logo
انتبه لعينيك.. قد تكشفان عن أعراض مبكرة للخرف

انتبه لعينيك.. قد تكشفان عن أعراض مبكرة للخرف

موجز مصر١٤-٠٤-٢٠٢٥

تشير دراسة جديدة من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا إلى تقدم علمي، حيث تبين أن الأطباء سوف يتمكنون يومًا ما من اكتشاف علامات الخرف من خلال النظر في العينين، قبل وقت طويل من الإصابة بفقدان الذاكرة.
وقال الدكتور آشلي باريت يونج، أستاذ علم النفس بجامعة أوتاجو والباحث الرئيسي في الدراسة، وفقًا لموقع 'ماني كنترول': 'شبكية العين متصلة بالدماغ'.
وأوضحت أيضاً أن شبكية العين هي الطبقة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين وهي جزء من الجهاز العصبي المركزي، أي أنها متصلة مباشرة بالدماغ. ولهذا السبب، يمكن للتغيرات في شبكية العين أن تعكس ما يحدث في الدماغ، بما في ذلك العلامات المبكرة لأمراض مثل الزهايمر.
وأضافت أن الأوعية الدموية الصغيرة في العين يمكن أن تحمل أدلة مهمة لأنها يمكن أن تظهر علامات مبكرة للضرر الذي قد يكون مرتبطا بالخرف.
لقد لاحظت أيضًا أن الشرايين الضيقة والأوردة الواسعة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات شيخوخة الدماغ.
وأشارت إلى أن فحوصات العيون تعد أداة للكشف المبكر عن الخرف، وأوضحت أن الاختبارات المعرفية لا تتنبأ في كثير من الأحيان بالمرض، بل يمكنها الإشارة إليه فقط بعد ظهور الأعراض. علاوة على ذلك، فإن فحوصات الدماغ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، مكلفة.
ومن ناحية أخرى، فإن فحوصات الشبكية سريعة وغير جراحية وسهلة الوصول إليها.
وأكدت أن توسع الأوردة (الأوردة الصغيرة في العين) يعد أحد الأعراض الشائعة للعديد من علامات التحذير، وبالتالي فهي منطقة جديدة تحتاج إلى مراقبة دقيقة.
لا تقلق وأكدت الدراسة أنه لا يوجد سبب للذعر، حيث أن النتائج لا تعني أن فحص العين التالي للشخص يمكنه بالفعل التنبؤ بالخرف.
وأوضحت أن أمراض الدماغ المستقبلية لا يمكن التنبؤ بها عن طريق فحص العين. ورغم أن النتائج واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل أن يكون من الممكن استخدامها للتشخيص العملي.
وأكدت أيضًا أن صحة العين تعني أكثر من مجرد الرؤية الجيدة. لأن العناية بصحة عينيك يمكن أن تساعد أيضًا في حماية دماغك.
المصدر: وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تظهر في عينيك.. علامات مبكرة قد تكشف إصابتك بالخرف
تظهر في عينيك.. علامات مبكرة قد تكشف إصابتك بالخرف

