logo
ماستانتونو في ريال مدريد.. أرجنتينيون كتبوا التاريخ قبله مع الملكي

ماستانتونو في ريال مدريد.. أرجنتينيون كتبوا التاريخ قبله مع الملكي

العربي الجديدمنذ 15 ساعات

تعاقد نادي ريال مدريد الإسباني، مع الأرجنتيني، فرانكو ماستانتونو (17 عاماً)، قادماً من
ريفر بليت
، في صفقة كبرى تمتد حتى عام 2031، على أن ينضم اللاعب إلى النادي الملكي، عقب نهاية مشاركته في
كأس العالم للأندية
.
وتُعزز هذه الصفقة النهج المتجدد لنادي ريال مدريد، الذي يواصل تركيزه على ضم المواهب الشابة الصاعدة عبر صفقات مدفوعة، كما هو الحال مع ماستانتونو، وقبله الإسباني دين هويسين (20 عاماً). وفي المقابل، يكتفي النادي بالتوقيع المجاني مع النجوم أصحاب الخبرة حال انتهاء عقودهم، على غرار ما حصل الموسم الماضي مع الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، وهذا الموسم مع الإنكليزي ترينت ألكسندر-أرنولد (26 عاماً)، القادم من ليفربول من دون مقابل، بعد انتهاء عقده مع "الريدز".
ويُعد ماستانتونو أول صفقة للنادي الملكي مع لاعب أرجنتيني منذ صفقة ضم أنخيل دي ماريا (37 عاماً) من بنفيكا البرتغالي في صيف 2010، ليُسجّل بذلك النادي الملكي عودة رسمية إلى المدرسة الكروية الأرجنتينية بعد قطيعة دامت 15 عاماً. خلال تلك الفترة، اكتفى ريال مدريد بانتدابات من أميركا الجنوبية اقتصرت على اللاعبين البرازيليين، من دون أن تُسجَّل أي صفقة مباشرة من الأرجنتين. ويُستثنى من ذلك لاعب نادي كومو الإيطالي حالياً، نيكو باز (20 عاماً)، الذي التحق بريال مدريد في سن مبكرة وتدرّج في فئاته السنية، من دون أن يكون ثمرة صفقة انتقال من نادٍ أرجنتيني.
ويُعد نجم الوسط، فرناندو ريدوندو (55 عاماً)، أحد أبرز اللاعبين الأرجنتينيين، الذين دافعوا عن ألوان ريال مدريد، بفضل ما قدّمه من أداء راقٍ خلال مسيرته مع الفريق الملكي، إذ شارك ريدوندو في 228 مباراة وسجّل خمسة أهداف، لكنه اشتهر أكثر بصفاته الفنية العالية وتحكّمه الكبير في نسق اللعب. ويحتفظ جمهور "الميرينغي" بذكريات خالدة له، أبرزها تمريرته الحاسمة إلى الإسباني راؤول غونزاليس (47 عاماً) أمام مانشستر يونايتد، بعد مراوغة بالكعب على خط التماس، خلال إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 1999-2000، وهي اللقطة التي أصبحت إحدى أيقونات تلك النسخة من البطولة.
ومن الناحية التهديفية، يتصدر غونزالو هيغوايين (37 عاماً) قائمة الهدافين الأرجنتينيين في تاريخ ريال مدريد، بعد أن سجّل 121 هدفاً في 264 مباراة خاضها مع الفريق الملكي، بين عامي 2007 و2013. ويأتي خلفه الأسطورة خورخي فالدانو (69 عاماً)، الذي أحرز 56 هدفاً، خلال مسيرته مع النادي في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يتولى لاحقاً مناصب إدارية مهمة داخل الفريق، فيما يحل ثالثاً