
بلدية تفوح تفتتح شارع "ابو دعجان - المنطقة الصناعية" وسط حضور رسمي وشعبي منقطع النظير
الخليل- معا- بحضور رسمي وشعبي منقطع النظير، افتتح وزير الحكم المحلي سامي حجاوي و تحت رعاية الرئيس محمود عباس، شارع ابو دعجان - المنطقة الصناعية، في بلدة تفوح غرب الخليل، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم د. أمجد برهم، و وزير الثقافة عماد حمدان، ورئيس سلطة الاراضي الوزير علاء التميمي، و نائب محافظ الخليل العميد تيسير الفاخوري و ممثلا عن مدير عام صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، المهندس أشرف قريع، ورئيس بلدية تفوح أحمد إبراهيم خمايسة ومهندس تطوير بلدية تفوح المهندس يوسف الجعبري، وأمين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل عماد خرواط، وعدد من مدراء وقادة الاجهزة الامنية ومدراء مؤسسات وطنية وشعبية وأهلية، وحشد كبير من أهالي البلدة والمناطق المجاورة.
ويأتي هذا المشروع الحيوي في إطار رؤية استراتيجية لتنمية عمرانية شاملة في تفوح، حيث ستسهم شبكة الطرق الجديدة في تحسين البنية التحتية، وتعزيز الحركة المرورية، وربط الأحياء والمناطق الحيوية، بما يواكب تطلعات السكان نحو بيئة حضرية أفضل.
وأكد حجاوي اهتمام الحكومة بدعم البلديات، وتنفيذ المشاريع الحيوية ضمن الاحتياجات، مشيرا إلى أن وزارة الحكم المحلي تعمل على خطة تطويرية، ونقل بعض الصلاحيات المركزية إلى الهيئات المحلية وتطوير بعض القوانين.
وشكر خمايسة التعاون البناء بين بلدية تفوح والمؤسسسات الحكومية والاهلية، التي قادت الى هذا الانجاز الذي يعتبر مفخرة لكل أهالي بلدة تفوح، ومعربا عن أمله بزيادة المشاريع الحيوية والتنموية خلال الفترة المقبلة استكملا للاعمال التي تقوم بها بلدية تفوح للارتقاء بهذه البلدة.
بدوره، شكر المهندس الجعبري المشرف على المشروع، صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، والمجتمع المحلي والمؤسسة الامنية والمؤسسات الحكومية والأهلية، وبلدية تفوح على مساهمتهم بتنفيذ هذا المشروع في منطقة أبو دعجان، مشيرا الى ان تكلفته بلغت 6 ملايين شيقل بطول 3 كيلو متر وعرض 16 مترا
وقال الجعبري، استحدث هذا الشارع في منطقة جبلية، كانت تشكل عبئا وخطرا على المواطنين، واليوم أصبح يشكل عاملا لجذب السكان بعد ان كان طارداً، وكذلك مدخل آخرا للبلدة من الجهة الشمالية من البلدة.
