
قوانين وتقنيات ثورية تُغيّر وجه كأس العالم للأندية 2025
لن تكون كأس العالم للأندية 2025 المرتقبة في الولايات المتحدة كسابقاتها، بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "
فيفا
" إدخال تعديلات قانونية وتقنية غير مسبوقة، ستُطبّق لأول مرة على نطاق واسع في
بطولة
كروية بهذا الحجم، وتشمل هذا التعديلات جوانب تتعلق بسلوك اللاعبين والمدربين داخل أرضية الملعب، إضافة إلى تقنيات متقدمة تهدف إلى تقليص الجدل، وزيادة التفاعل الجماهيري مع مجريات المباريات.
ومن بين أبرز التغييرات في بطولة كأس العالم للأندية 2025، اعتماد ما يُعرف بـ"العد التنازلي للحارس"، إذ يملك حارس المرمى ثماني ثوانٍ فقط للعب الكرة، وإذا تجاوز المدة، يرفع الحكم يده، مشيراً إلى بداية عد تنازلي إضافي لخمس ثوانٍ، وفي حال لم تُلعب الكرة خلالها، تُحتسب ركلة ركنية للفريق المنافس، ويهدف هذا التعديل إلى الحد من تضييع الوقت، وتشجيع الإيقاع السريع في اللعب.
كما أُقرت قاعدة جديدة تنظم طريقة تواصل اللاعبين مع الحكم، فلا يُسمح إلا لقائد الفريق بمخاطبة الحكم خلال المباراة، بينما تُوجّه بطاقة صفراء لأي لاعب آخر يعترض أو يتحدث مباشرة إلى الحكم، في محاولة لفرض الانضباط ومنع التجمعات الفوضوية حول الطاقم التحكيمي. إلى جانب ذلك، سيتعرف جمهور كرة القدم لأول مرة على ما بات يُعرف إعلامياً بـ"قاعدة أرتيتا" التي تنص على الاكتفاء بضربة حرة غير مباشرة في حال لمس المدرب أو أحد عناصر دكة البدلاء الكرة عن طريق الخطأ قبل خروجها، من دون توجيه عقوبات مباشرة أو إنذارات، كما كان سابقاً.
أما على مستوى تنفيذ ركلات الجزاء، فقد شهد القانون تعديلاً جوهرياً، إذ بات يُعاد تنفيذ الركلة إذا سجّل اللاعب هدفاً بعد أن ارتدت الكرة من قدمه الأخرى بشكل غير مقصود، بدلاً من إلغاء الهدف كما كان في السابق. ويأتي هذا التعديل استجابة لحالات مثيرة للجدل حدثت في السنوات الماضية.
ومن الناحية التقنية، ستشهد البطولة قفزة نوعية من خلال اعتماد تكنولوجيا التسلل شبه الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي ترسل إشارات تلقائية إلى الحكم المساعد عندما يتجاوز اللاعب الخط الدفاعي بأكثر من عشرة سنتيمترات، وهو ما يُفترض أن يُنهي الجدل المتكرر حول أهداف مشكوك في صحتها بسبب التسلل. إضافة إلى ذلك، ستُستخدم للمرة الأولى في بطولة رسمية "كاميرا الحكم"، وهي كاميرا صغيرة تُوضع على صدر الحكم الرئيس، وتوفر زاوية رؤية حية للمشجعين من منظور الحكم، ما يزيد من تفاعل المتابعين مع القرارات التحكيمية، ويمنحهم فهماً أعمق لزوايا اللعب.
