
غزة «الأكثر جوعاً» بعد 600 يوم من الحرب
دخلتْ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ600، ولا يزال سكانه يكابدون معاناة هي الأقسى منذ عقود، بل وأصبحت «أكثر الأماكن جوعاً على وجه الأرض»، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
على صعيد سياسي، تواكبت إشارة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحافي، أمس، مع إفادة من حركة «حماس» عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المشتعلة في القطاع منذ 19 شهراً، وحصدت أكثر من 54 ألف قتيل.
وقال ترمب إن الأمور تسير بشكل جيد للغاية، وأشار إلى أن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة، وهو الأمر الذي أكده، خلال المؤتمر نفسه، مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف المنخرط في المفاوضات.
وقال ويتكوف إن لديه «انطباعات جيدة جداً» عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، متوقعاً إرسال اقتراح جديد قريباً.
وقبيل الإعلان الأميركي، قالت «حماس» إنها توصلت إلى اتفاق مع ويتكوف على «إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 19 دقائق
- الشرق السعودية
بعد رحيل إيلون ماسك.. ما مصير إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية؟
قال موظف سابق في إدارة الكفاءة الحكومية في أول مقابلة له منذ ترك منصبه، إن مشروع خفض الإنفاق لإدارة الكفاءة الحكومية المستحدثة سيفشل على الأرجح من دون وجود الملياردير إيلون ماسك في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأعلن ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأربعاء، أنه سيرحل عن إدارة الكفاءة الحكومية، لكنّه تعهد بأنها ستواصل عملها بدونه. وقال ممثلو إعلام للإدارة الأميركية في تصريحات لـ"رويترز"، إن إدارة الكفاءة الحكومية ستواصل عملها. وأشرفت إدارة الكفاءة الحكومية على خفض الوظائف في جميع الوكالات الاتحادية تقريباً في إطار محاولات ترمب لإحداث تغييرات في البيروقراطية الاتحادية. مخاوف تفكك الإدارة ومع ذلك، قال مهندس البرمجيات ساهيل لافينجيا، الذي أمضى ما يقرب من شهرين في العمل مع مجموعة من خبراء التكنولوجيا المؤيدين لماسك، إنه يتوقع أن "تتفكك" إدارة الكفاءة الحكومية على نحو سريع. وقال لافينجيا، الذي طُرد من الإدارة هذا الشهر لـ"رويترز": "ستتلاشى هذه الفكرة فجأة". وأضاف: "كان إيلون مصدر الجذب والجاذبية الأكبر". وذكر أنه يتوقع أن "يتوقف موظفو إدارة الكفاءة الحكومية عن الحضور إلى العمل. الأمر أشبه بانضمام أطفال إلى شركة ناشئة ستتوقف عن العمل في غضون أربعة أشهر". ومن شأن ذلك أن يضع كلمة النهاية لتراجع ملحوظ في أداء إدارة الكفاءة الحكومية، التي تعهد ماسك عندما تولى رئاستها بخفض الإنفاق الاتحادي بنحو تريليوني دولار. لكن بدلاً من ذلك، تظهر تقديرات الإدارة أن جهودها أسفرت عن توفير حوالي 175 مليار دولار حتى الآن، وأن حساباتها كانت حافلة بالأخطاء. وأشاد البيت الأبيض بإدارة الكفاءة الحكومية، لكنه لم يعقب على ما ذكره لافينجيا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون فيلدز إن "إدارة الكفاءة الحكومية جزء لا يتجزأ من عمليات الحكومة الاتحادية، ومهمتها، كما حددها الأمر التنفيذي للرئيس، ستستمر تحت إشراف رؤساء الأجهزة والإدارات في إدارة ترمب". وأشاد ترمب بماسك الخميس، وقال إنه سيعقد مؤتمراً صحافياً مع الملياردير، الذي تنتهي فترة عمله في الإدارة الجمعة في الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:30 بتوقيت جرينتش)، في المكتب البيضاوي. وقال ترمب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "سيكون هذا يومه الأخير، ولكنه لن يكون كذلك في الواقع، لأنه سيكون دائماً معنا ويساعدنا طوال الوقت". اختلافات في الرأي بدوره قال ماسك، إنه كانت لديه "اختلافات في الرأي" مع إدارة ترمب خلال فترة وجوده في الحكومة. وأضاف الملياردير الأميركي في مقابلة مع برنامج "صباح الأحد" على قناة CBS، نُشر مقطع منها الخميس: "أتفق مع الكثير مما تفعله الإدارة، لكن لدينا اختلافات في الرأي. هناك أمور لا أتفق معها تماماً"، دون أن يوضح ماهية هذه الخلافات. وقال ماسك: "لكن من الصعب عليّ طرح هذا الأمر في مقابلة، لأنه سيُثير جدلاً". وأضاف: "لذا، أجد نفسي في موقفٍ مُحرج، حيث أقول لنفسي: لا أريد، كما تعلمون، أن أتحدث ضد الإدارة. لكنني أيضاً لا أريد تحمّل مسؤولية كل ما تفعله". وأُجريت مقابلة ماسك مع الشبكة الأميركية قبل يوم من إعلانه، ومن المقرر بث المقابلة كاملةً الأحد. وفي وقت سابق الأربعاء، انتقد ماسك مشروع قانون الرئيس ترمب الذي حمل اسم مشروع "القانون الموحد والجميل والكبير"، وقال إنه "يشعر بخيبة أمل"، وهو ما يشكل "شرخاً كبيراً" في شراكة بين الرجلين كان ينتظر أن تعيد تشكيل السياسة الأميركية والحكومة الفيدرالية، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".


