logo
دوناروما بعد الهزيمة أمام النرويج: إيطاليا تستحق الأفضل

دوناروما بعد الهزيمة أمام النرويج: إيطاليا تستحق الأفضل

الاتحادمنذ 14 ساعات

روما (رويترز)
لم يجد جيانلويجي دوناروما حارس مرمي إيطاليا، أي أعذار لأداء فريقه السيئ خلال مباراته أمام النرويج، التي انتهت بالخسارة 3-صفر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم أمس الجمعة، وقال إن الأداء لم يكن مقبولاً وإن الجماهير تستحق الأفضل.وتعرضت إيطاليا، في أولى مبارياتها في التصفيات، لصدمة بعد الأداء القوي في الشوط الأول من النرويج، التي سجلت ثلاثة أهداف في مرمى الفريق الزائر، بفضل ألكسندر سورلوث وأنطونيو نوسا وإيرلينج هالاند. وتحتل إيطاليا المركز الرابع في المجموعة التاسعة بينما تتصدر النرويج بتسع نقاط جمعتها من ثلاث مباريات. وتضم المجموعة أيضا إستونيا ومولدوفا وإسرائيل. وقال دوناروما في تصريحات لقناة راي سبورت الإيطالية: "ليس لدي تفسير حالياً. عليك فقط أن تدخل وتدرك الأداء الليلة. جمهورنا لا يستحق هذا". وأضاف: "علينا جميعاً تخطي هذه المباريات معاً وأن نراجع ضمائرنا". ولم يتأهل الفريق الفائز بكأس العالم أربع مرات للبطولة العالمية الأهم منذ عام 2014. وقال لوتشيانو سباليتي مدرب المنتخب الإيطالي، إن فريقه يمر بمرحلة صعبة وإنه سيتحدث مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بشأن الوضع. وأضاف دوناروما الذي فاز مع باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا والدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس السوبر الفرنسي في الموسم الذي انتهى مؤخراً "يجب أن يأتي الأمر منا أولاً، منا نحن. نحن إيطاليا، وهذا الأداء غير مقبول... يجب أن نكون أكثر اتحاداً من ذي قبل". وتستضيف إيطاليا منتخب مولدوفا، صاحب المركز الخامس، يوم الاثنين المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملخص موسم 2024-2025.. كرة القدم تنصف المجتهدين.. وتمنح المجد لمن استحق ولو بعد حين.. أرقام مثيرة وأبطال جدد و«فك النحس» فى موسم صفرى لعمالقة أوروبا.. وعرش القارات الثلاث فى زعامة مصرية وفرنسية وسعودية
ملخص موسم 2024-2025.. كرة القدم تنصف المجتهدين.. وتمنح المجد لمن استحق ولو بعد حين.. أرقام مثيرة وأبطال جدد و«فك النحس» فى موسم صفرى لعمالقة أوروبا.. وعرش القارات الثلاث فى زعامة مصرية وفرنسية وسعودية

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

ملخص موسم 2024-2025.. كرة القدم تنصف المجتهدين.. وتمنح المجد لمن استحق ولو بعد حين.. أرقام مثيرة وأبطال جدد و«فك النحس» فى موسم صفرى لعمالقة أوروبا.. وعرش القارات الثلاث فى زعامة مصرية وفرنسية وسعودية

