
مستقبل واعد وفرص استثمارية ذهبية.. حرص حكومي على جذب المستثمرين المحليين في مجال السياحة
أكدت يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، حرص الحكومة المصرية على تعزيز تنافسية المقصد السياحي المصري كمقصد جاذب للاستثمارات المحلية والدولية في كافة المجالات وهو ما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، مستعرضة عدداً من الجهود التي بذلتها الدولة في السنوات الأخيرة في هذا المجال مثل تقديم حوافز خاصة كالرخصة الذهبية، أو إجراءات إصلاحات تشريعية لتحسين مناخ الأعمال.
جاء ذلك خلال مشاركتها نيابة عن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في جلسة المائدة الوزارية المستديرة التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة (UN Tourism) بإمارة أبو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة تحت عنوان "تشكيل فرص الاستثمار السياحي من خلال ابتكار السياسات"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ14 لقمة الاستثمار السنوي (AIM) المُقامة بمركز أبو ظبى الوطني للمعارض.
وتأتي مشاركة الوزارة هذا العام في هذه القمة كونها فرصة ومنصة دولية هامة لتبادل الافكار والرؤى والتعرف على قصص نجاح الدول لجذب الاستثمارات المختلفة، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية الموجودة في قطاع السياحة المصري، وعرض الحوافز والمبادرات التمويلية التي طرحتها الحكومة المصرية مؤخراً لتحفيز الاستثمار السياحي في مصر وبالأخص الاستثمار الفندقي.
وأضافت البحار عن الجهود التي بذلتها مصر على مدار العقود الماضية لتشجيع الاستثمار السياحي وكافة التسهيلات التي تم تقديمها للمستثمرين والتي ساهمت في خلق مقاصد سياحية لم تكن قائمة قبل إطلاق تلك التسهيلات، كما استعرضت الخطوط العريضة لاستراتيجية الوزارة الحالية فيما يتعلق بتنمية الاستثمارات السياحية، لافتة إلى الحوافز والمبادرات التمويلية التي أقرتها الحكومة المصرية مؤخراً لتشجيع التوسع في بناء الغرف الفندقية لمواكبة أهداف النمو السياحي واستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد السائحين خلال السنوات القادمة.
وأكدت على حرص الدولة والوزارة على تعزيز الشراكة مع القطاع السياحي الخاص سواء في تنفيذ المشروعات أو في صياغة السياسات، لافتة إلى أن هذا الملف يحظى بالاهتمام على أعلى مستوى.
وقد شهدت توصيات هذه الجلسة التأكيد على أهمية تقديم الحوافز المختلفة لتشجيع المستثمرين على إقامة المزيد من الاستثمارات في مختلف المجالات، وتم الإشادة بتجارب معظم الدول من خلال قصص النجاح التي تم عرضها خلال الجلسة لتعزيز حجم الاستثمارات في قطاع السياحة بها.
تم التأكيد أيضاً على أهمية عمل موائمة بين تطوير السياسات والعمليات التنظيمية والقوانين المنظمة لقطاع السياحة بما يساهم في تعزيز الاستثمارات ومن ثم تحقيق التنافسية بالقطاع، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق ربط وشراكة وتكامل بين القطاع السياحي العام والخاص لصياغة السياسات والبيئة الحاكمة للنمو الاستثماري وتوفير البيئة الحاضنة للاستثمارات والبرامج والتشريعات ذات الصلة.
وقد شارك في الجلسة عدد من وزراء ومسئولي السياحة بعدد من الدول، بجانب ممثلين عن بعض المنظمات الدولية منها منظمة الأمم المتحدة للسياحة ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حيث تم استعراض تجارب الدول وجهود المنظمات ذات الصلة بالملف، والسياسات المختلفة المقدمة لدفع وتحفيز الاستثمار السياحي والاستدامة.
وتمت الإشارة إلى النمو الذي يشهده قطاع السياحة عالمياً وخاصة في ظل كونه قطاع حيوي وواعد ومستدام قادر على استقطاب الاستثمارات وتقديم فرص استثمارية كبيرة وخلق فرص عمل جديدة مما ينعكس إيجابياً على المجتمع المحلي وتعزيز نمو الاقتصاد المحلي.
جدير بالذكر أنه يتم تنظيم قمة AIM للاستثمار بشكل سنوي، وبرعاية سمو الشيخ (خالد بن محمد بن زايد آل نهيان) ولي عهد أبو ظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، وبدعم من كل من وزارة الاستثمار، وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وزارة الاقتصاد، وبالتعاون مع اتحاد الغرف العربية.