مصراوي

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • مصراوي

تظهر في عينيك.. علامات مبكرة قد تكشف إصابتك بالخرف

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أوتاجو في نيوزيلندا عن إمكانية استخدام فحص العين في المستقبل للكشف عن العلامات المبكرة للخرف، وذلك قبل ظهور أعراض فقدان الذاكرة بوقت طويل. العين نافذة على الدماغ أوضحت الدكتورة آشلي باريت-يونج، أستاذة علم النفس والباحثة الرئيسية في الدراسة، أن شبكية العين، وهي الطبقة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين، تمثل جزءًا من الجهاز العصبي المركزي وترتبط بشكل مباشر بالدماغ، ونتيجة لهذا الارتباط، يمكن للتغيرات التي تطرأ على شبكية العين أن تعكس ما يحدث داخل الدماغ، مثل العلامات الأولية لأمراض مثل ألزهايمر، وفقا لموقع "Money Control". الأوعية الدموية الدقيقة في العين.. مؤشرات مبكرة للتلف أشارت الدراسة إلى أن الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في العين تحمل مؤشرات مهمة تدل على التلف المبكر الذي يمكن أن يرتبط بالخرف. ولوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من علامات شيخوخة الدماغ يميلون إلى امتلاك شرايين أكثر ضيقًا وأوردة أكثر اتساعًا في العين. فحص العين فحص العين يمكن أن يصبح أداة قيمة للكشف المبكر عن الخرف، فإن فحوصات الشبكية تتميز بالسرعة، وعدم التدخل الجراحي، وسهولة الوصول إليها. صحة العين جزء من صحة الدماغ نصحت الطبيبة بالاهتمام بصحة العينين كجزء مهم من استراتيجيات حماية الدماغ في المستقبل. 4 علامات مبكرة تنقذ حياتك من سرطان البنكرياس.. احذر هذه الأعراض "لا تتجاهلها".. 4 أعراض قد تنذرك بوجود ورم في خلايا الدماغ

انتبه لعينيك.. قد تكشفان عن أعراض مبكرة للخرف
انتبه لعينيك.. قد تكشفان عن أعراض مبكرة للخرف

موجز مصر

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • موجز مصر

انتبه لعينيك.. قد تكشفان عن أعراض مبكرة للخرف

تشير دراسة جديدة من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا إلى تقدم علمي، حيث تبين أن الأطباء سوف يتمكنون يومًا ما من اكتشاف علامات الخرف من خلال النظر في العينين، قبل وقت طويل من الإصابة بفقدان الذاكرة. وقال الدكتور آشلي باريت يونج، أستاذ علم النفس بجامعة أوتاجو والباحث الرئيسي في الدراسة، وفقًا لموقع 'ماني كنترول': 'شبكية العين متصلة بالدماغ'. وأوضحت أيضاً أن شبكية العين هي الطبقة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين وهي جزء من الجهاز العصبي المركزي، أي أنها متصلة مباشرة بالدماغ. ولهذا السبب، يمكن للتغيرات في شبكية العين أن تعكس ما يحدث في الدماغ، بما في ذلك العلامات المبكرة لأمراض مثل الزهايمر. وأضافت أن الأوعية الدموية الصغيرة في العين يمكن أن تحمل أدلة مهمة لأنها يمكن أن تظهر علامات مبكرة للضرر الذي قد يكون مرتبطا بالخرف. لقد لاحظت أيضًا أن الشرايين الضيقة والأوردة الواسعة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات شيخوخة الدماغ. وأشارت إلى أن فحوصات العيون تعد أداة للكشف المبكر عن الخرف، وأوضحت أن الاختبارات المعرفية لا تتنبأ في كثير من الأحيان بالمرض، بل يمكنها الإشارة إليه فقط بعد ظهور الأعراض. علاوة على ذلك، فإن فحوصات الدماغ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، مكلفة. ومن ناحية أخرى، فإن فحوصات الشبكية سريعة وغير جراحية وسهلة الوصول إليها. وأكدت أن توسع الأوردة (الأوردة الصغيرة في العين) يعد أحد الأعراض الشائعة للعديد من علامات التحذير، وبالتالي فهي منطقة جديدة تحتاج إلى مراقبة دقيقة. لا تقلق وأكدت الدراسة أنه لا يوجد سبب للذعر، حيث أن النتائج لا تعني أن فحص العين التالي للشخص يمكنه بالفعل التنبؤ بالخرف. وأوضحت أن أمراض الدماغ المستقبلية لا يمكن التنبؤ بها عن طريق فحص العين. ورغم أن النتائج واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل أن يكون من الممكن استخدامها للتشخيص العملي. وأكدت أيضًا أن صحة العين تعني أكثر من مجرد الرؤية الجيدة. لأن العناية بصحة عينيك يمكن أن تساعد أيضًا في حماية دماغك. المصدر: وكالات

هل يعثر العلماء على المفتاح للتخلص نهائيا من الصداع النصفي؟
هل يعثر العلماء على المفتاح للتخلص نهائيا من الصداع النصفي؟

