logo
هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف "الإبادة" في غزة

هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف "الإبادة" في غزة

فرانس 24 منذ 7 ساعات

خرج عدد كبير من المتظاهرين بملابس حمراء سائرين في شوارع لاهاي الأحد لمطالبة الحكومة الهولندية باتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف ما سموه"الإبادة" الجارية في غزة.
وجاءت المسيرة بدعوة من جماعات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية وأوكسفام وتوجهت إلى محكمة العدل الدولية وأعلنوا أن ما يحدث "خطا أحمر".
ورفع المتظاهرون الذين بلغ عددهم حوالى 150 ألفا بحسب المنظمين، الأعلام الفلسطينية وهتفوا "أوقفوا الإبادة"، فيما حمل بعضهم لافتات كتب عليها "لا تغضوا الطرف وتحركوا" و"أوقفوا التواطؤ الهولندي" و"اصمتوا عندما ينام الأطفال ليس عندما يقتلون".
وحضّ المنظمون الحكومة الهولندية التي سقطت في الثالث من حزيران/يونيو بعد انسحاب حزب من اليمين المتطرف من ائتلاف هش، على بذل المزيد من الجهد لوقف إسرائيل.
وأفاد ميشال سيرفيز مدير منظمة أوكسفام نوفيب "أكثر من 150 ألف شخص هنا بملابس حمراء... يريدون فقط عقوبات ملموسة لوقف الإبادة في غزة"، مضيفا "نطالب حكومتنا بالتحرك الآن".
وقالوا في دعوتهم إلى التحرك "سكان غزة لا يمكنهم الانتظار، ومن واجب هولندا أن تفعل كل ما هو ممكن لوقف الإبادة" الاسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الهولندي المستقيل ديك شوف كتب على منصة اكس "إلى كل الموجودين في لاهاي، أقول: نراكم ونسمعكم". وأضاف "في نهاية المطاف، هدفنا هو نفسه: إنهاء المعاناة في غزة في أسرع وقت".
ومن المقرر تنظيم الانتخابات في 29 تشرين الأول/أكتوبر في هولندا.
وكان أكثر من 100 ألف شخص بحسب المنظمين، شاركوا في تظاهرة في لاهاي في 18 أيار/مايو، وأكدوا أنها أكبر تظاهرة في البلاد منذ 20 عاما.
ولم توفّر الشرطة من جهتها أرقاما لهذه التظاهرة.
ويذكر أنه في منتصف آذار/مارس، استأنفت إسرائيل هجومها على غزة بعد هدنة استمرت شهرين، وكثفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/مايو للقضاء على حركة حماس على حد قولها وتحرير آخر الرهائن والسيطرة على القطاع.
وأدى الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023، إلى مقتل 1219 شخصا في الجانب الإسرائيلي غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وشنت إسرائيل عملية عسكرية ردا على ذلك أسفرت عن مقتل أكثر من 55362 فلسطينيا معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وفي كانون الثاني/يناير 2024 دعت محكمة العدل الدولية إسرائيل إلى عدم ارتكاب أي أعمال إبادة. كما دعا رئيس العمليات الإنسانية للأمم المتحدة قادة العالم منتصف أيار/مايو "للتحرك لمنع وقوع ابادة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف "الإبادة" في غزة
هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف "الإبادة" في غزة

