
ثقافة : ذكرى رحيل نعمان عاشور.. تعرف على أبرز مسرحياته
الأحد 6 أبريل 2025 12:16 صباحاً
نافذة على العالم - كاتب مسرحي كبير عشق القراءة والاطلاع وأصبح مغرمًا بهما، كما ولع بالمسرح، حتى وصفه البعض بأنه فارس الدراما المسرحية الواقعية أو أبو المسرح، هو الكاتب الكبير الراحل نعمان عاشور، والذي تمر اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا في الخامس من أبريل عام 1987، تاركًا أرثًا كبيرًا في مجال المسرح، كما أنه كان متصلا بالحركة الأدبية الصاعدة فى مصر عقب الحرب العالمية الثانية، وظل عبر كتاباته المسرحية رائداً في الدراما الواقعية على مدى ربع قرن وشارك في الحركة السياسية النشطة قبيل ثورة يوليو، وبعد الثورة كان واحداً من العناصر التي أثرت الحركة المسرحية.
ولد نعمان عاشور بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية في 17 يناير من عام 1918 واكتسب عشقه للمسرح وهو صغير من والده الذي كان دائم التردد على مسارح شارع عماد الدين بالقاهرة، وخاصةً مسرح الريحاني، كما عشق الإطلاع والقراءة أيضًا، ويرجع الفضل في ذلك إلى جده الذي كان يمتلك مكتبة ضخمة تضم العديد من المؤلفات في مختلف الميادين من تاريخ وأدب ودين وغيرهم، وقد أكمل نعمان دراسته حتى وصل إلى الجامعة، فدرس بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة، وتخصص في اللغة الإنجليزية، وحصل على الليسانس فيها عام 1942.
كان لدى "عاشور" حماس كبير تجاه القصة القصيرة التي بدأ بها مشواره الأدبي، ولكنه سرعان مع اتجه إلى الكتابة المسرحية، معلقًا على ذلك بأنه لا يمكن كتابة القصة القصيرة في ظل وجود يوسف إدريس حيث قال في مذكرات صالح مرسي عندما سأله الأخير عن سبب تركه للقصة القصيرة " قصة قصيرة إيه؟!... إزاي أكتب قصة قصيرة وفيه يوسف إدريس"، وتخصص بعدها في عالم التأليف المسرحي وألف عدد كبير من المسرحيات أبرزها: "الناس اللى تحت"، و"المغماطيس" -وهي أول أعماله المسرحية- و"حواديت عم فرح" و"بطولات مصرية" و"سيما أونطة"، و"عيلة الدوغرى"، و"الجيل الطالع"، و"بحلم يا مصر"، و"صنف الحريم"، و"وابور الطحين"، و"بلاد بره"، و"برج المدافع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
صلاح السروي يشارك في أمسية "أثر الحروب على حركة الفنون والآداب"
استهل الناقد الدكتور صلاح السروي، مشاركته في أمسية "أثر الحروب على حركة الفنون والآداب"، والتي انطلقت قبل قليل بصالون الدستور، بإلقاء مقطع من قصيدة لعنترة بن شداد يقول فيها: وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ - مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي/ فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها - لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ'. وقدم 'السروي' ثلاثة مقاطع شعرية لتكون مقدمة ومدخل لدراسته حول أثر الحرب على الفنون، والتي يرى فيها أنها نماذج متباينة عبر التاريخ الزماني عبر العصور المختلفة، وهذه المحاور الثلاثة تدور حول 'أدب الحرب، أثر الحرب على الأدب، دور الحرب في الأدب'. وتابع: حاول الإنسان يبرز