
"تداول" تعلن اختتام فعاليات جوائز السوق المالية السعودية لعام 2024
الرياض- مباشر: أعلنت مجموعة تداول السعودية، اختتام فعاليات جوائز السوق المالية السعودية لعام 2024، التي تحتفي بالإنجازات المتميزة وأفضل الممارسات في السوق المالية السعودية.
ونظمت الجوائز بالتعاون مع جمعية المحللين الماليين المعتمدين في المملكة وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (MEIRA)، حيث تم تكريم المشاركين الذين قدموا إسهامات بارزة في تعزيز الابتكار، ودفع عجلة الاستدامة، وتحفيز نمو السوق المالية.
وفي بيان إعلامي، قالت "تداول" إن جوائز هذا العام، شملت 21 فئة متنوعة عكست اتساع نطاق السوق المالية السعودية وتطورها، وتم اختيار الفائزين بعد تقييم لجنة مستقلة من المتخصصين، من ضمنها خبراء من جمعية المحللين الماليين المعتمدين في المملكة وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط. وتُكرّم الجوائز الجهود المتميزة في مختلف المجالات، بما في ذلك الطروحات العامة، علاقات المستثمرين، الاستدامة، أسواق الدين والأسهم، والمشتقات المالية.
وقال المهندس خالد الحصان، الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية: "تعتبر جوائز السوق المالية السعودية شهادة على الالتزام والابتكار اللذين يعززان مسيرة نمو السوق المالية السعودية وتطورها. وأسهمت إنجازات الفائزين هذا العام في إبراز التميز في مجالات مثل الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، وعلاقات المستثمرين، ونهنئ جميع الفائزين والمشاركين على إسهاماتهم القيمة".
وأوضح فهد كردي، رئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين في السعودية: " تفخر جمعية المحللين الماليين المعتمدين في السعودية بدعم تحول القطاع المالي في المملكة بما يتماشى مع رؤية السعودية .2030 تطوير سوق مالي بمعاييرعالمية هو خطوة أساسية لجذب الاستثمارات، وتشجيع الابتكار، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز مالي عالمي. تكرم جوائز السوق المالية السعودية الشركات والأفراد المتميزين الذين يضعون معايير جديدة للجودة والشفافية والقيادة في الأسواق. نتقدم بخالص التهاني للفائزين هذا العام على إسهاماتهم القيّمة في نمو وتطوير أسواقنا المالية."
وأضاف ريان الكراوي، رئيس مجلس إدارة المملكة العربية السعودية في جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط: "يسعدنا المساهمة في جهود مجموعة تداول السعودية لتعزيز علاقات المستثمرين والاستدامة من خلال جوائز السوق المالية السعودية، التي تكرّم التميز في سوق المملكة المالي. ويعكس التحسّن المستمر في جودة وكفاءة المتقدمين التزام المشاركين برفع معايير الشفافية، وتعزيز تنافسية السوق المالية السعودية، ودعم التنويع الاقتصادي والنمو المستدام، بما يتماشى مع رؤية السعودية .2030 نهنئ جميع الفائزين على إنجازاتهم المتميزة، ونتطلع إلى مواصلة دورنا في دعم تطور الأسواق المالية على المستوى الإقليمي".
وتشكّل جوائز السوق المالية السعودية في نسختها الخامسة، والتي تُقام ضمن فعاليات ملتقى الأسواق المالية (CMF)، منصة للاحتفاء بالتميز والابتكار في القطاع المالي السعودي. ومع تقدم المملكة نحو تحقيق أهدافها لتصبح مركزًا ماليًا عالميًا، تعكس هذه الجوائز أهمية تعزيز التنافسية والتعاون لتحقيق النمو المستدام.
