
وثائق تفضح نهب الحوثيين أكثر من 7 مليارات سنوياً من قطاع النقل بالحديدة
تحت مسمى نقابة النقل بالحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين وبدون مسوغ قانوني يقوم مشرف حوثي ينتحل صفة رئيس نقابة النقل( نقل البضائع ) في الحديدة وعدد من اعوانه وأتباعه بجباية مبالغ مالية باهضة من سائقي شاحنات النقل الثقيل والمتوسط ومن الشركات والتجار والمستثمرين تتراوح بين 550 مليون ريال الى 600 مليون ريال شهريا وبما يزيد عن 7 مليارات ريال سنويا ومنذ نحو 14 عاما على تأسيس مسمى هذه النقابة التي تحتكر تنظيم نقل البضائع خلافا للنظام والقانون والتي نهبت جباياتها خلال هذه السنوات مايزيد على 98 مليار ريال دونما حسيب ولارقيب وبلا مسوغ قانوني – بل انها باحتكارها سوق نقل البضائع تسببت في ارتفاع أسعار النقل والتي يتحمل فاتورتها الملايين من الشعب اليمني ٠
وتكشف وثائق وشكاوى ومحاضر ومذكرات صادرة عن وزارة النقل وفرعها بالحديدة وعن مكتب محافظ المحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثي وعن مكتب التجارة والصناعة بالحديدة والغرفة التجارية الصناعية وجهات أخرى عن صراعات وخلافات حول عملية نقل البضائع والتي كشفت عن لوبي كبير يقف وراء رئيس نقابة نقل البضائع في الحديدة وعن رعاية وحماية احتكار النقابة للنقل في الحديدة لاسيما وان مدراء مكاتب تنفيذية وقيادات محلية في الحديدة قد تم اقصائهم من اعمالهم وتبديلهم ونقلهم إلى مناطق أخرى واحالة اخرين للتقاعد على خلفية مطالباتهم باخضاع نقل البضائع للتنافسية وعدم الاحتكار لمافيه الصالح العام ووفقا للقانون.
ومن بين الوثائق المسربة تقرير لمدير عام فرع مكتب النقل بالحديدة في مايو 2022 م مرفوع لمحافظ الحديدة عن انشطة نقابات النقل والذي اتهم فيه نقابة النقل بمخالفة النظام والقانون وطالب بضبط رئيس النقابة ومعاونيه واتهمهم بجباية وجمع مئات الملايين من الريالات شهريا بلاحسيب وبلارقيب وان من وصفها الجهات المختصة لاتعلم أين تذهب تلك الأموال …؟!!
وكشفت الوثيقة ( التقرير ) عن وقوف النقابة وراء ارتفاع أسعار النقل وتحميلها للمواطنين ولفت إلى النقاط المسلحة التابعة لرئيس النقابة المنتشرة في الحديدة والتي تتحمل الجبايات الباهضة وغير القانونية من السائقين والتجار وتتحكم في نقل البضائع من خلال احتكارها لإدارة النقل وتوجيهه ناهيك عن اساليب ابتزاز التجار والسائقين ومنع شركات تجارية واستثمارية من نقل بضائعها وترحيلها إلى المحافظات ولاسيما بضايع القمح والدقيق التي تعتبر القوت الضروري للمواطن ٠
ورغم كل تلك الوثائق والتقارير والقرارات العديدة ورغم تقارير الجهات المختصة بمخالفات مايسمى نقابة النقل بالمحافظة وفسادها وجباياتها وماتلحقه من خسائر ومبالغ اضافية يتحملها المواطن – الا انه لم يتحرك ساكن وبات واضحا ان لوبي كبير وهوامير في صنعاء والحديدة يساندون ويشاركون رئيس نقابة النقل بالحديدة في نهب وجباية تلك المليارات بلاحسيب ولارقيب ….