وأقيمت هذه القمة هذا العام تحت شعار "الاتجاه الجديدة للمشهد الاستثماري العالمي: نحو نظام عالمي جديد متوازن"، حيث تهدف الى تعزيز مستقبل الاستثمار العالمي من خلال تسليط الضوء على المشهد الاستثماري العالمي في ظل المتغيرات المتسارعة والتحديات الجيوسياسية والاقتصادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
مستقبل واعد وفرص استثمارية ذهبية.. حرص حكومي على جذب المستثمرين المحليين في مجال السياحة
أكدت يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، حرص الحكومة المصرية على تعزيز تنافسية المقصد السياحي المصري كمقصد جاذب للاستثمارات المحلية والدولية في كافة المجالات وهو ما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، مستعرضة عدداً من الجهود التي بذلتها الدولة في السنوات الأخيرة في هذا المجال مثل تقديم حوافز خاصة كالرخصة الذهبية، أو إجراءات إصلاحات تشريعية لتحسين مناخ الأعمال. جاء ذلك خلال مشاركتها نيابة عن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في جلسة المائدة الوزارية المستديرة التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة (UN Tourism) بإمارة أبو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة تحت عنوان "تشكيل فرص الاستثمار السياحي من خلال ابتكار السياسات"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ14 لقمة الاستثمار السنوي (AIM) المُقامة بمركز أبو ظبى الوطني للمعارض. وتأتي مشاركة الوزارة هذا العام في هذه القمة كونها فرصة ومنصة دولية هامة لتبادل الافكار والرؤى والتعرف على قصص نجاح الدول لجذب الاستثمارات المختلفة، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية الموجودة في قطاع السياحة المصري، وعرض الحوافز والمبادرات التمويلية التي طرحتها الحكومة المصرية مؤخراً لتحفيز الاستثمار السياحي في مصر وبالأخص الاستثمار الفندقي. وأضافت البحار عن الجهود التي بذلتها مصر على مدار العقود الماضية لتشجيع الاستثمار السياحي وكافة التسهيلات التي تم تقديمها للمستثمرين والتي ساهمت في خلق مقاصد سياحية لم تكن قائمة قبل إطلاق تلك التسهيلات، كما استعرضت الخطوط العريضة لاستراتيجية الوزارة الحالية فيما يتعلق بتنمية الاستثمارات السياحية، لافتة إلى الحوافز والمبادرات التمويلية التي أقرتها الحكومة المصرية مؤخراً لتشجيع التوسع في بناء الغرف الفندقية لمواكبة أهداف النمو السياحي واستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد السائحين خلال السنوات القادمة. وأكدت على حرص الدولة والوزارة على تعزيز الشراكة مع القطاع السياحي الخاص سواء في تنفيذ المشروعات أو في صياغة السياسات، لافتة إلى أن هذا الملف يحظى بالاهتمام على أعلى مستوى. وقد شهدت توصيات هذه الجلسة التأكيد على أهمية تقديم الحوافز المختلفة لتشجيع المستثمرين على إقامة المزيد من الاستثمارات في مختلف المجالات، وتم الإشادة بتجارب معظم الدول من خلال قصص النجاح التي تم عرضها خلال الجلسة لتعزيز حجم الاستثمارات في قطاع السياحة بها. تم التأكيد أيضاً على أهمية عمل موائمة بين تطوير السياسات والعمليات التنظيمية والقوانين المنظمة لقطاع السياحة بما يساهم في تعزيز الاستثمارات ومن ثم تحقيق التنافسية بالقطاع، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق ربط وشراكة وتكامل بين القطاع السياحي العام والخاص لصياغة السياسات والبيئة الحاكمة للنمو الاستثماري وتوفير البيئة الحاضنة للاستثمارات والبرامج والتشريعات ذات الصلة. وقد شارك في الجلسة عدد من وزراء ومسئولي السياحة بعدد من الدول، بجانب ممثلين عن بعض المنظمات الدولية منها منظمة الأمم المتحدة للسياحة ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حيث تم استعراض تجارب الدول وجهود المنظمات ذات الصلة بالملف، والسياسات المختلفة المقدمة لدفع وتحفيز الاستثمار السياحي والاستدامة. وتمت الإشارة إلى النمو الذي يشهده قطاع السياحة عالمياً وخاصة في ظل كونه قطاع حيوي وواعد ومستدام قادر على استقطاب الاستثمارات وتقديم فرص استثمارية كبيرة وخلق فرص عمل جديدة مما ينعكس إيجابياً على المجتمع المحلي وتعزيز نمو الاقتصاد المحلي. جدير بالذكر أنه يتم تنظيم قمة AIM للاستثمار بشكل سنوي، وبرعاية سمو الشيخ (خالد بن محمد بن زايد آل نهيان) ولي عهد أبو ظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، وبدعم من كل من وزارة الاستثمار، وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وزارة الاقتصاد، وبالتعاون مع اتحاد الغرف العربية. وأقيمت هذه القمة هذا العام تحت شعار "الاتجاه الجديدة للمشهد الاستثماري العالمي: نحو نظام عالمي جديد متوازن"، حيث تهدف الى تعزيز مستقبل الاستثمار العالمي من خلال تسليط الضوء على المشهد الاستثماري العالمي في ظل المتغيرات المتسارعة والتحديات الجيوسياسية والاقتصادية.