ويجمع ملتقى الأسواق المالية قادة القطاع المالي، وصناع القرار والمستثمرين والشركات، لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة.وتحت شعار "تمكين مستقبل الأسواق المالية"، يمثل الملتقى منصة لدعم التعاون والشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى دفع عجلة الابتكار والنمو المستدام، ورسم ملامح مستقبل الأسواق المالية العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
يرصد التقرير إنجازات "التعاونية" النوعية في الحوكمة والبيئة والمجتمع لتعزز موقعها الريادي في قطاع التأمين
ويُعد هذا التقرير خطوة محورية نحو التحسين المستمر وتعزيز الشفافية في أدائها وممارساتها، ويندرج في إطار الالتزام العميق للشركة بدمج مبادئ الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في صميم ممارساتها التشغيلية والاستراتيجية، وتصدر الشركة تقريرها الخاص بالاستدامة لتعزيز جاذبيتها لدى المستثمرين المهتمين بالأبعاد البيئية والاجتماعية، حيث تعكس مبادراتها المتنوعة في هذه المجالات والتزامها الراسخ بالحوكمة ورفاهية المجتمع وتطلعات المستثمرين نحو ممارسات أعمال مسؤولة ومستدامة. يسلط التقرير الضوء على الجهود الملموسة التي تبذلها التعاونية لدمج ممارسات الاستدامة في صميم عملياتها وقراراتها وبرامجها التي تهدف لتحقيق أثر إيجابي في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم وتمكين الشباب ودعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتمثل هذه المساهمات استثماراً في مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للجميع. أعرب الرئيس التنفيذي لشركة التعاونية للتأمين، د. عثمان يوسف القصبي، عن فخر الشركة بإصدار التقرير السنوي للاستدامة، مؤكدًا أنه يمثل محطة بارزة نحو تحقيق رؤية التعاونية في أن تصبح شركة تأمين رائدة ومستدامة تساهم في بناء مستقبل أفضل. وشدد على أن التزامهم بالاستدامة ليس خيارًا استراتيجيًا فحسب، بل جزءًا أصيلًا من قيم الشركة المؤسسية وهويته التعاونية لخدمة المجتمع، مع إيمانه بأن النمو الحقيقي يرتكز على التوازن بين المسؤوليات تجاه البيئة والمجتمع والاقتصاد، وأن تطبيق أعلى معايير الحوكمة هو أساس هذا التوجه. كما وضع أهداف طموحة لمبادرات الاستدامة والاستمرار في الاستثمار في الممارسات البيئية وتوسيع نطاق البرامج المجتمعية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للمملكة. وأكد على الدور الحيوي للابتكار وتبني أحدث التقنيات لتحقيق هذه الأهداف وتعزيز العلامة التجارية، معربًا عن شكره للموظفين والعملاء والشركاء على دعمهم وثقته بتحقيق المزيد من الإنجازات نحو الاستدامة والمساهمة في رؤية السعودية 2030. وقد سلط التقرير الضوء على الأداء الريادي للتعاونية في مجال الاستدامة، حيث شهدت الشركة تحسنًا لافتًا في تصنيفها ضمن مؤشر MSCI منBBB إلى A، مما يعكس قوة ممارساتها البيئية والاجتماعية والحوكميّة. وتقدمت في خفض بصمتها البيئية، حيث قامت بتحويل أكثر من 85% من بنيتها التحتية التقنية إلى خوادم افتراضية، مما ساهم في تقليل استهلاك الطاقة وخفض استهلاك المياه للفرد بنسبة 33%، وإعادة تدوير 10% من المياه المستخدمة، ليبلغ إجمالي الانبعاثات الكربونية 7,414 طن. كما تميزت الشركة بالحصول على شهادة ISO 27001 في أمن المعلومات، في ظل تبنيها لأعلى معايير الحوكمة الرقمية وحماية الخصوصية، حيث تم تدريب أكثر من 60% من الموظفين في هذا المجال. ويعكس التزام التعاونية بخطة تدريب شاملة بنسبة 100% على مدى ثلاث سنوات حرصها على بناء رأس مال بشري مؤهل، فيما تجاوزت نسبة التوطين 78.6% وشكلت النساء 35% من القوى العاملة، مما يجعلها نموذجًا وطنيًا يُحتذى به في التمكين والتنوع. وتستمر الشركة في ترسيخ ثقافة الامتثال والشفافية عبر سياسات فعالة لحماية المبلغين، وإطار متقدم لإدارة المخاطر، ولجنة تدقيق رقابية مستقلة لضمان الالتزام بالممارسات وضمان الشفافية المؤسسية. للاطلاع على التقرير:


الرياض
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الرياض
"التعاونية" تصدر تقرير الاستدامة لعام 2024يرصد التقرير إنجازات "التعاونية" النوعية في الحوكمة والبيئة والمجتمع لتعزز موقعها الريادي في قطاع التأمين
أصدرت شركة "التعاونية للتأمين" تقرير الاستدامة لعام 2024م. ويستعرض التقرير الذي تم إعداده وفقاً لمنهجية معايير المبادرة العالمية للتقارير GRI))، جهود الشركة في تطبيق أهداف التنمية المستدامة والالتزام البيئي والاجتماعي والتقدُّم المستدام الذي يجسّد دور الشركة وإيمانها الرّاسخ بمسؤوليتها تجاه المجتمع والبيئة. ويُعد هذا التقرير خطوة محورية نحو التحسين المستمر وتعزيز الشفافية في أدائها وممارساتها، ويندرج في إطار الالتزام العميق للشركة بدمج مبادئ الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في صميم ممارساتها التشغيلية والاستراتيجية، وتصدر الشركة تقريرها الخاص بالاستدامة لتعزيز جاذبيتها لدى المستثمرين المهتمين بالأبعاد البيئية والاجتماعية، حيث تعكس مبادراتها المتنوعة في هذه المجالات والتزامها الراسخ بالحوكمة ورفاهية المجتمع وتطلعات المستثمرين نحو ممارسات أعمال مسؤولة ومستدامة. يسلط التقرير الضوء على الجهود الملموسة التي تبذلها التعاونية لدمج ممارسات الاستدامة في صميم عملياتها وقراراتها وبرامجها التي تهدف لتحقيق أثر إيجابي في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم وتمكين الشباب ودعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتمثل هذه المساهمات استثماراً في مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للجميع. أعرب الرئيس التنفيذي لشركة التعاونية للتأمين، د. عثمان يوسف القصبي، عن فخر الشركة بإصدار التقرير السنوي للاستدامة، مؤكدًا أنه يمثل محطة بارزة نحو تحقيق رؤية التعاونية في أن تصبح شركة تأمين رائدة ومستدامة تساهم في بناء مستقبل أفضل. وشدد على أن التزامهم بالاستدامة ليس خيارًا استراتيجيًا فحسب، بل جزءًا أصيلًا من قيم الشركة المؤسسية وهويته التعاونية لخدمة المجتمع، مع إيمانه بأن النمو الحقيقي يرتكز على التوازن بين المسؤوليات تجاه البيئة والمجتمع والاقتصاد، وأن تطبيق أعلى معايير الحوكمة هو أساس هذا التوجه. كما وضع أهداف طموحة لمبادرات الاستدامة والاستمرار في الاستثمار في الممارسات البيئية وتوسيع نطاق البرامج المجتمعية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للمملكة. وأكد على الدور الحيوي للابتكار وتبني أحدث التقنيات لتحقيق هذه الأهداف وتعزيز العلامة التجارية، معربًا عن شكره للموظفين والعملاء والشركاء على دعمهم وثقته بتحقيق المزيد من الإنجازات نحو الاستدامة والمساهمة في رؤية السعودية 2030. وقد سلط التقرير الضوء على الأداء الريادي للتعاونية في مجال الاستدامة، حيث شهدت الشركة تحسنًا لافتًا في تصنيفها ضمن مؤشر MSCI منBBB إلى A، مما يعكس قوة ممارساتها البيئية والاجتماعية