logo
حدث في مثل هذا اليوم 30 أبريل

حدث في مثل هذا اليوم 30 أبريل

الكنانة٣٠-٠٤-٢٠٢٥

كتب وجدي نعمان
حدث في مثل هذا اليوم 30 أبريل أو 30 نيسان أو يوم 30 \ 4 (اليوم الثلاثون من الشهر الرابع)
أحداث
1641 – المجاهد المغربي محمد بن أحمد العياشي ينجو من موقعة ضد الدلائيين ويلجأ إلى قبائل الخلط فغدروا به وقتلوه غيلة ثم فصلوا رأسه عن جسده وحملوه إلى سلا.
1789 – جورج واشنطن يتولى رئاسة الولايات المتحدة ليكون أول رئيس لها.
1812 – لويزيانا تنضم إلى الولايات المتحدة لتكون الولاية رقم 18 وذلك بعدما باعها نابليون بونابرت للولايات المتحدة.
1847 – وفاة عبدالله بن رشيد مؤسس إمارة آل رشيد.
1854 – إنشاء أول خط سكة حديد في البرازيل.
1918 – افتتاح جامعة طوكيو للإناث.
1945 – الزعيم النازي أدولف هتلر وزوجته إيفا براون ينتحران بعد يوم واحد من زواجهما وذلك في أواخر أيام الحرب العالمية الثانية.
1960 – البدء ببيع أول تلفاز ترانزستور في العالم من إنتاج شركة سوني.
1975 – القوات الفيتنامية الشمالية تستولي على مدينة سايغون مسدلة الستار على حرب فيتنام.
1978 – الرحالة الياباني أويمورا ناؤمي يصل إلى نقطة القطب الشمالي لأول مرة في التاريخ وذلك على عربات تجرها الكلاب.
1980 – الملكة جوليانا ملكة هولندا تتنازل عن العرش لابنتها الأميرة بياتريكس، والتي أصبحت تلقب بالملكة بياتريكس.
1984 – توقيع أول اتفاق للتعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين.
1992 – المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية تعلن أن خدمة الواب خالية من الرسوم وباستطاعة الكل استخدامها.
2004 – إندونيسيا تعاود إلقاء القبض على الداعية الإسلامي أبو بكر باعشير بعد 18 شهرًا قضاها في السجن نتيجة ضلوعة في تفجيرات بالي.
2008 – انتخاب همام سعيد كمراقب عام الإخوان المسلمون في الأردن خلفًا لسالم الفلاحات.
2013 – تفجير قرب مبنى وزارة الداخلية القديم في ساحة المرجة في دمشق يؤدي إلى مقتل 13 وجرح 70 آخرين.
2014 – ملايين العراقيين يُدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية العراقية لِسنة 2014 وسط إجراءات أمنية مشددة.
2015 – المسبار مسنجر الفضائي التابع لناسا يُنهي رحلته التي استمرت 11 عامًا في بث صورٍ لكوكب عطارد وتحطَّم فوق سطح الكوكب.
2018 – تعيين ساجد جاويد (باكستاني الأصل) في منصب وزير الداخلية البريطاني عقب استقالة آمبر رود بسبب فضيحة ويندروش.
2019 –
محاولة انقلاب عسكري فاشلة في فنزويلا بدفع من خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية لفنزويلا، ودعمتها علنًا الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تهدف للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
تنازل إمبراطور اليابان أكيهيتو عن سدة العرش الإمبراطوري، ليكون أول إمبراطور ياباني يقوم بذلك منذ حوالي قرنين، على أن يخلفه ولي عهده الأمير ناروهيتو مبتدئًا فترة رييوا من التاريخ الياباني.
2023 – فوز مرشح حزب كولورادو سانتياغو بينيا ونائبه بيدرو أليانا في الانتخابات الرئاسية في باراغواي.
مواليد
1662 – ماري الثانية، ملكة إنجلترا.
1777 – كارل فريدريش غاوس، عالم رياضيات.
1891 – جيمس إدوارد والش، قسيس ومبشر أمريكي.
1901 – سيمون كوزنتس، اقتصادي أمريكي حاصل على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 1971.
1902 – ثيودر شولتز، اقتصادي أمريكي حاصل على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 1979.
1909 – يوليانا، ملكة هولندا.
1916 – كلود شانون، عالم رياضيات أمريكي.
1938 – يحيى الطاهر عبد الله، كاتب مصري.
1946 – كارل السادس عشر غوستاف، ملك السويد.
1959 – ستيفن هاربر، رئيس وزراء كندا.
1965 – أدريان باسدار، ممثل أمريكي.
1967 – حكيم دكار، ممثل جزائري.
1979 – علي سكر، ممثل سوري.
1981 – جون أوشي، لاعب كرة قدم أيرلندي.
1982 –
كيرستين دانست، ممثلة أمريكية.
درو سيلي، مغني كندي.
1984 – صوفي تارنر، عارضة أزياء وممثلة أسترالية.
1985 –
براندون باس، لاعب كرة سلة أمريكي.
عبد الحفيظ الدوزي، مغني مغربي.
1986 – ديانا أغرون، مغنية وممثلة وراقصة أمريكية.
1992 – تير شتيغن، لاعب كرة قدم ألماني.
1994 – وانغ يافان، لاعبة كرة مضرب صينية
وفيات
1030 – محمود الغزنوي حاكم الدولة الغزنوية.
1632 – سييسموند فاسا، ملك السويد.
1641 – محمد بن أحمد العياشي، مجاهد مغربي.
1780 – شاكر بن مصطفى العمري، فقيه حنفي وصوفي وشاعر دمشقي.
1883 – إدوارد مانيه، رسام فرنسي.
1945 –
أدولف هتلر، زعيم النازية.
إيفا براون، زوجة أدولف هتلر.
1989 – سرجيو ليون، مخرج إيطالي.
1998 –
نزار قباني، شاعر سوري.
حمد عبد المحسن المشاري، سياسي كويتي.
2015 – بن إي كينغ، مغني وكاتب أغاني ومنتج أمريكي.
2017 – مباه غوثو، أكبر معمر في العالم مسجل ليوم وفاته.
2020 – ريشي كابور، ممثل هندي.
2022 – مينو رايولا، وكيل أعمال رياضي إيطالي.
أعياد ومناسبات
يوم التحرر في فيتنام.
ليلة فالبورغيز في ألمانيا ووسط أوروبا.
يوم حلول الربيع في إسكندنافيا.
عيد ميلاد الملك كارل السادس عشر غوستاف في السويد.
يوم الملكة في هولندا.
عيد الأطفال في المكسيك.


Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير الكاميرون: نهتم بالاستفادة من خبرة مصر في إدارة ملف اللاجئين
سفير الكاميرون: نهتم بالاستفادة من خبرة مصر في إدارة ملف اللاجئين

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

سفير الكاميرون: نهتم بالاستفادة من خبرة مصر في إدارة ملف اللاجئين

وردة الحسيني أكد د. محمدو لابارانغ سفير الكاميرون وعميد السلك الدبلوماسي الإفريقي في مصر، علي اهتمام بلاده للاستفادة من خبرة مصر في مساعدة اللاجئين وخاصة مع نجاحها في إدارة هذا الملف. وأضاف أن مصر من أكبر شركاء الكاميرون في المنطقة، مشيرا الى العمل معها بشكل مستمر لتعزيز التعاون في قطاعات الزراعة والاقتصاد والسياحة والتصنيع ودعم الأمن والاستقرار. وأوضح ان هناك شركات مصرية كبري تعمل في الكاميرون في مجالات البنية التحتية والكهرباء، مؤكدا علي التطلع للمزيد منها. وأضاف قائلا : انعقدت اللجنة المشتركة بين البلدين نوفمبر الماضي في القاهرة ومثل الجانب الكاميروني فيها وزير الخارجية مع وفد كبير من رجال الاعمال، وتم خلالها توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجال التدريب. أقرا أيضا انضمام الكاميرون للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وكشف عن انعقاد منتدي اقتصادي مصري كاميروني ضخم بالقاهرة يومي ٤و٥ يونيو المقبل، ويرأس الوفد الكاميروني المشارك بهذا المنتدي، وزير العلاقات الدولية والتنمية مع وفد كبير من رجال الاعمال، وخلال هذه الزيارة لمصر سيعقد الوفد الكاميروني لقاءات مع الوزراء المعنيين وهيئة الاستثمار في مصر لظفع التعاون الثنائي. كما تطرق الي زيارة وزير الداخلية الكاميروني لمصر نوفمبر الماضي حيث تم توقيع اتفاق تعاون مع أكاديمية الشرطة،وقال نهتم بالتدريب هنا في مصر، ونرحب بالخبراء المصريين للتدريب ونقل الخبرات. واختتم سفير الكاميرون حديثه قائلا : سعداء بتعاوننا مع مصر في كل المجالات. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سفير الكاميرون اليوم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 53 للوحدة الوطنية التي تمثل يوما لترسيخ الوحدة والاندماج الوطنيين بين أطياف الشعب المنتمين إلى أمة واحدة ودولة قوية بجيشها وشعبها، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار " الجيش والأمة معا من أجل كاميرون يتجه نحو السلام والازدهار ". يذكر ان الكاميرون قد حصلت علي الاستقلال عام ١٩٦٠،حيث كانت مقسمة بين الاحتلال الفرنسي والبريطاني بعد الحرب العالمية الثانية ،وقبلها كانت تحتل الاحتلال الالماني.