وأشاد المهندس الجعبري بتضافر الجهود والتعاون بين المؤسسات الوطنية والاهلية، والذي توج بافتتاح هذا الشارع الحيوي والهام والذي سيسهم في تطوير بلدة تفوح ويسهل عملية التواصل مع المناطق المجاورة لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 13 ساعات
- معا الاخبارية
بلدية تفوح تفتتح شارع "ابو دعجان - المنطقة الصناعية" وسط حضور رسمي وشعبي منقطع النظير
الخليل- معا- بحضور رسمي وشعبي منقطع النظير، افتتح وزير الحكم المحلي سامي حجاوي و تحت رعاية الرئيس محمود عباس، شارع ابو دعجان - المنطقة الصناعية، في بلدة تفوح غرب الخليل، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم د. أمجد برهم، و وزير الثقافة عماد حمدان، ورئيس سلطة الاراضي الوزير علاء التميمي، و نائب محافظ الخليل العميد تيسير الفاخوري و ممثلا عن مدير عام صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، المهندس أشرف قريع، ورئيس بلدية تفوح أحمد إبراهيم خمايسة ومهندس تطوير بلدية تفوح المهندس يوسف الجعبري، وأمين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل عماد خرواط، وعدد من مدراء وقادة الاجهزة الامنية ومدراء مؤسسات وطنية وشعبية وأهلية، وحشد كبير من أهالي البلدة والمناطق المجاورة. ويأتي هذا المشروع الحيوي في إطار رؤية استراتيجية لتنمية عمرانية شاملة في تفوح، حيث ستسهم شبكة الطرق الجديدة في تحسين البنية التحتية، وتعزيز الحركة المرورية، وربط الأحياء والمناطق الحيوية، بما يواكب تطلعات السكان نحو بيئة حضرية أفضل. وأكد حجاوي اهتمام الحكومة بدعم البلديات، وتنفيذ المشاريع الحيوية ضمن الاحتياجات، مشيرا إلى أن وزارة الحكم المحلي تعمل على خطة تطويرية، ونقل بعض الصلاحيات المركزية إلى الهيئات المحلية وتطوير بعض القوانين. وشكر خمايسة التعاون البناء بين بلدية تفوح والمؤسسسات الحكومية والاهلية، التي قادت الى هذا الانجاز الذي يعتبر مفخرة لكل أهالي بلدة تفوح، ومعربا عن أمله بزيادة المشاريع الحيوية والتنموية خلال الفترة المقبلة استكملا للاعمال التي تقوم بها بلدية تفوح للارتقاء بهذه البلدة. بدوره، شكر المهندس الجعبري المشرف على المشروع، صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، والمجتمع المحلي والمؤسسة الامنية والمؤسسات الحكومية والأهلية، وبلدية تفوح على مساهمتهم بتنفيذ هذا المشروع في منطقة أبو دعجان، مشيرا الى ان تكلفته بلغت 6 ملايين شيقل بطول 3 كيلو متر وعرض 16 مترا وقال الجعبري، استحدث هذا الشارع في منطقة جبلية، كانت تشكل عبئا وخطرا على المواطنين، واليوم أصبح يشكل عاملا لجذب السكان بعد ان كان طارداً، وكذلك مدخل آخرا للبلدة من الجهة الشمالية من البلدة. وأشاد المهندس الجعبري بتضافر الجهود والتعاون بين المؤسسات الوطنية والاهلية، والذي توج بافتتاح هذا الشارع الحيوي والهام والذي سيسهم في تطوير بلدة تفوح ويسهل عملية التواصل مع المناطق المجاورة لها.


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
مجلس الوزراء يقر جملة من القرارات والتدخلات المتعلقة بمحافظة بيت لحم
