
مرض معدٍ خطير يهدد لاعبي إيندهوفن
أعلن نادي إيندهوفن الهولندي أن أحد لاعبيه تم تشخيصه بمرض السل النشط، وحسب صحيفة "آس" الإسبانية أن اللاعب المعني هو الإسباني لوكاس بيريز.
وأصدر النادي بياناً أمس الإثنين أكد فيه اكتشاف إصابة أحد لاعبي الفريق الأول بالسل، مطالباً باحترام خصوصية اللاعبين ومؤكداً أنه لن يكشف عن هوية المصاب، لكن وسائل الإعلام سرعان ما رجحت أن يكون لوكاس بيريز هو المقصود.
ووفقاً لتقارير الصحافة الإسبانية والهولندية، التي لم يؤكدها اللاعب أو النادي رسمياً، فإن لوكاس بيريز بصحة جيدة حالياً، لكنه سيخضع لعزل يمتد بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع لتلقي العلاج بالمضادات الحيوية، مما يعني غيابه عن الملاعب خلال هذه الفترة. وبعد انتهاء العزل، سيتم تقييم حالته مجدداً لتحديد إمكانية عودته للتدريبات.
Actieve tuberculose vastgesteld in PSV-selectie
Bij één van de spelers van PSV 1 is actieve tuberculose vastgesteld. Hoewel de kans op verdere besmettingen klein is, wordt de situatie volgens de standaard protocollen van de GGD nauwlettend gemonitord. — PSV (@PSV) March 24, 2025
وفي حال استمرار غيابه، سيكون قد فاته ثلاث مباريات، مع تبقي خمس جولات فقط حتى نهاية الموسم، وسط شكوك حول قدرته على العودة قبل انتهاء الموسم الحالي.
وتم تفعيل البروتوكولات الصحية لفحص المخالطين المقربين للاعب وإجراء الاختبارات اللازمة لهم، وعلى الرغم من أن السل مرض معدٍ، إلا أن النادي أكد أن مخاطر انتقال العدوى لزملائه أو من خالطهم في الهواء الطلق ضئيلة، ولا توجد حتى الآن أي دلائل على وجود إصابات أخرى.
يُذكر أن مرض السل قد يسبب صعوبة في التنفس، سعالًا مستمراً، ارتفاعاً في درجة الحرارة، آلاماً في الصدر، أو فقدان الوزن، لكن نحو ربع المصابين قد لا تظهر عليهم أعراض، وهو ما قد ينطبق على حالة لوكاس حسب التقارير.
وعلى الرغم من أن المرض قد يكون قاتلاً إذا تُرك دون علاج، فإنه يمكن الشفاء منه اليوم في أغلب الحالات بفضل المضادات الحيوية.
وانضم لوكاس بيريز إلى بي إس في في 23 فبراير (شباط) الماضي، ولعب منذ ذلك الحين ثلاث مباريات مع الفريق تحت قيادة المدرب بيتر بوس، حيث شارك لمدة 3، 13، و15 دقيقة.
ويحتل إيندهوفن المركز الثاني في الدوري الهولندي بفارق ست نقاط عن المتصدر أياكس، مع تبقي ثماني جولات، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
دراسة توضح: كيف يؤثر تغير المناخ على صحة العين؟
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من أطباء العيون في جنوب إسبانيا، عن المخاطر التي يسببها تغير المناخ على صحة العين. وهناك عدد من العوامل المعروفة التي تؤثر على صحة العين، كالتعرض للأشعة فوق البنفسجية، والعوامل الوراثية، والشيخوخة، التي يمكن أن تؤدي إلى إعتام عدسة العين، وهي حالة تصيب ما يقرب من 94 مليون شخص، حيث تصبح عدسات العين غائمة، مما يسبب عدم وضوح الرؤية. ولكن في الدراسة الجديدة، اكتشف الباحثون عاملًا آخر مسببًا لإعتام عدسة العين واضطرابات العين الأخرى، وهو تغير المناخ. تعطل العمليات البيولوجية يزيد تغير المناخ من خطر الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على صحة العين بطرق متعددة، حيث يمكن أن تؤدي درجات حرارة الجسم التي تصل إلى 40 درجة مئوية (104 درجات فهرنايت) إلى ضربة شمس، وهي حالة تعطل العمليات البيولوجية في جميع أنحاء الجسم. وقالت لوسيا إتشيفاريا لوكاس، طبيبة العيون في مستشفى لا أكساركويا في مقاطعة مالقة الإسبانية، إن ضربة الشمس تلحق الضرر بأنظمة الدفاع الطبيعية التي تقاوم عادةً تراكم الجزيئات الضارة، والتي تسمى أنواع الأوكسجين التفاعلية. وتتكون عدسة العين