
تقرير حقوقي يوثق أكثر من 4500 جريمة ارتكبها الحوثيون بحق المساجد وأئمتها ودور تحفيظ القرآن
برّان برس:
أفاد تقرير حقوقي، الإثنين 7 يوليو/ تموز، بتوثيق 4560 انتهاكاً وجريمة ارتكبتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، بحق المساجد ودور العبادة ورجال الدين، في 14 محافظة يمنية خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى 30 يونيو 2025م.
التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بعنوان "غريزة المليشيات الحوثية في تفجير المساجد ودور القران وقتل رجال الدين"، أكد أن انتهاكات الحوثيين بحق دور العبادة والمساجد في اليمن، تزداد يوماً بعد يوم دون مراعاة للدين والقوانين، في سبيل نشر فكرها الطائفي.
وأشار التقرير، الذي اطلع عليه "بران برس"، إلى أن المساجد التي تعرضت لانتهاكات الحوثيين تقع في محافظات "أمانة العاصمة، وصنعاء، وعمران، وحجة، وصعدة، والجوف، ومأرب، وذمار، وإب، والبيضاء، والضالع، وتعز، وريمة، والمحويت".
وبحسب التقرير، توزعت الانتهاكات بين القتل المباشر للأئمة والخطباء، وجرائم الإصابة الجسدية، وتفجير المساجد ودور القرآن، والاعتداء بالضرب على المصلين، واختطاف الأئمة والمصلين والإخفاء القسري للائمة والخطباء، والتعذيب الجسدي والنفسي، وفرض خطباء التابعين لفكر المليشيات الحوثية، والإغلاق الكلي للمساجد وتحويلها إلى مركز للتعبئة الفكرية والطائفية وتفخيخ عقول الأطفال.
في جريمة القتل، أوضح التقرير، أن الجماعة تورطت بارتكاب 277 حالة قتل، لخطباء وأئمة المساجد ورجال الدين، ومصلين، منها (72) حالة قتل نتيجة الاطلاق المباشر، و(19) حالة قتل نتيجة القصف العشوائي و(28) حالة قتل نتيجة استخدام القوة المفرطة والضرب، و(19) حالة قتل نتيجة الطعن واستخدام السلاح الأبيض، بالإضافة إلى (178) حالة إصابة جسدية.
أما الاختطاف، وثق تقرير الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، باختطاف الحوثيين لـ (386) من أئمة وخطباء المساجد والمصلين، كما ارتكبوا (73) حالة تعذيب جسدي ونفسي للأئمة والخطباء وبعض العاملين في المساجد، منها (9) حالات تعذيب حتى الموت في المعتقلات الحوثية، تصدرت محافظة صنعاء، وأمانة العاصمة القائمة من حيث الانتهاكات.
وأشارت الشبكة، إلى أن دور تحفيظ القرآن الكريم، تعرضت لانتهاكات فادحة، تراوحت بين التفجير الكُلِّي والتخريب والقصف والنهب، حيث أكدت توثيق فريقها الميداني (791) حالة انتهاك تعرض لها المساجد ودور القرآن في اليمن منها (103) حالة تفجير وتفخيخ للمساجد ودور القرآن، و(201) حالة قصف و(52) حالة إحراق و(341) حالة اقتحام ونهب وعبث بالمحتويات.
الشبكة، ذكرت أنها سجلت (423) مسجداً حولته الجماعة الى ثكنات عسكرية، وأماكن لتناول القات، والشيشة والشمة والرقص، و (219) مسجد حولته إلى مركز لغسل عقول الأطفال وتحريف عقولهم.
كما وثق فريق الشبكة الميداني (61) مسجداً تم تحويله الى غرفة عمليات لأعمال الجماعة الحربية ضد الشعب اليمن، ومخازن للأسلحة، و(394) حالة اغلاق مساجد، و(1291) حالة فرض خطباء وأئمة، و(467) حالة إغلاق مدارس لتحفيظ القرآن.
