
المغرب يوجه صفعة قوية لاسبانيا؟
كشفت جريدة 'لاراثون' أنه من المنتظر أن ينشر المغرب كتائب برية متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية في مناطق استراتيجية قريبة من مدينة سبتة ومليلية المحتلتين.
وحسب ما أكدته الجريدة الإسبانيا، وفقا لمصادر مطلعة، فإن هذه الوحدات ستتمركز في شمال المغرب، وبالتحديد في المناطق المجاورة لسبتة، مليلية والحسيمة، وهو ما يعزز من الموقع الدفاعي للمملكة في هذه المناطق الحساسة، مشيرة إلى أن وحدات مماثلة منتشرة بالصحراء المغربية.
وأوردت المصادر ذاته إلى أن هذه الوحدات المتخصصة في الحرب الإلكترونية تم إنشاؤها بهدف تنفيذ عمليات هجومية تهدف إلى تعطيل قدرات العدو في مجالات متعددة، من ضمنها التشويش على الأنظمة الاتصالية والرادارات وكذلك إبطال فعالية الأنظمة الدفاعية المعادية.
وحسب تقرير 'لاراثون' فإن كتائب الحرب الإلكترونية المغربية مجهزة بتكنولوجيا حديثة ومتطورة، مما يعزز قدرتها على تعطيل وإضعاف القوات المعادية في ميدان المعركة، كما يعتبر هذا النوع من الأنظمة ركيزة أساسية في الحروب الحديثة التي تعتمد بشكل متزايد على تقنيات المعلومات والتشويش الإلكتروني.
هذا التحرك يعكس التطور المستمر في تحديث القوات المسلحة المغربية، ويعد جزءا من استراتيجية المملكة لتعزيز أمنها الوطني وحماية حدودها، وقد أكد الخبراء العسكريون أن نشر هذه الوحدات يمثل خطوة هامة نحو تعزيز قدرات الدفاع الوطني، وضمان أمن المملكة في وجه التحديات المتزايدة في المنطقة.
جدير بالذكر، أنه في إطار تعزيز قدرات سلاح الجو الملكي المغربي، أعلنت شركة L3Harris Technologies الأمريكية عن إجراء أول تجربة طيران لنظام 'Viper Shield' الجديد للتشويش الجوي والحرب الإلكترونية، والذي تم تصميمه خصيصًا لطائرات F-16.
إقرأ ايضاً
تأتي هذه التجربة في إطار خطة دمج النظام في أسطول طائرات F-16 بلوك 70/72 التابعة لسلاح الجو الملكي المغربي، بداية من نهاية عام 2025. وقد تمت التجربة في قاعدة إدواردز الجوية بكاليفورنيا، بقيادة وحدة 412th Test Wing، حيث ركزت التجربة على التأكد من توافق النظام الحاسوبي لمهام الطائرة مع أنظمتها الفرعية، وكذلك تفاعل النظام مع رادار التوجيه الناري النشط APG-83.
هذا، وكشفت وسائل إعلام عبرية قبل 3 سنوات عن حصول المغرب على أنظمة الحرب الإلكترونية السرية 'Alinet' من شركة إلبيط العالمية الإسرائيلية، المتخصصة في التكنولوجيا الدفاعية، ويهدف هذا النظام المتطور إلى جمع المعلومات الاستخبارية المتعلقة بإشارات الرادار وتحديد الترددات المنبعثة من ردارات أنظمة الدفاع الجوي.
حسب المصار ذاته يتيح النظام للمغرب تطوير قدراته في مجالات الحرب الإلكترونية والاستخبارات، إذ يوفر وحدات EW و SIGINT الأرضية المزودة بوسائل دعم إلكترونية وإجراءات مضادة إلكترونية وأنظمة قيادة وتحكم متقدمة، هذه الوحدات تساهم في إنشاء صورة شاملة للأرض والجو، مما يعزز من فعالية الاستجابة للتهديدات البرية والجوية.