دفاع العرب
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- دفاع العرب
'مجموعة أستيوت' في معرض 'آيدكس 2025': تعزيز سلاسل التوريد الدفاعي من خلال الابتكار والشراكات الاستراتيجية
في ظل التحولات السريعة التي يشهدها قطاع الدفاع اليوم، تواجه سلاسل إمداد المكونات الإلكترونية تحديات غير مسبوقة، بدءاً من مخاطر التقادم وصولاً إلى تهديدات المنتجات المقلدة واضطرابات سلاسل الإمداد. في مقدمة الجهود المبذولة للتعامل مع هذه القضايا تبرز مجموعة أستيوت Astute Group، الرائدة عالمياً في مجال شراء المكونات الإلكترونية وإدارة دورة حياتها. يشهد مارك شانلي، مدير المبيعات والتسويق في أستيوت، التحول الذي شهدته الشركة من مزود متخصص إلى شريك موثوق في المهام لكبرى الشركات الدفاعية العالمية، مثل بي أيه إي سيستمز، ليوناردو، رايثيون، إل 3 هاريس، وتاليس. ومع توسع حضورها العالمي وحلولها المتطورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل 'سوق أستيوت الذكي' (AIM)، تعيد الشركة تعريف كيفية إدارة منظمات الدفاع للمخاطر المتعلقة بسلاسل الإمداد، والتقادم، والابتكار التكنولوجي. قبل انطلاق معرض IDEX 2025، جلسنا مع مارك شانلي لمناقشة أولويات أستيوت الاستراتيجية، ودورها في دعم البرامج الدفاعية متعددة الأطراف مثل GCAP، وType 26، وEurofighter Typhoon، وكيفية استفادة الشركة من البحث والتطوير لتقديم حلول مبتكرة في مجال تكنولوجيا مكافحة الطائرات المسيرة، وأشباه الموصلات، والتحليلات التنبؤية. تشتهر أستيوت بخبرتها العميقة في شراء المكونات الإلكترونية وإدارة سلاسل الإمداد على المستوى الدولي. هل يمكنك إخبارنا ما الذي يميز أستيوت عن غيرها من الشركات في هذه الصناعة التنافسية للغاية؟ من المدهش كيف تطورنا من مجرد توفير قطع الغيار المتقادمة إلى تقديم حلول معقدة قائمة على المشاريع. عندما انضممت في التسعينات، كنا مزودًا صغيرًا ومتفاعلًا. أما اليوم، فأصبحنا شريكًا عالميًا في الحلول في جميع أنحاء القارات. يكمن عامل التميز في مرونتنا: نتميز في الأسواق الصعبة. يُقال إن البحار العاصفة تخلق بحّارة عظماء! عندما تتضخم أوقات التسليم أو تؤدي النزاعات إلى تعطيل سلاسل الإمداد، نتألق من خلال التنبؤ بالمخاطر وتقديم حلول مخصصة لإدارة سلاسل الإمداد. يتمتع فريقنا ذو الخبرة الطويلة (أكثر من 20 عامًا للعديد منا) بتجارب متعددة عبر دورات السوق المختلفة، مما يمنحنا الخبرة العميقة التي تساعدنا على التغلب على التحديات الجديدة. الدفاع لا يتعلق بالمكونات فقط؛ بل بحل المشكلات التي يعجز الآخرون عن حلها، سواء كان ذلك بسبب التقادم أو إيجاد أحدث التقنيات. ما هي أولوياتك لمعرض IDEX 2025؟ أنا هنا لأظهر أن أستيوت ليست مجرد مزود؛ نحن شركاء في المهام. لقد تطورت حلولنا لتلبية التعقيد المتزايد في الدفاع، وكذلك لتوسيع آفاق التعاون الدفاعي. نحن حريصون على بناء علاقات مع صناع القرار الرئيسيين في قطاع الدفاع في منطقة الشرق الأوسط واستكشاف الفرص للتعاون في المشاريع القادمة. يعد هذا الحدث المنصة المثالية لتسليط الضوء على كيفية دعمنا للمعدات القديمة – مثل الطائرات والسفن البحرية التي تخدم لفترات طويلة – وكذلك التكنولوجيا الحديثة في آن واحد. أولويتنا هي التأكد من أن شركاءنا يعرفون أننا دائمًا على استعداد للتكيف والتطور ومعالجة أي عقبات لوجستية أو تكنولوجية قد يواجهها برامجهم الآن وفي المستقبل. سنستعرض خبرتنا في إدارة