والحوكميّة. وتقدمت في خفض بصمتها البيئية، حيث قامت بتحويل أكثر من 85% من بنيتها التحتية التقنية إلى خوادم افتراضية، مما ساهم في تقليل استهلاك الطاقة وخفض استهلاك المياه للفرد بنسبة 33%، وإعادة تدوير 10% من المياه المستخدمة، ليبلغ إجمالي الانبعاثات الكربونية 7,414 طن. كما تميزت الشركة بالحصول على شهادة ISO 27001 في أمن المعلومات، في ظل تبنيها لأعلى معايير الحوكمة الرقمية وحماية الخصوصية، حيث تم تدريب أكثر من 60% من الموظفين في هذا المجال. ويعكس التزام التعاونية بخطة تدريب شاملة بنسبة 100% على مدى ثلاث سنوات حرصها على بناء رأس مال بشري مؤهل، فيما تجاوزت نسبة التوطين 78.6% وشكلت النساء 35% من القوى العاملة، مما يجعلها نموذجًا وطنيًا يُحتذى به في التمكين والتنوع. وتستمر الشركة في ترسيخ ثقافة الامتثال والشفافية عبر سياسات فعالة لحماية المبلغين، وإطار متقدم لإدارة المخاطر، ولجنة تدقيق رقابية مستقلة لضمان الالتزام بالممارسات وضمان الشفافية المؤسسية. للاطلاع على التقرير:


مجلة رواد الأعمال
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة رواد الأعمال
كتاب Consulting Success.. بوصلة المستشارين ودليل المدققين
أول ما يجب الإشارة إليه عند الحديث عن كتاب Consulting Success للمؤلف مايكل زيبورسكي هو أنه يتجاوز كونه دليلًا للمستشارين. ليتحول إلى مرآة فكرية تعكس احتياجات المدققين الداخليين المعاصرين. ففي عالم تتعاظم فيه التحديات. بينما لم يعد دور المدقق مقتصرًا على تقديم الضمانات. بل بات ينتظر منه أن يتقمص أدوار المستشارين، والمفكرين في المخاطر، والمبدعين في صياغة القيمة المؤسسية. كتاب Consulting Success بالعودة إلى كتاب Consulting Success، نكتشف أن صفحاته تحوي دروسًا دقيقة تنطبق بشكلٍ مباشرٍ على مهنة التدقيق الداخلي. فهو يُسلط الضوء على أهمية بناء التخصص العميق في مجالات دقيقة كحوكمة البيئة والمجتمع (ESG)، وتكنولوجيا المعلومات، ومخاطر الطيران. باعتبار أن التخصص هو مفتاح التميز. كما هو الحال عند المستشارين والمحترفين في عالم التدقيق. مسيرة مايكل زيبورسكي وإذا أمعنا النظر في مسيرة مايكل زيبورسكي، نجد أنفسنا أمام مستشار عالمي وضع بصمته في كبرى المؤسسات الدولية. حيث قدّم خدماته لجهات مرموقة مثل: صحيفة فايننشال تايمز، ووكالة داو جونز. وكذلك البنك الملكي الكندي (RBC). هذه الإنجازات لم تكن محض صدفة، بل ثمرة نهج استشاري دقيق وفعّال يمتد أثره عبر قارات وصناعات مختلفة. وما يلفت الانتباه بشكلٍ خاص هو دوره في دعم أكثر من 650 مستشارًا من شتى أنحاء العالم. ضمن أكثر من 75 قطاعًا صناعيًا، ليس فقط في تحسين أدائهم المهني. بل في تحقيق قفزات نوعية في إيراداتهم. فيما وصلت إلى أرقام تتراوح بين ستة وسبعة أرقام سنويًا. ذلك الإنجاز يعد شهادة عملية على قوة المنهجيات التي يعرضها زيبورسكي في كتابه. وضوح القيمة وبناء الثقة من أبرز ما يلفت الانتباه في كتاب Consulting Success هو دعوته إلى توصيل القيمة بوضوح. لا كمجرد نتائج نهائية، بل كرسائل استراتيجية تترجم إلى أثر ملموس داخل المؤسسة. فالتقرير الجيد لا ينتهي عند التوصيات. فيما يبدأ منها ليصنع قرارات فعالة تتناغم مع الرؤية العامة للمنظمة. ومن جهة أخرى، يشدد الكتاب على أهمية بناء الثقة والتأثير، موضحًا أن العلاقات هي التي تقود إلى النتائج، سواء في بيئة العمل الداخلية أو في التعاملات الخارجية. وهذه القاعدة الذهبية تنطبق على المدققين