اليمن
الحوثيون
تدمير المساجد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
اعلان مفاجئ لقيادي سلفي بارز (بيان)
العربي نيوز: فجر احد ابرز مشايخ التيار السلفي في اليمن، وقيادات "حزب الرشاد" السلفي، موجة جدل واسعة بين اوساط السياسيين والاعلاميين والناشطين اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي، بإصداره اعلانا مثيرا بشأن العدوان الاسرائيلي على غزة واليمن وهجمات جماعة الحوثي الانقلابية على الكيان ضمن اعلانها "اسناد المقاومة في غزة". جاء هذا في بيان اصدره عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي، الدكتور محمد طاهر أنعم، ونشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، الاحد (6 يوليو)، اعلن فيه "الموقف الديني والشرعي في التطورات المتسارعة بشأن تصعيد الكيان الاسرائيلي عدوانه وحصاره على غزة، وهجمات جماعة الحوثي على الكيان وسفنه اسنادا لغزة. وقال الدكتور محمد طاهر انعم، المقيم في العاصمة صنعاء، وعضو "رابطة علماء اليمن"، واللجنة العليا لنصرة الاقصى: "من أراد أن يعرف الموقف الإسلامي الصحيح والواجب والموافق لكتاب الله وسنة رسوله الكريم فليتأمل الموقف اليمني من نصرة أهلنا المستضعفين في غز". وأردف: "قالوا لنا لديكم مشاكل وخصوم في بلدكم، فاتركوا قضية غزة". مضيفا: "قلنا: لا، نصرة إخواننا واجب لا يجوز التخلي عنه تحت أي ظرف. قالوا ستسجلبون ضربات الطيران الإسرائيلي والبوارج، فاتركوا هذا الطريق، قلنا: لا يمكن، والله سيفشل ضرباتهم وهو القائل (لن يضروكم إلا أذى). قالوا الجيش الأميركي قادم وترامب هدد بضربات مدمرة لليمن وبفتح أبواب الجحيم، فقلنا: الجحيم بيد الله، ونحن نخشاه فعلا ونخشى عذابه وخذلانه لنا فلن نتوقف تحت أي تهديد بشري". وتابع: "قالوا لم توقف ضرباتكم الصهاينة عن جرائمهم ولم تهزمهم فتوقفوا ووفروا سلاحكم، قلنا هذا جهدنا ولن نتوقف عن بذل ما نستطيع إرضاء لله و (ما على المحسنين من سبيل). قالوا الجبهات في الداخل تتجهز للتحرك ضدكم بدعم امريكي وإسرائيلي وتواطئ سعودي وإماراتي فوفروا صواريخكم وطائراتكم، فقلنا: لن نتخلى عن واجبنا المقدس في نصرة المستضعفين، وعلى الباغي تدور الدوائر، و (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)". مردفا: "قالوا الصهاينة بدؤوا يرتبون اغتيالات واستهدافات مثلما فعلوا هنا وهناك فتراجعوا مثلما تراجع الناس، قلنا: سنبذل جهدنا في تضليلهم، ثم وما الفوز إلا الشهادة في سبيل الله (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون). وقالوا وجهوا جهودكم وإمكاناتكم لإصلاح بلدكم بدل الانشغال في قضايا خارج الحدود ولا دخل لكم بها". ومضى قائلا: "فقلنا سنثبت ونبذل نضحي فيما يرضي الله، وسيؤتينا الأجر والنجاح في الدنيا قبل الآخرة، وهو القائل (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين...) ثم أوضح لنا كيف يجازي هؤلاء الثابتين الصابرين بعدها بآية فقال (فآتاهم الله ثواب الدنيا، وحسن ثواب الآخرة، والله يحب المحسنين)". مختتما اعلانه، بقوله: "وأخيرا قالوا لنا لديكم أخطاء وبعض تجاوزات أو مظالم فتوقفوا عن الجهاد وابدؤوا بها، قلنا: لن نتوقف، والأخطاء وكل شيء وارد وسنحاول علاجه وتجاوزه والتناصح حوله وبذل الجهود، ولكن دون تحقيق آمال العدو في الانشغال بالمهاترات وترك نصرة المستضعفين والجهاد ضد الظالمين والمستكبرين". شاهد .. اعلان مثير لقيادي سلفي بارز ومنتصف ديسمبر 2023م، وجه علماء ومشايخ "السنة والجماعة" في عدن والمحافظات الجنوبية، نداء عاجلا إلى جميع منتسبي مختلف القوات والتشكيلات العسكرية في المحافظات المحررة، وجميع المواطنين اليمنيين في الشمال والجنوب، في فتوى دينية شرعية، توافقوا على اصدارها بشأن العدوان على غزة ودعم اليمن العسكري للمقاومة. جاء في فتوى علماء "السنة والجماعة" في عدن والمحافظات الجنوبية، تحريم وتجريم تعاون "المجلس الانتقالي الجنوبي" واي