تأملات سياسية هل يفعلها ترامب؟
تأملات سياسية هل يفعلها ترامب؟

timeمنذ 11 ساعات

تأملات سياسية هل يفعلها ترامب؟

الإشارات التى صدرت من ترامب أوحت للعديدين بإمكانية التوصل إلى حلول للنزاعات الدولية: أولا: ترامب وضع الحرب الأوكرانية على طريق التفاوض من خلال لقاء روسى - أوكرانى فى تركيا. لاحظ هنا أن واشنطن تفوض تركيا كحاضنة للمفاوضات، رغم أنها ليست طرفا ولم يسمح لا لبريطانيا أو المانيا أو فرنسا بأن يكونوا أطرافا مهمة فى الصراع الروسى الأوكرانى رغم القلق الأوروبى من روسيا، ورغم الدعم المالى واللوجيستى الذى تقدمه لأوكرانيا. وإذا تمكن من تحقيق اتفاق روسى أوكراني، فهذا معناه نجاح أمريكى على حساب التقارب الصينى الروسي. واشنطن تبذل قصارى جهدها لحصار صعود التنين الصينى فى النظام الدولي، وجذب روسيا إلى صفها ولو على حساب الشعب الأوكرانى . ثانيا: ترامب أجرى اتصالات مباشرة مع حماس، اعترف بوجودها على الأرض، واعترف بإمكانية وجود دور لحماس فى المستقبل فى إدارة غزة رغم أنف نيتانياهو والمتشددين فى إسرائيل بن غفير ورفاقه واضعا نصب عينيه مصالح أمريكا فى الشرق الأوسط . ثالثا: ترامب وافق على الطاقة النووية للمملكة العربية السعودية بدون تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهذا يعنى ان ترامب يمضى قدما فى اتجاه مصلحة أمريكا اولا لا إسرائيل كما وعد ناخبيه أمريكا أولا. رابعا: الأولوية الآن لشركات تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمى وليس لشركات المجمع الصناعى العسكرى الذى يدعم حمل السلاح ويسعى إلى توريد الأسلحة فى أماكن الصراعات.. خامسا: المواجهة مع الصين مؤجلة, فهى حاليا تتركز فى تصعيد توتر تجارى خفيف يعقبه تراجع سريع. ما يفعله ترامب حاليا ينم عن سياسة واضحة هدفها تحقيق إنجازات يعقبها إطلاق "أسطورة ترامب" والتى ستبدأ مع حصوله على جائزة نوبل للسلام وهو ما يطمح اليه.

أخبار العالم : "حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"
أخبار العالم : "حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"

نافذة على العالم

timeمنذ 16 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"