دي ماريا، الذي سجّل 36 هدفاً خلال فترة لعبه بين 2010 و2014، وكان أحد صانعي ملحمة "العاشرة" بدوري الأبطال. أما المركز الرابع فيحتله سانتياغو سولاري (47 عاماً)، برصيد 33 هدفاً، وقد واصل ارتباطه بالنادي حتى بعد اعتزاله، عندما تولى تدريب الفريق الأول لفترة مؤقتة في موسم 2018-2019، كما يُعد المهاجم الأرجنتيني، خافيير سافيولا (43 عاماً) من أبرز الصفقات الأرجنتينية لريال مدريد، لخصوصية انتقاله، الذي جاء من الغريم التقليدي برشلونة في صيف 2007، رغم أرقامه المتواضعة مكتفياً بخمسة أهداف فقط.
ومن الناحية الدفاعية، سبق لنادي ريال مدريد التعاقد مع عدد من المدافعين الأرجنتينيين، الذين تركوا بصمتهم بدرجات متفاوتة. وكان آخر هؤلاء إيزيكيل غاراي (37 عاماً)، الذي انضم إلى "الميرينغي" قادماً من بنفيكا البرتغالي. وقبله، ضم النادي الملكي الأرجنتيني غابريال هاينزه (46 عاماً) من مانشستر يونايتد، كما يُعد والتر صامويل (46 عاماً) أحد أبرز المدافعين الأرجنتينيين، الذين لعبوا لريال مدريد، إذ تعاقد معه النادي في موسم 2004-2005.
وفي خط الوسط، تألق إستيبان كامبياسو (43 عاماً) خلال فترته مع ريال مدريد، إذ قدّم أداءً ثابتاً ساعد الفريق في تحقيق عدة ألقاب، قبل أن ينتقل لاحقاً إلى إنتر ميلان الإيطالي. كما لعب فرناندو غاغو (38 عاماً) دوراً مهماً في خط الوسط، وتميّز بدقته في التمرير وقدرته على التحكم في نسق اللعب، رغم أن الإصابات أثّرت على استمراريته مع النادي.
ميركاتو
التحديثات الحية
ساني ترك بايرن لخوض تجربة غلطة سراي.. نجم ألمانيا في مغامرة مثيرة
وسيكون أمام النجم الشاب تحديات كبيرة في بداية مشواره مع ريال مدريد، أبرزها كونه يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره الوريث الطبيعي لأسطورة الكرة الأرجنتينية، ليونيل ميسي (37 عاماً). وتُعلّق عليه جماهير "الألبيسيليستي" آمالاً كبيرة في أن يتمكن من خلافة "البرغوث"، وقيادة منتخب "التانغو" في السنوات المقبلة. أما على مستوى النادي، فيراه ريال مدريد ومدربه الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً)، مشروع النجم القادر على حمل الفريق إلى منصات التتويج في المستقبل القريب، بالنظر إلى موهبته الاستثنائية، وسنه الصغيرة، التي تمنحه هامشاً واسعاً للنمو والتطور، ومع وصوله إلى "الليغا"، يُتوقع أن تنطلق منافسة جديدة بينه وبين نجم برشلونة الإسباني، لامين يامال (17 عاماً)، في صراع "المراهقين الكبار"، إذ يمثل كل منهما مستقبل فريقه، في ثنائية قد تُعيد إلى الأذهان الصراع التاريخي بين ميسي ورونالدو، لكن بنسخة جديدة تنطلق من جيل 2007.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأهلي المصري لعب شوطاً وتعادل في افتتاح مونديال الأندية
الأهلي المصري لعب شوطاً وتعادل في افتتاح مونديال الأندية

