
ترامب: هجمات إسرائيل على إيران مثالية وهناك المزيد
واشنطن – صقر الجديان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل ستشن المزيد من الهجمات التي وصفها بـ'المثالية' على إيران.
وفي تصريحات لشبكة 'أي بي سي نيوز' الأمريكية، الجمعة، وصف ترامب الهجمات الإسرائيلية على إيران بأنها 'مثالية'، مضيفا: 'سيكون هناك المزيد والمزيد'.
وأضاف معلقا على الهجمات: 'أعتقد أنها كانت مثالية. لقد منحناهم (إيران) فرصة لكنهم لم يستغلوها. تعرضوا لضربة قاسية'.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة متورطة في العدوان، أجاب ترامب: 'لا أريد التعليق على ذلك'.
وعلى منصة 'تروث سوشيال'، أشار ترامب إلى أنه منح إيران مهلة 60 يوما للتوصل إلى اتفاق قبل شهرين.
وأردف: 'كان ينبغي لهم إبرام هذا الاتفاق. اليوم هو اليوم الـ61'.
وأشار ترامب إلى أنه أمر إدارة طهران بما يجب عليها فعله، وتابع: 'ربما لديهم الآن فرصة ثانية'.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه 'أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني'.
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن 'هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية'.
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ'عقاب صارم'، ردا على الهجمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
التدافع الصيني
لم تتقبل الولايات المتحدة مطلقاً تصاعد النمو الصيني في المجالات كافة ووصولها إلى مكانة تمكنها من أن تكون نداً قوياً لها عالمياً وقطباً معتبراً يزاحمها، اقتصادياً وسياسياً على النفوذ العالمي، إضافة إلى قوتها العسكرية الضخمة وترسانتها المحدثة التي تنافس بها التكنولوجيا الغربية قاطبة. الصين لها بصمتها شرقاً وغرباً وخلال العقود الماضية استطاعت الولوج إلى معظم الأسواق العالمية وفتح قنوات لشراكات استراتيجية مع حكومات دول في القارات كلها وقد تميزت بكين بأسلوبها الناعم، بحيث تكون علاقاتها مبنية على المنفعة المتبادلة، إذ يستفيد منها الطرفان، دون فرض أو إجبار وبشكل متساو وهذا ما شجع العديد من الدول إلى إدخالها عتبتها، خصوصاً أن هذه السياسة مناقضة تماماً لأسلوب الغرب القائم بالمجمل على التنظير وفرض الرؤى واعتبار أن الانتفاع من ثروات الآخرين حق مكتسب، إضافة إلى إرثه الاستعماري المنفر. المكانة الصينية عالمياً أثارت ريبة أمريكا، ورأت أن «التنين» قد وجد لنفسه مكاناً بين الكبار بل قد تجاوزهم، لذا فإنها تعد منذ سنوات للصراع معها وترى أن مواجهتها على الصعد كافة ضرورة لإضعافها وتثبيطها، تمثل أولوية في المرحلة المقبلة، لذا فإن توجه ترامب لإنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية، قد يكون في هذا الإطار، إذ تسعى واشنطن إلى التفرغ للصراع مع الصين ومحاولة عدم بعثرة الجهود في حرب لا مصلحة لها فيها حالياً، وذلك لأمرين، أن روسيا راهناً لا تمثل تهديداً استراتيجياً لها، في ظل استنزافها لسنوات في الحرب الأوكرانية عسكرياً واقتصادياً والأمر الثاني أن أوروبا تشكل حائط صد لها أمام أي تفكير روسي بالتوسع، في ظل اعتزام القارة تعزيز قوتها، ورفع إنفاقها العسكري، وتقوية جيوشها والبقاء على أهبة الاستعداد. وليس مستغرباً أن تحييد نفوذ الصين هو الملف المشترك شبه الوحيد الذي تتفق عليه الإدارات الأمريكية المتعاقبة، سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية وثمة ممارسات أمريكية ملموسة لصد بكين، منها الحرب التجارية الشعواء التي تشنها عليها، إضافة إلى نبش الصراعات بالقرب منها في بحر الصين الجنوبي وإمداد تايوان عسكرياً وتنمية الشراكات مع حلفائها في المنطقة لإضعاف بكين وهو ما يدفع الأمور إلى حافة الهاوية بمواجهة عسكرية في حال حدوث خطأ غير محسوب. لكن الصين تسير وفق مبدأ النفس الطويل، فهي تسعى لتحقيق أهدافها بروية وأهم ما تطمح إليه هو أخذ مكانتها التي تستحقها، خصوصاً أنها قوة يعتد بها تكنولوجياً وعسكرياً واقتصادياً وترى أن قوتها الناعمة نتائجها أجدى من أي مواجهة مباشرة، لذا فإن معظم خطاباتها تجنح للسلم، لكن ذلك لا يمنع من قلب الطاولة على من يريد المساس بها، وهذا ما يخشاه العالم.