تشكيلات عسكرية يمنية مع أمريكا والكيان الاسرائيلي في حماية سفنه ومصالحه، التي باركت استهدافها، ودعت الى استمرارها، كما دعت منتسبي مختلف القوات في المحافظات المحرررة الى رفض رفض حماية السفن الاسرائيلية. تفاصيل: علماء الجنوب يصدرون فتوى بشأن "الانتقالي" (وثيقة) ونفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي، منتصف ليل الاحد (6 يوليو)، موجة جديدة لغارات عدوانه على اليمن، استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكثيب للكهرباء، بنحو 56 قنبلة و20 صاروخا، حسب اعلان جيش الاحتلال "ردا على هجمات الحوثيين المتواصلة على اسرائيل وتهديد موانئها ومطاراتها". تفاصيل: "اسرائيل" تبدأ غارات على اليمن (مواقع) رفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على القواعد العسكرية للكيان الاسرائيلي ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! وأفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين وتواصل جماعة الحوثي، منذ مارس الفائت، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان حتى ايقاف عدوانه وحصاره على غزة". تفاصيل: استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل" تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 6,710 شهيدا و 23,584 مصابًا حتى مساء الجمعة (4 يوليو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز ضحايا هذه المجازر 714 قتيلا و4837 جريحا حتى مساء الجمعة (4 يوليو)، معلنة ايقاع خسائر للعدو. تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
إغراق سفينة محمّلة أطنان من المواد شديدة الانفجار في البحر الأحمر
إغراق سفينة محمّلة أطنان من المواد شديدة الانفجار في البحر الأحمر المجهر - متابعة خاصة الاثنين 07/يوليو/2025 - الساعة: 11:11 م أعلنت مصادر ملاحية وأمنية، عن غرق السفينة التجارية "MV MAGIC SEAS" التي ترفع علم ليبيريا، في البحر الأحمر، بعد تعرضها لهجوم مباشر من قبل جماعة الحوثي، في تصعيد خطير يزيد من هشاشة الأمن البحري في المنطقة. ووفقًا للمعلومات، فإن السفينة تحمل على متنها أكثر من 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الانفجار تُستخدم في صناعة الأسمدة والمتفجرات، ما يثير مخاوف من كارثة بيئية وتهديدات أمنية واسعة في واحدة من أهم ممرات التجارة العالمية. وبعد ساعات من إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن استهداف السفينة "ماجيك سيز"، أفادت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري" بتعرض سفينة تجارية أخرى لهجوم عنيف مساء الاثنين، أثناء توجهها شمالًا نحو قناة السويس، ما أسفر عن إصابة اثنين من الحرس الأمني وفقدان اثنين آخرين. وأضافت الشركة أن الهجوم نُفّذ عبر طائرات مسيّرة مفخخة وزوارق سريعة أطلقت النار على السفينة، ما تسبب في تعطل محركاتها وانجرافها في المياه الدولية. وأشارت "أمبري" إلى أن الهجوم وقع على بعد نحو 49 ميلاً بحريًا جنوب غرب ميناء الحديدة، ضمن نطاق التصعيد الحوثي المتكرر ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها. وفي وقت سابق، ردّ الجيش الإسرائيلي بشن سلسلة غارات جوية على موانئ يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة الكهرباء في رأس كُتاب، ونشر لقطات لطائرات F-16 تنفذ الضربات من قواعد داخل إسرائيل. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الموانئ اليمنية تُستخدم لنقل الأسلحة من إيران، ومنها تُنفذ الهجمات على إسرائيل وحلفائها"، مشيرًا إلى أن الغارات استهدفت أيضًا السفينة "GALAXY LEADER" المحتجزة لدى الحوثيين منذ نوفمبر 2023، والتي تم تحويلها، بحسب مصادر عسكرية، إلى منصة رادار بحرية لتعقّب السفن. وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، برد أقسى على الحوثيين، قائلاً: "كل من يرفع يده ضد إسرائيل سيُقطع، سواء كان في اليمن أو إيران". ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس تشهده المنطقة، وسط تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد الغارات الأميركية الأخيرة على منشآت إيرانية. كما يتزايد القلق الدولي من احتمال عودة الحملة الحوثية المكثفة ضد الملاحة في البحر الأحمر، ما قد يستدعي تدخلًا عسكريًا أميركيًا أو دوليًا جديدًا على غرار ما حدث سابقًا في إدارة ترامب. تابع المجهر نت على X #إغراق سفينة #نترات الأمونيوم #مواد شديدة الانفجار #جماعة الحوثي