ميركاتو
التحديثات الحية
"ميركاتو" ناري من أجل حلم كأس العالم للأندية
وتؤكد هذه الحزمة من القوانين والتقنيات أن كأس العالم للأندية 2025 ستكون أكثر من مجرد بطولة عالمية، وستكون بمثابة مرحلة انتقالية حاسمة في مستقبل كرة القدم، ويراهن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من خلالها على تعزيز العدالة، ورفع مستوى الشفافية، وإدخال الجماهير أكثر في قلب الحدث، ما يحول المشاهدة من تجربة تقليدية إلى تفاعل حيوي مع كل تفصيلة من تفاصيل اللعبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
ماستانتونو في ريال مدريد.. أرجنتينيون كتبوا التاريخ قبله مع الملكي
تعاقد نادي ريال مدريد الإسباني، مع الأرجنتيني، فرانكو ماستانتونو (17 عاماً)، قادماً من ريفر بليت ، في صفقة كبرى تمتد حتى عام 2031، على أن ينضم اللاعب إلى النادي الملكي، عقب نهاية مشاركته في كأس العالم للأندية . وتُعزز هذه الصفقة النهج المتجدد لنادي ريال مدريد، الذي يواصل تركيزه على ضم المواهب الشابة الصاعدة عبر صفقات مدفوعة، كما هو الحال مع ماستانتونو، وقبله الإسباني دين هويسين (20 عاماً). وفي المقابل، يكتفي النادي بالتوقيع المجاني مع النجوم أصحاب الخبرة حال انتهاء عقودهم، على غرار ما حصل الموسم الماضي مع الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، وهذا الموسم مع الإنكليزي ترينت ألكسندر-أرنولد (26 عاماً)، القادم من ليفربول من دون مقابل، بعد انتهاء عقده مع "الريدز". ويُعد ماستانتونو أول صفقة للنادي الملكي مع لاعب أرجنتيني منذ صفقة ضم أنخيل دي ماريا (37 عاماً) من بنفيكا البرتغالي في صيف 2010، ليُسجّل بذلك النادي الملكي عودة رسمية إلى المدرسة الكروية الأرجنتينية بعد قطيعة دامت 15 عاماً. خلال تلك الفترة، اكتفى ريال مدريد بانتدابات من أميركا الجنوبية اقتصرت على اللاعبين البرازيليين، من دون أن تُسجَّل أي صفقة مباشرة من الأرجنتين. ويُستثنى من ذلك لاعب نادي كومو الإيطالي حالياً، نيكو باز (20 عاماً)، الذي التحق بريال مدريد في سن مبكرة وتدرّج في فئاته السنية، من دون أن يكون ثمرة صفقة انتقال من نادٍ أرجنتيني. ويُعد نجم الوسط، فرناندو ريدوندو (55 عاماً)، أحد أبرز اللاعبين الأرجنتينيين، الذين دافعوا عن ألوان ريال مدريد، بفضل ما قدّمه من أداء راقٍ خلال مسيرته مع الفريق الملكي، إذ شارك ريدوندو في 228 مباراة وسجّل خمسة أهداف، لكنه اشتهر أكثر بصفاته الفنية العالية وتحكّمه الكبير في نسق اللعب. ويحتفظ جمهور "الميرينغي" بذكريات خالدة له، أبرزها تمريرته الحاسمة إلى الإسباني راؤول غونزاليس (47 عاماً) أمام مانشستر يونايتد، بعد مراوغة بالكعب على خط التماس، خلال إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 1999-2000، وهي اللقطة التي أصبحت إحدى أيقونات تلك النسخة من البطولة. ومن الناحية التهديفية، يتصدر غونزالو هيغوايين (37 عاماً) قائمة الهدافين الأرجنتينيين في تاريخ ريال مدريد، بعد أن سجّل 121 هدفاً في 264 مباراة خاضها مع الفريق الملكي، بين عامي 2007 و2013. ويأتي خلفه الأسطورة خورخي فالدانو (69 عاماً)، الذي أحرز 56 هدفاً، خلال مسيرته مع النادي في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يتولى لاحقاً مناصب إدارية مهمة داخل الفريق، فيما يحل ثالثاً دي ماريا، الذي سجّل 36 هدفاً خلال فترة لعبه بين 2010 و2014، وكان أحد صانعي ملحمة "العاشرة" بدوري الأبطال. أما المركز الرابع فيحتله سانتياغو سولاري (47 عاماً)، برصيد 