الوضعية الصراعية على الأرض فيما يعرف باسم الأسطورة، ومنها ولدت الملحمة، وأنا أقصد بالأسطورة هنا هو ذلك النسيج التصوري حول علاقة الإنسان بالوجود، في محاولته الأولى لفهم الطبيعة وحل ألغازها.. فصنع قصصا من أبطال ينتسبون إلى الالهة، فهم إما إلهة أو أنصاف ألهة. الملحمة تقوم على قصص شعري مطول وأشار السروي، إلى أن الملحمة تقوم على قصص شعري مطول، وتعتمد على أن أصحابها ذوي قوى خارقة، ولأن لكل أمة تاريخها السياسي الاجتماعي فإن لكل أمة تاريخها العسكري والأخير يكتب تاريخها السياسي والاجتماعي، ولهذا فان لكل أمة ملاحمها وسيرها الحربية وتنزلها منزلة الكتاب المقدس، الشهنامة، السيرة الهلالية، وغيرها. وأكد أن الملحمة هي بنت العصر العبودي. وذلك ناتج عن عدة أشياء الأول الوحدة البنائية عند الفرد والجماعة قد انحلت إلى الفردية، وظهور العلوم الحديثة أدت إلى تراجع الخوارق التي تمتليء بها الملحمة. وذهب السروي، أما عن أدب الحرب الذي نعرفه الآن فهو الذي يتخذ من الحرب موضوعا له سواء جاء في صورة شعر أو قصة، تبرز فيه التأملات في معنى الوجود البشري وأبرز هذه الصور في أدبنا المعاصر هي رواية الحرب والسلام لتولستوي، لتبرز ما خلفته الحرب على روسيا فقط، وأظن أنها كانت نقطة الانطلاقة لكتابة أدب الحرب منذ الحرب العالمية الثانية، مثل الأعمال التي قدمها ميخائيل تشيلخوف وكذلك قصائد بيل إيجوار ومنها في الأدب الأمريكي هيمنجواي، وكزنتزاكيس "الحرية أو الموت " وغيرها من الأعمال الإبداعية والروائية والشعرية. أدب الحرب عند المصريين هناك العديد من الأعمال التي جاءت عن أدب الحرب عند المصريين منها "العمر لحظة " ليوسف السباعي، وطريق العودة "قصة حب ليوسف إدريس، وإحسان عبد القدوس قدم الرصاصة ما تزال في جيبي، وكذا جمال الغيطاني "الرفاعي "، و"أرض أرض "، و"الغريب" .


الدستور
منذ 18 ساعات
- الدستور
111 عاما على ميلاد أمينة السعيد.. وهذه أبرز مؤلفاتها
111 عاما مرت على ميلاد الكاتبة الصحفية أمينة السعيد، التي ولدت في 20 مايو لعام 1914، لتصبح فيما بعد إحدى أبرز رائدات الصحافة والعمل النسوي في مصر والعالم العربي، وأول امرأة مصرية تعمل في الصحافة بشكل احترافي وتتولى مناصب قيادية في مؤسسات إعلامية كبرى. وُلدت أمينة السعيد في القاهرة لأسرة من الطبقة الوسطى، وانتقلت مع أسرتها إلى مدينة أسيوط، حيث اصطدمت منذ صغرها بتقاليد محافظة صارمة، لا سيما في تعاملها مع النساء، وهذا الواقع المبكر شكّل وعيها النسوي، وأشعل داخلها جذوة التمرد على التمييز وعدم المساواة. كانت واحدة من ستة أبناء لوالدها الطبيب الدكتور أحمد السعيد ووالدتها زينب طلعة، وبرعاية أبوين يقدّران التعليم، التحقت بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة لاحقًا) عام 1931، لتصبح ضمن أولى دفعات الفتيات في التعليم الجامعي، وهناك بدأت ملامح مسيرتها تتبلور. أمينة السعيد.. من الجامعة إلى الصحافة خلال دراستها الجامعية، كان زميلها مصطفى أمين حلقة الوصل بينها وبين الصحفي الكبير محمد التابعي، حيث قدّمت له أولى قصصها الاجتماعية، كما قدمها الإذاعي