النظام الجديد يخصص لجمع إشارات الرادار وتحديد الترددات المنبعثة من أنظمة الدفاع الجوي، ويتميز بقدرته على جمع إشارات الراديو والرادار الكهرومغناطيسية، كما يساهم النظام في عمليات قمع دفاعات العدو الجوية من خلال البحث عن أنظمة الدفاع الجوي المشغلة عبر إشارات الرادار، بالإضافة إلى تحديد تمركزات العدو مثل محطات القيادة عبر إشارات الراديو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 3 أيام
- كش 24
الجيشان المغربي والأمريكي يختبران جاهزية نظام صواريخ هيمارس
أجرى الجيش المغربي تدريبات ميدانية بالذخيرة الحية باستخدام نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) في إطار مناورات الأسد الأفريقي العسكرية. وأجريت المناورات في ضواحي مدينة طانطان. وتضمنت هذه المناورات التدريب النظري والتطبيق العملي في استخدام نظام HIMARS بالذخيرة الحية. وحصلت الرباط على هذه الأسلحة للحفاظ على "توازن الردع" في المنطقة، ردا على امتلاك الجزائر لمنظومة صواريخ إس-400 الروسية. وحسب جريدة لاراثون الاسبانية، يعتبر نظام "هيمارس" من أحدث الأنظمة الدفاعية، ولا تمتلكه أي دولة في المنطقة، بما في ذلك إسبانيا، وقد أتاحت مناورات الأسد الأفريقي للقوات المسلحة المغربية فرصة التدرب على استخدام هذه الصواريخ التي تتميز بتقنياتها الدفاعية والهجومية المتقدمة، تحت إشراف خبراء من الجيش الأمريكي؟ ويتميز نظام HIMARS بقدرته على إطلاق الصواريخ الدقيقة بسرعة ومرونة في العمليات العسكرية الحديثة. ويبلغ وزن النظام حوالي 16200 كيلوغرام، ويتم تشغيله بواسطة طاقم مكون من ثلاثة أفراد، ويمكنه إطلاق صواريخ بمدى يصل إلى 80 كيلومترًا للذخائر التقليدية وما يصل إلى 350 كيلومترًا للصواريخ التكتيكية مثل ATACMS.


أخبارنا
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أخبارنا
المغرب يختبر بنجاح صواريخ "Puls" الإسرائيلية في مناورات عسكرية
نفذت القوات المسلحة الملكية المغربية، اليوم، أولى التجارب العملية لمنظومة الصواريخ الإسرائيلية "Puls" في منطقة صحراوية بالمملكة، في خطوة تندرج ضمن استراتيجية تحديث منظومة الدفاع الوطني، سعياً إلى تعزيز القدرات الردعية وتحسين جاهزية القوات في مختلف السيناريوهات العملياتية . وأفادت صحيفة "لاراثون" الإسبانية بأن هذه المنظومة تُعد من بين أنظمة المدفعية الأكثر تطوراً في العالم، حيث تتميز بقدرتها على إطلاق صواريخ متعددة العيارات تصل إلى مدى 300 كيلومتر، مما يمنحها تفوقاً تكتيكياً في ساحة المعركة، بفضل دقة استهدافها، وسرعة إطلاقها، وفعاليتها في ضرب أهداف متعددة خلال فترة وجيزة . وجرت التجربة في بيئة صحراوية تحاكي ظروف القتال الفعلية، حيث تم تنفيذ مناورات هجومية بعيدة المدى باستخدام صواريخ متنوعة العيارات، كما أكدت الصحيفة ذاتها أن "النظام أظهر دقة عالية في إصابة الأهداف، وفاعلية تشغيلية متميزة حتى في ظل ظروف مناخية قاسية"، مما يعزز ملاءمته لمتطلبات القوات المسلحة الملكية المغربية .


