
مستشفيات غزة مهددة بالتوقف الكلي خلال ساعات
غزة
محمد أبو سلمية، اليوم الأربعاء، من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى في مستشفيات غزة، مع استمرار
أزمة الوقود
التي باتت تشلّ عمل
المستشفيات
في ظل استمرار حرب الإبادة للشهر العشرين.
وقال أبو سلمية في مؤتمر صحافي عقده في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة إدخال كميات محدودة من الوقود عبر سياسة "التنقيط"، التي يتبعها في ظل الحرب، محذراً من أن كل مستشفيات غزة ستخرج عن الخدمة خلال الساعات الثلاث القادمة بسبب نفاد الوقود بشكل كامل وعدم وجود أي مخزون من الوقود يمكن من خلاله توفير التيار الكهربائي. وأضاف: "ليس لدينا أي بدائل إذا توقف مجمع الشفاء الطبي عن العمل، ومصير مئات المرضى سيكون الموت، خصوصاً في ظل العجز المائي الذي بلغ 90% ويؤثر سلباً في القطاع الصحي في غزة. وأشار إلى توقف العمل بقسم غسل الكلى في مستشفى الشفاء، في ظل وجود 13 مريضاً في قسم العناية المركزة، معظمهم يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي، إضافة إلى نحو 100 طفل من الخدّج في مستشفيات القطاع حياتهم مهددة بالخطر الحقيقي.
وبحسب مدير مستشفى الشفاء الطبي، هناك نحو 350 مريض غسل كلى ستتأثر حياتهم في ظل توقف عمل مستشفيات غزة، فضلاً عن تأثر غرفة العمليات التي ستتوقف هي الأخرى عن العمل بفعل غياب الوقود والتيار الكهربائي. وشدد على أن محطات الأكسجين وبنوك الدم والمختبرات ستتعطل، وسيؤدي ذلك إلى فساد وحدات الدم الموجودة في الثلاجات، مشيراً إلى أن القطاع يحتاج إلى تحرك سريع لإدخال وحدات دم، في ظل عمليات القصف الإسرائيلي المتواصلة.
ووفقاً لأبو سلمية، هناك آلاف الأطفال الذين يعانون من الحمى الشوكية، فضلاً عن وجود 50 ألف امرأة حامل يعانين من ظروف صحية صعبة بفعل الواقع الصحي المتردي وغياب الرعاية الشاملة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لإدخال الوقود إلى قطاع غزة خلال الساعات المقبلة، وتشغيل محطات المياه، وداعياً إلى ضرورة توفير وحدات دم للمستشفيات التي تعاني أوضاعاً مأساوية متفاقمة.
صحة
التحديثات الحية
"صحة غزة": سياسة التقطير في إدخال الوقود تُفاقم الكارثة الصحية
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً على القطاع شمل منع إدخال الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود، وعمل على قطع التيار الكهربائي كلياً، ومنع إدخال الوقود لصالح محطة توليد الكهرباء الوحيدة، قبل أن يسمح لاحقاً بآلية جديدة تعتمد على التنقيط في دخول الأدوية والمساعدات الطبية. والمستشفيات العاملة حالياً هي: مجمع ناصر الطبي جنوبي القطاع، مستشفى شهداء الأقصى في الوسط، مستشفى الرنتيسي ومستشفى العيون ومجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 4 أيام
- القدس العربي
أطباء غزة يضطرون لزيادة عدد الرضع في الحضانات لمواجهة شبح نقص الوقود
غزة: يقول الأطباء في أكبر مستشفيات قطاع غزة إن شح الوقود الشديد دفعهم إلى زيادة أعداد الأطفال الخدج في كل حضانة في ظل محاولاتهم الدؤوبة لإبقاء الأطفال حديثي الولادة على قيد الحياة بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية. ويقول العاملون المنهكون في القطاع الطبي إن نقص إمدادات الوقود يهدد بإغراق الأطباء والمرضى في الظلام قريبا وإصابة المستشفيات والعيادات في القطاع بالشلل التام في الوقت الذي يتعرض فيه القطاع الصحي المتهالك لضغوط هائلة تحت وطأة حرب مستمرة منذ 21 شهرا. وفي الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يناقش مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، حذر الأطباء في مستشفى الشفاء من خطير وشيك يحدق بالمرضى. وقال محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء لرويترز عبر الهاتف 'نضطر أن نضع كل أربع أو خمس وثلاث أطفال خدج في حضانة واحدة.. الأطفال الخدج الآن في وضع حرج جدا'. وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش إن التهديدات 'ليست قذيفة ولا صاروخا، بل حصار يمنع دخول الوقود ليحرم هؤلاء من حقهم في العلاج ويحول المستشفى إلى مقبرة صامتة'. وأضاف 'في قلب مدينة غزة، حيث ينهش الموت كل شيء، يشهد مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع، ساعات فاصلة بين الحياة والموت'. وعانى قطاع غزة، وهو شريط صغير من الأرض من حصار طويل تقوده إسرائيل حتى قبل اندلاع الحرب