
أنماط النوم السيئة مرتبطة بأكثر من 170 مرضاً خطيراً
وأظهرت النتائج أن أنماط النوم السيئة، مثل أوقات النوم غير المنتظمة والإيقاعات اليومية المضطربة، ارتبطت بتضاعف خطر الإصابة بما لا يقل عن 42 مرضاً، منها الضعف البدني المرتبط بالعمر، والغرغرينا، وتليف الكبد.
كما كشف فريق البحث من الجامعة الطبية العسكرية الثالثة في الصين أن 92 من أصل 172 مرضاً يمكن أن يُعزى أكثر من 20% من خطرها إلى قلة النوم، بما في ذلك الخرف، وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي الحاد، إضافة إلى الأمراض العصبية والتنكسية.
وأوضح الباحث الرئيسي، الدكتور تشينغ تشين، أن انتظام النوم يعد عاملاً محورياً في الحفاظ على الصحة، مؤكداً أن "إيقاع النوم قد يكون مسؤولاً عن جوانب صحية لا تغطيها مدة النوم وحدها".
وأشار الفريق إلى أن انتظام النوم يكتسب أهمية خاصة في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث تبين أن انتظام الإيقاع اليومي أهم من عدد ساعات النوم في تفسير هذا الخطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
أنماط النوم السيئة مرتبطة بأكثر من 170 مرضاً خطيراً
ربطت دراسة صينية حديثة بين أنماط النوم غير المنتظمة والإصابة بـ172 مرضاً مختلفاً، من بينها الخرف، ومرض باركنسون، والسكري من النوع 2. واعتمد الباحثون على تحليل بيانات أكثر من 88 ألف شخص من قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، حيث جرى قياس سمات نومهم ومقارنتها بتشخيصاتهم الطبية على مدى متابعة استمرت 7 سنوات. وأظهرت النتائج أن أنماط النوم السيئة، مثل أوقات النوم غير المنتظمة والإيقاعات اليومية المضطربة، ارتبطت بتضاعف خطر الإصابة بما لا يقل عن 42 مرضاً، منها الضعف البدني المرتبط بالعمر، والغرغرينا، وتليف الكبد. كما كشف فريق البحث من الجامعة الطبية العسكرية الثالثة في الصين أن 92 من أصل 172 مرضاً يمكن أن يُعزى أكثر من 20% من خطرها إلى قلة النوم، بما في ذلك الخرف، وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي الحاد، إضافة إلى الأمراض العصبية والتنكسية. وأوضح الباحث الرئيسي، الدكتور تشينغ تشين، أن انتظام النوم يعد عاملاً محورياً في الحفاظ على الصحة، مؤكداً أن "إيقاع النوم قد يكون مسؤولاً عن جوانب صحية لا تغطيها مدة النوم وحدها". وأشار الفريق إلى أن انتظام النوم يكتسب أهمية خاصة في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث تبين أن انتظام الإيقاع اليومي أهم من عدد ساعات النوم في تفسير هذا الخطر.


الجريدة 24
منذ 4 أيام
- الجريدة 24
دراسة حديثة: الشيخوخة البيولوجية قد تبدأ في عمر يثير الصدمة
رصد فريق من العلماء الصينيين، التحولات الدقيقة التي تطرأ على أنسجة الجسم البشري عبر مراحل العمر المختلفة، وذلك في محاولة لفهم متى يبدأ التراجع البيولوجي فعليا، وما هي العوامل التي تؤثر في وتيرته. وأبرز العلماء، عبر دراسة حديثة أنّ: "عملية الشيخوخة في جسم الإنسان تبدأ فعليا في عمر الثلاثين، حين يبدأ الجسم في التراجع البيولوجي التدريجي، رغم أن مظاهر هذا التدهور لا تصبح واضحة إلا بعد منتصف العمر". وتوصلت الدراسة إلى أنّ: "التغيرات المرتبطة بالشيخوخة تبدأ في الظهور مبكرا، لكن وتيرتها تتسارع بشكل ملحوظ ما بين سن 45 و55، مع تسجيل ارتفاع حاد في المؤشرات البيولوجية للتدهور الجسدي عند سن الخمسين". أيضا، رصد الفريق ما وصفوه بـ"ارتفاع في نسب البروتينات المرتبطة بالأمراض المزمنة مع التقدم في العمر، مثل تلك المرتبطة بأمراض القلب وتليّف الأنسجة وأورام الكبد. وظهر أن الشريان الأورطي، المسؤول عن نقل الدم المؤكسج من القلب إلى بقية الجسم؛ هو أكثر الأعضاء عرضة للتأثر المبكر". وأظهرت الدراسة أنّ: "الغدة الكظرية، التي تقع فوق الكليتين وتفرز هرمونات حيوية، تبدأ بإظهار تغيرات ملحوظة في مستويات البروتين منذ سن الثلاثين"، فيما يُرجّح الباحثون أنّ: "بروتينا يسمى GAS6 يلعب دورا رئيسيا في تسريع الشيخوخة من خلال تأثيره على نمو الخلايا واستمرارها". تجدر الإشارة إلى أنّ العلماء أجروا تحليلا شاملا قد شمل 516 عينة نسيجية من 76 متبرعا بالأعضاء، تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عاما، حيث