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
واشنطن: إجراءات البنك أدت لتعزيز العملة قرابة 50% والإقتصاد اليمني على المحك
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، على ضرورة دعم استقلالية البنك المركزي اليمني وتطبيق إصلاحات اقتصادية عاجلة، في ظل تحسن العملة الوطنية خلال الأيام الماضية. وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في بيان لها، إن محادثة مثمرة جرت اليوم مع محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، دون أن تذكر هوية صاحب المحادثة عن الجانب الأمريكي، مشيرة إلى أن جهود محافظ البنك خلال الأسبوعين الماضيين أدت إلى تعزيز الريال اليمني بنسبة تقارب 50% والحد من المضاربة الجامحة على العملة. وأوضحت أنه ومن هذا المنطلق، تبرز الأهمية القصوى للحفاظ على استقلالية البنك المركزي اليمني بعيدًا عن أي تدخلات سياسية. وتابعت: "لقد آن الأوان للحكومة لتطبيق الإصلاحات الاقتصادية الضرورية على وجه السرعة، فالاقتصاد اليمني، ومعه حياة اليمنيين وسبل عيشهم، على المحك". وخلال الأسبوعين الماضيين، أدت إجراءات البنك المركزي إلى تحسن العملة الوطنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة، حيث تراجع سعر الدولار الواحد إلى 1617 ريال بعد أن اقترب من حاجز الـ 3000 ريال يمني للدولار الواحد.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
إلى جانب الإرهاب.. توصية أمريكية جديدة لتصنيف الحوثيين كـ"كيان مثير للقلق"
اخبار وتقارير إلى جانب الإرهاب.. توصية أمريكية جديدة لتصنيف الحوثيين كـ"كيان مثير للقلق" الخميس - 07 أغسطس 2025 - 08:29 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: في خطوة تعكس تنامي القلق الدولي من تصاعد القمع الديني في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، أوصت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية (USCIRF)، بتصنيف الجماعة كـ"كيان مثير للقلق بشكل خاص (EPC)"، نتيجة الانتهاكات الجسيمة والمنهجية التي ترتكبها ضد حرية الدين والمعتقد، لا سيما تجاه الأقليات الدينية والمخالفين لأيديولوجيتها. وقالت اللجنة في تقريرها السنوي لعام 2025، الصادر الأربعاء، إن جماعة الحوثيين "صعدت بشكلٍ لافت من ممارساتها القمعية للحرية الدينية بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، مستهدفةً البهائيين والمسيحيين واليهود والأحمديين، بالإضافة إلى نساء وفتيات يمنيات، ومعارضيها من المسلمين السنّة، من خلال التضييق والتلقين القسري والتمييز الممنهج". وأكد التقرير أن الجماعة تفرض تفسيرها الأحادي للإسلام عبر كافة مؤسسات الدولة الواقعة تحت سيطرتها، بما في ذلك التعليم، والمنظومة القضائية، ووسائل الإعلام، وصولًا إلى مراكز الاحتجاز التي تستخدمها لـ"إجبار المعتقلين على حضور دورات ثقافية تتضمن أفكار مؤسس الجماعة، حسين الحوثي". وأشار التقرير إلى أن جماعة الحوثيين استخدمت هذه السياسة التوسعية لترسيخ هيمنتها الأيديولوجية، مما أدى إلى تدمير إرث اليمن المتنوع دينيًا وثقافيًا، والذي يعود إلى آلاف السنين، محذرة من أن هذا التنوع الديني بات مهددًا بالانقراض في مناطق سيطرة الجماعة. وذكر التقرير أن الحوثيين يتعمدون فرض قيود صارمة على النساء والفتيات استنادًا إلى تفسيرات دينية متشددة، من بينها اشتراط وجود محرم للسفر، وتقييد حركة العاملات في مجال الإغاثة، ومنعهن من دخول الأماكن العامة أو الحصول على خدمات صحية، فضلًا عن إغلاق محلات مخصصة للنساء. كما وثّق التقرير استخدام الجماعة لوحدات "الزينبيات"، وهي وحدات نسائية أمنية خاصة، في قمع النساء المعارضات لأفكار الجماعة، ونشر التعليم الطائفي القسري في المساجد والمدارس وحتى المنازل. وأبرز التقرير أن الحوثيين يمارسون تمييزًا ممنهجًا في توزيع المساعدات الإنسانية، حيث