العربي الجديد

timeمنذ 34 دقائق

  • العربي الجديد

الأهلي المصري لعب شوطاً وتعادل في افتتاح مونديال الأندية

فرط نادي الأهلي المصري في تحقيق أول فوز له في بطولة مونديال الأندية 2025، واكتفى بالتعادل السلبي مع إنتر ميامي الأميركي في اللقاء الذي جمع بينهما، فجر الأحد، على استاد هارد روك في المباراة الافتتاحية للبطولة العالمية، ليحصد أول نقطة له قبل مواجهة بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي في إطار منافسات المجموعة الأولى. وعانى الأهلي في اللقاء من إهدار الكثير من الفرص وسط حالة تألق كبرى للحارس أوسكار أوستاري، نجم إنتر ميامي ورجل المباراة الذي تصدى لركلة جزاء من محمود تريزيغيه، بخلاف فرص بالجملة لاحت لوسام أبو علي وإمام عاشور وحمدي فتحي وتريزيغيه، وقدم الأهلي شوطاً أول رائعاً كان خلاله الأخطر في أرض الملعب، قبل أن تميل الكفة إلى إنتر ميامي الذي هدد مرمى محمد الشناوي في عدة فرص. وبدأ الشوط الأول بأداء جيد للأهلي قدم خلاله كل فنون الكرة من ضغط على المنافس وسرعة في التحول من الدفاعي إلى الهجومي، وكذلك حرية التحرر من المراكز في ظل الكرة الهجومية التي لعب بها المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، وأهدر الممثل العربي والأفريقي خلال الشوط الأول عدة فرص، بدأها وسام أبو علي بانفراد تصدى له حارس إنتر ميامي في الدقيقة الرابعة، قبل أن يعلن الحكم عن حالة تسلل، ثم أهدر إمام عاشور انفراداً تاماً بمرمى إنتر ميامي في الدقيقة الثامنة من تمريرة تريزيغيه وسدد بين قدمي الحارس، ثم شارك زيزو بدلاً من إمام عاشور المصاب في الدقيقة الـ13 من عمر الشوط، ثم تصدى حارس إنتر ميامي لتسديدة من حمدي فتحي في الدقيقة الـ20. وظهر إنتر ميامي في الدقيقة الـ27 من تسديدة فراي مرت بجوار مرمى محمد الشناوي، وأنقذ حارس إنتر ميامي مرماه من ركلة ثابتة قوية سددها بمهارة وسام أبو علي في الدقيقة الـ32، وأبعد أوستاري فرصة خطيرة من أشرف داري، مدافع الأهلي، عبر ركنية أخطر، ولاحت فرصة للنادي الأهلي في الدقيقة الـ43 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء نفذها تريزيغيه وتصدى لها الحارس بنجاح، ثم رد ليونيل ميسي بتسديدة جميلة على مرمى الأهلي في الدقيقة الـ45، ثم تصدى محمد الشناوي لفرصة أميركية خطيرة في الوقت بدل الضائع أطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط بالتعادل السلبي. كرة عربية التحديثات الحية 3 أسباب تُعزز قوة الأهلي المصري في كأس العالم للأندية وبدأ الشوط الثاني مثيراً بين الفريقين، لاحت خلاله محاولة هجومية للأهلي في الدقيقة الـ48 عبر تريزيغيه، ورد إنتر ميامي بكرة عرضية خطيرة وخطأ دفاعي أهلاوي كاد معها أليندي أن يُسجل، ولكن تصدى محمد الشناوي لانفراد تام بالمرمى، وكاد ميسي أن يفتتح التسجيل لإنتر ميامي في الدقيقة الـ56 من تسديدة قوية تصدى لها الحارس محمد الشناوي، ورد الأهلي بفرصة عبر تسديدة قوية لنجمه محمد بن رمضان تصدى لها حارس ميامي، وعاد ميسي ليهدد مرمى الأهلي بتسديدة قوية مرت بجوار القائم من ركلة مباشرة في الدقيقة الـ63، وأجرى ريبيرو تغييرات ودفع بطاهر محمد وحسين الشحات لتنشيط الهجوم، ولكن من دون خطورة. بعد ذلك، استبدل مدرب النادي الأهلي لاعب خط الوسط الهجومي زيزو ومعه وسام أبو علي، ودفع بغراديشار ومحمد مجدي قفشة في آخر 12 دقيقة، فصنع الفريق المصري انفراداً بقيادة طاهر محمد في الدقيقة الـ81 تصدى لها الحارس أوستاري، قبل أن يرد محمد الشناوي بإنقاذ مميز في الدقيقة الت84 من رأسية فافا، ثم أنقذ محمد الشناوي فرصة خطيرة من ليونيل ميسي في الدقيقة الأخيرة، ومر الوقت من دون جديد ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً التعادل السلبي.