بينها وبين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر 2023. ويتهم فلسطينيون وعاملون في المجال الطبي جيش الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة المستشفيات، وهي اتهامات ينفيها. وتتهم إسرائيل 'حماس' بالعمل انطلاقا من منشآت طبية وإدارة مراكز قيادة تحتها، وهو ما تنفيه الحركة. لكن من يدفعون الثمن هم المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية والغذاء والماء. وأفادت منظمة الصحة العالمية بوقوع أكثر من 600 هجوم على المرافق الصحية منذ بدء الصراع، دون أن تحمل أي جهة مسؤولية ذلك. وقالت إن القطاع الصحي في غزة 'يعاني من الانهيار'، مع نقص الوقود والإمدادات الطبية، ووصول الضحايا بأعداد كبيرة بشكل متكرر. وقوع أكثر من 600 هجوم على المرافق الصحية في قطاع غزة منذ بدء الصراع وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإن نصف المستشفيات العامة البالغ عددها 36 مستشفى في غزة تعمل بصورة جزئية. وحذر مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية من كارثة إنسانية بسبب أزمة الوقود التي تشكل تهديدا مباشرا للعمل بالمستشفى ومحطات التحلية وشبكة توزيع المياه. واتهم إسرائيل بأنها تزود مستشفيات غزة بالوقود بشكل متقطع. ولم ترد بعد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وكالة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تتولى تنسيق المساعدات، على طلب للتعليق على نقص الوقود في المرافق الطبية في غزة والمخاطر التي يتعرض لها المرضى. خطر نقص الأكسجين قال أبو سلمية إن قسم غسيل الكلى في مستشفى الشفاء تم إغلاقه لحماية وحدة العناية المركزة وغرف العمليات، والتي لا يمكن أن تكون دون كهرباء ولو لبضع دقائق. وأضاف أن هناك نحو 100 طفل مبتسر في مستشفيات مدينة غزة حياتهم في خطر شديد. وأوضح 'كان لدينا قبل الحرب 110 حضانات في شمال قطاع غزة، الآن نتحدث عما لا يزيد عن أربعين حضانة في أحسن الأحوال لذلك نحن في سباق مع الزمن لننقذ هؤلاء الأطفال الخدج'. وتابع أن أجهزة الأكسجين ستتوقف عن العمل وأن 'مستشفى بدون أكسجين لن يكون مستشفى'. ومضى قائلا إن المختبر وبنوك الدم ستتوقف أيضا عن العمل وإن وحدات الدم ستفسد في الثلاجات، واصفا المستشفى بأنه قد يصبح 'مقبرة لمن بداخله'. ويتساءل المسؤولون في مجمع ناصر الطبي في خان يونس أيضا عن كيفية التصدي لأزمة الوقود. وقال المتحدث باسم المستشفى محمد صقر إن المستشفى يحتاج إلى 4500 لتر من الوقود يوميا ولديه الآن ثلاثة آلاف لتر فقط. ويجري أطباء عمليات جراحية بدون كهرباء أو مكيفات هواء. وقال إن عرق الطواقم الطبية يتصبب على جروح المرضى. وفي وقت سابق من هذا العام، فرضت إسرائيل حصارا شاملا على غزة لما يقرب من ثلاثة أشهر، قبل أن ترفعه جزئيا. وقال جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي كان في غزة في الآونة الأخيرة 'يمكن أن يكون لديك أفضل طاقم طبي في العالم، لكن إذا حرموا من الأدوية ومسكنات الألم، والآن من أبسط وسائل الإنارة في المستشفى… يصبح الأمر مستحيلا'. (رويترز)


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
مستشفيات غزة مهددة بالتوقف الكلي خلال ساعات
حذر مدير مستشفى الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، اليوم الأربعاء، من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى في مستشفيات غزة، مع استمرار أزمة الوقود التي باتت تشلّ عمل المستشفيات في ظل استمرار حرب الإبادة للشهر العشرين. وقال أبو سلمية في مؤتمر صحافي عقده في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة إدخال كميات محدودة من الوقود عبر سياسة "التنقيط"، التي يتبعها في ظل الحرب، محذراً من أن كل مستشفيات غزة ستخرج عن الخدمة خلال الساعات الثلاث القادمة بسبب نفاد الوقود بشكل كامل وعدم وجود أي مخزون من الوقود يمكن من خلاله توفير التيار الكهربائي. وأضاف: "ليس لدينا أي بدائل إذا توقف مجمع الشفاء الطبي عن العمل، ومصير مئات المرضى سيكون الموت، خصوصاً في ظل العجز المائي الذي بلغ 90% ويؤثر سلباً في القطاع الصحي في غزة. وأشار إلى توقف العمل بقسم غسل الكلى في مستشفى الشفاء، في ظل وجود 13 مريضاً في قسم العناية المركزة، معظمهم يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي، إضافة إلى نحو 100 طفل من الخدّج في مستشفيات القطاع حياتهم مهددة بالخطر الحقيقي. وبحسب مدير مستشفى الشفاء