
بقدرات خارقة.. "درع الأفعى" يمنح F-16 المغربية تفوقا حاسما
تستعد القوات الجوية الملكية المغربية لتعزيز قدراتها الدفاعية بواحد من أحدث أنظمة الحرب الإلكترونية، وذلك بعد نجاح الاختبار الأولي لنظام "درع الأفعى" (Viper Shield) على مقاتلات F-16 Block 70/72، وهو النظام الذي تطوره شركة L3 Harris الأمريكية، والذي يعد من أكثر الأنظمة تطورا في مجاله.
ووفقا لتقارير غربية، فإن هذا النظام الجديد سيوفر حماية متقدمة لمقاتلات F-16 المغربية من التهديدات الإلكترونية المختلفة، كما سيمكنها من تحسين وعيها الميداني وقدرتها على مواجهة التشويش الإلكتروني والاختراقات العدائية.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت في قاعدة إدواردز الجوية بكاليفورنيا أن النظام يمتلك قدرات عالية في الكشف عن التهديدات والتعامل معها بفعالية، بفضل تقنيات متطورة تشمل أجهزة استقبال إنذار راداري رقمية (DRWR) ورادار AN/APG-83 النشط ذو المسح الإلكتروني (AESA)، إضافة إلى تقنيات تشويش تعتمد على الذكاء الاصطناعي والذاكرة الرقمية للترددات اللاسلكية (DRFM).
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد منحت في يونيو 2024 عقدا بقيمة 520 مليون دولار لتطوير وإنتاج هذا النظام لصالح عدد من الدول، من بينها المغرب، البحرين، بلغاريا، وسلوفاكيا، وذلك في إطار تعزيز التفوق الجوي لحلفائها، حيث من المتوقع أن يتم تسليم هذه الأنظمة تدريجيا بحلول عام 2028، لدمجها على مقاتلات F-16 Block 70/72 التي تعاقد عليها المغرب في وقت سابق.
وتأتي هذه الخطوة في سياق خطة تحديث شامل لسلاح الجو المغربي، الذي كان قد حصل في 2019 على موافقة الولايات المتحدة لشراء 25 مقاتلة جديدة من طراز F-16 Block 72، بالإضافة إلى تطوير مقاتلاته الحالية إلى معيار F-16V الأكثر تطورا، في برنامج يهدف إلى ضمان تفوق القوات الجوية الملكية في المنطقة وتعزيز قدرتها على التعامل مع التهديدات الحديثة، خصوصا في ظل التطورات الجيوسياسية المتسارعة.
ويتميز "درع الأفعى" بتصميمه المدمج الذي يتيح تركيبه داخل هيكل الطائرة دون الحاجة إلى استخدام نقاط التعليق الخارجية، مما يحافظ على قدرة المقاتلة على حمل أسلحتها بالكامل دون أي تأثير على أدائها القتالي، كما أنه يعتمد على تقنيات "التجهيزات التجارية المتاحة" (COTS)، مما يضمن مرونة كبيرة في تطويره وترقيته مستقبلا وفقا لاحتياجات ساحة المعركة المتغيرة.