مع إسدال الستار على الموسم الكروي، يتبين أن موسم 2024-2025 لم يكن أقل إثارة وتشويقًا من سابقيه، حيث شهدت الملاعب الأوروبية صولات وجولات، وتألقت نجوم، وصعدت فرق إلى منصات التتويج، تاركة وراءها قصصًا تستحق أن تُروى وتُحلل. شهد الموسم المنصرم على الساحة الأوروبية والقارية العديد من الأحداث المثيرة والتحولات الجذرية التي أعادت رسم ملامح كرة القدم في مختلف قارات العالم، وذلك من تتويجات تاريخية إلى انتكاسات مدوية، كان الموسم حافلًا بالدراما، والقصص البطولية، وصعود نجوم جدد خطفوا الأضواء. وفي هذا التقرير الشامل، نستعرض أبرز ما جاء في هذا الموسم الحافل بالأحداث، وذلك بعد المفاجآت العديدة التي أضفت على الموسم المنقضي مزيدًا من الإثارة والمتعة الكروية، بالإضافة إلى العديد من ظهور أبطال جدد على الساحة الكروية في مختلف الملاعب والدوريات وكذا البطولات القارية. موسم المفاجآت والمعجزات الكروية توقفت عقارب الساعة في موسم 2024-2025 قليلًا، حيث لم يعد المستحيل مستحيلًا، ولم تبق اللقطة الأخيرة حلمًا مؤجلًا، بالنسبة إلى العديد من أبطال هذا الموسم، الذي شهد تتويج العديد من الأندية بألقاب بطولات للمرة الأولى في تاريخها، ليظهر لنا هذا العام وجوهًا جديدة على الساحة الكروية العالمية والإقليمية. على الرغم من أن طموح الفوز بلقب ما هو حلم مشروع لكل نادٍ حول العالم، إلا أن هذا العام برز كواحد من أغرب الأعوام في عالم كرة القدم، حيث شهدنا كسرًا لهيمنة الأندية التقليدية وصعودًا لفرق لطالما حلمت بالوصول إلى القمة. الأهلي السعودي يتربع على عرش آسيا بعد 88 عامًا في إنجاز تاريخي، توج النادي الأهلي السعودي بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة لأول مرة في تاريخه، وذلك بعد فوزه المستحق على كاواساكي الياباني، هذا اللقب هو الأول من نوعه لقلعة الكؤوس منذ تأسيس النادي عام 1937، أي بعد 88 عامًا بالتمام والكمال من الانتظار. كريستال بالاس يكسر نحس 119 عامًا فى كأس الاتحاد الإنجليزى وفي إنجاز آخر لا يقل أهمية، حقق نادي كريستال بالاس بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، محققًا بذلك أول بطولة في تاريخه الممتد لـ119 عامًا منذ تأسيسه، وذلك على حساب مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا. بيراميدز يحقق لقب دوري أبطال أفريقيا في إنجاز مدوي على الصعيد الأفريقي، توج نادي بيراميدز ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك على حساب صن داونز الجنوب أفريقي، ليمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية للنادي الذي تأسس عام 2008، قبل تغيير اسمه من الأسيوطي إلى بيراميدز في 2018، ليضيف البطولة الثانية في تاريخه الكروي بعد تتويجه بكأس مصر في موسم 2023-2024. باريس سان جيرمان يحقق حلم الأجيال في دوري أبطال أوروبا ولم تكتمل فصول هذا الموسم التاريخي إلا بتتويج حلم طال انتظاره في القارة العجوز، إذ أحرز نادي باريس سان جيرمان الفرنسي اللقب الأغلى في تاريخه، بمعانقة كأس دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 54 عامًا، وهو تاريخ تأسيس النادي الباريسي. بهذا الإنجاز، انضم باريس سان جيرمان إلى قائمة المتوجين بكأس ذات الأذنين، محققًا الحلم الذي طالما راود جماهيره وإدارته، ليكلل بذلك سنوات من