logo
عراقجي: قادرون على تخصيب اليورانيوم وبرنامجنا لا يدمره القصف

عراقجي: قادرون على تخصيب اليورانيوم وبرنامجنا لا يدمره القصف

تورسمنذ 2 أيام
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وأشار إلى أن إيران "تحتفظ بحقها في استئناف برنامج لتخصيب اليورانيوم"، وأن توقيت وطريقة استئنافه يعتمدان على الظروف.
وأضاف أن "على أمريكا أن تفهم أنه لا يمكنها تدمير التكنولوجيا بالقصف"، وأنه من الممكن التوصل من خلال المفاوضات الى اتفاق يرضي الطرفين، حسبما نقلت وكالة "أنباء فارس" من تصريحات أدلى بها عراقجي لصحيفة "فايننشال تايمز".
وقال عراقجي إنّ "العدوان العسكري على إيران أثبت استحالة الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني".أضرار جسيمة
ووصف عراقجي الأضرار التي تعرض لها برنامج طهران النووي، بعد الضربات الأمريكية، بأنها "جسيمة"، قائلاً: "ليست لديّ معلومات دقيقة بعد القصف. أعلم أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جسيمة، وأعلم أن موادنا النووية كانت في أماكن تعرضت للهجوم". وحذّر من أنّ استمرار نهج المواجهة لن يُصعّب مسار الدبلوماسية فحسب، بل سيُدمّر أيضًا فرصة العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار عراقجي إلى أنّ إيران "لن تعود إلى المفاوضات إلا عندما تتأكد من صدق رغبة أمريكا في اتفاق مُربح للطرفين". كما وصف تفعيل أوروبا لآلية الزناد بأنّه "نهاية دورها في المفاوضات النووية".
وحول تصريح ترامب بأنّه إذا استأنفت إيران التخصيب، سيتم استهدافه من جديد قال: لا يوجد خيار عسكري لبرنامجنا النووي السلمي. إذا كانت لديهم مخاوف، فيمكننا حلّها بالمفاوضات..
الأخبار

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسي يندد بالصمت ازاء ما يحدث في غزة
السيسي يندد بالصمت ازاء ما يحدث في غزة

ويبدو

timeمنذ 21 دقائق

  • ويبدو

السيسي يندد بالصمت ازاء ما يحدث في غزة

خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفيتنامي لوونغ كوانغ، أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشدة الهجوم الجاري على غزة، واصفاً إياه بأنه «حرب تجويع وإبادة جماعية». وقال: «لم تعد هذه حرباً ذات هدف سياسي»، مشيراً إلى أن قطاع غزة يتعرض الآن لتدمير منهجي. وذكر السيسي أنه قبل بدء الصراع، كان يدخل بين 600 و700 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً إلى القطاع الفلسطيني، مقابل صفر اليوم. وجدد الرئيس المصري دعوته للقوى الكبرى، خاصة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لتحمل مسؤولياتها لوقف حرب يعتبرها «عملية إبادة». وحذر قائلاً: «التاريخ سيحكم بقسوة على هذا الصمت». وفي مواجهة الاتهامات التي تشير إلى أن مصر شريكة في الحصار المفروض على غزة، رفض السيسي هذه الادعاءات بشكل قاطع، واصفاً إياها بأنها «إفلاس أخلاقي». وأكد أن أكثر من 5000 شاحنة مساعدات متوقفة حالياً في الأراضي المصرية، جاهزة للدخول إلى غزة، موضحاً أن أكثر من 70% من هذه المساعدات تأتي من مصر. كما أكد رئيس الدولة أن بلاده مستعدة لتكثيف جهودها الإنسانية. وذكر أن هناك خمسة نقاط عبور تربط مصر بقطاع غزة، بما في ذلك معبر رفح، الذي قال إنه «لم يُغلق أبداً من الجانب المصري». ومع ذلك، أوضح أن هذا المعبر قد «دُمر أربع مرات منذ بداية الحرب» وأعيد بناؤه في كل مرة من قبل مصر. لكن السيسي أصر قائلاً: «القفل الحقيقي هو السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني. هذا هو النقطة التي يجب أن يفهمها العالم بوضوح». وفي ختام حديثه، أكد السيسي أن مصر، وفية لموقفها التاريخي، ستظل «بوابة لإيصال المساعدات إلى غزة»، مشدداً بحزم: «لن نكون أبداً بوابة لخروج الفلسطينيين».