أريفينو.نت
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
المغرب يوجه صفعة قوية لاسبانيا؟
كشفت جريدة 'لاراثون' أنه من المنتظر أن ينشر المغرب كتائب برية متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية في مناطق استراتيجية قريبة من مدينة سبتة ومليلية المحتلتين. وحسب ما أكدته الجريدة الإسبانيا، وفقا لمصادر مطلعة، فإن هذه الوحدات ستتمركز في شمال المغرب، وبالتحديد في المناطق المجاورة لسبتة، مليلية والحسيمة، وهو ما يعزز من الموقع الدفاعي للمملكة في هذه المناطق الحساسة، مشيرة إلى أن وحدات مماثلة منتشرة بالصحراء المغربية. وأوردت المصادر ذاته إلى أن هذه الوحدات المتخصصة في الحرب الإلكترونية تم إنشاؤها بهدف تنفيذ عمليات هجومية تهدف إلى تعطيل قدرات العدو في مجالات متعددة، من ضمنها التشويش على الأنظمة الاتصالية والرادارات وكذلك إبطال فعالية الأنظمة الدفاعية المعادية. وحسب تقرير 'لاراثون' فإن كتائب الحرب الإلكترونية المغربية مجهزة بتكنولوجيا حديثة ومتطورة، مما يعزز قدرتها على تعطيل وإضعاف القوات المعادية في ميدان المعركة، كما يعتبر هذا النوع من الأنظمة ركيزة أساسية في الحروب الحديثة التي تعتمد بشكل متزايد على تقنيات المعلومات والتشويش الإلكتروني. هذا التحرك يعكس التطور المستمر في تحديث القوات المسلحة المغربية، ويعد جزءا من استراتيجية المملكة لتعزيز أمنها الوطني وحماية حدودها، وقد أكد الخبراء العسكريون أن نشر هذه الوحدات يمثل خطوة هامة نحو تعزيز قدرات الدفاع الوطني، وضمان أمن المملكة في وجه التحديات المتزايدة في المنطقة. جدير بالذكر، أنه في إطار تعزيز قدرات سلاح الجو الملكي المغربي، أعلنت شركة L3Harris Technologies الأمريكية عن إجراء أول تجربة طيران لنظام 'Viper Shield' الجديد للتشويش الجوي والحرب الإلكترونية، والذي تم تصميمه خصيصًا لطائرات F-16. إقرأ ايضاً تأتي هذه التجربة في إطار خطة دمج النظام في أسطول طائرات F-16 بلوك 70/72 التابعة لسلاح الجو الملكي المغربي، بداية من نهاية عام 2025. وقد تمت التجربة في قاعدة إدواردز الجوية بكاليفورنيا، بقيادة وحدة 412th Test Wing، حيث ركزت التجربة على التأكد من توافق النظام الحاسوبي لمهام الطائرة مع أنظمتها الفرعية، وكذلك تفاعل النظام مع رادار التوجيه الناري النشط APG-83. هذا، وكشفت وسائل إعلام عبرية قبل 3 سنوات عن حصول المغرب على أنظمة الحرب الإلكترونية السرية 'Alinet' من شركة إلبيط العالمية الإسرائيلية، المتخصصة في التكنولوجيا الدفاعية، ويهدف هذا النظام المتطور إلى جمع المعلومات الاستخبارية المتعلقة بإشارات الرادار وتحديد الترددات المنبعثة من ردارات أنظمة الدفاع الجوي. حسب المصار ذاته يتيح النظام للمغرب تطوير قدراته في مجالات الحرب الإلكترونية والاستخبارات، إذ يوفر وحدات EW و SIGINT الأرضية المزودة بوسائل دعم إلكترونية وإجراءات مضادة إلكترونية وأنظمة قيادة وتحكم متقدمة، هذه الوحدات تساهم في إنشاء صورة شاملة للأرض والجو، مما يعزز من فعالية الاستجابة للتهديدات البرية والجوية. النظام الجديد يخصص لجمع إشارات الرادار وتحديد الترددات المنبعثة من أنظمة الدفاع الجوي، ويتميز بقدرته على جمع إشارات الراديو والرادار الكهرومغناطيسية، كما يساهم النظام في عمليات قمع دفاعات العدو الجوية من خلال البحث عن أنظمة الدفاع الجوي المشغلة عبر إشارات الرادار، بالإضافة إلى تحديد تمركزات العدو مثل محطات القيادة عبر إشارات الراديو.