الاستثمار والعمل الجاد بأغلى الألقاب الأوروبية، حينما اكتسح العملاق الإيطالي إنتر ميلان بخماسية نظيفة على معقل البافاري أليانز أرينا. أبطال بعد غياب عقود لقد كان موسم 2024-2025 موسمًا استثنائيًا بكل المقاييس، موسمًا أثبت أن الأحلام يمكن أن تتحقق حتى بعد عقود من الانتظار، وأن كرة القدم لا تزال تحتفظ بمفاجآتها وسحرها الذي لا ينتهي، حيث لم يقتصر عام 2025 على ذلك، بل هناك أندية أخرى ظهرت على الساحة بعد غياب سنوات عديدة، مثل: نيوكاسل يونايتد الذى أحرز لقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة (كاراباو) على حساب ليفربول، وذلك بعد غياب 70 عامًا، بالإضافة إلى بولونيا الذى حقق أول لقب بعد غياب 51 عامًا بتتويجه بكأس إيطاليا، ثم جاء توتنهام هوتسبير الذى ظفر بلقب الدورى الأوروبي، ليعود لمعانقة الألقاب القارية بعد 41 عامًا، كما حصد شتوتجارت كأس ألمانيا بعد غياب 18 عامًا، ثم كروز أزول المكسيكي، الذى فاز بلقب دوري أبطال أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى (كونكاكاف)، محرزًا اللقب السابع فى تاريخه من البطولة بعد غياب 11 عامًا، وأخيرًا وعلى المستوى الدولي، فتأهل منتخب الأدرن إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، بعدما اكتسح عمان بثلاثية نظيفة، وخسر العراق من كوريا الجنوبية بثنائية دون رد في الجولة التاسعة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026. نيوكاسل موسم صفرى لعمالقة أوروبا وإذا نظرنا إلى عمالقة أوروبا هذا الموسم، فإنهم أنهوا موسمًا في طي النسيان، وعلى رأسهم المتربع على عرش القارة العجوز ريال مدريد الإسباني، الذي لم يحصد أي لقب في الموسم المنقضي، وذلك بعد توديع بطولته المحببة دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي، وخسارته لـ3 ألقاب محلية لصالح غريمه التقليدي برشلونة، بداية من كأس السوبر الإسباني ثم كأس ملك إسبانيا ومؤخرًا الدوري الإسباني. ريال مدريد كما يأتي مانشستر يونايتد الإنجليزي أحد أغنى أندية العالم وأحد كبار أوروبا، ضمن العمالقة الذي خرجوا بموسم صفري، ولم يكتف فريق الشياطين الحمر بذلك، بل أنهى الدوري الإنجليزي الممتاز في مركز متأخر للغاية، باحتلاله المركز الخامس عشر برصيد 42 نقطة بفارق 17 نقطة فقط عن أول الهابطين للدرجة الأدنى. ولم نبتعد كثيرًا عن مدينة مانشستر، لنجد السيتي بقيادة الفيلسوف جوارديولا، الذي فشل في ملامسة أي كأس بطولة بالموسم، بالرغم أنه بلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وبالرغم أنه أنهى الموسم في المركز الثالث في البريميرليج، بعد بداية ولا أسوأ منذ انطلاق موسم يعد الأصعب والأكثر إخفاقًا في تاريخ جوارديولا. وفي جهة أخرى، نجد يوفنتوس الإيطالي، الذي تأهل بصعوبة بالغة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعد توديعه بطولات الموسم خاوي الوفاض، وسط تقلبات وتغييرات كثيرة على مستوى القيادة الفنية قبل المدير الفني الحالي إيجور تودور. ولم ننس أرسنال الإنجليزي تحت قيادة الإسباني مايكل أرتيتا، الذي ظل يعد فريقًا قويًا خلال السنوات القليلة الماضية خاصة في الموسمين الماضيين، لكن دون جدوى ليخرج بلا بطولة في وصافة الترتيب خلف ليفربول ومانشستر سيتي في آخر موسمين. موسم «فك النحس» وفي سياق آخر، فإن هذا الموسم حمل