logo
هيئة تقويم التعليم والتدريب تعلن نتائج اختبارات برنامج "جاهزية" 2025م وتُصدر بطاقات الأداء الأكاديمي للجامعات والكليات السعودية

هيئة تقويم التعليم والتدريب تعلن نتائج اختبارات برنامج "جاهزية" 2025م وتُصدر بطاقات الأداء الأكاديمي للجامعات والكليات السعودية

صحيفة سبق٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب نتائج اختبارات برنامج "جاهزية" لعام 2025م، والانتهاء من قياس الأداء الأكاديمي للطلاب والطالبات في (30) تخصصًا، بمشاركة أكثر من (570) برنامجًا أكاديميًّا في (50) جامعة وكلية سعودية.
وأتاحت الهيئة النتائج على المنصة الرقمية للاعتماد والتصنيف، وأصدرت عليها بطاقات الأداء العامة للجامعات والكليات بناء على نتائج كل جامعة أو كلية في هذه الاختبارات، كما أصدرت بطاقات تفصيلية لكل برنامج، تتضمن تقييمًا للمجالات العامة والتفصيلية للتخصص.
وتُعد مخرجات البرنامج مدخلات للاعتماد الأكاديمي والتصنيف السعودي العالمي (صقر).
وكانت الاختبارات قد عُقدت خلال الفترة من 19 يناير إلى 3 فبراير 2025م، واستهدفت الطلبة المتوقع تخرُّجهم من مرحلة البكالوريوس للتخصصات المستهدفة، البالغ عددهم أكثر من 57 ألف طالب وطالبة.
وتأتي هذه الاختبارات ضمن متطلبات برنامج جاهزية لرفع جودة مخرجات التعليم الجامعي، وتعزيز جاهزية الخريجين لسوق العمل.
ويُعنى البرنامج في مرحلته الثالثة بتقييم التحصيل المعرفي والمهاري لطلبة مرحلة البكالوريوس المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي الحالي 2024- 2025 في البرامج الجامعية للتخصصات المستهدفة، وهي: القانون، والرياضيات، والكيمياء، والفيزياء، والإدارة السياحية، والإعلام المرئي والمسموع، إضافة إلى تطبيق الاختبارات المعيارية لتخصصات المرحلتَيْن الأولى والثانية من البرنامج، وعددها (24) تخصصًا، وتشمل تخصصات: الاقتصاد، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات الإدارية، وإدارة الموارد البشرية، والعلوم الاكتوارية، والهندسة المدنية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الميكانيكية، والعمارة، إلى جانب المالية، والمحاسبة، والتسويق، والتمويل والاستثمار، والمخاطر والتأمين، والمصارف والأسواق المالية، وهندسة الحاسب، وعلوم الحاسب، وهندسة البرمجيات، ونظم المعلومات، وتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.
كما منحت الهيئة وسام جاهزية للطلبة المتميزين في الاختبارات المعيارية، وشاركت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة السياحة، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ومركز المهارات المالية، ووزارة الإعلام، في تقديم محفزات لهؤلاء الطلبة في التخصصات ذات العلاقة بمجالاتهم العملية.
ويُسهم البرنامج في تحقيق 16 هدفًا متعلقًا بالتعليم ضمن أهداف رؤية السعودية 2030؛ إذ يُعد التعليم والتدريب المُمكّن الرئيسي لتحقيق مستهدفات عدد من برامج تحقيق الرؤية، من خلال إعداد الكوادر الوطنية المتخصصة والمتميزة في القطاعات المختلفة.
ومن أهم نتائج البرنامج المباشرة على جودة التعليم: تحسين جودة القوى العاملة، ورفع نسب التوظيف، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ورفع الإنتاجية والقدرة على استخدام التقنيات والمنتجات المتقدمة؛ بما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين جودة الحياة.
وينتج من برنامج جاهزية مجموعة من المخرجات المعرفية، في مقدمتها الأطر التخصصية للمعارف والمهارات للتخصصات المختلفة.
وقد بُنيت هذه الأطر على دراسات شاملة، تنظر لأفضل الممارسات الدولية، وتراعي الاحتياجات الوطنية في كل تخصص، من خلال مشاركة خبراء وأكاديميين، إضافة إلى فِرق عمل قطاعية، تُمثل أطياف سوق العمل المختلفة من القطاعات الحكومية والخاصة، وذلك لجميع التخصصات المستهدفة.
كما تُستخدم هذه الأطر التخصصية كأدلة مرجعية، تمثل الحد الأدنى لبناء الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية؛ إذ تغطي ما يحتاج إليه التخصص من معارف ومهارات أكاديمية أساسية، إضافة إلى المهارات التي يتطلبها سوق العمل السعودي في المرحلة الحالية، أو بالمستقبل القريب.
وتُستخدم نتائج اختبارات جاهزية لتحديد نقاط القوة وفرص التحسين لدى البرامج الأكاديمية؛ إذ تقوم الهيئة بتزويد كل جامعة بتقرير مفصل عن أداء طلبتها في هذه الاختبارات.
يُشار إلى أن مجلس شؤون الجامعات أصدر قرارًا بإجراء هذه الاختبارات المعيارية في مختلف التخصصات التي لا يوجد بها اختبارات مهنية شاملة؛ بهدف تقييم المخرجات والتحصيل العلمي للخريجين من معارف ومهارات وقيم في التخصصات المختلفة.
كما شارك في إعداد وثائق التعلم الخاصة ببرنامج جاهزية عدد من الجهات الحكومية والخاصة؛ إذ تعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع مجلس شؤون الجامعات، ومع الجامعات السعودية والجهات الوطنية ذات العلاقة كافة؛ لتعظيم أثر هذا البرنامج على جودة التعليم الجامعي في السعودية، والإسهام في تحقيق رؤية السعودية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تشارك في الاحتفالباليوم العالمي للتنوع البيولوجي
المملكة تشارك في الاحتفالباليوم العالمي للتنوع البيولوجي

