
"الدعم السريع" أعلن تشكيل حكومة مُوازية في السودان
أعلنت قوات الدعم السريع، عن تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة يرفضها الجيش، وحذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وتمكن الجيش السوداني من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة، وتمكن من طردها من وسط البلاد ومن مناطق عديدة كانت تسيطر عليها في السابق، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
تحذيرات سابقة من تشكيل حكومة موازية
وفي نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.
وجاء في بيان حميدتي حينها "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة: تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان"، مضيفا "نحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة".
وعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح ل"وكالة الصحافة الفرنسية": "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".
وأكد دوجاريك أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه مبدأ أساسي للتحرك، نحو حل دائم للأزمة وضمان الاستقرار الطويل الأمد للبلاد والمنطقة".
وفي السياق ذاته، أدانت الحكومة البريطانية حينها، إعلان الدعم السريع تشكيل حكومة منافسة في السودان، معتبرة أنها "ليست الحل" للحرب التي تمزق البلاد منذ عامين.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية في بيان إن "الإعلانات الأحادية الجانب الهادفة إلى تشكيل حكومة موازية ليست الحل، بل على العكس، من الضروري الحفاظ على وحدة أراضي السودان وسيادته"، مضيفا أن "اتفاق سلام جامعا بقيادة المدنيين أمر ضروري للحفاظ على وحدة السودان".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 دقائق
- الديار
مدير الاستخبارات الأوكرانية: بلدنا قد يختفي إذا لم نحدد مستقبلنا بوضوح
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذّر مدير الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، من اختفاء بلاده كدولة، قائلاً إن "أوكرانيا قد تختفي كدولة إذا لم يحدد المجتمع الأوكراني ما يريده، وما الذي يجب فعله لذلك". وفي مقابلة مع الصحفية الأوكرانية ناتاليا موسيتشوك، أشار بودانوف إلى أنّه يجمع الطوابع، وقال: "أنا محب لهذه الهواية، العديد من الدول التي أنظر إلى طوابعها لم تعد موجودة كدول". وأوصى في هذا السياق، أنّه "يجب أن نفكر بجدية في ما نفعله وإلى أين يجب أن نتجه"، مضيفاً: "يجب أن نحدد ذلك بوضوح لأنفسنا، وإلا فقد نصبح مجرد موضوع لطابع بريدي آخر". كذلك صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الجمعة، بأن الغياب الكامل للسيادة في أوكرانيا "أمر مهين"، لافتاً إلى أن "أوكرانيا لا تحتاج إلى فرض مؤسسات حوكمة خارجية، بل إلى مساعدة الشعب على استعادة توازنه". وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد صرحت في تموز/يوليو الماضي، أن أوكرانيا، قد تحولت منذ فترة طويلة إلى مستعمرة للغرب وأنها تخاطر بفقدان سيادتها بشكل نهائي.


الديار
منذ 4 دقائق
- الديار
قمة ثلاثية في إسطنبول بين تركيا وإيطاليا وليبيا لبحث الهجرة والتعاون الإقليمي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قمة ثلاثية في إسطنبول بمشاركة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس الحكومة الليبية عبد الحميد دبيبة. وبحثت القمة، اليوم الجمعة، مسألة الهجرة غير النظامية انطلاقاً من ليبيا عبر المتوسط والطريق الذي يسلكه الآلاف سعياً للوصول إلى أوروبا. وناقشت القمة أيضاً مجالات التعاون المحتملة الأخرى. وخلال القمة، شدّد إردوغان على أهمية التعاون بين الدول الثلاث، لمواجهة التحديات في حوض البحر المتوسط، بما في ذلك تدفقات الهجرة غير النظامية"، وفق بيانٍ للرئاسة التركية. ورأى إردوغان وجود حاجة إلى "حلول طويلة الأمد ومستدامة" لوقف تدفقات الهجرة هذه، مؤكداً أنّ التنسيق متعدد الأطراف وضروري لتحقيق هذا الهدف. وتُعد ليبيا إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط من شمال أفريقيا.


ليبانون 24
منذ 14 دقائق
- ليبانون 24
ضربة أوكرانية خطيرة على منشآت روسية نفطية.. شاهدوا الفيديو
أكدت القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ ضربات عسكرية استهدفت مواقع حيوية داخل روسيا ، تشمل منشآت نفطية وصناعية مهمة. وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان على تطبيق "تلغرام"، أن "قوات الدفاع الأوكرانية نفذت ضربات دقيقة ضد أهداف روسية مؤكدة تشارك في دعم العدوان المسلح على بلادنا". وأوضحت أن الضربات جاءت "ردا على الهجمات الروسية الأخيرة على مدن أوكرانية، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين"، حسب ما نشرت صحيفة " كييف بوست". وشملت الضربات الأوكرانية مصفاتي نفط في ريازان ونوفوكويبيشيفسك، بالإضافة إلى منشأة لتخزين الوقود والزيوت في منطقة فورونيغ، فضلا عن مصنع "إلكتروپريبور" للدفاع في بنزا، الذي ينتج معدات اتصالات مشفرة وأنظمة عسكرية متقدمة. وأشار البيان إلى "اندلاع حرائق وانفجارات في المواقع المستهدفة"، مؤكدا أن التقييم الكامل للأضرار لا يزال قيد التحقق. ونفذت العملية بتنسيق بين قوات المسيرات، وقوات العمليات الخاصة، وجهاز الأمن الأوكراني، ومديرية الاستخبارات العسكرية. وأكدت هيئة الأركان أن " أوكرانيا ستواصل استهداف البنية التحتية التي تدعم الجيش الروسي حتى يتوقف العدوان". بالتوازي، أفادت تقارير إعلامية أوكرانية بوقوع انفجارات في عدة مناطق روسية، شملت ليبيتسك، ريازان، تاغانروغ، سامارا، فورونيغ، وشبه جزيرة القرم ، حيث أُغلقت مؤقتا جسر القرم بعد دوي انفجارات في فيودوسيا. ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت أو اعترضت 112 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل. يُشار إلى أن روسيا كثّفت هجماتها الجوية على أوكرانيا في يوليو الماضي، حيث أطلقت أكثر من 6 آلاف مسيّرة طويلة المدى، إلى جانب نحو 200 صاروخ، ما أسفر عن تصاعد كبير في أعداد الضحايا المدنيين، بحسب الأمم المتحدة.