امتدت الدراسة على مدى خمسين عاما. وعلى الرغم من هذه المؤشرات السلبية، إلاّ أنّ الباحثون يرون أن نتائج الدراسة تفتح الباب أمام تطوير تدخلات طبية أكثر دقة لمواجهة الشيخوخة وتعزيز صحة كبار السن. وبحسب معدو الدراسة، فإنّ: "النتائج قد تسهّل تطوير تدخلات موجهة للحد من الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، بما يساهم في تحسين نوعية حياة المسنين". تجذر الإشارة إلى أنّ: "هذه النتائج تتماشى مع دراسة أخرى نشرت في مجلة Nature الطبية، أظهرت أن أعضاء الجسم لا تتقدم في السن بمعدل واحد، بل قد يشيخ بعضها أسرع من الآخر داخل الجسد نفسه". كما أظهرت العلاقة بين تقدم العمر البيولوجي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ـلزهايمر والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والرئة. وتوصلت الدراسات إلى أنّ: "الحفاظ على نمط حياة صحي، مثل: ممارسة الرياضة بانتظام وتناول غذاء غني بالبروتينات الصحية (كالأسماك والدواجن) والانخراط في أنشطة تعليمية؛ يمكن أن يبطئ من شيخوخة الدماغ ويعزز الأداء المعرفي". وفي المقابل، كشفت عدد من الدراسات المتفرّقة أنّ: "عادات غير صحية مثل التدخين وتناول الكحول واللحوم المصنعة وقلة النوم وتدنّي المستوى المعيشي، تعمل على تدهور الأعضاء البيولوجي".


الجريدة 24
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- الجريدة 24
دراسة حديثة.. اضطرابات النوم مرتبطة بـ172 مرضًا مزمنًا
كشفت دراسة دولية رائدة حللت بيانات النوم لـ88,461 بالغا من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، عن ارتباطات وثيقة بين أنماط النوم و172 مرضا. وسلطت الدراسة التي قادها فريق من جامعة بكين والجامعة الطبية العسكرية، الضوء على انتظام النوم، مثل ثبات موعد النوم واستقرار الإيقاع اليومي، كعامل حاسم لكنه مهمل في تقييم مخاطر الأمراض. ومن خلال متابعة المشاركين على مدى 6.8 سنوات في المتوسط، باستخدام أجهزة قياس النشاط الحركي (Actigraphy)، وجد الباحثون ارتباطا بين اضطرابات النوم و172 مرضا مختلفا، حيث ظهرت علاقة إحصائية بين مشاكل النوم وهذه الأمراض بدرجات متفاوتة من القوة. وعند التعمق في تحليل البيانات تبين أن 92 مرضا منها كانت لعادات النوم السيئة دور رئيسي في زيادة خطر الإصابة بها بنسبة تتجاوز 20%. وهذا يعني أنه بينما تظهر جميع هذه الأمراض ارتباطا ما باضطرابات النوم، فإن النوم غير الصحي يعد عاملا مؤثرا بشكل كبير في 92 مرضا محددا، حيث يسهم بشكل واضح في رفع احتمالات الإصابة. أما باقي الأمراض (80 مرضا) فقد أظهرت ارتباطا إحصائيا أقل قوة، ما يشير إلى أن عوامل أخرى غير النوم قد تكون أكثر تأثيرا في هذه الحالات. وبشكل لافت، ارتبط النوم المتأخر (بعد 00:30) بزيادة خطر تليف الكبد بمقدار 2.57 ضعفا، بينما زاد عدم استقرار النوم اليومي من خطر الغرغرينا بمقدار 2.61 مرة. كما دحضت الدراسة بعض المفاهيم الشائعة حول النوم الطويل، حيث أظهرت البيانات الموضوعية أن النوم لأكثر من 9 ساعات ليس ضارا بالضرورة، خلافا للاعتقاد السابق الذي ربطه بأمراض مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب. وفسر الباحثون هذا التناقض بأن العديد من الأشخاص الذين يصنفون على أنهم "ينامون طويلا" يقضون وقتا طويلا في السرير دون نوم فعلي، حيث تبين أن 21.67% منهم ينامون أقل من 6 ساعات في الواقع، ما يشير إلى الخلط الشائع بين الوقت في السرير ووقت النوم الفعلي. وأفاد البروفيسور شينغفينغ وانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة: "تؤكد نتائجنا الأهمية المهملة لانتظام النوم. حان الوقت لتوسيع تعريفنا للنوم الجيد ليتجاوز مجرد المدة". وأكد الفريق صحة هذه النتائج عند اختبارها على عينات من السكان الأمريكيين، مع تحديد الالتهاب كآلية بيولوجية محتملة تربط بين اضطرابات النوم والأمراض. وتخطط الأبحاث المستقبلية للتعمق في فهم العلاقة السببية بين النوم والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تقييم تأثير تحسين عادات النوم على الوقاية من هذه الأمراض أو تخفيف أعراضها. نشرت الدراسة بشكل مفصل في مجلة Science.