
السعودية تعزز وجودها في سوريا
ووفقًا للخبراء، يُمثل هذا الاجتماع خطوة أخرى في جهود السعودية لإعادة دمج سوريا في العالم العربي بعد عودتها إلى جامعة الدول العربية.
ووفقًا للإحصائيات فإن الاستثمارات السورية في الرياض من 2019 إلى 2023 تقدر بحوالي 930 مليون دولار تقريبًا. ويعود سبب ارتفاع أرقام الاستثمار إلى ارتفاع معدلات هجرة السكان السوريين.
من جهتها، تعتزم السعودية استئناف استثماراتها في دمشق بنحو 4 مليارات دولار بعد توقف المشاريع السعودية في سوريا منذ 12 عامًا.
وبالإضافة إلى ذلك، وبحسب الوزير الفالح، فإن الرياض تعتزم المساهمة في قطاعات الزراعة والصحة والتعليم والبناء والعقارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة والتجارة والتصنيع.
وحضر المنتدى جهات حكومية وخاصة من كلا البلدين، وأعرب أكثر من 500 رجل أعمال سعودي عن اهتمامهم بدخول السوق السورية، ما يُمثل بداية عهد اقتصادي جديد. وأوضح الفالح أن هذا الاجتماع «يؤكد دعم المملكة العربية السعودية لعملية التعافي والتنمية في سوريا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
5.4 % نمو سنوي لقطاع الإنشاءات السعودي حتى عام 2029
أصبحت المشاريع العملاقة في السعودية رمزًا لرؤية المملكة 2030؛ جريئة وطموحة ومُحدثة للتحول. وبفضل مشاريع البناء الجارية التي تتجاوز قيمتها 1.25 تريليون دولار، تتصدر المملكة المنطقة في إنفاق البنية التحتية. وأظهر تقرير «مارش» العالمي لمخاطر البناء 2025، أن التوقعات بالنسبة لقطاع الإنشاءات السعودي على المدى الطويل إيجابية. ويتوقع تقرير مارش لسوق الإنشاءات للربع الأول من عام 2025 أن ينمو قطاع الإنشاءات في المملكة بمعدل سنوي متوسط قدره 5.4 % حتى عام 2029، مدفوعًا بتطوير البنية التحتية والإسكان والتحضيرات للفعاليات العالمية الكبرى. ويتطلب الحفاظ على هذا النمو نهجًا أكثر انضباطًا ووعيًا بالمخاطر. إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي وقال التقرير إنه من الأنشطة المتنوعة في نيوم إلى بوابة الدرعية ومشروع البحر الأحمر، تُعيد هذه المشاريع تشكيل المشهد الاقتصادي والاجتماعي للسعودية. وصُممت هذه المشاريع لتنويع الاقتصاد وجذب السياحة العالمية والاستثمار والابتكار، وهي تعكس رؤية وطنية شاملة. وركز التقرير على أن قطاع البناء كان الأفضل أداءً في مايو، وفقًا لأحدث مؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض. وارتفع معدل خلق الوظائف بواحد من أسرع المعدلات منذ أكثر من عقد، مدعومًا بتحسن مواعيد التسليم وقوة المبيعات. بلغت توقعات الأعمال أعلى مستوياتها في 18 شهرًا، مع قيام الشركات بتوسيع فرق العمل وزيادة الاستثمارات. تشير هذه المؤشرات إلى أن القطاع لا يزال يحقق النتائج المرجوة، ويوظف، ويستعد للنمو - حتى مع انخفاض قيمة المشاريع المُرساة. تتطلب هذه البيئة إعادة النظر في كيفية تخطيط المشاريع وتمويلها وحمايتها. ويُظهر التقرير أن التقلبات المالية تُمثل الشاغل الرئيسي للمقاولين عالميًا، وقد أشار إليه أكثر من 28 % من المشاركين. وتنتشر قيود الطاقة الاستيعابية على نطاق واسع، حيث أفاد 74 % منهم بصعوبات في تحقيق أهداف التسليم. ومع ذلك، أفاد 34 % فقط من المقاولين عالميًا باستخدام قدرتهم على ضمان المشروع بكفاءة عالية أو عالية جدًا، وهي فرصة ضائعة في سوق اليوم الذي يولي اهتمامًا بالغًا لرأس المال. في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، تستجيب شركات التأمين لاحتياجات المشاريع المعقدة. ويتزايد عدد شركات إعادة التأمين العالمية التي تقدم الآن تغطية عيوب التصميم وفقًا للمعيار الثالث (LEG 3) في قطاعات مثل العقارات والبتروكيماويات، مقارنةً بالأرباع الماضية. وقد انخفضت معدلات مسؤولية أصحاب العمل بنسبة 10 %، ولا تزال الأسواق تنافسية بشكل عام. ومع ذلك، تعتمد هذه البيئة المواتية على المشاركة المبكرة في السوق والإفصاح الشامل عن معلومات