مصرس

time١٩-١١-٢٠٢٤

  • مصرس

هل يعثر العلماء على المفتاح للتخلص نهائيا من الصداع النصفي؟

ربما يكون السبب هو تناول الشوكولاته أو الخمور أو بعض أنواع الجبن القديم، وقد يكون الاستماع إلى أصوات معينة أو استنشاق عطور بعينها أو التعرض لروائح نفاذة، ومن الممكن أن تكون برودة الطقس أو العواصف الرعدية هي المسبب، وربما يكون ناجما عن التوتر وقلة النوم... تعددت الأسباب والصداع النصفي واحد من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً لدى البشر حيث يصيب نسبة تتراوح ما بين 14% إلى 15% من الأشخاص. لم يصل الأطباء والعلماء حتى الآن إلى إجابة حاسمة بشأن مسببات نوبات الصداع النصفي، ولكنهم توصلوا إلى أن نوعا معينا من الجزيئات داخل الجسم يطلق عليه اسم "سي.جي.أر.بي" قد يكون هو المحفز أو "المفتاح" الذي يتم الضغط عليه ويتسبب في حدوث الصداع. وتقول ديبي هاي اخصائية علم الدواء بجامعة أوتاجو في مدينة دوندين في نيوزيلندا إن التعقيدات التي تحيط بالصداع النصفي ترتبط على الأرجح بهذه الجزيئات، مضيفة في تصريحات للموقع الإلكتروني Knowable Magazine المتخصص في الأبحاث العلمية: "مازال هناك جدل كبير حول مسببات الصداع النصفي وتبعاته على الجسم".وتبين للعلماء أثناء التجارب أن حقن المتطوعين بجزئيات "سي.جي.أر.بي" يؤدي إلى إصابة بعضهم بالصداع النصفي، كما اتضح أيضا أن نوعا آخر من الجزيئات يطلق عليه اسم "بي.إيه.سي.إيه.بي" ومادة أكسيد النتروجين التي تؤدي إلى ارتخاء الأوعية الدموية يتسببان كذلك في أعراض تشبه الصداع النصفي. وتقول أمينة رادهان اخصائية طب الأعصاب بجامعة واشنطن في مدينة سان لويس الامريكية إن جميع هذه الجزيئات تعمل كما لو كانت مفاتيح لتنشيط نوبات الصداع النصفي، وهو ما يشير إلى ضرورة وجود مفتاح لوقف هذه النوبات بطبيعة الحال. وأوضحت أن فرق البحث العلمي تعمل بكد لابتكار أدوية تعمل كمثبطات لجزيئات "سي.جي.أر.بي" كوسيلة للتخلص من الصداع النصفي.ويزيد من صعوبة هذا الأمر أنه لا يوجد نوع واحد من الصداع النصفي، فهناك الصداع المصحوب بالغثيان والحساسية للضوء أو الرائحة، وهناك الصداع الذي تواكبه ومضات ضوئية في العين، وهناك الصداع الذي يحدث في فترة الحيض للمرأة، أو المصحوب باضطرابات معدية والذي عادة ما يشكو منه الأطفال وصغار السن.وفي البداية، كان الأطباء يعتقدون أن جذور مشكلة الصداع النصفي تعود إلى تمدد الأوعية الدموية في الغشاء المحيط بالمخ، وذلك لأن الصداع يأتي في صورة نبضات من الألم داخل الدماغ، ولكن تبين لهم لاحقا أن نبضات الصداع ليست مرتبطة في حقيقة الأمر بنبض القلب. ولاحظ الباحثون أن كثيرا من أعراض الصداع النصفي مثل الحساسية للضوء أو انقطاع الشهية ترتبط بأنشطة المخ لاسيما منطقة يطلق عليها اسم "تحت المهاد" hypothalamus واتجهوا للبحث عن أسباب الصداع داخل أنسجة المخ، ثم انساق التفكير أيضا إلى وجود مسببات أخرى للصداع النصفي مثل جزيئات مسببة للألم داخل الأوعية الدموية أو غيرها من الخلايا المناعية.