ماستانتونو في ريال مدريد.. أرجنتينيون كتبوا التاريخ قبله مع الملكي
ماستانتونو في ريال مدريد.. أرجنتينيون كتبوا التاريخ قبله مع الملكي

العربي الجديد

timeمنذ 15 ساعات

  • العربي الجديد

ماستانتونو في ريال مدريد.. أرجنتينيون كتبوا التاريخ قبله مع الملكي

تعاقد نادي ريال مدريد الإسباني، مع الأرجنتيني، فرانكو ماستانتونو (17 عاماً)، قادماً من ريفر بليت ، في صفقة كبرى تمتد حتى عام 2031، على أن ينضم اللاعب إلى النادي الملكي، عقب نهاية مشاركته في كأس العالم للأندية . وتُعزز هذه الصفقة النهج المتجدد لنادي ريال مدريد، الذي يواصل تركيزه على ضم المواهب الشابة الصاعدة عبر صفقات مدفوعة، كما هو الحال مع ماستانتونو، وقبله الإسباني دين هويسين (20 عاماً). وفي المقابل، يكتفي النادي بالتوقيع المجاني مع النجوم أصحاب الخبرة حال انتهاء عقودهم، على غرار ما حصل الموسم الماضي مع الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، وهذا الموسم مع الإنكليزي ترينت ألكسندر-أرنولد (26 عاماً)، القادم من ليفربول من دون مقابل، بعد انتهاء عقده مع "الريدز". ويُعد ماستانتونو أول صفقة للنادي الملكي مع لاعب أرجنتيني منذ صفقة ضم أنخيل دي ماريا (37 عاماً) من بنفيكا البرتغالي في صيف 2010، ليُسجّل بذلك النادي الملكي عودة رسمية إلى المدرسة الكروية الأرجنتينية بعد قطيعة دامت 15 عاماً. خلال تلك الفترة، اكتفى ريال مدريد بانتدابات من أميركا الجنوبية اقتصرت على اللاعبين البرازيليين، من دون أن تُسجَّل أي صفقة مباشرة من الأرجنتين. ويُستثنى من ذلك لاعب نادي كومو الإيطالي حالياً، نيكو باز (20 عاماً)، الذي التحق بريال مدريد في سن مبكرة وتدرّج في فئاته السنية، من دون أن يكون ثمرة صفقة انتقال من نادٍ أرجنتيني. ويُعد نجم الوسط، فرناندو ريدوندو (55 عاماً)، أحد أبرز اللاعبين الأرجنتينيين، الذين دافعوا عن ألوان ريال مدريد، بفضل ما قدّمه من أداء راقٍ خلال مسيرته مع الفريق الملكي، إذ شارك ريدوندو في 228 مباراة وسجّل خمسة أهداف، لكنه اشتهر أكثر بصفاته الفنية العالية وتحكّمه الكبير في نسق اللعب. ويحتفظ جمهور "الميرينغي" بذكريات خالدة له، أبرزها تمريرته الحاسمة إلى الإسباني راؤول غونزاليس (47 عاماً) أمام مانشستر يونايتد، بعد مراوغة بالكعب على خط التماس، خلال إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 1999-2000، وهي اللقطة التي أصبحت إحدى أيقونات تلك النسخة من البطولة. ومن الناحية التهديفية، يتصدر غونزالو هيغوايين (37 عاماً) قائمة الهدافين الأرجنتينيين في تاريخ ريال مدريد، بعد أن سجّل 121 هدفاً في 264 مباراة خاضها مع الفريق الملكي، بين عامي 2007 و2013. ويأتي خلفه الأسطورة خورخي فالدانو (69 عاماً)، الذي أحرز 56 هدفاً، خلال مسيرته