logo
أول اجتماعات أمنية فلسطينية - أميركية في عهد ترمب

أول اجتماعات أمنية فلسطينية - أميركية في عهد ترمب

الشرق الأوسط٢٩-٠٤-٢٠٢٥

أفادت صحيفة عبرية، بأن رئيس جهاز المخابرات في السلطة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، سيلتقي هذا الأسبوع مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في واشنطن، للمرة الأولى منذ عودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤول أميركي وآخر فلسطيني أن «الاتصال بين إدارة ترمب ورام الله كان محدوداً، لكن الولايات المتحدة حافظت على جزء من تمويلها لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، رغم التجميد شبه الكامل للمساعدات الخارجية».
ويكتسب اللقاء أهميته في ظل التغييرات الكبيرة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السلطة الفلسطينية، وتُوِّجت بداية الأسبوع الحالي بتعيين حسين الشيخ نائباً له بعد تغيير قادة الأجهزة الأمنية كلهم، باستثناء فرج.
حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني برام الله في ديسمبر 2023 (رويترز)
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن فرج موجود في الولايات المتحدة لأسباب طبية، لكنه يستغل الفرصة لعقد اجتماعات عمل في مقر وكالة الاستخبارات المركزية، في محاولة لتعزيز مكانته وسط التغييرات في السلطة الفلسطينية.
والتغييرات التي أحدثها عباس جاءت تحت ضغوط متزايدة من الولايات المتحدة والحلفاء العرب والغربيين؛ لإصلاح السلطة الفلسطينية، وإفساح المجال أمام جيل جديد من القادة حتى تكون السلطة مؤهلةً بشكل أفضل لتولي مهمة حكم قطاع غزة مجدداً بعد انتهاء الحرب هناك.
وخلال الحرب الحالية أقال عباس وزراءه جميعاً، وشكَّل حكومةً جديدةً برئاسة محمد مصطفى، واستبدل قادة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وجهاز الأمن الوقائي، والشرطة، والدفاع المدني.
وفرج هو آخر مسؤول أمني باقٍ في موقعه.
ويقوم ترمب بأول زيارة له إلى المنطقة منذ عودته إلى البيت الأبيض، منتصف الشهر المقبل، وستشمل جولته السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، ولا توجد حالياً خطط لزيارة إسرائيل.
وتُعدّ هذه الزيارة لحظةً مفصليةً يأمل ترمب من خلالها في إعلان اختراقات في جهود التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وتأتي الجهود العربية - الفلسطينية لتعزيز مكانة السلطة، في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة.
وأعلنت مصر أنها بالتعاون مع الأردن تُدرِّب عناصر من قوات الأمن المختلفة على مهمة إدارة وضبط الأمن في قطاع غزة في المرحلة المقبلة.
ويناقش فرج وضع قوات الأمن في الضفة وفي قطاع غزة، واستعادة التمويل الأميركي المقطوع نسبياً عن الأجهزة الأمنية.
ماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية (موقع المخابرات الفلسطينية)
وفي فبراير (شباط) الماضي، جمَّدت إدارة ترمب، التمويل المُخصِّص لأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وفقاً لما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول أميركي وآخر فلسطيني.
وذكر التقرير أن ذلك يأتي بوصفه «جزءاً من التجميد العالمي للمساعدات الأجنبية».
وتعدّ واشنطن الداعم الأكبر في تمويل قوات الأمن الفلسطينية وتدريبها وإصلاحها وتمكينها.
وأدى التجميد إلى تخفيضات في بعض التدريبات، وفقاً لما قاله عقيد يشرف على التدريب في «المعهد المركزي للتدريب»، التابع للسلطة الفلسطينية، لقوات الأمن، والذي تحدَّث لصحيفة «واشنطن بوست».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل قليل حركة غبية من ترامب ضد رئيس جنوب أفريقيا في البيت الأبيض! ترامب، يتهم
قبل قليل حركة غبية من ترامب ضد رئيس جنوب أفريقيا في البيت الأبيض! ترامب، يتهم

رواتب السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • رواتب السعودية

قبل قليل حركة غبية من ترامب ضد رئيس جنوب أفريقيا في البيت الأبيض! ترامب، يتهم

نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي 🔴 قبل قليل حركة غبية من ترامب ضد رئيس جنوب أفريقيا في البيت الأبيض! ترامب، يتهم حكومو جنوب أفريقيا بعمل إبادة ضد المزارعين البيض، و الرئيس الجنوب افريقي ينفي. فيقوم ترامب بإطفاء الانوار و تشغيل فديو يبث عمليات الابادة. يرد رئيس جنوب أفريقيا: أول مرة أرى هذه المشاهد! المصدر :عبد الله الخميس | منصة x

«قبة ذهبية» لحماية أميركا بكلفة 175 مليار دولار
«قبة ذهبية» لحماية أميركا بكلفة 175 مليار دولار

