
أورلاندو والسفير القطري يدعوان إلى التهدئة في طرابلس
العنوان-طرابلس
أعلن سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، اليوم الإثنين، أنه أجرى مباحثات مع السفير القطري في ليبيا، خالد الدوسري، تناولت التطورات الأمنية الأخيرة في العاصمة طرابلس، وذلك في ظل تصاعد التوترات وانتشار جماعات مسلحة في المدينة.
وأوضح أورلاندو، عبر منشور على حسابه بمنصة 'إكس'، أن الجانبين أكدا خلال لقائهما دعمهما لدعوة بعثة الأمم المتحدة جميع الأطراف الليبية إلى التهدئة الفورية، وضبط النفس، وتغليب لغة الحوار لحل الخلافات، بعيداً عن العنف والتصعيد.
تأتي هذه التصريحات في وقت تناقلت فيه منصات التواصل الاجتماعي في ليبيا أنباء عن تحركات عسكرية وانتشار مكثف للمجموعات المسلحة في شوارع طرابلس، إضافة إلى وصول أرتال مسلحة من مدن الزاوية والزنتان ومصراتة إلى العاصمة.
وفي هذا السياق، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، صباح اليوم الإثنين، إلى وقف التصعيد، مشيرة إلى أنها تتابع بقلق تقارير متزايدة حول عمليات حشد عسكري وتصاعد التوترات في طرابلس والمنطقة الغربية بشكل عام.
وشددت البعثة على ضرورة الامتناع عن أي تصرفات استفزازية، والالتزام بالحوار كسبيل وحيد لحل النزاعات.
من جهة أخرى، أشار أورلاندو إلى أن اللقاء مع السفير القطري تطرق أيضًا إلى أهمية تضافر الجهود الليبية والدولية لدعم المرحلة القادمة من العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، بعد انتهاء أعمال اللجنة الاستشارية، مشددًا على ضرورة استثمار الزخم السياسي لتحقيق تقدم حقيقي نحو الاستقرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
بعد تعرضها لقصف إسرائيلي.. وصول «الضمير» إلى ميناء مصراتة قادمة من مالطا
وصلت سفينة المساعدات الإنسانية «الضمير» المتجهة إلى غزة إلى مصراتة لإجراء الصيانة اللازمة، بعد تعرضها لقصف بطائرات إسرائيلية من دون طيار قبالة المياه المالطية في وقت سابق من هذا الشهر. وأورد ائتلاف أسطول الحرية أو تحالف أسطول الحرية، في بيان أمس الثلاثاء، تفاصيل تعرض سفينة «الضمير» لضربات جوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الأوروبية. سحب «الضمير» إلى ميناء مصراتة ووصلت السفينة إلى ميناء مصراتة الساعة الثامنة من صباح الثلاثاء، بعد أن سُحبت إلى المياه الليبية بواسطة قاطرة إيطالية تُدعى «كالا أزورا»، وفقًا لمصادر حكومية لجريدة «تايمز أوف مالطا»، وستخضع السفينة «كونساينس» للصيانة. وقال وزير الخارجية المالطي إيان بورج يوم الأحد إن السفينة سيجرى سحبها إلى «ميناء متوسطي» دون تحديد الوجهة، بعد إعادة أفراد الطاقم الـ12 على متنها، والذين غادروا عبر مالطا. وفي منشور على منصة «إكس» شكر الوزير الحكومة التركية على «مساعدتها طوال العملية». وذكرت مصادر أن تركيا اتخذت الترتيبات اللازمة لسحب سفينة «الضمير» إلى ليبيا. نهاية قصة طويلة ويبدو أن وصول السفينة إلى مصراتة يمثل نهاية قصة طويلة شهدت تصدر سفينة «الضمير» عناوين الصحف الدولية بعد أن أكد ناشطون وقوف «إسرائيل» وراء الهجوم بطائرة من دون طيار. ووقعت الحادثة مطلع مايو عندما كانت السفينة في طريقها إلى مالطا لحمل ناشطين بما في ذلك العقيد المتقاعدة في الجيش الأميركي ماري آن رايت، الذين كان من المقرر أن ينضموا إلى القافلة البحرية في محاولتهم لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة. وفي حين جلبت مالطا في وقت لاحق ستة ناشطين إلى الشاطئ كانوا على متن السفينة وقت الهجوم المشتبه به، تساءل الناشطون عن معاملة البلاد للمجموعة. وقال مواطنون أتراك نزلوا من السفينة في مقطع فيديو نشره تحالف أسطول الحرية على الإنترنت: «كانت هناك بالفعل بعض الأشياء الغريبة التي تحدث في مالطا، وكنا نحن الذين تعرضوا للقصف لكنهم يتصرفون كما لو قصفنا شخصًا ما». وعلى الرغم من إثبات التحقيقات الجنائية في مالطا تعرض السفينة لهجومين جويين لم تسمح السلطات المالطية والأوروبية حتى الآن بإجراء تحقيق جنائي دولي مستقل بشأن قضية «الضمير»، ما عدّ هذا الرفض أمرًا مُقلقًا للغاية. أسطول الحرية يستعد لمهمة جديدة ويستعد ائتلاف أسطول الحرية لمهمة بحرية جديدة لإيصال المساعدات إلى غزة. ودعت المجموعة إلى إجراء تحقيق جنائي مستقل من قِبل الأمم المتحدة لمعرفة الأضرار، مؤكدةً أن «الشفافية أمرٌ حيوي». يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب فجر يوم 31 مايو 2010 في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط مجزرة بحق نشطاء سلام كانوا على متن سفن القافلة «مافي مرمرة» التي كانت محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر. أضرار لحقت بالسفينة «كونشنس» التابعة لأسطول الحرية جراء القصف الإسرائيلي. (تحالف أسطول الحرية)


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
الخارجية الإيرانية: استئناف المباحثات النووية مع واشنطن الجمعة في روما