33 هدفاً، وقد واصل ارتباطه بالنادي حتى بعد اعتزاله، عندما تولى تدريب الفريق الأول لفترة مؤقتة في موسم 2018-2019، كما يُعد المهاجم الأرجنتيني، خافيير سافيولا (43 عاماً) من أبرز الصفقات الأرجنتينية لريال مدريد، لخصوصية انتقاله، الذي جاء من الغريم التقليدي برشلونة في صيف 2007، رغم أرقامه المتواضعة مكتفياً بخمسة أهداف فقط. ومن الناحية الدفاعية، سبق لنادي ريال مدريد التعاقد مع عدد من المدافعين الأرجنتينيين، الذين تركوا بصمتهم بدرجات متفاوتة. وكان آخر هؤلاء إيزيكيل غاراي (37 عاماً)، الذي انضم إلى "الميرينغي" قادماً من بنفيكا البرتغالي. وقبله، ضم النادي الملكي الأرجنتيني غابريال هاينزه (46 عاماً) من مانشستر يونايتد، كما يُعد والتر صامويل (46 عاماً) أحد أبرز المدافعين الأرجنتينيين، الذين لعبوا لريال مدريد، إذ تعاقد معه النادي في موسم 2004-2005. وفي خط الوسط، تألق إستيبان كامبياسو (43 عاماً) خلال فترته مع ريال مدريد، إذ قدّم أداءً ثابتاً ساعد الفريق في تحقيق عدة ألقاب، قبل أن ينتقل لاحقاً إلى إنتر ميلان الإيطالي. كما لعب فرناندو غاغو (38 عاماً) دوراً مهماً في خط الوسط، وتميّز بدقته في التمرير وقدرته على التحكم في نسق اللعب، رغم أن الإصابات أثّرت على استمراريته مع النادي. ميركاتو التحديثات الحية ساني ترك بايرن لخوض تجربة غلطة سراي.. نجم ألمانيا في مغامرة مثيرة وسيكون أمام النجم الشاب تحديات كبيرة في بداية مشواره مع ريال مدريد، أبرزها كونه يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره الوريث الطبيعي لأسطورة الكرة الأرجنتينية، ليونيل ميسي (37 عاماً). وتُعلّق عليه جماهير "الألبيسيليستي" آمالاً كبيرة في أن يتمكن من خلافة "البرغوث"، وقيادة منتخب "التانغو" في السنوات المقبلة. أما على مستوى النادي، فيراه ريال مدريد ومدربه الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً)، مشروع النجم القادر على حمل الفريق إلى منصات التتويج في المستقبل القريب، بالنظر إلى موهبته الاستثنائية، وسنه الصغيرة، التي تمنحه هامشاً واسعاً للنمو والتطور، ومع وصوله إلى "الليغا"، يُتوقع أن تنطلق منافسة جديدة بينه وبين نجم برشلونة الإسباني، لامين يامال (17 عاماً)، في صراع "المراهقين الكبار"، إذ يمثل كل منهما مستقبل فريقه، في ثنائية قد تُعيد إلى الأذهان الصراع التاريخي بين ميسي ورونالدو، لكن بنسخة جديدة تنطلق من جيل 2007.


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
مونديال الأندية 2025.. مسابقة عالمية من دون أبطال الدوريات الكبرى
سيغيب أبطال الدوريات الكبرى عن مونديال الأندية 2025، بعد استبعاد أسمائهم لعدم استيفائهم المعايير التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وستفقد البطولة العالمية ثلاثة أندية تُوّجت بطلة لدورياتها المحلية، وهي: نادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني، ونادي ليفربول، صاحب التاج المحلي في الدوري الإنكليزي الممتاز، إضافة إلى نادي نابولي، المتوّج بلقب الدوري الإيطالي في آخر مباراة من الموسم. تُوّج نادي ليفربول بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الـ20 في تاريخه، معادلاً بذلك رقم مانشستر يونايتد بوصفه أكثر الأندية تتويجاً في هذه المسابقة، وجاء التتويج بقيادة الجهاز الفني الجديد، وبفضل المدير الفني الهولندي، آرني سلوت (46 عاماً)، الذي نجح في إعادة بريق "الريدز"، كما قدّم النجم المصري محمد صلاح (32 عاماً) موسماً استثنائياً