صقر الجديان
منذ 22 دقائق
- صقر الجديان
الجيش الإسرائيلي يعلن عن 3 هجمات صاروخية جديدة من إيران
الجيش الإسرائيلي يعلن عن 3 هجمات صاروخية جديدة من إيران القدس – صقر الجديان أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، إطلاق 3 هجمات صاروخية جديدة من إيران باتجاه شمال وجنوب ووسط إسرائيل. وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية (تابعة للجيش)، في بيان، إن إيران أطلقت 3 دفعات جديدة من الصواريخ التي استهدفت مناطق واسعة في البلاد. وأضافت أن إجمالي دفعات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل منذ مساء الجمعة، ارتفع إلى 6. ولفتت إلى أن فرق الإنقاذ عملت في عدة مواقع بأنحاء إسرائيل سقطت فيها صواريخ إيرانية. من جانبها، أفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، بأن إيران اطلقت 3 دفعات صاروخية على إسرائيل خلال 15 دقيقة فقط. وذكرت الصحيفة أن 'موجة القصف الإيراني الأخيرة على إسرائيل أسفرت عن تدمير 6 منازل في مناطق وسط البلاد' وقالت هيئة البث العبرية الإسرائيلية، إن إسرائيليا قتل وأصيب 14 آخرون بجروح بعد أن أصابت صواريخ إيرانية مجموعة من المباني في جنوب تل أبيب وسط إسرائيل. وأوضحت أن الصواريخ الإيرانية تسببت بتدمير عدد من المباني بمنطقة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب. وأشارت إلى أن دوي انفجارات سمع في مناطق واسعة من إسرائيل بعضها للمرة الأولى في شمال ووسط وجنوب البلاد. ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه 'الاستباقي'، الذي تواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن 'هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية'. ومساء الجمعة، بدأت إيران في الرد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم صاروخي واسع. والهجوم الإسرائيلي على إيران اليوم يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من 'حرب الظل' التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات. بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ'المثالي'، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.