ويعكس التقدم الكبير الذي تحققه القوات الجوية المغربية في مجال التسلح والتكنولوجيا الجوية رؤية استراتيجية واضحة تستهدف تعزيز القدرات الدفاعية للمملكة وتحقيق جاهزية عالية لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية، حيث وبإدخال "درع الأفعى" إلى الخدمة، ستكون مقاتلات F-16 المغربية قادرة على العمل في بيئات قتالية معقدة، مما يمنحها تفوقا نوعيا في أي مواجهة محتملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
المغرب يبطل القوة الجزائرية بهذا السلاح الجديد؟
شهدت الطرق السريعة في الغرب المغربي خلال الأسبوع الماضي حركة لافتة مع مرور شاحنات تقل معدات نظام الدفاع الجوي باتريوت 'PAC-3 MSE'. هذه الخطوة تمثل محطة مفصلية في مسار المغرب لتطوير وترقية قدراته العسكرية، وتعكس رؤية استراتيجية لمواكبة التحديات الأمنية الراهنة في المنطقة. بحسب تقرير صادر عن موقع BulgarianMilitary المختص في الشؤون العسكرية، يُرجح أن وجهة هذه القافلة كانت إحدى قواعد الدفاع الجوي في مدينة سلا. هناك، من المتوقع أن يتم إخضاع النظام لسلسلة من الاختبارات الميدانية من قبل وحدات المدفعية المضادة للطائرات التابعة للقوات المسلحة الملكية. هذا النظام يضع المغرب على طريق التفوق التكنولوجي مقارنة بجيرانه، وعلى رأسهم الجزائر. التقرير أشار إلى أن وصول نظام الدفاع الجوي الحديث إلى المغرب جاء نتيجة صفقة موقعة مع شركة 'لوكهيد مارتن' في عام 2021، تحت إشراف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). النسخة المحدثة التي حصل عليها المغرب تتمتع بقدرات مذهلة، أبرزها اعتراض التهديدات الجوية المتقدمة مثل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وقبل دخول النظام الخدمة رسمياً، يخضع لاختبارات دقيقة للتأكد من ملاءمته لاحتياجات المملكة. هذه الخطوة تعكس التزام المغرب الواضح بجعل ترسانته العسكرية أكثر ذكاءً وفعالية. نظام باتريوت 'PAC-3 MSE'، الذي يُوصف بأنه من بين الأحدث عالمياً، يعتمد على تكنولوجيا ذكية تهدف إلى إصابة الهدف مباشرة بدلاً من الاكتفاء بالتفجير بالقرب منه. ويتميز بقدرته على تتبع أكثر من 100 هدف في آنٍ واحد، مع إمكانية التصدي للصواريخ التكتيكية ضمن نطاق يصل إلى 35 كيلومتراً واعتراض الطائرات على مدى يتجاوز 160 كيلومتراً. هذه الإمكانيات تجعل المغرب في موقع متقدم ضمن معادلة سباق التسلح الإقليمي. إقرأ ايضاً وفي السياق ذاته، يرى محللون أن هذه الصفقة تُعد استجابة مدروسة للتطورات العسكرية المحيطة، خاصة مع امتلاك الجزائر أنظمة دفاع جوي متقدمة مثل S-400 الروسية وترسانة من الصواريخ الباليستية. في حين أن المغرب يراهن على نظام باتريوت لتعزيز دفاعاته بفضل تكامله مع أنظمة الناتو وحضوره التقني المدعوم بالتكنولوجيا الأمريكية الحديثة. لكن المسألة لا تتعلق فقط بحماية الأجواء الوطنية. إدخال نظام باتريوت يمثل رسالة سياسية وعسكرية واضحة، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي. فهو يعكس استراتيجية ردع تهدف إلى حماية المنشآت الحيوية والمواقع الحساسة، مثل المطارات والمنشآت العسكرية. كما يعزز النظام كذلك التعاون المغربي الأمريكي في المجال الدفاعي، وهو تعاون يمتد إلى تدريبات عسكرية مثل 'الأسد الإفريقي' وصفقات نوعية مثل دبابات أبرامز وأنظمة هيمارس. ومع انطلاق الاختبارات الأولية للنظام، يُتوقع أن تتابع الأوساط العسكرية الإقليمية والدولية عن كثب أداءه في التعامل مع الظروف المناخية والجغرافية المتنوعة التي يتميز بها المغرب. إذا ما أثبت النظام فاعليته وكفاءته، فإنه سيُشكل إضافة حاسمة لقوة المملكة الدفاعية، ما يعزز موقعها كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة ويمنحها نقطة قوة جديدة في ظل تصاعد التوتر مع الجزائر.