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

«قبة ذهبية» لحماية أميركا بكلفة 175 مليار دولار

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية» بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكداً أنها ستصبح قيد الخدمة في غضون ثلاث سنوات. وأعلن ترمب تخصيص 25 مليار دولار كتمويل أولي للمشروع، مضيفاً أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى حوالي 175 ملياراً. وقال ترمب في البيت الأبيض: «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعاً صاروخية متطورة جداً»، وأضاف: «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسمياً هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح: «ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء. إنها مهمة جداً لنجاح بلدنا ولبقائه أيضاً». وأشار الرئيس الأميركي إلى إن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأميركية سيترأس المشروع، مضيفاً أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها «تريد الحصول على الحماية أيضاً». لكن فيما قال ترمب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات بين 161 مليار دولار و542 ملياراً على مدى عشرين عاماً. وللقبة الذهبية أهداف أوسع إذ قال ترمب: إنها «ستنشر تقنيات الجيل المقبل براً وبحراً وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية».

معلومات استخباراتية : إسرائيل تستعد لمهاجمة نووي إيران
معلومات استخباراتية : إسرائيل تستعد لمهاجمة نووي إيران

شبكة عيون

timeمنذ 5 ساعات

  • شبكة عيون

معلومات استخباراتية : إسرائيل تستعد لمهاجمة نووي إيران

حصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران، بحسب ما قاله عدد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على أحدث المعلومات الاستخباراتية لشبكة «سي إن إن». وقال مسؤولون أمريكيون، إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة صارخة مع الرئيس دونالد ترمب. كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءًا من عام 2023. خلاف في الإدارة الأمريكية ويُحذّر المسؤولون من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، بل إن هناك خلافًا عميقًا داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل قرارًا في نهاية المطاف. ومن المرجح أن يعتمد قرار إسرائيل بشن ضربات، وكيفية تنفيذها، على رأيها في المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي. لكن شخصًا آخر مطلعًا على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية حول هذه القضية، قال إن «احتمال شنّ إسرائيل هجومًا على منشأة نووية إيرانية قد ازداد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة». وأضاف: «واحتمال إبرام اتفاق أمريكي - إيراني، بتفاوض ترمب، لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني، يزيد من احتمالية شنّ هجوم». ولكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة من جانب إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن المبادئ الأساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب إذا لم تفعل ذلك ــ وهو ما يسلط الضوء على التعقيدات المتغيرة باستمرار التي يتعامل معها البيت الأبيض. مساعدة أمريكا وفقا لمصادر «سي إن إن» لا تملك إسرائيل القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني من دون مساعدة أمريكية، بما في ذلك التزود بالوقود جوًا والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت في أعماق الأرض، وهي الحاجة التي تنعكس أيضًا في تقارير استخباراتية أمريكية سابقة، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر. وقال مصدر إسرائيلي للشبكة الأمريكية، إن إسرائيل ستكون مستعدة لتنفيذ عمل عسكري بمفردها إذا تفاوضت الولايات المتحدة على ما وصفه هذا المصدر بأنه «صفقة سيئة» مع إيران لا يمكن لإسرائيل قبولها. وقال الشخص الآخر المطلع على الاستخبارات الأمريكية: «أعتقد أن من الأرجح أن يضربوا لمحاولة إفشال الاتفاق إذا ظنوا أن ترمب سيقبل بـ«صفقة سيئة». ولم يتردد الإسرائيليون في إبلاغنا بذلك... علنًا وسرًا». وكانت «سي إن إن» قد ذكرت في وقت سابق أن تقييما استخباراتيا أمريكيا صدر في فبراير الماضي يشير إلى أن إسرائيل قد تستخدم إما طائرات عسكرية أو صواريخ بعيدة المدى للاستفادة من قدرات الدفاع الجوي المتدهورة لدى إيران. لكن التقييم نفسه وصف أيضًا كيف أن مثل هذه الضربات لن تؤدي إلا إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني بشكل طفيف، ولن تكون علاجًا لكل شيء. في الوقت الراهن، توقفت المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران عند مطلب مفاده أن طهران لا تقوم بتخصيب اليورانيوم، وهي العملية التي يمكن أن تمكن من تحويل إيران إلى دولة قادرة على صنع الأسلحة، ولكنها ضرورية أيضًا لإنتاج الطاقة النووية لأغراض مدنية. وأشار مسؤول أمريكي إلى أن «الموقف الإسرائيلي كان ثابتًا على الدوام بأن الخيار العسكري هو الخيار الوحيد لوقف البرنامج النووي العسكري الإيراني». هجوم إسرائيلي وشيك على إيران - أمريكا تُكثّف جهودها لجمع معلومات حول الهجوم المتوقع. - إدارة ترمب لن تساعد إسرائيل في شن أي هجمات إسرائيلية. - أي هجوم إسرائيلي سيفشل دون مساعدة أمريكا. - إسرائيل يمكن أن تشن الهجوم دون عون واشنطن. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store