سلاسل الإمداد للإلكترونيات الدفاعية، خاصة قدراتنا في اختبار AS6171 واستراتيجيات التخفيف من التزوير. سنسلط الضوء على كيفية دعم خدمات AIS لدينا، وإدارة التقادم، وتحليلات سلاسل الإمداد التنبؤية التي تساعد في الحفاظ على سير برامج الدفاع طويلة الأجل بسلاسة. سنعرض أيضًا التزامنا المستمر لسد الفجوات في المهارات، والعمل كامتداد لفرق عمل عملائنا للحفاظ على المعرفة الهندسية الحيوية. نأمل أن يفتح عرض تقنياتنا في مكافحة التزوير، وعرض نطاق تعاملاتنا الواسعة مع السلع، وعرض خبرتنا في إدارة المشاريع وسلاسل الإمداد عيونهم لقدراتنا. هل يمكن أن تحدثنا عن تعاونك مع أكبر شركات الدفاع العالمية مثل BAE Systems، وLeonardo، وRaytheon، وL3Harris، وThales، وغيرها؟ لقد كانت العديد من هذه الشركات الرائدة في مجال الدفاع شركاء لنا منذ بداياتنا. نمونا جنبًا إلى جنب معهم، وتحولنا من عمل صغير ومتفاعل إلى شريك عالمي في سلاسل الإمداد. اليوم، تدعم أستيوت العديد من سلاسل الإمداد العالمية وابتكارات التكنولوجيا ضمن بعض أكبر البرامج الدفاعية متعددة الأطراف – مثل GCAP، وBoxer، وType 26، وType 31 – بالإضافة إلى الدعم الطويل الأمد لطائرات Eurofighter Typhoon، وMSSP، وFLAADS، وMorpheus، وAJAX، وFCIC وغيرها. على سبيل المثال، نقدم قطع الغيار لجميع الطائرات الثابتة والمروحيات في المملكة المتحدة، من الحواجز الميدانية إلى مساحات الزجاج لطائرات Chinook. وعندما تحتاج الأنظمة القديمة مثل Typhoon إلى ترقية، نكون متواجدين ضمن فرقهم، مقدمين الاستقرار وسط تقاعد المهندسين والتغيرات في التهديدات. نحن لا نقدم أجزاء فقط؛ بل نقدم حلولاً للتحديات المعقدة. إنها شراكة حقيقية مبنية على الثقة والأداء المثبت عبر العديد من البرامج الدفاعية. تستمر علاقتنا الطويلة مع هذه الشركات في إثبات كيفية تكيفنا وابتكارنا وتسليمنا باستمرار، مما يضمن استمرار تشغيل منصاتهم، وتحديثها تقنيًا، واستعدادها للتحديات المستقبلية. ما مدى قوة قدرة أستيوت في مجال البحث والتطوير، وكيف تساهم في قدرتك على تقديم حلول مبتكرة في السوق؟ البحث والتطوير ليس قسمًا، بل هو جزء من حمضنا النووي. لقد قمنا بتنفيذ استحواذات استراتيجية لتعزيز قدراتنا في تقنيات المفاهيم الأولية وابتكار التصميم. نحن نشارك العملاء في تصميم الحلول. على سبيل المثال، في مجال الطائرات المسيرة – سواء الهجومية أو الدفاعية – لدينا العديد من مزودي التكنولوجيا في هذا المجال. هناك جهاز تشويش خفيف للطائرات المسيرة قمنا بتطويره بالتعاون مع أحد الشركات الكبرى في المملكة المتحدة، باستخدام أشباه الموصلات GaN لتحقيق كفاءة طاقة أعلى. كما نشارك في بناء أنظمة مرنة لضمان بقاء المكونات صالحة للعمل في البيئات الصحراوية القاسية. كما هو الحال مع معظم المشاريع الدفاعية، يتطلب الأمر دمج الدعم القديم مع الابتكار. نحن عادة ما نكون جزءًا من المرحلة المفاهيمية للتصميم، حيث نساعد العملاء في إدارة التقادم ودمج التقنيات الجديدة في المنصات الحالية، مثل ترقية تكنولوجيا الطائرات التي تبلغ من العمر 70 عامًا دون التأثير على الهيكل الأساسي للطائرة. تكمن قوة أبحاثنا في نهج متعدد الجوانب: التصميم، التنفيذ، والدعم، جميعها تعمل معًا. في مراحل مبكرة من حياة المشروع، يتعاون فريقنا الهندسي مع مهندسي العملاء لتحديد أحدث وأعظم التقنيات – سواء كانت في الغواصات، أو أنظمة الرادار، أو تكنولوجيا الطائرات المسيرة