مع النادي في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يتولى لاحقاً مناصب إدارية مهمة داخل الفريق، فيما يحل ثالثاً دي ماريا، الذي سجّل 36 هدفاً خلال فترة لعبه بين 2010 و2014، وكان أحد صانعي ملحمة "العاشرة" بدوري الأبطال. أما المركز الرابع فيحتله سانتياغو سولاري (47 عاماً)، برصيد 33 هدفاً، وقد واصل ارتباطه بالنادي حتى بعد اعتزاله، عندما تولى تدريب الفريق الأول لفترة مؤقتة في موسم 2018-2019، كما يُعد المهاجم الأرجنتيني، خافيير سافيولا (43 عاماً) من أبرز الصفقات الأرجنتينية لريال مدريد، لخصوصية انتقاله، الذي جاء من الغريم التقليدي برشلونة في صيف 2007، رغم أرقامه المتواضعة مكتفياً بخمسة أهداف فقط. ومن الناحية الدفاعية، سبق لنادي ريال مدريد التعاقد مع عدد من المدافعين الأرجنتينيين، الذين تركوا بصمتهم بدرجات متفاوتة. وكان آخر هؤلاء إيزيكيل غاراي (37 عاماً)، الذي انضم إلى "الميرينغي" قادماً من بنفيكا البرتغالي. وقبله، ضم النادي الملكي الأرجنتيني غابريال هاينزه (46 عاماً) من مانشستر يونايتد، كما يُعد والتر صامويل (46 عاماً) أحد أبرز المدافعين الأرجنتينيين، الذين لعبوا لريال مدريد، إذ تعاقد معه النادي في موسم 2004-2005. وفي خط الوسط، تألق إستيبان كامبياسو (43 عاماً) خلال فترته مع ريال مدريد، إذ قدّم أداءً ثابتاً ساعد الفريق في تحقيق عدة ألقاب، قبل أن ينتقل لاحقاً إلى إنتر ميلان الإيطالي. كما لعب فرناندو غاغو (38 عاماً) دوراً مهماً في خط الوسط، وتميّز بدقته في التمرير وقدرته على التحكم في نسق اللعب، رغم أن الإصابات أثّرت على استمراريته مع النادي. ميركاتو التحديثات الحية ساني ترك بايرن لخوض تجربة غلطة سراي.. نجم ألمانيا في مغامرة مثيرة وسيكون أمام النجم الشاب تحديات كبيرة في بداية مشواره مع ريال مدريد، أبرزها كونه يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره الوريث الطبيعي لأسطورة الكرة الأرجنتينية، ليونيل ميسي (37 عاماً). وتُعلّق عليه جماهير "الألبيسيليستي" آمالاً كبيرة في أن يتمكن من خلافة "البرغوث"، وقيادة منتخب "التانغو" في السنوات المقبلة. أما على مستوى النادي، فيراه ريال مدريد ومدربه الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً)، مشروع النجم القادر على حمل الفريق إلى منصات التتويج في المستقبل القريب، بالنظر إلى موهبته الاستثنائية، وسنه الصغيرة، التي تمنحه هامشاً واسعاً للنمو والتطور، ومع وصوله إلى "الليغا"، يُتوقع أن تنطلق منافسة جديدة بينه وبين نجم برشلونة الإسباني، لامين يامال (17 عاماً)، في صراع "المراهقين الكبار"، إذ يمثل كل منهما مستقبل فريقه، في ثنائية قد تُعيد إلى الأذهان الصراع التاريخي بين ميسي ورونالدو، لكن بنسخة جديدة تنطلق من جيل 2007.