أريفينو.نت
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
المغرب يوجه صفعة قوية لاسبانيا؟
كشفت جريدة 'لاراثون' أنه من المنتظر أن ينشر المغرب كتائب برية متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية في مناطق استراتيجية قريبة من مدينة سبتة ومليلية المحتلتين. وحسب ما أكدته الجريدة الإسبانيا، وفقا لمصادر مطلعة، فإن هذه الوحدات ستتمركز في شمال المغرب، وبالتحديد في المناطق المجاورة لسبتة، مليلية والحسيمة، وهو ما يعزز من الموقع الدفاعي للمملكة في هذه المناطق الحساسة، مشيرة إلى أن وحدات مماثلة منتشرة بالصحراء المغربية. وأوردت المصادر ذاته إلى أن هذه الوحدات المتخصصة في الحرب الإلكترونية تم إنشاؤها بهدف تنفيذ عمليات هجومية تهدف إلى تعطيل قدرات العدو في مجالات متعددة، من ضمنها التشويش على الأنظمة الاتصالية والرادارات وكذلك إبطال فعالية الأنظمة الدفاعية المعادية. وحسب تقرير 'لاراثون' فإن كتائب الحرب الإلكترونية المغربية مجهزة بتكنولوجيا حديثة ومتطورة، مما يعزز قدرتها على تعطيل وإضعاف القوات المعادية في ميدان المعركة، كما يعتبر هذا النوع من الأنظمة ركيزة أساسية في الحروب الحديثة التي تعتمد بشكل متزايد على تقنيات المعلومات والتشويش الإلكتروني. هذا التحرك يعكس التطور المستمر في تحديث القوات المسلحة المغربية، ويعد جزءا من استراتيجية المملكة لتعزيز أمنها الوطني وحماية حدودها، وقد أكد الخبراء العسكريون أن نشر هذه الوحدات يمثل خطوة هامة نحو تعزيز قدرات الدفاع الوطني، وضمان أمن المملكة في وجه التحديات المتزايدة في المنطقة. جدير بالذكر، أنه في إطار تعزيز قدرات سلاح الجو الملكي المغربي، أعلنت شركة L3Harris Technologies الأمريكية عن إجراء أول تجربة طيران لنظام 'Viper Shield' الجديد للتشويش الجوي والحرب الإلكترونية، والذي تم تصميمه خصيصًا لطائرات F-16. إقرأ ايضاً تأتي هذه التجربة في إطار خطة دمج النظام في أسطول طائرات F-16 بلوك 70/72 التابعة لسلاح الجو الملكي المغربي، بداية من نهاية عام 2025. وقد تمت التجربة في قاعدة إدواردز الجوية بكاليفورنيا، بقيادة وحدة 412th Test Wing، حيث ركزت التجربة على التأكد من توافق النظام الحاسوبي لمهام الطائرة مع أنظمتها الفرعية، وكذلك تفاعل النظام مع رادار التوجيه الناري النشط APG-83. هذا، وكشفت وسائل إعلام عبرية قبل 3 سنوات عن حصول المغرب على أنظمة الحرب الإلكترونية السرية 'Alinet' من شركة إلبيط العالمية الإسرائيلية، المتخصصة في التكنولوجيا الدفاعية، ويهدف هذا النظام المتطور إلى جمع المعلومات الاستخبارية المتعلقة بإشارات الرادار وتحديد الترددات المنبعثة من ردارات أنظمة الدفاع الجوي. حسب المصار ذاته يتيح النظام للمغرب تطوير قدراته في مجالات الحرب الإلكترونية والاستخبارات، إذ يوفر وحدات EW و SIGINT الأرضية المزودة بوسائل دعم إلكترونية وإجراءات مضادة إلكترونية وأنظمة قيادة وتحكم متقدمة، هذه الوحدات تساهم في إنشاء صورة شاملة للأرض والجو، مما يعزز من فعالية الاستجابة للتهديدات البرية والجوية. النظام الجديد يخصص لجمع إشارات الرادار وتحديد الترددات المنبعثة من أنظمة الدفاع الجوي، ويتميز بقدرته على جمع إشارات الراديو والرادار الكهرومغناطيسية، كما يساهم النظام في عمليات قمع دفاعات العدو الجوية من خلال البحث عن أنظمة الدفاع الجوي المشغلة عبر إشارات الرادار، بالإضافة إلى تحديد تمركزات العدو مثل محطات القيادة عبر إشارات الراديو.