رام الله -معا- أقر مجلس الوزراء خلال جلسته التي عُقدت، اليوم الثلاثاء، في بيت لحم، تسريع الإجراءات التنفيذية لإنشاء مستشفى جناتا في بيت لحم ضمن خطة وزارة الصحة المعتمدة والتي تتضمن إجراءات عديدة، منها: أعمال تطويرية في مستشفى بيت جالا الحكومي وذلك لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأقر المجلس التنسيب للرئيس محمود عباس بتخصيص قطعة أرض لصالح قصر العدل في بيت لحم في إطار تعزيز بنية قطاع العدالة في المحافظة. ووجه المجلس وزارة الخارجية بتكثيف التحرك الدولي لفضح انتهاكات الاحتلال والمستوطنين خصوصا الاعتداءات المتكررة على المواطنين وممتلكاتهم وليس آخرها ما يحصل من اعتداءات على برك سليمان، والتحرك العاجل لدى اليونسكو والمؤسسات الدولية المتخصصة حيال ذلك. ونظرا لاعتماد محافظة بيت لحم على القطاع السياحي، وتراجع الحركة السياحية جراء تصاعد إجراءات الاحتلال واعتداءاته، فقد جرى تكليف اللجنة الوزارية الاقتصادية ومختلف جهات الاختصاص بالعمل على وضع خطة لإسعاف القطاع السياحي وتجنيد مشاريع من جهات مانحة، بالشراكة مع ممثلين عن القطاع السياحي. وعلى صعيد آخر، وجه المجلس بتكثيف العمل للتقليل من نسب البطالة المرتفعة في المحافظة من خلال إيجاد مسارات تشغيلية جديدة ومنها برامج صندوق التشغيل الفلسطيني، إضافة إلى توفير مزيد من فرص التمويل بقروض صفرية للمتعطلين عن العمل عبر مشروع "بادر1". إلى ذلك، وجه مجلس الوزراء وزارة الأشغال العامة والإسكان بتحضير دراسة ومخطط لإنشاء مجمع مديريات حكومية في بيت لحكم لتحسين جودة الخدمات الحكومية والتسهيل على تنقل وحركة المواطنين. وعلى صعيد التدخلات الحكومية في قطاع غزة، فقد صادق المجلس على استئجار مخزن لمنفعة سلطة المياه وذلك لتخزين مستلزمات إصلاح شبكات المياه في القطاع. وأقر المجلس نظام إلزامية المنتج الوطني في جميع العطاءات الحكومية، وذلك لدعم المنتج الوطني وبما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل. وكان رئيس الوزراء محمد مصطفى، قال في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة، "إنه مضى أكثر من 19 شهرا على العدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي افتُتح بسلسلة من الجرائم الدموية التي ما زال شعبنا يدفع ثمنها من دمه، وأرضه، ومقدراته، ولكن تعمل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة بما يحقق المصالح العليا لشعبنا". وأضاف رئيس الوزراء "أن كل هذه السياسات والإجراءات التدميرية التي ينتهجها الاحتلال، تهدف أولا وأخيرا إلى ضرب مشروعنا الوطني، ومنع قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس، وهذا ما نعمل معا من أجل إحباطه". ووجه التحية لأبناء شعبنا الصامد في كل مكان، وقال: "نخص بالذكر في هذه الجلسة أهلنا في محافظة بيت لحم، حيث نجتمع اليوم في رحاب مدينة بيت لحم، مهد السلام، في جلسة خاصة لمجلس الوزراء، لمتابعة أوضاع هذه المحافظة الصامدة، التي شأنها شأن سائر محافظات الوطن، ولم تسلم من إجراءات الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء شعبنا، سواء في قطاع غزة الحبيب أو في شمال الضفة الغربية". وثمن رئيس الوزراء المواقف الدولية المتقدمة، وعلى وجه الخصوص البيان الصادر بالأمس عن كل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، وما سبقه من مواقف وبيانات عن قادة ودول أوروبية صديقة، والتي أكدت جميعها على ضرورة وقف العدوان، وإنهاء المجاعة، وإدخال المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات عملية في حال استمرار الهجمات الإسرائيلية، والدفع باتجاه مسار سياسي ينهي الاحتلال ويؤدي لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض. وشكر مصطفى ممثلي الدول والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام الذين لبوا دعوة وزارة الخارجية لزيارة مدينة طولكرم يوم أمس للاطلاع عن كثب على واقعها، ومخيماتها، في ظل استمرار العدوان، وما سيتبعها من جولة ثانية إلى جنين يوم غد الأربعاء.