صقر الجديان
منذ 23 دقائق
- صقر الجديان
أعضاء مجلس الأمن يعربون عن قلق عميق إزاء تصاعد العنف في السودان
وكالات – صقر الجديان أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في أنحاء متفرقة من السودان، بما فيها مدينة الفاشر والمناطق المحيطة، في ولاية شمال دارفور. واستذكروا القرار 2736 لعام 2024، الذي يطالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ويدعو إلى وقف فوري للقتال وتهدئة الأوضاع في المدينة والمناطق المجاورة. وأدان أعضاء المجلس بشدة الهجوم الذي وقع في 2 يونيو 2025 بالقرب من الكومة، شمال دارفور، على قافلة إنسانية مشتركة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف، والذي أسفر عن مقتل خمسة من العاملين في المجال الإنساني، وإصابة عدة أشخاص، وإتلاف إمدادات إنسانية منقذة للحياة، وإحراق عدة شاحنات. وأعربوا عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسر الضحايا ولشعب السودان، وتمنوا الشفاء العاجل والتام للمصابين. وجدد أعضاء مجلس الأمن دعوة الأمين العام إلى إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة. كما أدان أعضاء مجلس الأمن القصف المتكرر الذي شنته قوات الدعم السريع في 29 مايو 2025، والذي ألحق أضرارا بمنشأة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر. التأثير على العمليات الإنسانية وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق إزاء تأثير النزاع، بما في ذلك الهجمات، على العمليات الإنسانية. ويشمل ذلك تقارير عن هجمات جوية شنتها قوات الدعم السريع مؤخرا، وألحقت أضرارا بالبنية التحتية المدنية الحيوية، لا سيما في بورتسودان وكسلا والخرطوم. وذكّر أعضاء المجلس أطراف النزاع بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ومقارهم وأصولهم، وفقا للقانون الدولي، وتماشيا مع القرار 2730 لعام 2024. وأكد أعضاء المجلس مجددا أن الهجمات المتعمدة على العاملين في المجال الإنساني ومقارهم وأصولهم قد تُشكل جرائم حرب. ودعوا الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب إعلان جدة، وكذلك التزاماتهم بموجب القانون الدولي، لا سيما القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه. مسؤول أممي بعد زيارة للخرطوم: رأيت مدينة مزقها الصراع 'مرافق مدمرة، وأخرى نُهِبت، والخدمات الأساسية شبه غائبة، بما في ذلك الخدمات الصحية'، هكذا وصف الدكتور شبل صهباني، ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان الوضع في مدينة الخرطوم. وكان صهباني يتحدث للصحفيين في جنيف عبر الفيديو من بورتسودان بعد عودته من زيارة إلى العاصمة السودانية، حيث قال: 'رأيت مدينة مزقها صراع مستمر منذ عامين'. وأضاف أن العديد من مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات لا تعمل، 'إما لأنها نهبت أو دُمرت، أو ببساطة لانعدام الكهرباء أو المياه النظيفة، أو لعدم وجود موارد بشرية، أو إمدادات طبية'. وأوضح أن تلك الظروف في الخرطوم فضلا عن حركة النزوح، تساهم في انتشار وباء الكوليرا. وأفاد بتسجيل 20,000 حالة إصابة بالكوليرا في الخرطوم وحدها، و250 وفاة مرتبطة بالمرض، منذ يوليو 2024. وأضاف: 'حتى 11 من يونيو 2025، لدينا 78,500حالة إصابة بالكوليرا، وأكثر من 1800 حالة وفاة مسجلة في 14 ولاية و98 منطقة'. أخبار جيدة في خضم الأزمة وشدد المسؤول الأممي على أن السيطرة على الكوليرا سهلة، كما علاجها، 'لكن المشكلة هنا هي أننا بحاجة إلى معالجة مصدر انتشار الكوليرا، بما في ذلك توفير مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وإشراك المجتمع المحلي'. وقال صهباني إن المنظمة وشركاءها بدأوا حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا لمدة عشرة أيام، تستهدف 2.6 مليون شخص، 'أعتقد أن هذه أخبار جيدة في خضم هذه الأزمة'. وأوضح أن هذا يضاف إلى الحملة السابقة التي تم فيها استخدام 115,000 جرعة كانت متاحة في البلاد، مشيرا إلى أن هذه التدخلات ساهمت في تقليل حالات الكوليرا الجديدة، والوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض. وأضاف: 'إذا تحدثنا عن الخرطوم، انخفضت الحالات اليومية من 1,500 حالة يوميا إلى 400 حالة، وهو إنجاز جيد'. ودعا صهباني إلى ضرورة زيادة الاستثمار في الممرات الإنسانية، وإلى وقف إطلاق نار مؤقت، 'حتى نتمكن من إطلاق حملات لقاحات متعددة، لنتمكن من استهداف العديد من حالات تفشي الأمراض'. وأضاف أنه لتحقيق ذلك، 'نحتاج إلى توفير إمكانية الوصول والتمويل الكافي، ونحتاج إلى توفير اللقاحات'. ودعا المسؤول الأممي كذلك إلى تحقيق السلام، 'لأن أفضل دواء هو السلام'.