المتقدمة. كما نستثمر بشكل كبير في التحليلات، بحيث يمكننا التنبؤ بالعقبات في سلاسل الإمداد قبل حدوثها. أثبتت هذه الرؤية الاستباقية قيمتها الكبيرة عندما حدثت أزمة أشباه الموصلات – حيث ساعدت استراتيجياتنا الاستباقية العملاء على التغلب على الأزمة العالمية. لقد تطورنا لإدارة دورة حياة المنتجات، بما في ذلك مخاطر التقادم واختبارات صارمة من خلال مختبراتنا في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. في النهاية، يعد البحث والتطوير في أستيوت عن منع المشكلات، واغتنام الفرص مع التكنولوجيا الجديدة، وضمان بقاء عملائنا دائمًا في الصدارة في ظل مشهد الدفاع المتطور بسرعة. هل يمكنك إخبارنا المزيد عن عمليات التصدير في أستيوت وكيفية توسيع بصمتها العالمية؟ نحن نعمل حاليًا من أكثر من 20 مكتبًا حول العالم، مع نمو مستمر عامًا بعد عام، وتشمل هذه المواقع الرئيسية مثل المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ألمانيا، المكسيك، تركيا، إسرائيل، ماليزيا، وأستراليا. مؤخرًا، ركزنا على تعزيز تغطيتنا في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من خلال توظيف فرق جديدة في عدة دول أوروبية. نحن نبني المزيد من مراكز التوزيع الأوروبية بالإضافة إلى المواقع الحالية في المملكة المتحدة، ميونيخ، تكساس، هونغ كونغ، وأستراليا، مع خطط لتوسيعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أيضًا. تتيح لنا هذه التغطية الواسعة تقديم برامج مخزون موضوعة وبرامج 'المخزون الموضوع' حتى يتمكن العملاء من الاحتفاظ بمخزون محدود لديهم. هذا يسمح لنا بتقديم مخزون موضوعة – الاحتفاظ بالمخزون محليًا لتجنب العوائق المالية. في آسيا، يضمن مركزنا في ماليزيا الحصول على مكونات يصعب العثور عليها لشركات الدفاع الأسترالية. بعد جائحة كوفيد-19، قمنا بدمج فرقنا في جميع أنحاء منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، لضمان العلاقات المباشرة رغم التوجهات البعيدة عن التواصل الشخصي. بالنسبة لمشروع Thales في منطقة الشرق الأوسط، استفدنا من مكاتبنا في إسطنبول لتوفير لوجستيات مرنة. إنها استراتيجية: وجود محلي مع قدرة على الشراء العالمي. هل يمكنك التوسع في شرح مميزات منصة أستيوت الذكية (AIM)؟ لقد طورنا برنامجًا ذكياً للتنبؤ باستخدام الذكاء الاصطناعي يتتبع أوقات التسليم، واتجاهات الأسعار، والنقاط المحتملة للاختناق في سلاسل الإمداد على مستوى العالم. تتيح لنا هذه القدرة أن نكون متجرًا شاملًا للعملاء الذين يحتاجون إلى رؤى لحظية حول توفر المكونات وتحولات السوق، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات شراء استباقية. تمكّن برنامجنا من رصد نقص FPGA لعام 2023 قبل حدوثه بستة أشهر! نقوم بدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مع اختبارات صارمة – مدعومة من برنامج أستيوت لتجنب التزوير (ACAP) – لضمان المنتجات الأصلية. ثم هناك عرضنا الشامل لخدمات AIS – حلول أستيوت الذكية – التي تشمل التجميع، ووضع المخزون، واللوجستيات المخصصة. من خلال دمج التوقعات المعتمدة على البيانات، وشراء المكونات بشكل آمن، ونماذج التوصيل المرنة، نوفر لعملائنا سوقًا يبقيهم استباقيين ومحميين من تحديات الشراء المتغيرة باستمرار. كما ندير شبكات الموردين العالمية، لضمان الامتثال والجودة. إنها منظومة سلسة: من التخفيف من المخاطر في مرحلة التصميم إلى الدعم في مرحلة نهاية العمر، جميعها مدعومة برؤى مستندة إلى البيانات. يحب عملاؤنا القول: 'جميع الطرق تؤدي إلى أستيوت.' تمتلك أستيوت قسمًا مخصصًا للبحرية يدعم التطبيقات البحرية المدنية والعسكرية. ما هي آخر التحديثات من هذا القسم؟ تتمثل قدرتنا في إبقاء المنصات الحيوية نشطة (كما نفعل للطائرات) في توسيع نطاق عملنا ليشمل الأساطيل البحرية. هذا يعني تقليل الانقطاعات، وزيادة الاعتماد على العمليات، واتباع نهج شامل يغطي كل شيء بدءًا من الشراء العالمي إلى التحليلات المتقدمة والاختبارات. بالنسبة للسفينة الحربية العالمية (GCS)، تدعم أستيوت مباشرةً BAE Systems Maritime في برنامج Type 26 وكذلك Babcock وThales وL3 في العديد من المنصات. بالنسبة لبرنامج الغواصات البريطانية، نقوم بتجميع أكثر من 5,000 مكون لكل سفينة، بما في ذلك أشباه الموصلات المدارة من حيث التقادم. كما أننا ندعم التحولات إلى الطاقة الخضراء – مثل أنظمة الاتصال في مزارع الرياح البحرية – باستخدام قطع غيار متينة. أحد أبرز المشاريع هو شراكتنا في نظام مكافحة الطائرات المسيرة للسفن البحرية، مما يضمن مقاومة التداخل الكهرومغناطيسي في بيئات المياه المالحة. يتعلق الأمر بدمج الدعم القديم مع تكنولوجيا الغد. المبدأ ذاته الذي نتبعه في مشاريع الدفاع الأخرى: العمل من مرحلة التصميم المفاهيمي وصولاً إلى دعم نهاية العمر. سواء كنا نتعامل مع الغواصات أو أنظمة الرادار، نحن نخصص حلول خدماتنا – مثل التجميع أو بناء الصناديق – لتقليل التعامل مع المكونات وتبسيط سلاسل الإمداد. العملاء في القطاعين البحريين والعسكريين لديهم منصات ذات أعمار طويلة للغاية، لذا نحن نركز على ضمان توفر الأجزاء، والتخفيف من التقادم، وتكييف التكنولوجيا الجديدة على الأطر القديمة. زوروا مجموعة أستيوت في معرض IDEX 2025 الجناح: 03-A35 (داخل الجناح البريطاني) التاريخ: 17 فبراير – 21 فبراير الموقع: مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC)


صدى البلد
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- صدى البلد
4 مدن مصرية تركية تحتضن السياحة بين البلدين
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، خلال زيارته الرسمية لتركيا، عددا من اللقاءات المهنية لبحث سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر بصفة عامة ومن تركيا بصفة خاصة. التقى الوزير مع مسئولي وممثلي بعض وكالات السفر والسياحة وشركات الطيران التركية منها وكالة السفر Istyatur وAir Cairo، ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية التركية، بجانب لقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال التركية MÜSİAD. وحضر اللقاءات السفير عمرو الحمامي سفير مصر في تركيا، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. وفي لقاء شركة Istyatur و Air Cairo، تمت الإشارة إلى ما تسعى إليه الشركة لزيادة أعداد رحلاتها إلى المقاصد السياحية المصرية المختلفة، مشيرين إلى خططهم المستقبلية لتسيير رحلات طيران من بعض المدن التركية منها أنطاليا وإزمير إلى مدينتي القاهرة وشرم الشيخ. كما تطرق اللقاء للحديث عن الرحلة التعريفية التي نظمتها الشركة مع شركة آير كايرو وبالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى مدينتي القاهرة والأقصر لعدد 15 فردا من صناع القرار والإدارة العليا بأبرز منظمي الرحلات ووكالات السفر التركية العاملة بالسوق المصري وما حققته من نتائج إيجابية. وفي لقائه مع عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال التركيةMÜSİAD، أكد الوزير على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وتركيا وآوجه التعاون المشتركة بينهما في العديد من المجالات. وتحدث الوزير عن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال لقائه مع وزير الثقافة والسياحة التركي في العاصمة التركية أنقرة، لافتاً إلى المناقشات التي تمت مع الوزير التركي لتعزيز مزيد من التعاون السياحي والأثري المشترك بين البلدين والاتفاق على أن يتم الترويج لمصر في تركيا والترويج لتركيا في مصر. واستعرض شريف فتحي عدة مقترحات يمكن الاستفادة منها في الترويج السياحي للبلدين منها تنظيم رحلات تعريفية للوجهات السياحية المختلفة في مصر لمنظمي الرحلات ورجال الأعمال، وتنظيم عدد من الفعاليات السياحية والثقافية بين البلدين. وأشار الوزير إلى أن هناك زيادة في أعداد السائحين الأتراك الوافدين إلى مصر خلال عام 2024، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشهد هذه الأعداد زيادة أخرى هذا العام. وتحدث شريف فتحي عن حرص الحكومة المصرية لتشجيع مزيد من الاستثمارات السياحية وخاصة في مجال الفنادق وخاصة من خلال إنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة وتقديم حوافز للاستثمار، بجانب تسهيل الاجراءات لتشجيع الاستثمار الفندقي. وأضاف أن العائد على الاستثمار السياحي الفندقي في مصر سريع وهو ما يساهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية بها، معرباً عن ترحيب مصر بالاستثمارات التركية المختلفة. كما أعرب الوزير عن ترحيبه بالتعاون مع الجمعية لتنشيط السياحة البينية بين البلدين. ومن جانبهم، قام مسئولو جمعية MÜSİAD بتقديم الشكر للسيد الوزير على هذه المقابلة، مشيرين إلى أن الجمعية تضم في عضويتها 15 ألف رجل أعمال تركي في مختلف المجالات، ومعربين عن رغبة الكثير من رجال الأعمال في الاستثمار بمصر. كما أشار إلى أن هناك رغبة لدى الأتراك لزيارة مصر، مقترحين تنظيم رحلات تعريفية إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة لمجموعة من رجال الأعمال من أعضاء الجمعية من أصحاب الفنادق وشركات السياحة. وفي اجتماع الخطوط الجوية التركية، أعرب الوزير عن استعداد الوزارة لتعزيز التعاون مع الخطوط الجوية التركية بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من تركيا وبعض الدول الأخرى. ومن جانبه، تحدث رئيس مجلس ادارة الشركة عن رغبة الشركة في تعزيز التعاون مع الوزارة لتنظيم عدد من الرحلات التعريفية للمقاصد السياحية المصرية، لافتاً إلى أن الشركة تعمل على زيادة مقاعد الطيران إلى المقاصد المصرية ولاسيما في ظل الطلب السياحي الموجود على زيارة مصر من الولايات المتحدة الأمريكية ودول شرق آسيا وخاصة من السائحين مرتفعي الإنفاق. كما اقترح إمكانية تنظيم برامج سياحية مشتركة إلى مصر وتركيا من الدول المختلفة بما يساهم في زيادة حجم الحركة السياحية الوافدة لكل منهما. جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار قام خلال زيارته أيضاً بافتتاح الجناح المصري المُشارك في فعاليات معرض شرق البحر المتوسط الدولي للسياحة والسفر 2025 EMITT في نسخته الثامنة والعشرين، والذي ينعقد خلال الفترة من 5 إلى 7فبراير الجاري بمدينة اسطنبول بتركيا، كما عقد مؤتمراً صحفياً وعددا من اللقاءات الإعلامية المنفصلة مع أهم الصحف ووكالات الأنباء وقنوات التلفزيون التركية.