حمراء... أوروبا في النار أيضاً
أحكمت موجة حرّ خانقة قبضتها على أوروبا، مما ساهم في اندلاع حرائق ولا سيّما في شبه الجزيرة الأيبيرية حيث دفعت النيران آلاف السكان لإخلاء منازلهم. وصدرت تحذيرات حمراء من موجة حر في إيطاليا وفرنسا والبرتغال ومنطقة البلقان وإسبانيا، حيث أعلنت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية أن موجة الحر "من المحتمل" أن تستمر حتى الاثنين. في إسبانيا، حيث أُبلغ عن عشرات الحرائق المتفاوتة الشدة، لقي رجل مصرعه في حريق اندلع في بلدة تريس كانتوس الواقعة على بُعد 25 كيلومترا شمال مدريد، وأتى على أكثر من 1500 هكتار. وعلق رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة "إكس" قائلا "نحن مُعرّضون لخطر شديد بسبب حرائق الغابات". وسقط قتيل ثان في إسبانيا من جراء النيران. وقالت السلطات إنّ رجلا يبلغ من العمر 35 عاما قضى أثناء محاولته إخماد حريق في منطقة ليون في شمال غرب البلاد بينما أصيب آخر يكبره بعام واحد بحروق استدعت نقله إلى المستشفى. وتمت تعبئة نحو ألف جندي من وحدة الطوارئ العسكرية التي تستجيب للكوارث الطبيعية، للتعامل مع كافة الكوارث الرئيسية. واضطر ستة آلاف شخص إلى قضاء الليل خارج منازلهم، مع إجراء عمليات إجلاء طارئة في بعض الأحيان. وعاد معظمهم بعد تحسن الوضع. وفي جنوب إسبانيا، تم تجنب مأساة عندما اندلع حريق جديد بالقرب من طريفة في الأندلس، وهي منطقة سياحية شهيرة سبق أن تضررت الأسبوع الماضي. "في وقت قياسي" قال مستشار الشؤون الداخلية في الحكومة الإقليمية للأندلس أنطونيو سانز، "عشنا لحظات من الخطر الشديد، إذ وصلت ألسنة اللهب إلى مداخل المناطق السكنية"، مضيفا أن عمليات الإجلاء جرت "في وقت قياسي". وأُصيب أحد عناصر الحرس المدني خلال مشاركته في عمليات الإجلاء، بعدما صدمته سيارة. وصباح الثلاثاء، سُمح لمئات الأشخاص من أصل نحو ألفين تم إجلاؤهم من مقاطعة قادس بالعودة إلى منازلهم. وتمكن حوالي 600 شخص من قرى متعددة أُجلي سكانها بسبب الحريق الذي اجتاح الموقع الطبيعي "لاس ميدولاس" المصنّف ضمن التراث العالمي لليونسكو في منطقة قشتالة وليون (شمال غرب مدريد)، من العودة إلى منازلهم صباح الثلاثاء، إلا أن حرائق عدة ظلت مشتعلة في المنطقة نفسها قرب مدينة سامورا. وتم توقيف رجل للاشتباه في إشعاله حريقا عمدا التهم 2200 هكتار في مقاطعة أفيلا. وفي البرتغال، الدولة الأخرى الأكثر تضررا من الحرائق، دقت الأجراس صباحا لتحذير السكان في قرية ترانكوسو (وسط)، موقع الحريق الأكثر إثارة للقلق، بينما ارتفعت سحابة كثيفة من الدخان في الأفق. ويشارك في احتواء الحريق 700 عنصر إطفاء مدعومين بوسائل جوية، كما شارك السكان في ري الأراضي المحيطة بمنازلهم على أمل إبطاء انتشار النيران. وطلبت اليونان مساعدة من الاتحاد الأوروبي لمكافحة أكثر من 100 حريق غابات تؤججها الرياح القوية والجفاف. واندلعت أخطر تلك الحرائق في جزيرة زاكينثوس السياحية الشهيرة وفي أجزاء من غرب اليونان بينها منطقة اخيا في البيلوبونيز حيث تم إخلاء قرابة 20 قرية، وفق مسؤولي الإطفاء. ولم تسلم إيطاليا من موجة الحر، حيث فُرض أعلى مستوى من التحذير في 11 مدينة، من بينها كبرى المدن الإيطالية مثل روما وميلانو وتورينو. وفي فرنسا حيث تمت السيطرة على حريق ضخم أتى على 16 ألف هكتار الأحد في الجنوب، أعلنت حالة التأهب لموجة حر حمراء في عدة مناطق في الجنوب الغربي والوسط الشرقي. وقال خبير الأرصاد بجامعة ريدينغ البريطانية أكشاي ديوراس، في تصريح مكتوب لفرانس برس "موجة الحر التي تؤثر حاليا على فرنسا وإسبانيا ودول البلقان ليست مفاجئة". وأضاف "هذه الموجة ناجمة عن قبة حرارية مستقرة فوق أوروبا. وبسبب التغير المناخي، نعيش الآن في عالم أكثر دفئا بشكل ملحوظ، وهذا الواقع يزيد من تكرار موجات الحر وشدّتها". وأشار إلى أن الجفاف يمثل واقعا لأكثر من نصف أوروبا، بشكل خاص في المناطق المحيطة بحوض البحر المتوسط منذ أشهر عدة، ما يوفر ظروفا ملائمة لاندلاع الحرائق. وأعربت وكالة البيئة البريطانية، عن قلق متزايد من نقص المياه في إنكلترا، الذي أصبح يُصنف الآن "مسألة ذات أهمية وطنية". ويُعد النصف الأول من العام الجاري الأكثر جفافا منذ العام 1976، الذي شهد بدوره جفافا شديدا في أوروبا، ما يشير إلى ظاهرة مقلقة تهدد أوروبا برمتها. وفي جنوب شرق أوروبا، تصدرت منطقة البلقان المشهد، حيث لا تزال 14 بؤرة حريق نشطة في ألبانيا حتى الاثنين، إضافة إلى حرائق مستعرة في كرواتيا ومونتينيغرو حيث قضى جندي وتعرّض آخر لإصابات خطرة من جراء انقلاب خزان للمياه خلال مكافحة حرائق في مرتفعات تقع إلى الشمال من العاصمة بودغوريتسا.