logo
دراسة تكشف العلاقة بين توقيت النوم وذكاء المراهقين

دراسة تكشف العلاقة بين توقيت النوم وذكاء المراهقين

اليمن الآن٢٤-٠٤-٢٠٢٥

أظهرت دراسة حديثة أن المراهقين الذين يعتادون على النوم مبكرا ويحصلون على قسط كاف من النوم يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل مقارنة بمن ينامون في أوقات متأخرة.
وشملت الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها في مجال تطور الدماغ عند المراهقين، والتي أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وشانغهاي، أكثر من 3 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، حيث تم تتبع أنماط نومهم باستخدام أجهزة متخصصة، وإخضاعهم لسلسلة من الاختبارات المعرفية وفحوصات الدماغ.
وكشفت النتائج أن المجموعة التي اعتادت على النوم مبكرا (نحو 37% من المشاركين) تميزت بأداء أكاديمي وإدراكي أفضل، حيث تفوقت في اختبارات القراءة وحل المشكلات والذاكرة. كما أظهرت فحوصات الدماغ أن أفراد هذه المجموعة يتمتعون بحجم دماغي أكبر ووظائف عصبية أكثر كفاءة.
...
اللواء بن بريك يشهد العرض العسكري المهيب لقوات النخبة الحضرمية
24 أبريل، 2025 ( 5:13 مساءً )
توافد الحشود المشاركة في الفعالية الحاشدة إلى ساحة الحرية
24 أبريل، 2025 ( 5:09 مساءً )
ومن جانب آخر، أشارت الدراسة إلى أن معظم المراهقين لا يحصلون على القدر الكافي من النوم الذي يتراوح بين 8 إلى 10 ساعات يوميا وفقا للتوصيات الطبية، حيث بلغ متوسط نوم أفضل مجموعة مشاركة حوالي 7 ساعات و25 دقيقة فقط.
وأوضحت البروفيسورة باربرا ساهاكيان، إحدى المشاركات في البحث، أن الدماغ يقوم خلال النوم بعمليات معقدة لتنظيم الذاكرة وتقوية المهارات المكتسبة، ما يفسر الارتباط الوثيق بين جودة النوم والقدرات العقلية.
ونصح الباحثون المراهقين الراغبين في تحسين أدائهم العقلي بالالتزام بعدة إجراءات منها: تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على جدول نوم ثابت حتى في أيام العطل.
وتقدم هذه الدراسة دليلا إضافيا على أهمية النوم الكافي خلال مرحلة المراهقة التي تشهد تطورا حاسما في وظائف الدماغ.
المصدر: الغارديان

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف العلاقة بين توقيت النوم وذكاء المراهقين
دراسة تكشف العلاقة بين توقيت النوم وذكاء المراهقين

اليمن الآن

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

دراسة تكشف العلاقة بين توقيت النوم وذكاء المراهقين

أظهرت دراسة حديثة أن المراهقين الذين يعتادون على النوم مبكرا ويحصلون على قسط كاف من النوم يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل مقارنة بمن ينامون في أوقات متأخرة. وشملت الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها في مجال تطور الدماغ عند المراهقين، والتي أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وشانغهاي، أكثر من 3 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، حيث تم تتبع أنماط نومهم باستخدام أجهزة متخصصة، وإخضاعهم لسلسلة من الاختبارات المعرفية وفحوصات الدماغ. وكشفت النتائج أن المجموعة التي اعتادت على النوم مبكرا (نحو 37% من المشاركين) تميزت بأداء أكاديمي وإدراكي أفضل، حيث تفوقت في اختبارات القراءة وحل المشكلات والذاكرة. كما أظهرت فحوصات الدماغ أن أفراد هذه المجموعة يتمتعون بحجم دماغي أكبر ووظائف عصبية أكثر كفاءة. اقرأ المزيد... اللواء بن بريك يشهد العرض العسكري المهيب لقوات النخبة الحضرمية 24 أبريل، 2025 ( 5:13 مساءً ) توافد الحشود المشاركة في الفعالية الحاشدة إلى ساحة الحرية 24 أبريل، 2025 ( 5:09 مساءً ) ومن جانب آخر، أشارت الدراسة إلى أن معظم المراهقين لا يحصلون على القدر الكافي من النوم الذي يتراوح بين 8 إلى 10 ساعات يوميا وفقا للتوصيات الطبية، حيث بلغ متوسط نوم أفضل مجموعة مشاركة حوالي 7 ساعات و25 دقيقة فقط. وأوضحت البروفيسورة باربرا ساهاكيان، إحدى المشاركات في البحث، أن الدماغ يقوم خلال النوم بعمليات معقدة لتنظيم الذاكرة وتقوية المهارات المكتسبة، ما يفسر الارتباط الوثيق بين جودة النوم والقدرات العقلية. ونصح الباحثون المراهقين الراغبين في تحسين أدائهم العقلي بالالتزام بعدة إجراءات منها: تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على جدول نوم ثابت حتى في أيام العطل. وتقدم هذه الدراسة دليلا إضافيا على أهمية النوم الكافي خلال مرحلة المراهقة التي تشهد تطورا حاسما في وظائف الدماغ. المصدر: الغارديان

أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن خلال الربع الأول من 2025
أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن خلال الربع الأول من 2025