الطبي، هناك نحو 350 مريض غسل كلى ستتأثر حياتهم في ظل توقف عمل مستشفيات غزة، فضلاً عن تأثر غرفة العمليات التي ستتوقف هي الأخرى عن العمل بفعل غياب الوقود والتيار الكهربائي. وشدد على أن محطات الأكسجين وبنوك الدم والمختبرات ستتعطل، وسيؤدي ذلك إلى فساد وحدات الدم الموجودة في الثلاجات، مشيراً إلى أن القطاع يحتاج إلى تحرك سريع لإدخال وحدات دم، في ظل عمليات القصف الإسرائيلي المتواصلة. ووفقاً لأبو سلمية، هناك آلاف الأطفال الذين يعانون من الحمى الشوكية، فضلاً عن وجود 50 ألف امرأة حامل يعانين من ظروف صحية صعبة بفعل الواقع الصحي المتردي وغياب الرعاية الشاملة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لإدخال الوقود إلى قطاع غزة خلال الساعات المقبلة، وتشغيل محطات المياه، وداعياً إلى ضرورة توفير وحدات دم للمستشفيات التي تعاني أوضاعاً مأساوية متفاقمة. صحة التحديثات الحية "صحة غزة": سياسة التقطير في إدخال الوقود تُفاقم الكارثة الصحية ومنذ 7 أكتوبر 2023 يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً على القطاع شمل منع إدخال الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود، وعمل على قطع التيار الكهربائي كلياً، ومنع إدخال الوقود لصالح محطة توليد الكهرباء الوحيدة، قبل أن يسمح لاحقاً بآلية جديدة تعتمد على التنقيط في دخول الأدوية والمساعدات الطبية. والمستشفيات العاملة حالياً هي: مجمع ناصر الطبي جنوبي القطاع، مستشفى شهداء الأقصى في الوسط، مستشفى الرنتيسي ومستشفى العيون ومجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء بغزة وتحذير من انهيار شامل
أعلن مدير الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، الثلاثاء، انقطاع التيار الكهربائي عن أقسام مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ، بسبب النقص الحاد في الوقود، محذرًا من تداعيات كارثية على حياة المرضى والجرحى. وقال الثوابتة لوكالة "الأناضول" إن "انقطاع التيار الكهربائي عن أقسام مجمع الشفاء الطبي نتيجة النقص الحاد في الوقود يمثل جريمة إنسانية تهدد حياة المرضى والجرحى". وشدد على أن ذلك "يكشف حجم الكارثة الصحية المتفاقمة بفعل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي ومنع الإمدادات الطبية بشكل كامل". ولم يوضح الثوابتة مصير المرضى داخل المستشفى، الذي يعمل بشكل جزئي بعد تعرضه لتدمير واسع على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامين متتاليين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ويُعد مستشفى الشفاء أكبر مستشفيات غزة، وهو واحد من بين خمسة مستشفيات حكومية فقط لا تزال تقدم خدماتها وسط ظروف كارثية، وفق الثوابتة. وأوضح أن خمسة مستشفيات حكومية تعمل بشكل جزئي من أصل 16 مستشفى، في حين أخرج الاحتلال الإسرائيلي 38 مستشفى آخر – بين حكومي وأهلي وخاص وميداني – من الخدمة، عبر الاستهداف المباشر أو منع الإمدادات أو الاقتحام والتفجير. وحذر الثوابتة من انهيار كامل للمنظومة الصحية "التي وصلت إلى مراحل كارثية من العجز والحاجة الماسة لمئات الأصناف من المستلزمات والأدوية والعلاجات". وحمل مدير الإعلام الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن "التداعيات الكارثية لهذا الانقطاع" في الكهرباء. وطالب الثوابتة جميع الجهات الدولية المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذ القطاع الصحي ومنعه من الانهيار الكامل. أخبار التحديثات الحية حرب الإبادة على غزة | غارات متواصلة وترقب لنتائج لقاء ترامب ونتنياهو وقال إن "مستشفيات القطاع لا تملك حاليًا أي مخزون فعلي من الوقود، وجميعها تستهلك آخر كميات زُوّدت بها قبل يومين، وهي تكفي لأقل من 48 ساعة فقط". وأشار إلى أن مستشفى "شهداء الأقصى" توقّف أمس عن العمل بعد تعطل المولد الرئيسي ونفاد الوقود، محذرًا من أن ذلك يهدد بانهيار صحي شامل وكارثة وشيكة تهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى في القطاع. والمستشفيات العاملة حاليًا هي: "مجمع ناصر الطبي (جنوب)، مستشفى شهداء الأقصى (وسط)، مستشفى الرنتيسي (شمال)، مستشفى العيون (شمال)، مجمع الشفاء الطبي (شمال)"، وفق الثوابتة. ومطلع مارس/ آذار الماضي، صعّدت إسرائيل جرائمها باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل، إلى جانب جميع الإمدادات. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. (الأناضول)