فرانس 24

timeمنذ 7 ساعات

  • فرانس 24

هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف "الإبادة" في غزة

خرج عدد كبير من المتظاهرين بملابس حمراء سائرين في شوارع لاهاي الأحد لمطالبة الحكومة الهولندية باتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف ما سموه"الإبادة" الجارية في غزة. وجاءت المسيرة بدعوة من جماعات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية وأوكسفام وتوجهت إلى محكمة العدل الدولية وأعلنوا أن ما يحدث "خطا أحمر". ورفع المتظاهرون الذين بلغ عددهم حوالى 150 ألفا بحسب المنظمين، الأعلام الفلسطينية وهتفوا "أوقفوا الإبادة"، فيما حمل بعضهم لافتات كتب عليها "لا تغضوا الطرف وتحركوا" و"أوقفوا التواطؤ الهولندي" و"اصمتوا عندما ينام الأطفال ليس عندما يقتلون". وحضّ المنظمون الحكومة الهولندية التي سقطت في الثالث من حزيران/يونيو بعد انسحاب حزب من اليمين المتطرف من ائتلاف هش، على بذل المزيد من الجهد لوقف إسرائيل. وأفاد ميشال سيرفيز مدير منظمة أوكسفام نوفيب "أكثر من 150 ألف شخص هنا بملابس حمراء... يريدون فقط عقوبات ملموسة لوقف الإبادة في غزة"، مضيفا "نطالب حكومتنا بالتحرك الآن". وقالوا في دعوتهم إلى التحرك "سكان غزة لا يمكنهم الانتظار، ومن واجب هولندا أن تفعل كل ما هو ممكن لوقف الإبادة" الاسرائيلية. وكان رئيس الوزراء الهولندي المستقيل ديك شوف كتب على منصة اكس "إلى كل الموجودين في لاهاي، أقول: نراكم ونسمعكم". وأضاف "في نهاية المطاف، هدفنا هو نفسه: إنهاء المعاناة في غزة في أسرع وقت". ومن المقرر تنظيم الانتخابات في 29 تشرين الأول/أكتوبر في هولندا. وكان أكثر من 100 ألف شخص بحسب المنظمين، شاركوا في تظاهرة في لاهاي في 18 أيار/مايو، وأكدوا أنها أكبر تظاهرة في البلاد منذ 20 عاما. ولم توفّر الشرطة من جهتها أرقاما لهذه التظاهرة. ويذكر أنه في منتصف آذار/مارس، استأنفت إسرائيل هجومها على غزة بعد هدنة استمرت شهرين، وكثفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/مايو للقضاء على حركة حماس على حد قولها وتحرير آخر الرهائن والسيطرة على القطاع. وأدى الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023، إلى مقتل 1219 شخصا في الجانب الإسرائيلي غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. وشنت إسرائيل عملية عسكرية ردا على ذلك أسفرت عن مقتل أكثر من 55362 فلسطينيا معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. وفي كانون الثاني/يناير 2024 دعت محكمة العدل الدولية إسرائيل إلى عدم ارتكاب أي أعمال إبادة. كما دعا رئيس العمليات الإنسانية للأمم المتحدة قادة العالم منتصف أيار/مايو "للتحرك لمنع وقوع ابادة".

مظاهرات في باريس وعدة مدن فرنسية دعما للفلسطينيين بدعوة من نقابات وأحزاب يسارية
مظاهرات في باريس وعدة مدن فرنسية دعما للفلسطينيين بدعوة من نقابات وأحزاب يسارية