بأرقام لافتة، إلى جانب الأداء الجماعي المميز الذي ظهر به الفريق. ورغم هذا التألق، يُعد غياب ليفربول عن مونديال الأندية خسارةً حقيقية، نظراً إلى ما قدّمه من متعة كروية جعلته أحد أبرز فرق العالم هذا الموسم. كما ستفتقد المنافسة العالمية فريق برشلونة، الذي قدّم واحداً من أمتع مواسمه في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى حجم الإنجازات التي حققها، وفي مقدمتها التفوق على الغريم التقليدي ريال مدريد، والتتويج بلقب الدوري الإسباني على حسابه. كما برزت هذا الموسم أسماء واعدة، يتقدمها النجم الشاب لامين يامال (17 عاماً) والبرازيلي رافينيا (28 عاماً). وبلغ برشلونة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يُقصى بصعوبة على يد إنتر ميلان الإيطالي، في موسم أعاد للنادي هيبته الأوروبية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية إنفانتينو يُسعِد جماهير رونالدو بإعلان مشاركته في مونديال الأندية ووصفت وسائل الإعلام الأوروبية تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي بالإنجاز الكبير، بعدما حسم اللقب في الأسابيع الأخيرة من عمر المنافسة، مستفيداً من تعثر إنتر ميلان ليخطف منه الصدارة في الأمتار الأخيرة. وجاء هذا التتويج ثمرة مجهود جماعي وأداء مميز، تألق خلاله عدد من نجوم الفريق، وعلى رأسهم الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي (28 عاماً)، الذي لعب دوراً محورياً في هذا الإنجاز. وبهذا الغياب، تخسر كأس العالم للأندية الفريق الأقوى في إيطاليا على الصعيد المحلي هذا الموسم. واعتمد "فيفا" على معايير دقيقة لاختيار الأندية المشاركة في نسخة 2025 من كأس العالم للأندية، التي ستضم 32 فريقاً. وقد خُصص 12 مقعداً لأندية القارة الأوروبية، منها أربعة لحاملي لقب دوري أبطال أوروبا بين عامي 2021 و2024، إلى جانب ثمانية فرق أخرى تم اختيارها استناداً إلى تصنيف "يويفا" خلال الفترة ذاتها، وهي معايير لم تنطبق على فرق برشلونة، وليفربول، ونابولي، ما حال دون تأهلها، رغم تألقها اللافت هذا الموسم. ويمنع القانون المعتمد من "فيفا" إجراء أي استثناءات، رغم رغبة الرئيس جياني إنفانتينو (55 عاماً) في إشراك أفضل الأندية لضمان نجاح البطولة.


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
لم ينتهِ الموسم الكروي
بعد أكثر من ثمانية أشهر من الموسم الكروي الذي شهد تنافساً كبيراً في مختلف الدوريات والكؤوس المحلية والمسابقات القارية، خاض فيها اللاعبون معدل 50 مباراة مع أنديتهم ومنتخباتهم، يتجدد الموعد مع أبرز أندية العالم مع النسخة الأولى من نوعها لمسابقة كأس العالم للأندية في شكل بطولة بمشاركة 32 فريقاً بين 14 يونيو/حزيران الحالي حتى 13 يوليو/تموز المقبل. وستختلط في بطولة كأس العالم للأندية المستويات وهويات اللعب بين أندية القارات الخمس، في غياب برشلونة الإسباني حاصد ثلاثة ألقاب محلية في الموسم الكروي الماضي، وليفربول الإنكليزي وميلان الإيطالي، وكذلك النجم الإسباني لامين يامال، والنجم المصري محمد صلاح، والنجم البرتغالي رافاييل لياو، وحضور بطل دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان وريال مدريد الإسباني، بقيادة ديمبيلي وبيلنغهام والجوهرة الفرنسية الصاعدة ريان شرقي، إضافة إلى ليونيل ميسي ولويس سواريز مع نادي إنتر ميامي الأميركي، وأندية عربية من أفريقيا وآسيا. يَصعُب التكهن بمستوى البطولة بسبب تباين المستويات، لكن أوروبا بأنديتها العريقة مرشحة