نهايات سعيدة للعديد من الأندية واللاعبين، على رأسهم يأتي الدولي الإنجليزي هاري كين، الذي توج بأول بطولة في مسيرته الكروية الاحترافية، وذلك بعد حصوله على لقب الدوري الألماني رفقة ناديه بايرن ميونخ وذلك بعد 31 عامًا عمر هداف توتنهام الإنجليزي. ومع ذكر توتنهام، فإن النادي اللندني فك نحس عدم حصوله على البطولات في الأونة الأخيرة، مع تتويجه بلقب بطولة الدوري الأوروبي في ليلة تاريخية لقائده الكوري الجنوبي سون هيونج مين، الذي عانق المجد بعد سنوات عجاف مع السبيرز، وكذلك الحال مع عثمان ديمبلي الذي خرج من قلعة كامب نو مع برشلونة، ليتوج بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان. توتنهام وعلى المستوى المحلي، فهناك رمضان صبحي نجم بيراميدز، الذي قضى سنوات طويلة مع النادي الأهلي ينتظر حصوله على لقب دوري أبطال أفريقيا، الذي حصده الأحمر بعد رحيل صاحب الـ28 عامًا في عام 2020، حينها حصل صبحي على الميدالية الذهبية، لكنه لم يرفع الكأس لرحيله عن الأحمر في الأدوار الإقصائية من البطولة، لكن مع السماوي ابتسم الحظ له أخيرًا بالتتويج باللقب القاري، ونفس الحال مع حارس مرمى الزمالك السابق أحمد الشناوي، الذي انتظر سنوات طويلة مع الفارس الأبيض للظفر بهذا اللقب الغالي، ويأتي عام 2025 ويفك عقدة الشناوي مع هذه البطولة مع بيراميدز وعلى حساب صن داونز الجنوب أفريقي، الذي حرم الشناوي في نسخة 2016 من كأس الأميرة السمراء. ولكن على النقيض، هناك لاعبون كثر ظل الحظ يعاندهم حتى بعد تغيير أنديتهم، أبرزهم، كيليان مبابي الذي رحل عن باريس سان جيرمان الفرنسي؛ من أجل التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا، لكنه اصطدم بموسم كارثي لناديه الجديد ريال مدريد، وفشل في الحصول على هذا اللقب من جديد، بالرغم أنه قدم موسمًا مميزًا من حيث الأرقام بمساهماته التهديفية سواء على مستوى التسجيل أو الصناعة، وخطف الحذاء الذهبي في أوروبا من أمام أعين النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي. مبابي أرقام مثيرة وعلى مستوى الأرقام، فإن الموسم جنى ثمارًا جديدًا من أرقام مثيرة، بعد تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي وتوتنهام بالدوري الأوروبي وكريستال بالاس بكأس الاتحاد الإنجليزي ونيوكاسل بكأس الرابطة الإنجليزية وتشيلسي ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي، يصبح للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، تحقق 5 فرق مختلفة 5 بطولات مختلفة في نفس الموسم، مقابل صفر بطولات أوروبية للفرق الإسبانية في الموسم المنقضي. تفوق لأندية «البريميرليج» على «الليجا» وسط هيمنة لندنية على عملاقي مدينة مانشستر كما أن هذه الفرق الإنجليزية منها 3 فرق لندنية حققت ألقاب هذا الموسم، لتتفوق على أندية مدينة مانشستر، إذ خسر مانشستر سيتي كأس الاتحاد لصالح كريستال بالاس، وهزم مانشستر يونايتد من توتنهام في نهائي اليوروباليج، ويزداد تألق الأندية اللندنية بتحقيق تشيلسي رقم مميز، بعدما بات أول فريق في التاريخ يحقق جميع البطولات الأوروبية الممكنة (دوري المؤتمر الأوروبي، دوري أبطال أوروبا، الدوري الأوروبي، كأس السوبر الأوروبي، كأس الأندية الفائزة بالكؤوس التي أدمجت مع كأس الاتحاد الأوروبي وأصبحت يوروباليج. الأندية الإنجليزية