مخاطر المشروع. أهمية التأمين يُصبح التأمين رافدًا متزايدًا للاستثمار. في السعودية، حيث تكثر المشاريع التي تُدار من قِبَل المُقرضين، أصبحت الحماية، مثل ضمان تأخير بدء التشغيل (DSU) وضمانات الأداء، ضروريةً لتأمين التمويل. قد تواجه المشاريع التي تفتقر إلى تخطيط تأميني فعّال أو تفشل في توضيح المخاطر بوضوح، صعوبةً في جذب رأس المال. ينطبق هذا النهج المُراعي للمخاطر أيضًا على رأس المال البشري. لا يزال نقص العمالة وتحديات الاحتفاظ بها تُمثلان مصدر قلق رئيسي. فنقص المواهب لا يُمثل عقبات تشغيلية فحسب، بل يؤثر أيضًا على السلامة والجدولة وثقة المستثمرين. الشركات التي تستثمر في تطوير القوى العاملة ورفاهيتها وقيادتها تتمتع بوضع أفضل لتقديم برامج مُعقدة. إرساء أسس التسليم المستدام إلى جانب الضغوط قصيرة المدى، يجب على المطورين الاستعداد لمتطلبات طويلة المدى. وتُعدّ الاستدامة، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، والمخاطر الرقمية، عوامل أساسية لضمان استمرارية المشاريع. ووجدت دراسة مارش أن 74 % من المقاولين قلقون بشأن المخاطر المتعلقة بالمناخ، لكن أقل من ثلثهم اعتمدوا نماذج متقدمة. في منطقة تواجه حرًا شديدًا ونقصًا في المياه وتوسعًا حضريًا سريعًا، أصبح الاستعداد للمناخ من التوقع الأساسي. تُحدث التكنولوجيا أيضًا تحولًا في مشهد المخاطر. فمع تزايد دمج الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والمنصات السحابية في تقديم الخدمات، تتزايد التهديدات السيبرانية. ويؤكد تزايد عمليات التصيد الاحتيالي وبرامج الفدية واختراقات البيانات على الحاجة إلى تأمين سيبراني متكامل وخطط حوكمة واستجابة. هذا يعني ضرورة التعاون المبكر مع المستشارين والقوى العاملة والتخطيط المسبق لتوريد المواد. ودمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) والاستعداد لتغير المناخ منذ البداية. والاستثمار في المهارات ودمج التأمين والبيانات في تخطيط المشاريع منذ البداية. لا ينبغي اعتبار تباطؤ هذا العام انتكاسةً، بل دلالةً على النضج. ولا يزال طموح رؤية السعودية 2030 قائمًا. ومن خلال الاستراتيجيات والشراكات والأدوات المناسبة، يُمكن أن يكون تحقيقها ليس مجرد رؤية ثاقبة فحسب، بل مرنًا أيضًا.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
العليمي يتطلع لأسعار تفضيلية للقمح الهندي ودورا لنيودلهي في تأمين الملاحة الدولية
أبدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، تطلعه الى تسهيلات أكبر لاستيراد القمح الهندي إلى اليمن بأسعار تفضيلية، ودعم مشاريع الأمن الغذائي كتطوير إنتاج الحبوب، والخضروات. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع سفير جمهورية الهند لدى اليمن سهيل اعجاز خان. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش الدعم الدولي المطلوب للإصلاحات الاقتصادية، والتحسن الملموس في موقف العملة الوطنية بفضل الإجراءات المنسقة بين الحكومة، والبنك المركزي، ودعم الأشقاء والأصدقاء. وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمواقف الهند التاريخية الى جانب الشعب اليمني وحكومته الشرعية، وتدخلاتها الإنسانية بما في ذلك شحنات القمح، والمساعدات الطبية، والأدوية، ولقاحات كوفيد-19. وثمن العليمي، برامج المنح الدراسية والتدريب التي تقدمها الهند لليمنيين عبر المجلس الهندي للعلاقات الثقافية وبرنامج التعاون الفني والاقتصادي، التي استفاد منها عديد الطلاب والمتدربين في الأعوام الأخيرة. وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي للشراكة التجارية والاقتصادية بين اليمن والهند، لافتا الى انه رغم الظروف الاستثنائية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال السنة الاخيرة حوالي مليار دولار. وأكد على الدور الحيوي للهند في ضمان الامن البحري والملاحة العالمية في البحر الاحمر، ومضيق باب المندب الذي يتطلب دعم الحكومة الشرعية لإنهاء التهديد الحوثي، باعتبارها الضامن الحقيقي للاستقرار، والشريك القادر على تعزيز المصالح المشتركة في الأمن، والتنمية. بدوره، أكد السفير الهندي، دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن، وسلامة أراضيه والعمل الوثيق مع مجلس القيادة والحكومة على الدفع بالعلاقات الثنائية الى افاق اوسع، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