اليمن الآن

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن خلال الربع الأول من 2025

أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل أكثر من 11,500 إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، إضافة إلى تسع وفيات، خلال الربع الأول من العام الجاري، ما يعكس تصاعدًا مقلقًا في تفشي الوباء داخل البلاد التي تعاني من أزمات متشابكة. ووفقًا لأحدث تقرير أصدرته المنظمة، الثلاثاء، فقد تم الإبلاغ عن 11,507 إصابات مؤكدة بالكوليرا خلال الفترة الممتدة من 1 يناير حتى 30 مارس 2025، فيما بلغت الوفيات الناجمة عن الوباء تسع حالات. وسجل التقرير 1,278 حالة إصابة جديدة خلال الأيام الـ28 الأخيرة من فترة الرصد، دون تسجيل أي وفيات إضافية، ما قد يشير إلى تحسن نسبي في التعامل مع الحالات الجديدة. اقرأ المزيد... ذكرى تحرير حضرموت الـ9.. اللواء بن بريك يكشف كواليس دحر القاعدة 23 أبريل، 2025 ( 1:21 مساءً ) العلاج الأفضل لآلام البطن المزمنة لدى الأطفال 23 أبريل، 2025 ( 1:14 مساءً ) وبحسب التقرير، تحتل اليمن المرتبة الرابعة عالميًا من حيث عدد الإصابات المسجلة بالوباء، بعد جنوب السودان (29,050 حالة)، وأفغانستان (21,533 حالة)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (15,785 حالة). وأشارت المنظمة الأممية إلى أن انتشار الكوليرا في اليمن يتفاقم بفعل مزيج من العوامل، أبرزها النزاعات المسلحة، والنزوح الواسع، والكوارث الطبيعية المتكررة، وتغيرات المناخ، لا سيما في المناطق الريفية المتضررة من الفيضانات. وأضافت أن ضعف البنية التحتية الصحية وصعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية، يسهمان في تأخير العلاج وزيادة مخاطر انتشار المرض. وأكدت الصحة العالمية أن هذه التحديات المتداخلة، والمتجاوزة للحدود الجغرافية، تعقد جهود احتواء تفشي الكوليرا وتحد من فعالية الاستجابة الإنسانية والصحية.

صحيفة 'الغارديان' البريطانية نقلا عن أطباء: آثار الحرب في غزة تتجاوز الحرب العالمية الثانية
صحيفة 'الغارديان' البريطانية نقلا عن أطباء: آثار الحرب في غزة تتجاوز الحرب العالمية الثانية

وكالة الصحافة اليمنية

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة اليمنية

صحيفة 'الغارديان' البريطانية نقلا عن أطباء: آثار الحرب في غزة تتجاوز الحرب العالمية الثانية

لندن/وكالة الصحافة اليمنية// حذّر أطباء بريطانيون، عملوا في قطاع غزة، في أثناء الحرب، من أن الآثار طويلة الأمد للحرب ستؤدي إلى مضاعفة عدد الشهداء الفلسطينيين، بصورة كبيرة. وأبدى الأطباء، وفق ما ورد في صحيفة 'الغارديان' البريطانية، تخوفهم من أن تستمر الأمراض وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية عقوداَ من الزمن، في ظل تدمير المستشفيات والقطاع الصحي، وتعرض العاملين الطبيين للاستهداف. وتتوقع التنبؤات، وفق الجراحين، أن يصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الحرب إلى 186 ألفاً، وهي حصيلة تزيد 4 أضعاف عن عدد الشهداء المعلن، من جانب وزارة الصحة في غزة. وقال جرّاح التجميل البريطاني الفلسطيني، البروفيسور غسان أبو ستة، والذي عمل في مستشفيات غزة، منذ بداية الحرب، إن مستويات سوء التغذية هناك كانت حادة، إلى درجة أن كثيرين من الأطفال 'لن يتعافَوا أبداً'. وأضاف أن معاناة الفلسطينيين ستستمر بسبب الأمراض المعدية والتدمير المستمر للبنية التحتية الصحية. فيما أكد الجراح البريطاني المتقاعد، البروفيسور نظام محمود، والذي عمل في مستشفى ناصر في غزة، أن أعداد 'الوفيات غير المتعلقة بالصدمات'، قد تكون أعلى كثيراً من 186 ألفاً، بسبب استهداف العاملين في المجال الطبي، وتدمير فِرَق طبية بالكامل. وقال إن بين 6 جراحي أوعية دموية كانوا يغطون شمالي القطاع، لم يبقَ سوى واحد. ولم يبقَ أي متخصص بعلم أمراض السرطان في قيد الحياة، ذاكراً أن فِرَقاً كاملة من المتخصصين الطبيين تم القضاء عليها في غزة، وأن التدريب المطلوب لاستبدالها سيستغرق ما يصل إلى 10 أعوام. وأشارت دراسات علمية إلى أن الأشخاص، الذين يعانون سوء التغذية في الطفولة، مثل الذين عايشوا الحرب العالمية الثانية، هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم في مراحل لاحقة من حياتهم. وفي هذا السياق، توقعت الأمم المتحدة أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة سيحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025، مع تسجيل وفيات بين الأطفال بالفعل. وتضاف إلى هذه المخاوف قضايا انتشار الأمراض، نتيجة تدمير مرافق الصرف الصحي، الأمر الذي يُساهم في تفشي الأمراض، مثل التهاب الكبد والإسهال والشلل والأمراض التنفسية. ويرى الأطباء أن القدرة على السيطرة على الأمراض المعدية، أو القضاء عليها، ستظل محدودة بسبب غياب البنية التحتية الأساسية. وقدّم البروفيسور أبو ستة أدلة إلى الشرطة البريطانية والمحكمة الجنائية الدولية، بشأن ما شاهده من كارثة صحية في أثناء عمله في غزة، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في القطاع سيظل في تدهور مستمر، إذا لم تتم معالجة هذه القضايا بصورة عاجلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store