محمد فتحي إلى الإذاعة المصرية لترجمة القصص من الإنجليزية وإلقائها بصوتها. وفيما فتحت الصحافة أبوابها أمامها، كانت تقول مازحة: "مصطفى أمين فتح لي باب الصحافة، ومحمد فتحي فتح لي باب الإذاعة، وفتح الله فتح لي باب الزواج". أمينة السعيد ومجلة "حواء" في عام 1954، أطلقت أمينة السعيد مجلتها الأشهر "حواء"، أول مجلة نسائية في مصر، والتي أصبحت صوتًا صريحًا للنساء وقضاياهن، وظلت رئيسة تحريرها حتى عام 1969، ولاحقًا، تولت رئاسة تحرير مجلة "المصور" عام 1973، ثم رئاسة مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال بين عامي 1976 و1985، لتصبح واحدة من أبرز القيادات النسائية في الصحافة المصرية. مواقف نسوية جريئة لـ أمينة السعيد عرفت أمينة السعيد بمواقفها الجريئة الداعمة لتحرير المرأة، وانضمت وهي في الرابعة عشرة من عمرها إلى الاتحاد النسائي المصري، وشغلت منصب الأمينة العامة للاتحاد النسائي العربي بين 1958 و1969، كما عُرفت بمعارضتها للحجاب، وكانت تمارس الرياضة علنًا، وتلعب التنس دون أن تغطي شعرها، ما أثار موجات من الجدل في مجتمع محافظ. وكانت أول صحفية تُنتخب عضوة بمجلس نقابة الصحفيين، وعُيّنت لاحقًا في مجلس الشورى، لتظل ناشطة بارزة في الحياة العامة حتى سنواتها الأخيرة. مؤلفات أمينة السعيد تركت أمينة السعيد أيضًا أثرًا أدبيًا، حيث نشرت عددًا من المؤلفات، أبرزها: "أوراق الخريف" (1943)، "الجامحة" (1950)، "وجوه في الظلام" (1963)، و"الهدف الكبير وقصص أخرى" (1985).


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
بعد نجاح إش إش.. مي عمر تنتظر عرض الغربان
حققت الفنانة مي عمر، نجاحًا كبيرًا في موسم رمضان الماضي 2025، من خلال مسلسلها إش إش، الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة بقيادة زوجها المخرج محمد سامي. وتنتظر الفنانة مي عمر، عرض فيلم الغربان، الذي تتعاون خلاله مع الفنان عمرو سعد للمرة الأولى في مشوارها الفني، ومن المقرر عرض فيلم الغربان في الفترة المقبلة. تفاصيل فيلم الغربان ومن ناحية أخرى، سبق وأن تحدث الفنان عمرو سعد، عن فيلمه الغربان، قائلًا: أنا بوعد إن فيلم الغربان هيبقى كبير جدًا وضخم، والمنتج تحمل عبء إنتاجي كبير بقالنا 3 سنين بنصور والمخرج هيبقى مفاجأة ومجموعة كبيرة من النجوم، ودي السنة الرابعة اللي شغالين فيها علشان نعمل فيلم عالمي هيتم ترجمته لـ 12 لغة، وإن شاء الله هيكون موجود في كل مكان في الأرض ومنافسًا للسينما الهندية والأمريكية، وإن شاء الله ممكن ينزل على السنة اللي جاية. فيلم الغربان والفيلم تدور أحداثه في إطار من الأكشن والتشويق، في أربعينيات القرن الماضي، وبالأخص عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية، وفيلم الغربان من بطولة عمرو سعد، مي عمر، محمد علاء، أسماء أبو اليزيد، ماجد المصري، عبد العزيز مخيون، صفاء الطوخي، وغيرهم نخبة من النجوم، ومن إخراج ياسين حسن. مي عمر بعد مشاركتها في مهرجان كان السينمائي: شرف لي التألق على السجادة الحمراء بعد انتهائه من الغربان.. عمرو سعد يستعد لفيلم كوميدي جديد | خاص