يتم تفضيل الموالين للجماعة، وحرمان الأقليات الدينية من الحصول على الدعم أو العلاج في المستشفيات، وهو ما أجبر كثيرين على النزوح جنوبًا أو الهروب خارج البلاد. وجاء في التقرير: "من تبقى من هذه الأقليات يعيشون في الخفاء تحت وطأة التهديد بالعنف أو الاعتقال"، محذرًا من أن هذا الوضع يُشكل خطرًا مستمرًا على السلم الاجتماعي، ويقوّض مستقبل التعددية الدينية في اليمن. إلى جانب الحوثيين، أوصت اللجنة بتصنيف ست جماعات أخرى تحت نفس الفئة، بينها "حركة الشباب" و"بوكو حرام" و"هيئة تحرير الشام"، ضمن الجهات غير الحكومية التي تمارس انتهاكات دينية جسيمة وممنهجة غالبًا باستخدام العنف. يُشار إلى أن اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، هي هيئة مستقلة أنشأها الكونغرس الأمريكي، وتُعنى برصد وتقييم أوضاع الحرية الدينية عالميًا، وتقدم توصيات للبيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونغرس، بهدف تعزيز حرية المعتقد ومحاسبة المنتهكين حول العالم. الاكثر زيارة اخبار وتقارير فضيحة أممية كبرى.. تعيين قيادي شيعي خطير باليمن لخدمة الحوثي ومحامي يدعو ال. اخبار وتقارير أول خطوة لتثبيت الصرف.. لجنة المعبقي: لا دخول لأي بضائع إلا عبر هذه الآلية . اخبار وتقارير الأمم المتحدة تحذر من "قنبلة نقدية" في صنعاء تُهدد اليمن بالكامل. اخبار وتقارير الكريمي والقات وشركات صرافة كبر.. نقابة الصرافين تخرج عن صمتها وتكشف المست.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
رئيس مجلس القيادة الرئاسي 'العليمي': التحسّن في أسعار الصرف مجرد خطوة أولى
يمن ديلي نيوز : قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اليوم الخميس 7 أغسطس/آب، إن التحسّن في أسعار الصرف مجرد خطوة أولى، وما يزال أمام الحكومة والبنك المركزي عملٌ كبير من أجل حماية الإصلاحات وتخفيف الأعباء عن المواطنين في كافة المحافظات، حدّ قوله. وشهد الريال اليمني تحسّنًا كبيراً خلال الأسبوعين الماضيين، إذ استقر سعر صرف الدولار اليوم الخميس عند مستوى 1619 ريالًا للشراء و1632 ريالًا للبيع، فيما استقر الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، بحسب مصادر مصرفية أفادت 'يمن ديلي نيوز'. وقال 'العليمي'، لدى لقائه قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، برئاسة رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر، إن التحسّن الملموس في سعر صرف العملة الوطنية لم يكن ليتحقق لولا روح الانسجام بين مؤسسات الدولة، والشروع الفعلي في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي. وأوضح أن تشكيل لجنة تنظيم الاستيراد كان من أبرز أدوات تحسّن الريال اليمني، مضيفًا: 'إن استعادة الثقة ما تزال تتطلب قرارات صعبة، لكنها ضرورية'. وأشار إلى أن مجلس القيادة والحكومة اليمنية يعملان، بالتنسيق مع من وصفهم بـ'الأشقاء والأصدقاء'، على تعزيز مسار الإصلاحات الشاملة، واستعادة ثقة المجتمع الدولي، خصوصًا فيما يتصل بمضاعفة التدخلات الإنمائية والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني. وقال إن استعادة الثقة مع الجميع لا يمكن أن تُبنى فقط على النداءات، بل على الوقائع، وتحسين الأداء، وشفافية القرار، والمساءلة. وشدّد العليمي على دور القوى السياسية والمجتمعية في دعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لإنجاز الاستحقاقات الوطنية الكبرى، بدءًا بدعم الإصلاحات الاقتصادية الشاملة، وتعزيز المركز القانوني للدولة في محافظة عدن (عاصمة اليمن المؤقتة)، وبقية المحافظات. وكان الريال اليمني قد وصل خلال أواخر يوليو الماضي إلى أدنى مستوى له في تاريخه أمام العملات الصعبة، متجاوزًا أكثر من 2800 ريال للدولار و750 للريال السعودي. مرتبط البنك المركزي اليمني الحكومة اليمنية تحسن الريال اليمني رشاد العليمي