الداخليين الذين يسعون إلى تحويل مهنتهم من وظيفة مراقبة إلى شراكة قائمة على التأثير والنفوذ. من حل المشكلات إلى صناعة الحلول وفي سياق آخر، يبرز كتاب Consulting Success فكرة محورية وهي ضرورة التفكير كشركاء أعمال لا كمقدّمي خدمات. فالمستشار المحترف لا يكتفي بعرض الحلول النظرية. بينما يغوص في عمق المشكلة ليصوغ حلولًا واقعية تحدث تغييرًا حقيقيًا. وهو ما يجب أن يتحلى به المدقق الداخلي في عصرٍ تتشابك فيه التحديات. كما يظهر الكتاب أيضًا أن أقوى المستشارين هم أولئك الذين لا يسوقون خدماتهم بأسلوب تقليدي. بل يُعرفون من خلال قدرتهم على حل الأزمات المعقدة وتقديم تصورات استراتيجية تعزز قيمة الأعمال. وهذا التحول في الفكر من تقديم الملاحظات إلى قيادة التغيير، يشكل تطورًا حتميًا لمهنة التدقيق الداخلي في العصر الحديث. كيف تصنع من نفسك مرجعًا لا يستغنى عنه؟ من أهم ما يتعلمه القارئ في هذا الكتاب هو كيفية تقديم نفسه كخبير بارز وسلطة موثوقة في مجاله. وذلك من خلال خطوات استراتيجية مدروسة تضمن ترسيخ مكانته في أذهان العملاء المحتملين. هذا التمركز لا يرفع من قيمته فقط، بل يضاعف من فرص التعاون والعقود المجزية. ويظهر الكتاب أيضًا أهمية بناء هوية تسويقية بصرية متكاملة، قادرة على لفت انتباه الجمهور المستهدف بطريقة احترافية. تبدأ من اختيار الألوان المناسبة وتنتهي عند صياغة الرسائل التسويقية التي تمسّ جوهر حاجات العملاء. كل عنصر من هذه العناصر يساهم في تكوين صورة قوية لا تنسى. أرباح مضاعفة واستراتيجيات تفاوضية ولأن النمو المالي هو أحد أبرز الأهداف، يقدم مايكل زيبورسكي في هذا الكتاب استراتيجيات متقدمة لزيادة الأجور. وتحقيق أقصى عائد مادي ممكن من كل مشروع استشاري. كما أنه ممن اللافت أن هذه الاستراتيجيات لا تعتمد فقط على مهارات التفاوض. بل ترتكز على تقديم قيمة مضافة يصعب رفضها. ولتعزيز هذه الرؤية، يشارك المؤلف قالب عرض تقديمي (Proposal) أثبت فعاليته في تحقيق ملايين الدولارات من العقود الاستشارية. وهو ليس مجرد نموذج جاهز، بل إطار عمل مدروس يمكن تعديله بحسب كل مشروع. ما يزيد من فرص القبول وتحقيق عوائد مالية عالية. بناء استدامة مهنية وزيادة الإنتاجية أما على صعيد الاستدامة المهنية، فيؤكد الكتاب على أهمية بناء خط عمل مستمر يعتمد على جذب العملاء المثاليين. وليس مجرد الرد على الفرص المتفرقة. فيما يتطلب هذا نظامًا واضحًا في التسويق وبناء العلاقات طويلة الأمد مع الفئة المستهدفة. وفي ختام فصوله، يكشف زيبورسكي عن أسرار إنتاجية مذهلة. تمكّن المستشار من إنجاز ما يعادل شهرًا من العمل في أسبوع واحد فقط. من خلال أدوات إدارة الوقت، والتركيز، وتقنيات تنظيمية فعالة. ما يضمن التفوق في سوق مزدحم بالتحديات. كنز ثمين للمدققين الداخليين في حين أنه في النهاية، يتجلى بوضوح أن كتاب 'Consulting Success' للمؤلف مايكل زيبورسكي ليس مجرد إضافة قيمة لمكتبة المستشارين الطموحين. بينما يمثل كنزًا دفينًا للمدققين الداخليين المعاصرين. فبين طياته، يجد هؤلاء المحترفون بوصلة ترشدهم نحو آفاق جديدة تتجاوز حدود الأدوار التقليدية. وتذكّر أن التركيز العميق على التخصص، وأهمية بناء الثقة والتأثير، والانتقال من مجرد تشخيص المشكلات إلى صياغة حلول مبتكرة، ليست إلا بعضًا من الدروس المستنبطة التي تعزز من مكانة المدقق الداخلي كشريك استراتيجي لا غنى عنه في مسيرة المؤسسة نحو تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.