الرياض

timeمنذ 26 دقائق

  • الرياض

المملكة تشارك في الاحتفالباليوم العالمي للتنوع البيولوجي

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية الالتزام بحماية التنوع البيولوجي في المملكة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لاستدامة النظم البيئية، وحفظ التوازن البيئي، إضافةً إلى المحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة؛ وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. ويحتفل العالم في 22 من شهر مايو في كل عام، بمناسبة «اليوم الدولي للتنوع البيولوجي»، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار: «الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة»؛ للتأكيد على أهمية حفظ التنوع البيولوجي، وضرورة بناء توازنٍ فعّال بين الإنسان والطبيعة؛ لضمان مستقبل مستدام. وأوضحت الوزارة، أن المملكة حققت تقدمًا ملحوظًا في مواءمة سياساتها وخططها الوطنية مع المستجدات العالمية، بالإضافة إلى التوسع الكبير في المناطق المحمية؛ حيث بلغت نسبة المناطق المحمية البرية (18.1 %) من إجمالي مساحة النظم البيئية البرية، فيما بلغت نسبة المناطق المحمية البحرية (6.48 %) من إجمالي مساحة النظم البيئية البحرية، منوّهة باستمرارها في تنفيذ مبادرات متعددة لإعادة تأهيل الموائل الطبيعية المتدهورة، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وإعادتها إلى بيئاتها الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التنوع البيولوجي. ودعت الوزارة، الشركاء في الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى مؤسسات المجتمع المدني؛ إلى مواصلة العمل التكاملي من أجل تحقيق مستقبل أكثر استدامة وتنوعًا، وتسخير كافة الجهود لضمان التوازن البيئي، وحماية الإرث الطبيعي للأجيال القادمة. يُذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على التنوع البيولوجي في المملكة، من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات للمساهمة في تطوير الأنظمة الخاصة بتطوير، وحماية، وضمان استدامة كافة موائل وأنواع النظم البرية، والبحرية، والساحلية، بالإضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، وحماية الغطاء النباتي وتنميته.