قدس نت
منذ 2 أيام
- قدس نت
مركز الاتصال الحكومي يصدر تقريرا يوثق إنجازات وزارة الأشغال العامة والإسكان خلال عام من تولي الحكومة
أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريرا يوثق أبرز إنجازات وزارة الأشغال العامة والإسكان خلال عام من تولي حكومة محمد مصطفى (نيسان 2024 – نيسان 2025). وأشار مركز الاتصال الحكومي في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، إلى وجود تقدم ملموس في مشاريع البنية التحتية، والمباني العامة، والتدخلات الطارئة، إلى جانب إطلاق مشاريع استراتيجية وتنظيمية تمسّ حياة المواطنين بشكل مباشر، رغم التحديات الميدانية التي يفرضها عدوان الاحتلال وخاصة في قطاع غزة ومحافظات شمالي الضفة الغربية. إعادة إنشاء وتأهيل الطرق وفي إطار خطتها الشاملة لتحديث شبكة الطرق، تواصل الوزارة العمل على 9 مشاريع جديدة بطول 35 كم، يجري تنفيذها حالياً بتمويل قدره 66.3 مليون شيقل، كما شهد العام تنفيذ 9 مشاريع طرق رئيسية بطول إجمالي بلغ 34.9 كم، وبتكلفة وصلت إلى 16.65 مليون شيقل. شملت هذه المشاريع تأهيل طرق حيوية في مختلف المحافظات، وهي: • تأهيل طريق بيتونيا – عين قينيا • إعادة تأهيل مدخل طولكرم الجنوبي • تأهيل طريق العيزرية – جبل البابا • تأهيل طريق جبع – صانور • تأهيل طريق إذنا – دير سامت • تأهيل طريق واد سعير – الخليل • تأهيل طريق زيتا – علار • تأهيل طريق بديا – سنيريا • تأهيل شارع جفنا – بيرزيت المباني العامة: تطوير المرافق وتعزيز البنية المؤسسية في سياق تحسين البنية التحتية للمؤسسات، نفذت الوزارة 12 مشروعًا في مجال المباني العامة، بقيمة بلغت 51.57 مليون شيقل. وهذه المباني هي: •إنشاء مبنى أكاديمية الضباط - أريحا •تأهيل محكمة بداية صلح أريحا •إنشاء مركز "تراثي" للمنتجات التراثية - رام الله •مبنى هيئة سوق رأس المال الفلسطينية - رام الله •إنشاء مسرح تصوير خارجي للمدرسة الوطنية-رام الله •صيانة مبنى وزارة الخارجية - رام الله •ترميم مدخل مبنى الصحيفة - رام الله •ترميم منازل (المرحلة 3) - مسافر يطا •تأهيل مقر الهيئة العامة للشؤون المدنية - الخليل •صيانة مركز تدريب مهني - الخليل •إنشاء الوسائل التكميلية والعوائق التدريبية - أريحا •صيانة وحدات استحمام الشرطة الخاصة - الخليل فيما يجري حالياً استكمال تنفيذ 10 مشاريع إضافية بقيمة 36 مليون شيقل، تتوزع على عدة محافظات. تدخلات طارئة وتعاملت الوزارة مع آثار المنخفضات الجوية وآثار العدوان الإسرائيلي في محافظات شمالي الضفة، وشق طرق زراعية، من خلال تدخلات طارئة شملت: • معالجة أضرار الشتاء عبر تنفيذ 40 مشروعاً على شبكات الطرق، بكلفة 10 مليون شيقل. • إصلاحات عاجلة في الطرق العامة بطول 2.2 كم وبتكلفة 4.8 مليون شيقل. • شق طرق جديدة بطول 18 كم لتسهيل الوصول إلى المناطق الزراعية والنائية. مشاريع استراتيجية: رؤى متقدمة للتخطيط وتوفير الموارد كما أطلقت الوزارة عدداً من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تحسين جودة التخطيط وخفض التكاليف، منها: • إعادة تصميم مشروع طريق وادي النار لتقليل التكلفة بنسبة 30%. • منصة رقمية لحصر أضرار العدوان، مكّنت من تعبئة 250 ألف استمارة إلكترونية لتوثيق الأضرار في الوحدات السكنية. شمالي الضفة: استجابات فورية في وجه العدوان في ظل التصعيد الإسرائيلي شمال الضفة، نفذت الوزارة تدخلات ميدانية فورية شملت: • فتح الطرق وإزالة الردم عشرات المرات، مع فرد طبقات مؤقتة لتأمين حركة المواطنين والمركبات. • حصر الأضرار في 7,640 منزلاً ومبنى، وضرر في أكثر من 71 كم من شبكة الطرق حتى نهاية عام 2024. •إعادة تأهيل البنية التحتية عشرات المرات بعد أكثر من 50 اجتياحًا لشمال الضفة. عطاءات مركزية: دعم للمؤسسات وتطوير للقدرات تم إحالة 13 عطاء مركزيًا لصالح 6 مؤسسات حكومية، بقيمة إجمالية بلغت 41 مليون شيقل، في إطار تعزيز التكامل بين الوزارات والجهات الرسمية. إنجاز تشريعات كما أنجزت وزارة الأشغال العامة والإسكان كودات وطنية حديثة: •كود الأحمال والقوى الفلسطيني. •كود الطرق. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله