
ماذا قال الملك تشارلز في رسالته إلى دونالد ترامب؟
خلال لقائه ترامب سلَّم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الرئيس الأمريكي دعوة من الملك تشارلز لزيارة المملكة المتحدة.
عند تسلم المغلف الملكي، علق ترامب بمزاحه المعتاد: "هل يفترض أن أقرأها الآن؟"، مُطلقًا موجة ضحك في الغرفة، وفقا لشبكة سي إن إن.
وأكد ستارمر إلى أن "هذه رسالة من جلالة الملك، وهي دعوة لزيارة رسمية ثانية. هذا خاص جدًا فهو لم يحدث من قبل أبدًا، هذا غير مسبوق، وأعتقد أن هذا يرمز إلى قوة العلاقة بيننا. لذا فإن هذه رسالة خاصة للغاية وأعتقد أن الزيارة الأخيرة كانت نجاحًا كبيرًا".
محتوى الرسالة: جسر شخصي فوق الأطلسي
كشفت الرسالة – التي أطلَعَ ترامب الصحفيين على فقرات منها – عن رغبة الملك في تعميق الروابط الشخصية والسياسية مع الرئيس الأمريكي.
وبدأ تشارلز بالثناء على الدور الأمريكي-البريطاني في مواجهة التحديات العالمية، ثم استذكر بذكريات دافئة زيارة ترامب السابقة عام 2018، مُشيرًا إلى خطة زيارة اسكتلندية أُلغيت بسبب الجائحة، قائلا: "لا أنسى خطتنا لاستضافتك في قصر دمفريز هاوس باسكتلندا، لكن كورونا غيَّر كل شيء!".
عرض ملكي: إقامة في قصور اسكتلندا مقابل منتجعات ترامب!
قدَّم الملك خيارين ذكيين للزيارة، تربط بين ممتلكاته ومشاريع ترامب السياحية، مثل زيارة قصيرة إلى قصر دمفريز هاوس الذي يبُعد 30 ميلاً فقط من منتجع ترامب للجولف في ترنبري، والإقامة في قلعة بالمورال الملكية التي تبعد 60 ميلاً عن منتجع ميناي الذي يملكه ترامب,.
ولم يفته الربط بين اهتماماتهما المشتركة، مُشيرًا إلى برنامج تدريبي للشباب في الضيافة يقام في دمفريز هاوس، بالقول: "الكثير من خريجينا يعملون في منشآتك الفاخرة.. قد تجد هنا فرصًا جديدة!".
اختتم الملك رسالته بالتأكيد على أن اللقاء سيشمل مناقشة قضايا عالمية ملحّة، بالإضافة إلى التخطيط لزيارة رسمية ثانية تُضاف إلى السجل السياسي للرئيس الأمريكي. وأوضح تشارلز: "يمكننا معًا وضع برنامج لزيارة تعكس عمق شراكتنا الاستثنائية".
وجاء رد الرئيس الأمريكي بالقبول، قائلًا: "الإجابة هي نعم. نيابة عن سيدتنا الأولى، ميلانيا، وعن نفسي، فالإجابة هي نعم، ونتطلع إلى أن نكون هناك ونكرّم الملك ونكرّم بلدكم. بلدكم رائعة، وسيكون شرفًا أن نكون هناك. شكرًا".
الدبلوماسية الملكية تحول العلاقات الشخصية إلى رأس مال سياسي
غالبًا ما تلعب العائلات المالكة دورًا فريدًا في بناء الجسور بين الدول عبر العلاقات الشخصية. فعلى سبيل المثال، يستخدم الملك تشارلز الثالث علاقته الشخصية بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم العلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة، كما ظهر في رسالته الأخيرة.
ودائما ما توفر العلاقات الشخصية منصة للحوار غير الرسمي الذي قد يكون أكثر تأثيرًا من الاجتماعات الدبلوماسية التقليدية، فقد كانت الملكة إليزابيث الثانية تمتلك علاقات قوية مع رؤساء أمريكيين متعاقبين، مما منح بريطانيا نفوذًا إضافيًا في سياسات واشنطن.
aXA6IDE4NS4xOTguMjQ1Ljkg
جزيرة ام اند امز
IT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بـ"قرار الطلاب الأجانب".. إدارة ترامب تعاقب جامعة هارفارد
وترامب مستاء من الجامعة التي تخرّج منها 162 فائزا بجوائز نوبل ، لرفضها طلب إدارته إخضاع عمليات التسجيل والتوظيف لهيئة إشراف، على خلفية اتّهامه إياها بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية" ومنخرطة في "أيديولوجيا اليقظة (Woke)" التي لا ينفك يوجّه إليها انتقادات حادة. وجاء في رسالة وجّهتها وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إلى رابطة "آيفي ليغ" التي تضم 8 من أشهر جامعات البلاد "بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب بجامعة هارفارد"، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يُسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة. في الشهر الماضي، هدّد ترامب بمنع الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب إذا لم توافق على طلب الإدارة الخضوع لإشراف سياسي. وكتبت نويم في رسالتها: "كما شرحت لكم في رسالتي في أبريل، فإن تسجيل الطلاب الأجانب هو امتياز". وشدّدت الوزيرة على "وجوب أن تمتثل كل الجامعات لمتطلبات وزارة الأمن الداخلي، بما فيها متطلبات الإبلاغ بموجب أنظمة برنامج الطلاب والزائرين، للاحتفاظ بهذا الامتياز". وتابعت: "نتيجة لرفضكم الامتثال لطلبات متعددة لتزويد وزارة الأمن الداخلي معلومات ذات صلة، وإبقائكم على بيئة غير آمنة في الحرم الجامعي معادية للطلاب اليهود وتشجّع توجهات مؤيدة لحماس وتطبّق سياسات التنوع والمساواة والإدماج العنصرية، فقد فقدتم هذا الامتياز". شكّل الطلاب الأجانب أكثر من 27 بالمئة من المسجّلين في هارفارد في العام الدراسي 2024-2025، وفق بيانات الجامعة.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
فيديو من الكونغو ضمن أدلة ترامب على «الإبادة بجنوب أفريقيا»
كان مفاجئا طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرض مقاطع فيديو لما قال إنه "أدلة على الإبادة في جنوب أفريقيا"، وذلك خلال استقباله في المكتب البيضاوي الأربعاء الرئيس سيريل رامابوسا. ترامب الذي سبق أن اشتبك لفظيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير/شباط الماضي، في القاعة ذاتها، غير مجرى اللقاء مع رئيس جنوب أفريقيا الذي كان يتحدث عن تطوير العلاقات مع أمريكا، بأن طلب من موظفيه إطفاء الأنوار وعرض مقاطع فيديو، قال إنها تتضمن مشاهد لـ"مدافن المزارعين البيض" في جنوب أفريقيا. لكن وكالة "رويترز" قالت إن الرئيس الأمريكي عرض مشهد من تم التقاطه في جمهورية الكونغو الديمقراطية كجزء من "الأدلة على عمليات قتل جماعي لمواطنين بيض في جنوب أفريقيا". كما قال ترامب وهو يرفع نسخة مطبوعة من مقال مصحوبا بالصورة خلال الاجتماع "هؤلاء جميعا مزارعون بيض يتم دفنهم". وأكدت "رويترز" أن الفيديو الذي نشرته في 3 فبراير/شباط الماضي، وتحقق منه فريق تقصي الحقيقة التابع للوكالة، يظهر عمال إغاثة وهم يرفعون أكياس جثث في مدينة جوما بالكونغو. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. رد رامابوسا وسعى رئيس جنوب أفريقيا لتدارك الموقف مع ترامب، وقال إن "ما سمعتموه لا يعبر عن سياسة الحكومة. نحن حكومة متعددة الأحزاب وبعض الأحزاب تنتهج سياسات مختلفة عن الحكومة". لكن ترامب رد بأن "بعض ما شاهدتموه قام به مسؤولون في الحكومة". ليعود رئيس جنوب أفريقيا ساعيا إلى تدارك الموقف بدبلوماسية، وقال إن وزير الزراعة يرافقه في زيارته إلى واشنطن وهو أبيض، لافتا إلى أن مواجهة هذه الجرائم يحتاج إلى دعم تقني ويمكن للولايات المتحدة أن تساعد في هذا الشأن. وأضاف: "لهذا أنا هنا لبحث ما يمكن أن نتشارك فيه. أفضل الحديث والتفاوض في تلك الأمور بعيدا عن وسائل الإعلام". جذور الخلاف وسبق أن انتقد ترامب جنوب أفريقيا، مشيرا إلى عدم رضاه عن سياسة الإصلاح التي تنتهجها بشأن الأراضي ودعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها ضد إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، أمام محكمة العدل الدولية. وخفضت إدارة ترامب التمويل لجنوب أفريقيا في فبراير/شباط، ومنحت وضع اللجوء لمجموعة من الأقلية البيضاء هناك، قائلة "إنهم يواجهون تمييزا عنصريا"، وهو اتهام تنفيه حكومة جنوب أفريقيا. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قرر طرد سفير جنوب أفريقيا في واشنطن إبراهيم رسول في مارس/آذار الماضي. وقال إنه "يؤجج التوترات العرقية ويكره البلاد ورئيسها دونالد ترامب". وأغضب "قانون مصادرة الأراضي" في جنوب أفريقيا، ترامب الذي اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض. aXA6IDE1NC4yMS4yNC41MiA= جزيرة ام اند امز ES


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب يفجر مفاجأة أمام رئيس جنوب إفريقيا
ففي ما وصف بأنه فخ نصبه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضيفه وهو نظيره الجنوب إفريقي في البيت الأبيض، عرض ترامب مواد قال إنها تُثبت وجود "إبادة جماعية" تستهدف البيض في جنوب إفريقيا.