الثلاثاء 20 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images قبل 3 ساعة في جولة الصحافة اليوم، نستعرض ثلاثة مقالات من صحف عالمية تناولت الحرب في غزة، واقتصاد سوريا في مرحلتها الانتقالية، والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب بوساطة أمريكية. نبدأ جولتنا الصحفية من صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال للكاتب جوزيف جيديون الذي يبدأه مستنكراً عدم تحرك واشنطن إزاء إعلان إسرائيل شن "هجوم غير مسبوق" على خان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين تهدد كندا ودولٌ أوروبية باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم تخفف إسرائيل من هجومها. ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة تواصل دعم إسرائيل علناً، رغم كل الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب لإدخال المساعدات إلى القطاع. ويقول الكاتب إن "المعارضة الأمريكية خافتة إلى حد كبير إزاء وعود إسرائيل بتدمير غزة، في وقتٍ تواجه الأراضي المحتلة واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم"، مستنداً إلى بيانات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن. في المقابل، يُدرج كاتب المقال موقفاً آخر للأمريكيين من خلال مؤشرات استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب في مارس/آذار الماضي، تُظهر أن التعاطف مع الفلسطينيين ارتفع إلى 33 في المئة، وهو "مستوى قياسي"، مقارنة بالأرقام السابقة. وفي هذا الإطار، يستعرض الكاتب مواقف مشرعين تقدُّميين قال إنهم يعارضون الخطاب العام في واشنطن، من بينهم النائبتان ديليا راميريز، التي اعتبرت ترامب ونتنياهو "ثنائياً متطرفاً وغير مسؤول"، وإلهان عمر، التي رأت أن الفصل الأخير من حرب غزة "وصمة عار أخلاقية أخرى غير مقبولة"، بحسب تصريحات أدلت بها النائبتان. ويرى الكاتب أن قرارات الكونغرس لا تعدو كونها إشارات رمزية تهدف إلى التعبير عن الرأي العام، لكنها تفتقر لأي قوة قانونية فعلية. وفي هذا السياق، يقول الكاتب إن ثأثير المشرّعين على مسار السياسات يبقى محدوداً، وهو ما يعكس الهوّة المتزايدة بين النخب السياسية والرأي العام الأمريكي. ويقول: "خفوت الحركة الشعبية الداعمة لحقوق الفلسطينيين - نتيجة الحملة القمعية التي شنّتها إدارة ترامب على الجامعات بعد احتجاجات العام الماضي - قد خفف من الضغط الشعبي الذي كان من الممكن أن يُرغِم السياسيين على التحرك". وعلى الجانب الإسرائيلي، يستعرض الكاتب محاولة من نتنياهو لتخفيف الضغط الدولي بإعلانه استئناف إدخال كميات "محدودة" من المساعدات لغزة - وهي الخطوة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها لا تتجاوز "قطرة في محيط" المأساة الإنسانية. ويختتم الكاتب بالسؤال: هل ستتحول الأصوات الأمريكية المطالِبة بتغيير السياسة وإنهاء الحرب إلى واقع فعليّ؟ هل نحتاج معجزة اقتصادية في سوريا؟ صدر الصورة، Getty Images يرى الكاتب عصام شحادات أن سوريا، بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل خمسة أشهر، تقف أمام تحدٍ بحجم معجزة. فالبلاد، كما يصوّر، خرجت من حكم استبدادي دام لعقود بـ "كومة من الحطام الاقتصادي" تتطلب جهوداً شبه خارقة لإزالتها، ويقارن البعض حجم الدمار بما واجهته ألمانيا واليابان عقب الحرب العالمية الثانية، في إشارة إلى ضخامة المهمة المنتظرة. ويشير الكاتب في مقاله بصحيفة "ديلي صباح" التركية، إلى أن أكثر كلمة تتردد في سوريا اليوم هي "إعادة الإعمار"، وهي ليست فقط عملية عمرانية، بل مشروع متكامل لإعادة بناء الدولة والمواطن. ويقول: "إنه مشروعٌ شاقٌّ يبدأ من الصفر، وسط اقتصاد منهار، وفقر يكاد يصل إلى المجاعة، ودولة عاجزة عن تقديم خدماتها الأساسية". ويؤكد الكاتب أن النظام السابق لم يكن لديه أي نية للإصلاح، بل استخدم موارد الدولة لخدمة آلة الحرب والقمع. ويضيف: "ما تبقّى من الثروة الوطنية تم تسخيره لعسكرة الاقتصاد، وتحولت القيمة المضافة إلى محرّك للتدمير والانهيار". ويتساءل شحادات: "كم من الوقت تحتاج سوريا لتنهض من ركامها؟" ويرى أن العودة إلى مستوى ما قبل الحرب قد يستغرق عقداً من الزمن - هذا في حال توفر الاستقرار