الدوري السعودي ضمن الأكثر إنفاقا في ميركاتو الصيف
تواصل أندية الدوري السعودي للمحترفين خلال الوقت الحالي العمل على إنهاء صفقات فترة الانتقالات الصيفية الجارية، استعداداً لمنافسات الموسم الجديد الذي تنتظره إثارة كبيرة للغاية على ضوء ما تقوم به الأندية خلال الوقت الحالي من تدعيمات على جميع المستويات. وخلال المواسم الماضي كان الدوري السعودي من أبرز الدوريات التي تنافس على مستوى عالمي خلال فترات الانتقال سواء الصيفية أو الشتوية، بعد الطفرة التعاقدية التي أحدثتها الأندية خلال الموسمين الماضيين والتي جذبت كثيراً من نجوم العالم للعب في بطولة "روشن"، مما زاد من نسق المنافسة بين الفرق المشاركة. الدوري السعودي ينافس بقوة يحتل الدوري السعودي الآن المركز السادس بين الدوريات الأكثر إنفاقاً خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك بعدما أنفقت أنديته 368.15 مليون يورو (428.91 مليون دولار)، يسبقه الدوري الإنجليزي صاحب الصدارة مُنفقاً 2.31 مليار يورو (2.69 مليار دولار)، ويليه الدوري الإيطالي بـ837.99 مليون يورو (976.30 مليون دولار)، ويحل ثالثاً الدوري الألماني برصيد 580.90 مليون يورو (676.77 مليون دولار)، وفي المركز الرابع جاء الدوري الإسباني بإنفاق 494 مليون يورو (575.53 مليون دولار)، وفي المركز الخامس الدوري الفرنسي بقيمة 408.71 مليون يورو (476.16 مليون دولار). وما زالت هناك فترة قبل غلق باب القيد، مما قد يدفع الدوري السعودي لمركز متقدم في دعم فرقه بلاعبين على مستوى عال. مفاجأة القادسية ونيوم ويتصدر ترتيب الأندية الأكثر إنفاقاً خلال فترة الانتقالات الصيفية ناديان غير متوقعين وخارج كبار الدوري السعودي للمحترفين، وهما القادسية ونيوم (المتأهل حديثاً من دوري يلو)، وذلك رغبة من الثنائي في تدعيم فريقيهما للمنافسة على اللقب ضمن النسخة المقبلة. ويتصدر القادسية ترتيب الأكثر إنفاقاً بقيمة 116.06 مليون يورو (135.21 مليون دولار)، وفي المركز الثاني نيوم بقيمة 89.19 مليون يورو (103.91 مليون دولار)، ويأتي في المركز الثالث الأكثر تتويجاً بالدوري السعودي نادي الهلال بقيمة 78.94 مليون يورو (91.96 مليون دولار) والذي تعاقد أخيراً مع الأوروغوياني داروين نونيز ومن قبله الفرنسي ثيو هيرنانديز. وفي المركز الرابع يوجد حامل لقب دوري أبطال آسيا للنخبة الأهلي بقيمة إنفاق وصلت إلى 38.80 مليون يورو (45.20 مليون دولار)، ثم جاره الاتحاد برصيد 8.59 مليون يورو (10 ملايين دولار)، وهناك أندية لم يتخط إنفاقها مليوني دولار وهي التعاون والخلود والاتفاق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أغلى صفقة في الدوري السعودي 2025 – 2026 وتتصدر صفقة الإيطالي ماتيو ريتيغي إلى القادسية ترتيب الصفقة الأغلى خلال فترة الانتقالات الصيفية حتى الآن، بعدما وصلت قيمتها إلى 68.25 مليون يورو (79.51 مليون دولار)، وفي المركز الثاني صفقة انتقال داروين نونيز من ليفربول إلى الهلال بمقابل مادي وصل إلى 53 مليون يورو (61.74 مليون دولار) وفي المركز الثالث انضمام البرتغالي جواو فيليكس إلى النصر من تشيلسي الإنجليزي بـ30 مليون يورو (34.95 مليون دولار). وفي المركز الرابع انتقال إنزو ميلو إلى الأهلي بـ28 مليون يورو (32.62 مليون دولار)، وخامساً صفقة ثيو هيرنانديز إلى الهلال بـ25 مليون يورو (29.12 مليون دولار). وتعكس الصفقات التي أبرمتها الأندية خلال الفترة الحالية من الانتقالات قوة النسخة المقبلة من الدوري السعودي للمحترفين.