نهائي «الدوري الأوروبي».. إسبانيا والبرتغال أكثر من مجرد «رونالدو ضد يامال»!
نهائي «الدوري الأوروبي».. إسبانيا والبرتغال أكثر من مجرد «رونالدو ضد يامال»!

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

نهائي «الدوري الأوروبي».. إسبانيا والبرتغال أكثر من مجرد «رونالدو ضد يامال»!

معتز الشامي (أبوظبي) تشهد نهائيات دوري الأمم الأوروبية مواجهة اثنين من أفضل فرق العالم، إسبانيا والبرتغال، لكن المواجهة التي تقام الأحد، على ملعب أليانز أرينا، في ميونيخ، بألمانيا، تشهد أيضاً ظهور نجمين من طرفي مسيرتين متناقضتين من حيث الأداء والتألق. وفي سن الأربعين، يواصل كريستيانو رونالدو تألقه في عالم كرة القدم، لم يُظهر أي تراجع في مستواه، حيث يقف مع البرتغال على أعتاب التتويج باللقب، ويواجه منتخبا إسبانيا بقيادة الشاب الواعد لامين يامال، البالغ 17 عاماً، والذي يبدو أنه سيسير على خطى «الدون» ليصبح نجم كرة القدم القادم. هناك الكثير من المواهب في كلا الفريقين، لكن التركيز سيكون على الثنائي لسبب منطقي، كلاهما بطل أوروبا «رونالدو عام 2016، يامال عام 2024»، وستكون هذه أول مواجهة بينهما، وتتحدث مسيرة رونالدو عن نفسها، حيث فاز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات، وقاد اللاعب «40 عاماً» البرتغال إلى لقبين كبيرين «يورو 2016، ودوري الأمم الأوروبية 2019»، يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف «137»، والمباريات «220» في المسابقات الدولية، وفاز بألقاب مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، وبينما ترددت شائعات عن رحيله عن ناديه الحالي النصر، ومن المرجح أن يظل لاعباً مع البرتغال في حال وصولها إلى كأس العالم 2026، ويامال «17 عاماً»، بدأ للتو مسيرته الدولية، انطلقت شرارته الدولية العام الماضي عندما سجل، وهو في السادسة عشرة من عمره، الهدف الافتتاحي لإسبانيا أمام فرنسا في نصف نهائي «يورو 2024». وحطم بذلك الرقم القياسي الذي احتفظ به أسطورة البرازيل بيليه لأصغر هداف في بطولة دولية، أضف إلى ذلك نجاحه مع برشلونة في موسم شهد 3 ألقاب محلية، وسيكون يامال من بين المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام. بصرف النظر عن رونالدو، هناك الكثير من المواهب الفردية في البرتغال، ما خلق في كثير من الأحيان أزمة للمدرب روبرتو مارتينيز، وكيفية تعظيم تشكيلته الأساسية، وكان نونو مينديز وجواو نيفيس من العناصر الأساسية في فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا قبل أسبوعين، ويكونان بالقدر نفسه من الأهمية للبرتغال يوم الأحد، ومع مينديز في مركز الظهير الأيسر، ونيفيس في مركز الظهير الأيمن، تتمتع البرتغال بالقدرة على السيطرة على جانبي الملعب بفضل تنوع هذين اللاعبين. ومع وسط يقوده برونو فرنانديز وبرنادو سيلفا، هناك الكثير من القدرة على صناعة الألعاب والإبداع، ومع ذلك، لم يكن هذا أفضل موسم لفرنانديز، وسط صراعات في مانشستر يونايتد، وكان أداؤه محبطاً في نصف النهائي ضد ألمانيا، وقدم فيتينيا نجم سان جيرمان دفعة كبيرة عندما دخل بديلاً في الشوط الثاني أمام ألمانيا، مع قدرته المتميزة على التحكم في الإيقاع، ويحتاج مارتينيز إلى إيجاد التوازن في الهجوم، ويبدأ رونالدو «قلب هجوم»، لكن الاعتماد على الأسطورة أحيانًا يُعيق قدرة البرتغال على التسجيل في اللحظات الحاسمة من المنافسات. أي مدرب يغار من تشكيلة البرتغال من الأجنحة، بمن فيهم فرانسيسكو كونسيساو، وبيدرو نيتو، وديوجو جوتا، ومع وجود مهاجمين مثل جونسالو راموس ورافائيل لياو، يكون من الصعب إبقاء هذا العدد من المواهب على مقاعد البدلاء. وتحت قيادة المدرب لويس دي لا فوينتي، هناك مزيج فعالٍ من الشباب والمخضرمين ما سمح للفريق بالجمع بين أسلوب اللعب الإسباني المعتمد على الاستحواذ في الوسط مع بعض الهجمات عالية الضغط في المقدمة، وإذا كان هناك أي ضعف في هذا الفريق، فقد يكون في قلب الدفاع، حيث يملك دين هويسن الموهبة ليكون أحد أفضل لاعبي قلب الدفاع في العالم، لكن لاعب ريال مدريد الجديد لا يزال في العشرين من عمره، من المطمئن أن شريكه في الدفاع روبن لو نورماند، لكن رونالدو وهجوم البرتغالي القوي يختبرانهما، وغاب عن إسبانيا رودري، الحائز جائزة الكرة الذهبية، وأفضل لاعب وسط دفاعي في العالم، بسبب تمزق في الرباط الصليبي تعرض له العام الماضي مع مانشستر سيتي، لكن لا شك في أن هذا خط وسط فعال، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى مارتن زوبيموندي. ولعب زوبيموندي في مركز الارتكاز، وحافظ على ثباته في الاستحواذ على الكرة، وحافظ على رباطة جأشه أمام منتخب فرنسا القوي في نصف النهائي، وقد يلعب ميكيل ميرينو في مركز متقدم مع إسبانيا أكثر من مركزه على مستوى النادي، وكما هو الحال مع برشلونة، يوفر بيدري مزيجاً مثالياً من الإبداع والدفاع، حتى في سن 21 عاماً، يمكن القول إنه لاعب الوسط الأكثر موهبة في إسبانيا، لكن كل الأنظار ستكون على يامال، حيث أظهر براعته التهديفية طوال العام مع برشلونة، واستمر في ذلك على المستوى الدولي، وبينما لا يوجد مهاجم مركزي حقيقي لإسبانيا على غرار عظمائهم السابقين، فإن الهجوم عالي السرعة ليامال ونيكولاس وليامز على طول الأجنحة يمنح هذا الفريق الكثير من القوة النارية.