السياسي والدعم الدولي. ومع أن رفع العقوبات الغربية، خاصة الأمريكية، أتاح بعض الانفراج في حركة الأموال والاستثمارات، إلا أن إعادة بناء اقتصاد بهذا الحجم تحتاج ما هو أكثر من مجرد رفع القيود، بحسب شحادات. ويستحضر الكاتب التجربة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية كنموذج يمكن التعلم منه، مشيراً إلى أن "المعجزة الألمانية" لم تكن عشوائية، بل نتاج تخطيط اقتصادي محكم، ودعم مالي عبر "خطة مارشال"، واستثمار في التعليم والبنية التحتية. ويتساءل شحادات: "هل يمكن أن تحقق سوريا معجزة اقتصادية؟" ثم يجيب: "ولِمَ لا؟" إذا توفرت الشروط المناسبة. فبحسب رأيه، تمتلك سوريا مقومات حقيقية: رأس مال بشري متعلم، كفاءات صناعية، مغتربون متفوقون في الخارج، وموقع استراتيجي، إضافة إلى ثروات طبيعية وزراعية وفيرة. ويحذّر الكاتب من التفاؤل المفرط، لافتاً إلى أن الواقع الجيوسياسي لسوريا أكثر تعقيداً مما واجهته ألمانيا. ويضيف: "سوريا جارة لإسرائيل، التي لا تريد نهوضها، ولم تُحاسَب ألمانيا على خلفية دينية أو أيديولوجية كما تُحاسَب سوريا اليوم"، في إشارة من الكاتب إلى المعايير المزدوجة في التعامل الدولي. ويشير شحادات إلى أنه لا يدعو إلى "مدينة فاضلة"، بل إلى "أمل واعٍ". ويرى في الختام أنه إذا توفر الالتزام الصادق بالعمل وإعادة البناء، فإن ثمار هذه الجهود سوف تظهر حتماً. جهود ترامب لتحقيق السلام في أوكرانيا مبنية على ثلاثة أوهام صدر الصورة، Getty Images وفي صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يرى الكاتب ديفيد إغناطيوس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل مع ملف الحرب الروسية الأوكرانية بعقلية الشعارات، وليس من خلال استراتيجية مدروسة جيداً. فتصريحه المتفائل "دعوا العملية تبدأ!"، عقب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يبدو واعداً للوهلة الأولى، لكن الكاتب يُشكّك في جدية الأسس التي تُبنى عليها هذه "العملية". ويشير إغناطيوس إلى أن حديث ترامب عن إمكانية التفاوض بين الطرفين مباشَرةً، دون تدخلات أو شروط مسبقة، يُعد نوعاً من "التفكير السحري". ويضيف: "بوتين، في الواقع، يرفض حتى الآن فكرة وقف إطلاق النار، ومع ذلك يوافقه ترامب ضمنياً بأن "الشروط يجب أن يتفاوض عليها الطرفان فقط لأنهما يعلمان التفاصيل"، وكأن تعقيد الصراع يُحل بالإيماءات الدبلوماسية لا بالخطط المدروسة"، بحسب الكاتب. ويرى الكاتب أنه يتعين على ترامب أن يكون أكثر تماسكاً في تنظيم عملية التفاوض، وإلا ستفشل، بحسب تعبيره. ويشرح: "المبادرات الأمريكية بدأت باقتراحات لهدنٍ محدودة تخص البنَى التحتية ومناطق الملاحة، لكنها فشلت. ثم طُلب من الطرفين صياغة "مسودات تفاهم" - لكنها كانت متناقضة تماماً. انتقل الفريق بعدها إلى محادثات مباشرة، والتي تعطلت في إسطنبول، ثم تحوّلت أخيراً إلى ما يمكن وصفه بـ "عملية ترامب-بوتين". ويقول إغناطيوس بلهجة ناقدة: "يبدو أن ترامب يريد من الأطراف أن يحلّوا الأمر بأنفسهم". ويصف هذه المقاربة بأنها "عشوائية ومتغيرة باستمرار"، وهو ما يجعل فرص النجاح ضئيلة للغاية. ويرى الكاتب أن المشكلة الأكبر تكمن في عدم تقديم بوتين أي دليل على رغبته بالسلام، بينما يعزز ترامب قناعاته بأن أوكرانيا لا يمكن أن تكون دولة أوروبية، كما تريد، بل يجب أن تبقى تحت الهيمنة الروسية. أما المشكلة الثانية بحسب الكاتب، فهي فكرة ترامب بأن روسيا تمثّل منجمَ ذهبٍ اقتصاديٍ محتمَلاً للولايات المتحدة. ويرى الكاتب أنه لو كان لدى ترامب تقييم اقتصادي أكثر واقعية، لكان رأى رهاناً اقتصادياً أفضل في أوكرانيا. ويضيف: "خلفت الحرب، رغم قسوتها، بيئة ابتكار في كييف قد تكون الأكثر إنتاجية في أوروبا. فبدلاً من شراء طائرات بدون طيار من إيران، تُصنّع أوكرانيا طائراتها الخاصة بشكل أكثر تطوراً". والمشكلة الثالثة تتمثل في إمكانية إجبار أوكرانيا المتعثرة على الاستسلام، لكن اتضح أن لدى أوكرانيا ورقة ضغط قوية للغاية، وهي الدعم القوي من أوروبا، بحسب الكاتب. ويضيف إغناطيوس: "لن يتمكن ترامب من إجبار زيلينسكي على إبرام صفقة سيئة لأن حلفاءه الأوروبيين مستعدون للمقاومة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store