للتتويج، على غرار بطل دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان، الذي شارك أغلب لاعبيه في ما يقارب 60 مباراة منذ انطلاقة الموسم الكروي 2024-2025، ما يجعل من العامل البدني مهماً جداً في تحديد مستواه ومصيره في البطولة، لكن مع ذلك يبقى المرشح الأول للمنافسة على اللقب في ظل تراجع مستويات ريال مدريد ومانشستر سيتي وتشلسي ويوفنتوس، وفي حضور مواهب كثيرة صنعت الفارق هذا الموسم وتسعى للتأكيد، مثلما يسعى عثمان ديمبيلي لتأكيد أحقيته في التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم في غياب منافسه المباشر لامين يامال. وفي غياب برشلونة، يجد ريال مدريد نفسه في موقع حامل لواء الكرة الإسبانية في البطولة، والباحث عن إنقاذ موسمه، خصوصاً مع التحاق المدرب تشابي ألونسو بالفريق خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، على أمل أن يكون كيليان مبابي ورودريغو وفينيسيوس جونيور في أفضل أحوالهم، ويستعيد الدفاع عافيته مع التحاق الثنائي هاوسن وألكسندر أرنولد، ما يمنح ألونسو خيار اللعب بثلاثة مدافعين في الارتكاز أو بأربعة، وإمكانية التعويل على نجومه في الوسط والهجوم إذا تمكّنوا من تجاوز الظروف النفسية إثر فشلهم في المنافسة على ألقاب هذا الموسم، بينما يبقى أتلتيكو مدريد ذلك الفريق اللغز الذي بإمكانه مقارعة الكبار لما يتوفر عليه من لاعبين متميزين، وبدائل قادرة على خوض مباريات كبيرة وإطاحة أيِّ فريق. كرة عربية التحديثات الحية 3 أزمات تهدد استكمال الموسم الكروي في الدوري المصري وسيكون مانشستر سيتي محطّ أنظار الجميع لمعرفة رد فعله على فشله الذريع خلال الموسم في الفوز بالألقاب، على غير العادة في عهد غوارديولا، الذي استفاد من خدمات المدافع الجزائري ريان أيت نوري، والفرانكو جزائري، ريان شرقي القادم من نادي ليون الفرنسي، إضافةً إلى العودة المرتقبة لنجم خط الوسط الإسباني، رودري، ما يجعل الفريق مرشحاً للمنافسة على اللقب إذا تجاوز العامل النفسي، في حين سيكون تشلسي الإنكليزي أمام اختبار جديد لتأكيد عودته القوية في نهاية الموسم، والتي سمحت له بضمان مركز مؤهل لدوري الأبطال والتتويج بلقب كأس دوري المؤتمرات بلاعبين متميزين قادرين على مقارعة الكبار. من جهته، سيكون بايرن ميونخ الألماني أحد المرشحين للمنافسة على اللقب، إذا كان في أفضل أحواله، في وقت يصعب على دورتموند وإنتر ميلان ويوفنتوس الظهور بمستويات أفضل من تلك التي ظهروا بها في دورياتهم المحلية هذا الموسم، مثلما يصعب على أندية أميركا الجنوبية واللاتينية وآسيا وأفريقيا المنافسة على لقب البطولة الأولى من نوعها، والتي تشهد مشاركة خمسة أندية عربية يبدو فيها الهلال السعودي والأهلي المصري والترجي التونسي الأوفر حظاً للتأهل إلى الدور الثاني على الأقل، والظهور بوجه لائق، خصوصاً وأن العين الإماراتي والوداد المغربي يلعبان في مجموعة تضم مانشستر سيتي ويوفنتوس. الأندية التي تبلغ المربع الأخير من البطولة، يصل لاعبوها إلى معدل 60 مباراة في الموسم، وستعود بعدها مباشرة للمشاركة في التحضيرات لخوض الموسم الكروي الجديد 2025-2026، ومن المتوقع أن يكون موسماً طويلاً وشاقاً يتضمن الكثير من تواريخ فيفا، التي تقتضي تنقل اللاعبين الدوليين للمشاركة مع منتخباتهم، وتُخلّف إرهاقاً ينعكس بالسلب على مردودهم ونتائج أنديتهم في الموسم المقبل؛ بسبب كثرة المباريات التي تقتل الشغف لدى لاعبين وصلوا أصلاً إلى الولايات المتحدة مرهقين، ولذلك يصعب التكهن بمن سيتوج باللقب.