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ناطق محور تعز يتحدث عن معركة التحرير
كريتر سكاي: خاص تحدث ناطق محور تعز العسكري العقيد عبدالباسط البحر عن معركة التحرير وقال البحر في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: العزيمة عبادة.. بين انتظار الفرج والنصر والعمل الجاد المتواصل في معركتنا مع مليشيا الحوثي الارهابية. إن من أحبّ الأعمال إلى الله عز وجل أن يظلّ الفرد صابرا مترقبا للفرج والنصر ولو تأخر، مهما طال الأمد، ومهما تراكمت المحن، بشرط أن لا يكون هذا الانتظار انتظار العاجز القاعد، بل انتظار المجاهد العامل، الذي يأخذ بكل الوسائل المادية والمعنوية الممكنة، ويستنفد كل الأسباب المتاحة، ويُعدّ العدّة، ويشحذ العزائم، ويُعلي راية الجهاد والجهد والبذل في كل ميدان. فالانتظار الإيجابي ليس ركودا ولا اتكالية ولاسلبية، بل هو إيمان حيّ وعمل دؤوب، وقد قال تعالى:{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} [القصص:5]. فمن ينتظر الفرج والنصر، عليه أن يكون في خندق الرباط، وساحة الإعداد، وميادين المواجهة بكل صورها، لا سيّما في معركتنا الكبرى كيمنيين ضد مليشيات تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية. هذه المليشيا لا تمثل خصما عاديا، أو آخر سياسيا، بل مشروعا استئصاليا مدعوما خارجيا، يتغذى على خرافة السلالة ووصية الإمامة، ويتسلح بالإرهاب الطائفي السلالي، ويعمل على تقويض الهوية الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي، ويمارس جرائم حرب وارهاب ضد المختلف معه وآخرهم قتله للشيخ/ صالح حنتوس صاحب ريمة واسرته وتفجير منزله ودار التحفيظ للقرآن الكريم التابع له، وهذا يجعل معركتنا معها معركة وجود ومصير، لا خيار فيها إلا النصر أو الفناء. وتابع بالقول: إنه لا يكفي أن نلعن الظلام أو نبكي على الوطن المغدور؛ بل الواجب أن نُشعل شمعة الجهاد والعمل، وأن نُعدّ أنفسنا ووعينا وأجيالنا، أن نكون جنودا في ساحات القتال، وجنودا في جبهات الكلمة، وجنودا في ميادين التوعية والتعبئة والحشد والمساندة. معركة التحرير لا تحسمها الرغبات والأمنيات وحدها، بل تحسمها الإرادات الراسخة، والعقول المخططة، والصفوف الموحدة المتماسكة، والتجهيزات النوعية، والتكامل بين الجبهات العسكرية والأمنية والإعلامية والسياسية والمجتمعية. نحن نُدرك أن المعركة طويلة، وأن كلفة النصر باهظة، لكن انتظار الفرج مع السكون عجز، أما انتظاره مع العمل، فهو عبادة وجهاد وتوكّل صادق، وأخذ بالاسباب. متابعا بالقول: ولنا في الأنبياء والرسل والقادة الفاتحين أسوة، وعلى رأسهم سيد المجاهدين الرسول القائد محمد ﷺ، الذي مكث في مكة ثلاث عشرة سنة ينتظر الفرج، لكنه لم يكن منتظرا سلبيا أو ساكنا، بل كان عاملا مجاهدا مربيا منظّما، يخطط للمرحلة القادمة، ويبني الأفراد والنواة الصلبة، ويعدّ العدة والبيئة المناسبة، حتى جاء يوم بدر ويوم الفتح ويوم النصر والتمكين. مختتما منشوره قائلاً: وها نحن كيمنيين، إن أحسنا العمل والإعداد، وصدقنا النية، ووحدنا الصف والهدف والعقيدة القتالية والقيادة السياسية والعسكرية، وارتقينا بالوعي والتنظيم، فالنصر آتٍ لا محالة، وإن تأخر. ختاما: فرج اليمن قادم بإذن الله، لا برغبات الحالمين، بل بعزائم المقاتلين، وتخطيط الواعين، وبذل الشرفاء، وصبر المؤمنين، ووعي الجماهير. وإن الله لا يضيع أجر المحسنين.