مونديال الأندية 2025.. مسابقة عالمية من دون أبطال الدوريات الكبرى
مونديال الأندية 2025.. مسابقة عالمية من دون أبطال الدوريات الكبرى

العربي الجديد

timeمنذ 15 ساعات

  • العربي الجديد

مونديال الأندية 2025.. مسابقة عالمية من دون أبطال الدوريات الكبرى

سيغيب أبطال الدوريات الكبرى عن مونديال الأندية 2025، بعد استبعاد أسمائهم لعدم استيفائهم المعايير التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وستفقد البطولة العالمية ثلاثة أندية تُوّجت بطلة لدورياتها المحلية، وهي: نادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني، ونادي ليفربول، صاحب التاج المحلي في الدوري الإنكليزي الممتاز، إضافة إلى نادي نابولي، المتوّج بلقب الدوري الإيطالي في آخر مباراة من الموسم. تُوّج نادي ليفربول بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الـ20 في تاريخه، معادلاً بذلك رقم مانشستر يونايتد بوصفه أكثر الأندية تتويجاً في هذه المسابقة، وجاء التتويج بقيادة الجهاز الفني الجديد، وبفضل المدير الفني الهولندي، آرني سلوت (46 عاماً)، الذي نجح في إعادة بريق "الريدز"، كما قدّم النجم المصري محمد صلاح (32 عاماً) موسماً استثنائياً بأرقام لافتة، إلى جانب الأداء الجماعي المميز الذي ظهر به الفريق. ورغم هذا التألق، يُعد غياب ليفربول عن مونديال الأندية خسارةً حقيقية، نظراً إلى ما قدّمه من متعة كروية جعلته أحد أبرز فرق العالم هذا الموسم. كما ستفتقد المنافسة العالمية فريق برشلونة، الذي قدّم واحداً من أمتع مواسمه في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى حجم الإنجازات التي حققها، وفي مقدمتها التفوق على الغريم التقليدي ريال مدريد، والتتويج بلقب الدوري الإسباني على حسابه. كما برزت هذا الموسم أسماء واعدة، يتقدمها النجم الشاب لامين يامال (17 عاماً) والبرازيلي رافينيا (28 عاماً). وبلغ برشلونة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يُقصى بصعوبة على يد إنتر ميلان الإيطالي، في موسم أعاد للنادي هيبته الأوروبية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية إنفانتينو يُسعِد جماهير رونالدو بإعلان مشاركته في مونديال الأندية ووصفت وسائل الإعلام الأوروبية تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي بالإنجاز الكبير، بعدما حسم اللقب في الأسابيع الأخيرة من عمر المنافسة، مستفيداً من تعثر إنتر ميلان ليخطف منه الصدارة في الأمتار الأخيرة. وجاء هذا التتويج ثمرة مجهود جماعي وأداء مميز، تألق خلاله عدد من نجوم الفريق، وعلى رأسهم الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي (28 عاماً)، الذي لعب دوراً محورياً في هذا الإنجاز. وبهذا الغياب، تخسر كأس العالم للأندية الفريق الأقوى في إيطاليا على الصعيد المحلي هذا الموسم. واعتمد "فيفا" على معايير دقيقة لاختيار الأندية المشاركة في نسخة 2025 من كأس العالم للأندية، التي ستضم 32 فريقاً. وقد خُصص 12 مقعداً لأندية القارة الأوروبية، منها أربعة لحاملي لقب دوري أبطال أوروبا بين عامي 2021 و2024، إلى جانب ثمانية فرق أخرى تم اختيارها استناداً إلى تصنيف "يويفا" خلال الفترة ذاتها، وهي معايير لم تنطبق على فرق برشلونة، وليفربول، ونابولي، ما حال دون تأهلها، رغم تألقها اللافت هذا الموسم. ويمنع القانون المعتمد من "فيفا" إجراء أي استثناءات، رغم رغبة الرئيس جياني إنفانتينو (55 عاماً) في إشراك أفضل الأندية لضمان نجاح البطولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store