العربية
منذ 21 دقائق
- العربية
مصر تطلق خدمة الجيل الخامس الأسبوع المقبل
من المتوقع أن يبدأ التشغيل الفعلي لخدمة الجيل الخامس (5G) في مصر يوم الأربعاء المقبل (4 يونيو)، بحسب ما نقلته وسائل إعلام رسمية مصرية عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلة في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. وحصلت أربع شركات هي "فودافون مصر" و"أورنج مصر" و"إي آند مصر" و"المصرية للاتصالات" على تراخيص الجيل الخامس من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات العام الماضي مقابل 150 مليون دولار لكل منها. ومن المتوقع الإعلان عن بدء تشغيل خدمات الجيل الخامس في حفل يشمل شركات المحمول الأربع، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية، مساء الخميس. وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت قال في مارس الماضي إنه سيتم إطلاق خدمات الجيل الخامس لشركات المحمول الأربع في مصر خلال النصف الأول من العام الجاري، في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة خدمات الاتصالات، ودعم متطلبات التحول الرقمي في مختلف القطاعات. وستوفر تكنولوجيا الجيل الخامس سرعات إنترنت أعلى، وزمن استجابة أقل، ما يساهم في تحسين تجربة المستخدمين، إلى جانب دعم التطبيقات الحديثة مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية. وكانت شركات الاتصالات الأربع بدأت في إرسال رسائل للمستخدمين تعلمهم فيها ببدء تشغيل خدمة الجيل الخامس وكذلك أرسلت رابطًا للمستخدمين يشرح طريقة تشغيل الخدمة على الهواتف، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وفي أبريل، قالت مصادر بشركات الاتصالات في مصر، في تصريحات إلى "العربية Business"، إن إطلاق خدمة الجيل الخامس في البلاد سيكون تدريجيًا، حيث سيبدأ في عدد من المحافظات ومناطق الجمهورية كمرحلة أولى، يعقبه إطلاق الخدمة على نطاق أوسع في مختلف المحافظات والمناطق.


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
بن غفير: حان الوقت للدخول بكامل القوة إلى غزة
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم (الجمعة)، أنه ينبغي استخدام «القوة الكاملة» في غزة، وذلك بعد أن أعلنت حركة «حماس» أن اقتراح الهدنة الجديد المدعوم من الولايات المتحدة لا يلبّي مطالبها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وكتب بن غفير على منصة «تلغرام» متوجهاً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «بعد أن رفضت (حماس) مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم يعد هناك أي أعذار»، مضيفاً: «يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن كثيراً من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردد، لتدمير وقتل (حماس) حتى آخر عنصر فيها». وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أنّ إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم تقديمه أيضاً إلى «حماس»، لكن الحركة عدّت أن المقترح «لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا». وحتى الآن، فشلت المفاوضات، الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرّة منذ أكثر 19 شهراً في القطاع الفلسطيني المحاصر، في تحقيق أي تقدُّم. وبعد هدنة استمرَّت شهرين، استأنفت إسرائيل هجومها في منتصف مارس (آذار) على قطاع غزة، وكثَّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو (أيار)، قائلة إن الهدف من ذلك هو القضاء على «حماس» وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع وخُطفوا خلال هجوم الحركة غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.