بعد منافسة مع باريس.. ريال مدريد يقتنص «زيدان الأرجنتين»
بعد منافسة مع باريس.. ريال مدريد يقتنص «زيدان الأرجنتين»

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

بعد منافسة مع باريس.. ريال مدريد يقتنص «زيدان الأرجنتين»

بينما كان باريس سان جيرمان اقترب من الظفر بخدمات الموهبة الأرجنتينية فرانكو ماستانتونو، استطاع ريال مدريد حسم الصفقة لصالحه. ورغم أن باريس سان جيرمان كان في موقع مثالي لضم فرانكو ماستانتونو، سيشاهد النادي الفرنسي، النجم الأرجنتيني الشاب يشق طريقه نحو ريال مدريد. فرانكو ماستانتونو وريال مدريد وبات من المتوقع الآن أن يكون فرانكو ماستانتونو لاعباً لريال مدريد في الموسم المقبل. هذا الأمر، أكده المتحدث باسم نادي ريفر بليت لوكالة "رويترز"، الذي قال: "الصفقة أُنجزت، ولم يتبقَّ سوى الاتفاق على بعض التفاصيل في المفاوضات النهائية". هذه التطورات تُعد ضربة قوية لباريس سان جيرمان، الذي بدا في وقت سابق الأقرب لحسم صفقة الموهبة الأرجنتينية. وما يُضاعف من مرارة الخسارة للنادي الباريسي، هو أن ماستانتونو يُلقَّب بـ"زيدان الجديد" من قبل دانيال بريزويلا، المدرب السابق في أكاديمية ريفر بليت، الذي اكتشف اللاعب في سن مبكرة. وقال بريزويلا في مقابلة مع صحيفة "آس" الإسبانية :"لا أحب إجراء المقارنات، لكن فرانكو يشبه مزيجاً من عدة لاعبين، بعض حركاته تُذكرني كثيراً بزين الدين زيدان، حيث يلعب في نفسه مركزه كصانع ألقاب وعلى الجهة اليسرى. إنه هداف ممتاز ومتقن بشكل لافت للركلات الحرة. لديه موهبة نادرة". وأضاف أن الهدف الذي سجله فرانكو ضد بوكا جونيورز يُعد من أجمل أهداف الركلات الحرة في تاريخ المواجهات الكبرى. aXA6IDgyLjI1LjIwOS4yMTcg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store