ويقول مسعود أشينا اخصائي طب الاعصاب بجامعة كوبنهاجن في السويد ومدير وحدة ابحاث الصداع النصفي بمستشفى ريجز جلوستروب في الدنمارك إن جميع الآليات المطروحة كمسببات للصداع تشير في النهاية إلى أن آلام الصداع لا تنبع أساسا من المخ، بل من السحايا، التي وصفها بأنها مثل "حقيبة من البلاستيك تحيط بالمخ".وأوضح أن هذه السحايا تحتوي على سائل نخاعي يبطن المخ ويحميه، كما تدعم الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي المخ، مشيرا إلى أن المخ ذاته لا يشعر بالألم، وإنما الأعصاب داخل السحايا ولاسيما العصب الثلاثي بين الوجه والمخ، فإذا ما تم تنشيط هذه الأعصاب فإنها تبعث للمخ شعورا بالألم المبرح.ويصف الأطباء مجموعة متنوعة من الأدوية لعلاج الصداع النصفي حيث يستخدم بعضها لعلاج النوبة، والبعض الآخر للحيلولة دون حدوث الصداع من الأساس، حيث يمكن تناول بعض مسكنات الالم مثل الأسبرين والإيبوبروفين، وهناك مجموعة أدوية التريبتان التي يتم تناولها في بداية الشعور بالصداع، وتعمل على طريق تضييق الأوعية الدموية عن طريق التفاعل مع مستقبلات السيروتونين الخاصة بتوصيل الإشارات بين الخلايا العصبية في المخ.وينصح البعض باستخدام شريحة أخرى من الأدوية يطلق عليها اسم "الديتان"، وهي تعمل أيضا على مستقبلات السيروتونين، ولكنها لا تؤثر على الأوعية الدموية. وجدير بالذكر أن كثير من هذه الأدوية، باستثناء الديتان والتريبتان، لا يقتصر استخدامها لعلاج الصداع النصفي فقط، وكثيرا ما يترتب عليها أعراض جانبية. أما الأدوية التي تهدف لمنع الإصابة بالصداع، فهي تستغرق عدة أشهر قبل أن يظهر مفعولها، في حين أن الإفراط في تناول الديتان والتريبتان قد يترتب عليه مشكلات صحية أخرى، بحسب موقع Knowable Magazine.ولم يتوصل العلماء بشكل يقيني إلى الصلة بين وجود جزيئات "سي.جي.أر.بي" في مجرى الدم أو السحايا وبين الإصابة بأعراض الصداع النصفي، ولكن الباحث أشينا لديه نظريات بشأن دور هذه الجزيئات في استثارة النوبات، حيث يرى أنها تلتصق بالمستقبلات على جدران الخلايا مثل خلايا الأوعية الدموية، وتسبب سلسلة من التفاعلات من بينها استثارة الألم لدى الخلايا العصبية مثل العصب الثلاثي. ورغم عدم اليقين بشأن دور الجزيئات، فقد وافقت الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء بالفعل على ثماني أدوية مختلفة كمثبطات لجزيئات "سي.جي.ار.بي" باعتبارها أدوية لعلاج الصداع النصفي أو الوقاية منه. وتتباين ردود فعل الأطباء حيال هذا النهج الجديد لعلاج الصداع النصفي، ففي حين يقول دان ليفي طبيب الأعصاب من مركز أبحاث بيث إسرائيل دياكونيس الطبي في مدينة بوسطن الأمريكية: "إنه دواء جيد"، فقد أعرب جريج دوسر طبيب الأعصاب بجامعة تكساس بمدينة دالاس الأمريكية عن اعتقاده قائلا: "إنها قصة بديعة ولكنها غير مثبتة"، مضيفا: "مازلنا لا نعرف بشكل حقيقي حتى الآن الدور الذي تقوم به جزيئات /سي.جي.أر.بي/ في سياق الصداع النصفي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store