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان تصدر بيانا بخصوص تجاوزات بالسجون
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان تصدر بيانا بخصوص تجاوزات بالسجون

ويبدو

timeمنذ 21 دقائق

  • ويبدو

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان تصدر بيانا بخصوص تجاوزات بالسجون

تتعالى الأصوات في تونس للتحذير من سلسلة وفيات حدثت مؤخراً في الوسط السجني، في سياق تعبر فيه عدة منظمات من المجتمع المدني عن قلقها بشأن ظروف الاحتجاز. الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (LTDH) هي التي نشرت بياناً هذا الثلاثاء للتحذير من هذه الحالات المزعومة من سوء المعاملة والإهمال. وفقاً لهذه المنظمة غير الحكومية، تشير بعض الشهادات التي تم جمعها إلى تدهور الظروف في بعض السجون ومراكز إعادة التأهيل للقُصّر، خاصة فيما يتعلق بالوصول إلى الرعاية الصحية. وتؤكد على أهمية ضمان كرامة وأمان السجناء الجسدي، وفقاً للدستور التونسي والالتزامات الدولية لتونس في مجال حقوق الإنسان. في بيانها، تعيد الرابطة التأكيد على تضامنها مع عائلات السجناء المعنيين وتدعو إلى تحقيقات جادة ونزيهة عند الإبلاغ عن وفاة أو معاملة مسيئة. كما تشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية في مجال الاحتجاز الوقائي، وتشجع على اللجوء إلى عقوبات بديلة لمكافحة الاكتظاظ السجني. وفي الوقت الذي تعترف فيه بالجهود المبذولة من قبل بعض الهياكل السجنية، تذكر الرابطة السلطات بواجبها في اليقظة والشفافية. وتدعو إلى حوار بناء لتحسين الوضع في السجون، مع احترام الحقوق الأساسية لجميع المواطنين.

قضية ميشيل ويلسون: عندما يثير حدث عابر حملة إعلامية عالمية ضد تونس!
قضية ميشيل ويلسون: عندما يثير حدث عابر حملة إعلامية عالمية ضد تونس!

ويبدو

timeمنذ 21 دقائق

  • ويبدو

قضية ميشيل ويلسون: عندما يثير حدث عابر حملة إعلامية عالمية ضد تونس!

منذ بضعة أيام، اجتاحت وسائل الإعلام الغربية قضية تتعلق بسائحة بريطانية ومشغل للباراسيلينغ في سوسة. ولكن بعيداً عن الحقائق، فإن التغطية الإعلامية المبالغ فيها تثير تساؤلات جدية. وفقاً لتصريحات مواطنة بريطانية، ميشيل ويلسون، فقد وقع اعتداء ذو طابع جنسي أثناء رحلة باراشوت في تونس. ورغم أن السلطات المحلية تعاملت مع القضية بجدية – حيث تم اعتقال الشخص المتورط بسرعة وفتح تحقيق – إلا أن الآلة الإعلامية الغربية انطلقت بسرعة. يكفي البحث عن كلمة تونس في أخبار جوجل لاكتشاف عدد المقالات ووسائل الإعلام التي نقلت هذه المعلومة. من 'ديلي ميل' إلى 'لو باريزيان' مروراً بـ 'باري ماتش' وحتى بعض الصحف الشعبية مثل 'ذا صن'، جميعها تناولت القضية بعناوين مثيرة، مركزة أحياناً أكثر على الصدمة من على صحة الوقائع القضائية. بعض المقالات تذهب إلى حد نقل الصور النمطية المثيرة للقلق، موحية بأن تونس وجهة خطيرة للسياح الغربيين. هذا التغطية المبالغ فيها تتناقض بشدة مع الطريقة التي يتم بها تغطية أحداث مشابهة في أماكن أخرى من العالم، بما في ذلك في المملكة المتحدة. من المسموح التساؤل: لماذا يتم تسليط الضوء على هذا الحدث العابر، رغم أنه معزول، قيد التحقيق، وأن السلطات التونسية قد استجابت بسرعة؟ هذه التغطية الإعلامية المفرطة تضر بشدة بصورة تونس، خاصة في ذروة الموسم السياحي. إنها تساهم في تعزيز مناخ من عدم الثقة غير المبرر تجاه بلد يراهن على الأمن والضيافة واحترام الزوار. يصبح الإصرار الإعلامي عندئذٍ ضرراً جماعياً، يؤثر على الجهود المبذولة من قبل الدولة، والعاملين في السياحة، والمواطنين التونسيين لتحسين صورة البلاد. لا يتعلق الأمر هنا بتقليل من معاناة ضحية محتملة، بل بتذكير بأهمية افتراض البراءة، واحترام الإجراءات القضائية، ومسؤولية وسائل الإعلام في عدم تغذية شكل من أشكال الإسلاموفوبيا أو الوصم الإقليمي تحت غطاء المعلومات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store