أريفينو.نت
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
المغرب ينفق ثروة لشراء افاعي من نوع غريب؟
تستعد القوات الجوية الملكية المغربية لتعزيز قدراتها الدفاعية بواحد من أحدث أنظمة الحرب الإلكترونية، وذلك بعد نجاح الاختبار الأولي لنظام 'درع الأفعى' (Viper Shield) على مقاتلات F-16 Block 70/72، وهو النظام الذي تطوره شركة L3 Harris الأمريكية، والذي يعد من أكثر الأنظمة تطورا في مجاله. ووفقا لتقارير غربية، فإن هذا النظام الجديد سيوفر حماية متقدمة لمقاتلات F-16 المغربية من التهديدات الإلكترونية المختلفة، كما سيمكنها من تحسين وعيها الميداني وقدرتها على مواجهة التشويش الإلكتروني والاختراقات العدائية. وأظهرت الاختبارات التي أجريت في قاعدة إدواردز الجوية بكاليفورنيا أن النظام يمتلك قدرات عالية في الكشف عن التهديدات والتعامل معها بفعالية، بفضل تقنيات متطورة تشمل أجهزة استقبال إنذار راداري رقمية (DRWR) ورادار AN/APG-83 النشط ذو المسح الإلكتروني (AESA)، إضافة إلى تقنيات تشويش تعتمد على الذكاء الاصطناعي والذاكرة الرقمية للترددات اللاسلكية (DRFM). وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد منحت في يونيو 2024 عقدا بقيمة 520 مليون دولار لتطوير وإنتاج هذا النظام لصالح عدد من الدول، من بينها المغرب، البحرين، بلغاريا، وسلوفاكيا، وذلك في إطار تعزيز التفوق الجوي لحلفائها، حيث من المتوقع أن يتم تسليم هذه الأنظمة تدريجيا بحلول عام 2028، لدمجها على مقاتلات F-16 Block 70/72 التي تعاقد عليها المغرب في وقت سابق. إقرأ ايضاً وتأتي هذه الخطوة في سياق خطة تحديث شامل لسلاح الجو المغربي، الذي كان قد حصل في 2019 على موافقة الولايات المتحدة لشراء 25 مقاتلة جديدة من طراز F-16 Block 72، بالإضافة إلى تطوير مقاتلاته الحالية إلى معيار F-16V الأكثر تطورا، في برنامج يهدف إلى ضمان تفوق القوات الجوية الملكية في المنطقة وتعزيز قدرتها على التعامل مع التهديدات الحديثة، خصوصا في ظل التطورات الجيوسياسية المتسارعة. ويتميز 'درع الأفعى' بتصميمه المدمج الذي يتيح تركيبه داخل هيكل الطائرة دون الحاجة إلى استخدام نقاط التعليق الخارجية، مما يحافظ على قدرة المقاتلة على حمل أسلحتها بالكامل دون أي تأثير على أدائها القتالي، كما أنه يعتمد على تقنيات 'التجهيزات التجارية المتاحة' (COTS)، مما يضمن مرونة كبيرة في تطويره وترقيته مستقبلا وفقا لاحتياجات ساحة المعركة المتغيرة. ويعكس التقدم الكبير الذي تحققه القوات الجوية المغربية في مجال التسلح والتكنولوجيا الجوية رؤية استراتيجية واضحة تستهدف تعزيز القدرات الدفاعية للمملكة وتحقيق جاهزية عالية لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية، حيث وبإدخال 'درع الأفعى' إلى الخدمة، ستكون مقاتلات F-16 المغربية قادرة على العمل في بيئات قتالية معقدة، مما يمنحها تفوقا نوعيا في أي مواجهة محتملة.