جامعة أم القرى السعودية تدشن موقع مجلتها الطبية ضمن قوائم المجلات المعتمدة من Springer_Nature
جامعة أم القرى السعودية تدشن موقع مجلتها الطبية ضمن قوائم المجلات المعتمدة من Springer_Nature

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

جامعة أم القرى السعودية تدشن موقع مجلتها الطبية ضمن قوائم المجلات المعتمدة من Springer_Nature

دشنت جامعة أم القرى السعودية موقع مجلة الجامعة الطبية ضمن قوائم المجلات المعتمدة من الناشر الدولي " Springer_Nature"، تمهيدًا لإدراج المجلة ضمن قواعد بيانات التصنيفات الدولية "Web of Science وScopus". ويأتي ذلك ضمن جهود الجامعة ممثلةً في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي لإدراج المجلات العلمية ضمن قواعد بيانات التصنيفات الدولية. وتُعد منصة "ويب أوف ساينس/ Web of Science" قاعدة بيانات على الإنترنت تقدم فهرسًا واسعًا للمحتوى العلمي، وتوفر أدوات بحث متقدمة وتحليل الاستشهادات، وتغطي مجموعة واسعة من المجلات العلمية في مختلف التخصصات، وتصنف منصة "سكوبس/ Scopus" بأنها قاعدة بيانات لملخصات ومراجع المقالات المنشورة في مجلات أكاديمية محكمة. عن Springer Nature تعتبر "Springer Nature" ناشرًا رائدًا للمجلات العلمية الأكثر أهمية في العالم، وتُعدّ شريكًا موثوقًا به للباحثين في جميع أنحاء العالم. وتقدم "Springer Nature" أيضًا مجموعة واسعة من الكتب الإلكترونية في مجالات مختلفة، مثل العلوم والتكنولوجيا والطب، وعلوم الإنسانية والاجتماعية. كما أنها تولي اهتمامًا خاصًا للنشر المفتوح، وتوفر منصات للنشر المفتوح للباحثين من جميع أنحاء العالم. وتأسست"Springer Nature" على إرث من العلامات التجارية الموثوقة، مثل Springer وMacmillan وNature، التي تتمتع بسمعة جيدة في مجالاتها. وتلتزم بتزويد المجتمع العلمي بمحتوى عالي الجودة وخدمات مبتكرة، وتُعدّ شريكًا موثوقًا به للباحثين في جميع أنحاء العالم. تسعى إلى تسريع إيجاد حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة، من خلال نشر الأبحاث والبيانات والتحليلات والتعليقات المهمة. وتوفر "Springer Nature" منصات وخدمات تكنولوجية تساعد الباحثين على اكتشاف أفكار جديدة ومشاركة اكتشافاتهم. وتتبنى بشكل متزايد النشر المفتوح، وتعمل على جعل البحوث العلمية متاحة للجميع. وتسعى إلى المساهمة في التقدم العلمي والتعليمي، وتقديم مساهمات قيمة في مجالات البحث والتعليم. تابعوا المزيد: جامعة أم القرى الثانية في الشرق الأوسط والـ47 عالميًّا في منافسة مهارات الروبوت ضمن بطولة فيكس الدولية نبذة عن جامعة أم القرى في عام 1369 هـ أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله بتأسيس كلية الشريعة في مكة المكرمة لتصبح أولى المؤسسات التعليمية الجامعية في السعودية، وفي عام 1401هـ أنشئت جامعة أم القرى التي تعد أكبر الجامعات السعودية من حيث عدد الطلبة ومن أكثر الجامعات شمولية للتخصصات وتميزاً بحكم موقعها وعراقتها. وتضع جامعة أم القرى رؤية واضحة لتحقيق أهدافها تقوم على توفير بيئة تعليمية بمواصفات عالمية ومقصد للطلبة والعلماء المتميزين، في وجود رسالة تقوم على التميز في التعليم والبحث والابتكار بما يسهم في تنمية الاقتصاد المعرفي وخدمة المجتمع، وتشمل استراتيجية جامعة أم القرى 2027 تحقيق بعض المستهدفات وتتضمن: تطوير برامج تعليمية ونوعية لإعداد طالب منافس عالميا. تحسين جودة مخرجات البحث العالمي. تطوير منظومة الابتكار وتوجيهها لتعزيز الاقتصاد المعرفي. رفع كفاءة الموارد والحوكمة لتحقيق التميز في العمل المؤسسي. تعزيز مكانة الجامعة عالميا وتفعيل دورها المجتمعي.