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

مظاهرات في باريس وعدة مدن فرنسية دعما للفلسطينيين بدعوة من نقابات وأحزاب يسارية

تقام مظاهرات السبت بعدة مدن فرنسية، بينها باريس ، بدعوة من نقابات رئيسية وأحزاب يسارية، فضلا عن منظمات تدعم حقوق الفلسطينيين، وذلك للمطالبة بالسلام في غزة والاعتراف بدولة فلسطين. وتجدر الإشارة إلى أن الدعوة جاءت قبل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر. ويثير هذا التصعيد مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة. وتضمن بيان مشترك، دعوة الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل (سي إف دي تي) والكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي) و"سوليدير" واتحاد النقابات العمالية، إلى تعبئة "ضخمة" في 14 حزيران/يونيو في باريس وفي أنحاء فرنسا، في إطار تعبئة عالمية خلال نهاية الأسبوع. وانضمت إلى هذه الاتحادات أحزاب يسارية، بينما أُفيد بأن هذه الدعوة تضم أيضا المجموعة الوطنية من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومنظمتي "أتاك" و"أورجانس فلسطين". وأفادت ليندا سهيلي الأمينة العامة الوطنية لنقابة "سوليدير"، "نتظاهر للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الإبادة الجماعية، وإدخال المساعدات الإنسانية وتطبيق القانون الدولي بكل بساطة". وستنظّم تجمعات في باريس بعد ظهر السبت، إضافة إلى مدن مونبلييه وبوردو ورين وليون وستراسبورغ. وفي مارسيليا، تجمع حوالى 300 شخص السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية. كذلك، دعت عدّة شخصيات من قطاع الفنون والترفيه، من بينها آني إيرنو الحائزة على جائزة نوبل للآداب، الناس إلى المشاركة في المظاهرات، في مقال نُشر في صحيفة "لومانيتيه". ويذكر أن إسرائيل قد استأنفت في 18 آذار/مارس ضرباتها في القطاع بعد هدنة هشة استمرت شهرين. وكثّفت عملياتها في 17 أيار/مايو، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن والسيطرة على كامل القطاع والقضاء على حركة حماس. واندلعت حرب غزة إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في إسرائيل وأسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية. ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال هجوم حماس، لا يزال 55 محتجزين في غزة، أكد الجيش مصرع 32 منهم على الأقل. وبلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين 55207 في العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس.

حين خدعت إسرائيل إيران على مرأى ومسمع من العالم
حين خدعت إسرائيل إيران على مرأى ومسمع من العالم

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

حين خدعت إسرائيل إيران على مرأى ومسمع من العالم

في خطوة وصفت بأنها من أكثر العمليات الإسرائيلية سرية وخداعاً، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن خطة تضليل إعلامي محكمة نفذتها تل أبيب قبيل تنفيذ ضربات عسكرية دقيقة داخل الأراضي الإيرانية، فجر الجمعة. ووفقاً للصحيفة، اتخذت إسرائيل قرارها بالتصعيد خلف أبواب مغلقة داخل مجلس الأمن القومي، بينما كانت الأنظار مشدودة نحو جولة مفاوضات نووية جديدة بين طهران وواشنطن. في تلك الليلة، التي سادها هدوء مصطنع، بثّت وسائل الإعلام العبرية أخباراً متفرقة عن خلافات مزعومة بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأخرى عن استعدادات رئيس الحكومة الإسرائيلي لحضور حفل زفاف ابنه، بهدف إشغال الرأي العام وإرباك الخصم. كما أُعلن أن الاجتماع الأمني الإسرائيلي يهدف إلى مناقشة ملف مفاوضات تبادل الرهائن مع حماس، في حين أنه خُصّص في الحقيقة لإقرار الضربة على أهداف عسكرية ونووية إيرانية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن هذا التمويه الإعلامي ساهم في تحقيق عنصر المفاجأة وتحييد الرد الإيراني الآني. وفي السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه الكامل للهجوم، حيث وصفه بـ"الضربة الممتازة"، ودعا طهران إلى اغتنام "فرصتها الثانية" للتوصل إلى اتفاق نووي. وفي تصريحاته لشبكة "ABC"، قال إن إيران "تلقّت ضربة قاسية جداً"، مضيفاً: "هناك المزيد في الطريق". ولدى سؤاله عن مشاركة الولايات المتحدة في الضربة، امتنع ترامب عن إعطاء إجابة صريحة، مكتفياً بالقول: "لا أريد الرد على ذلك"، ما يفتح الباب واسعاً أمام التأويلات بشأن حجم التنسيق الأميركي الإسرائيلي في تنفيذ العملية. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إن "الموت والدمار قد وقعا بالفعل، لكن لا يزال بالإمكان وقف هذه المذبحة... فهناك خطة جاهزة لهجمات قادمة". هذه التصريحات، التي تتجاوز إطار الدعم السياسي، تلمّح بشكل واضح إلى معرفة مسبقة وتنسيق محكم بين واشنطن وتل أبيب في تنفيذ الضربات، ما يعزز فرضية أن العملية لم تكن إسرائيلية خالصة، بل جزء من شراكة استراتيجية أوسع ضد إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store