أكدت إيران، اليوم الأربعاء أنها ستعقد جولة خامسة من المحادثات مع الولايات المتحدة في روما في وقت لاحق من هذا الأسبوع بشأن برنامجها النووي. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن طهران وافقت على «اقتراح قدمته عُمان (الوسيط) لتنظيم جولة أخرى من المحادثات الإيرانية الأميركية» الجمعة في روما، بحسب «فرانس برس». وأعلن في وقت سابق الأربعاء وزير خارجية سلطنة عمان التي تتولى وساطة بين طهران وواشنطن، عن عقد الجولة المقبلة من المباحثات بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي لطهران الجمعة في روما. وكتب بدر البوسعيدي على منصة «إكس» أن «الجولة الخامسة من المباحثات بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في روما الجمعة في 23 مايو». وعقدت الأسبوع الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة. ومن المرتقب عقد جولة خامسة من المباحثات قريباً. ويتركز الخلاف بين البلدين على مسألة تخصيب إيران لليورانيوم، الذي يعارضه المسؤولون الأميركيون. من جهتها تشدد طهران على حقها بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، نافيةً أن يكون لبرنامجها أغراض عسكرية. «سنستمر بتخصيب اليورانيوم» وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستستمر بتخصيب اليورانيوم سواء توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي أم لا. جاء ذلك في معرض رد عراقجي على تصريحات لنظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي شدد خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ أمس على ضرورة وقف إيران لتخصيب اليورانيوم، قائلاً إنه بإمكان طهران أن تمتلك الطاقة النووية المدنية عن طريق استيراد اليورانيوم المخصّب، لكنّها تريد الحفاظ على برنامجها للتخصيب باعتباره «مسألة فخر وطني» و«وسيلة ردع». ورد عراقجي على هذه التصريحات قائلاً اليوم: «لقد قدّمنا سابقاً ردّنا على المطالب غير المنطقية، وهذه التصريحات غير المعتادة لا تُسهم في دفع المحادثات قُدماً». وتابع: «موقفنا واضح تماماً: التخصيب مستمر سواء تمّ التوصل إلى اتفاق أم لم يتم ذلك. وإذا كانت الأطراف الأخرى ترغب في الشفافية بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، فنحن مستعدون لذلك، ولكن، في المقابل، يجب أن يُفتح باب الحوار بشأن رفع العقوبات الجائرة التي فُرضت بذريعة مزاعم حول برنامجنا النووي»، بحسب تعبيره. وأضاف وزير الخارجية الإيراني: «إذا استمرت المطالب المفرطة، وسعوا إلى حرماننا من حقوقنا، فلن يكون هناك مجال للقبول بذلك».


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
الغرياني: حكومة الدبيبة أقل الأجسام السياسية في ليبيا ضررًا ومخرجات «الاستشارية» هراء وفساد
اعتبر المفتي السابق الصادق الغرياني أن حكومة الوحدة الوطنية الموقتة الحالية برئاسة عبدالحميد الدبيبة «أقل الأجسام السياسية في ليبيا ضررا»، وأن مخرجات اللجنة الاستشارية التي شكلتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتقديم مقترحات لمعالجة القضايا العالقة في الإطار الانتخابي «هراء وفساد» سبق أن حذر منه حين إنشاء اللجنة المكونة من 20 خبيرا وطنيا. وقال الغرياني في تصريحات نقلتها صفحة «أخبار التناصح» على «فيسبوك» مساء اليوم الأربعاء «ثمة قواعد تستند إلى آيات الله، وصحيح السنة، واتفقت الأمة عليها إنه في حال إذا كان أمامك شران ولا بد أن تختار أحدهما فعليك شرعا أن تختار أقلهما، ولا تصر على اختيار أكثرهما شرا انتصارا لعصبية أو حزب كي لا تموت موتة الجاهلية». مقترحات اللجنة الاستشارية وأطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الثلاثاء، تقريرًا يحدد الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية لحل القضايا الخلافية الرئيسة التي تعوق التقدم نحو الانتخابات، وذلك بعدما اجتمعت أكثر من عشرين مرة في كل من طرابلس وبنغازي على مدى ثلاثة أشهر، وهي مجموعة من عشرين شخصية ليبية من ذوي الخبرة في القضايا القانونية والدستورية والانتخابية. ويطرح التقرير أربعة خيارات يمكن أن تشكل خارطة طريق لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية، أولها إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصورة متزامنة، وثانيها إجراء الانتخابات البرلمانية أولًا، يليها اعتماد دستور دائم. أما ثالث الخيارات فهو اعتماد دستور دائم قبل الانتخابات، والخيار الرابع إنشاء لجنة حوار سياسي بناءً على الاتفاق السياسي الليبي، لوضع اللمسات الأخيرة على القوانين الانتخابية والسلطة التنفيذية والدستور الدائم. ترحيب أميركي وأوروبي بمخرجات اللجنة الاستشارية ورحبت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا بهذه الخطوة، معتبرة أن الخيارات المقترحة للخطوات التالية في العملية السياسية من قبل اللجنة الاستشارية فرصة سانحة لليبيين للانخراط في حوار، واستعادة الزخم نحو مستقبل ليبي موحد سلمي وديمقراطي. ووصفت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في التكتل لدى ليبيا تلك المقترحات بـ«الإنجاز المهم في العملية السياسية التي تقودها ليبيا، وتملكها وتيسرها الأمم المتحدة»، وداعية في الوقت نفسه إلى التفاعل البناء مع مقترحات اللجنة الاستشارية.