تمكين ذوي الإعاقة في التعليم العالي ضرورة وطنية لتحقيق رؤية المملكة 2030
تمكين ذوي الإعاقة في التعليم العالي ضرورة وطنية لتحقيق رؤية المملكة 2030

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

تمكين ذوي الإعاقة في التعليم العالي ضرورة وطنية لتحقيق رؤية المملكة 2030

تواصل المملكة خطواتها المتسارعة نحو بناء مجتمع حيوي ومزدهر، من خلال تمكين جميع شرائح المجتمع للمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030. ومن بين هذه الشرائح، تحظى فئة الأشخاص ذوي الإعاقة باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، حيث تم سن العديد من التشريعات التي تعنى بحقوقهم، إلى جانب تشجيع مختلف القطاعات الحكومية على الإسهام في تمكينهم ودمجهم الكامل في جميع مناحي الحياة، لا سيما في قطاع التعليم. ورغم هذا التوجه الطموح، لا تزال فرص الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم العالي، وتحديدًا في برامج الدراسات العليا، محدودة، نتيجة عدد من التحديات. من أبرزها صعوبة المنافسة على المقاعد المحدودة المتاحة أصلًا في الجامعات السعودية، والتي تمثل عائقًا إضافيًا أمام هذه الفئة مقارنة بزملائهم الآخرين. وتزداد هذه التحديات عمقًا حين يتعلق الأمر بخيارات الابتعاث الخارجي، حيث قد تمنع ظروف الإعاقة بعض الأشخاص من الدراسة خارج المملكة، بسبب احتياجهم إلى دعم ومساعدة خاصة يصعب توفيرها في الخارج، إضافة إلى أهمية وجود البيئة الأسرية الداعمة، والتي تشكل عنصرًا أساسيًا في رحلة تعليمهم. كما أن الابتعاث في حد ذاته قد يكون خيارًا مكلفًا من الناحية المادية والمعنوية. وانطلاقًا من هذه المعطيات، تظهر حاجة ملحة لإعادة النظر في سياسات القبول بالدراسات العليا للأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تخصيص فرص عادلة لهم، تأخذ بعين الاعتبار التحديات التي يواجهونها، وتمنحهم فرصة حقيقية لتحقيق طموحاتهم العلمية. وفي هذا السياق، أكد عبدالله الشمراني، المهتم بقضايا تمكين ذوي الإعاقة، أن منح الأشخاص ذوي الإعاقة فرصًا أكبر في الدراسات العليا يمثل استثمارًا وطنيًا حقيقيًا، وقال: هؤلاء الأشخاص لديهم قدرات كبيرة وطموحات لا تقل عن غيرهم، لكنهم بحاجة إلى دعم حقيقي في السياسات التعليمية. إعطاؤهم فرصة عادلة سيسهم في بناء نماذج ناجحة وملهمة، ويعزز من جودة الحياة في المجتمع ككل، فضلًا عن كونه أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030." ويؤكد مختصون أن تعزيز حضور الأشخاص ذوي الإعاقة في برامج الدراسات العليا لا يندرج فقط ضمن بعد إنساني أو اجتماعي، بل هو خطوة استراتيجية تسهم في تحقيق التنوع والشمول داخل البيئة الجامعية، وتمكين هذه الفئة من أن تصبح نماذج ملهمة في المجتمع، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة، ويدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store