من بروتينات بلورية يجب أن تبقى منظمة لتحافظ على شفافيتها. ويمكن لجزيئات الأوكسجين التفاعلية أن تتلف هذه البروتينات، "مسببةً عتامات تؤدي إلى إعتام عدسة العين"، كما تقول لوكاس. وبما أن العدسة لا تستطيع تجديد البروتينات، فكلما طالت مدة تعرض الشخص للحرارة، زاد خطر الإصابة بإعتام عدسة العين. وعلى الرغم من أن السن النموذجي لظهور إعتام عدسة العين هو 60 عامًا أو أكثر، إلا أن إعتام عدسة العين لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا كان أكثر شيوعًا في المناطق التي يعمل فيها نسبة عالية من الناس في الزراعة. اضطرابات العين وهناك طريقة أخرى يسهم بها الاحتباس الحراري في اضطرابات العين، وهي زيادة تعرضنا للأشعة فوق البنفسجية، وفقًا للوكاس. ويعود بعض هذا إلى السلوكيات، إذ يميل الناس إلى قضاء وقت أطول في الهواء الطلق عندما يكون الجو دافئًا. ولكن في بعض الأماكن، مثل جنوب كاليفورنيا وكوستا ديل سول في إسبانيا، تستنزف الرياح الحارة والجافة بخار الماء من الهواء الذي يمتص الأشعة فوق البنفسجية عادةً، مما يسبب زيادة في التعرض لها. وأضافت لوكاس أن الأشعة فوق البنفسجية تولد أيضًا أنواعًا من الأوكسجين التفاعلية التي تلحق الضرر بعدسة العين، ويمكن أن تلحق الضرر المباشر بالحمض النووي لخلايا العدسة. ويعد إعتام عدسة العين أحد أكثر أسباب ضعف البصر شيوعًا في جميع أنحاء العالم. لكن تغير المناخ يسبب أيضًا زيادة في حالات أخرى من أمراض العين. وتشمل هذه الأمراض التهاب القرنية (وهو التهاب يصيب القرنية، الطبقة الخارجية الشفافة للعين)، والظفرة (وهي نمو مفرط لأنسجة وردية لحمية فوق الجزء الأبيض من العين يسمى الصلبة)، والتهاب الملتحمة (وهو عدوى أو تهيج في العين). التهاب الملتحمة ووجدت الدراسات أن درجات الحرارة التي تتجاوز 28.7 درجة مئوية تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الملتحمة بنحو 16% مقارنةً بدرجات الحرارة اليومية التي تبلغ نحو 10.7 درجة مئوية. وقال طبيب العيون مالك كاهوك، في كلية الطب بجامعة كولورادو إن مواسم زراعة الحبوب (الإلقاح) وزيادة نمو العفن، وكلاهما مرتبط بتغير المناخ، يسهمان أيضًا في زيادة التهاب الملتحمة الناتج عن الحساسية. إلى جانب هذه الآثار المباشرة، يتسبب الجفاف الناتج عن تغير المناخ في انعدام الأمن الغذائي، مما قد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الأساسية، مثل النحاس وفيتامينات (ب12) و (ب1) و (ب9)، مما قد يؤدي إلى إتلاف العصب البصري. وخلال فترات الجفاف، غالبًا ما يضطر الناس إلى استخدام مياه غير آمنة، مما يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالتهابات العين.


العين الإخبارية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
لتجنب إصابات الرأس.. اختراع جديد يحدث ثورة في عالم كرة القدم
يبدو أنه تم إيجاد وسيلة للتغلب على الإصابات طويلة الأمد التي تسببها كرة القدم بسبب ألعاب الهواء والتي قد تؤدي لإنهاء مسيرات النجوم. وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية عن اختراع جديد في عالم كرة القدم سيحدث ثورة ويمثل وقاية من صدمات الرأس خلال السنوات المقبلة تم تطويره في إسبانيا. وأوضح ألفارو فيدال غوميز، أحد الشركاء في الشركة التي طورت هذا الاختراع التقني كيفية استخدامه، حيث يتمثل في شريطة توضع على الرأس مثل التي يضعها النجوم لتثبيت شعرهم، للتغلب على إصابات الرأس التي تصيب اللاعبين. ويوضح: "يمكنك أن تلعب بهدوء حين تضع هذا الشريط، ولا تفكر في ضربات الرأس، التي تشبه السقوط من دراجة نارية بسرعة 60 كيلومترا في الساعة". وتابع: "إنه لا يُزعجك، ويمنحك شعورا هائلا بالأمان.. إن هناك العديد من أندية الدرجة الأولى في إسبانيا باتت تسأل عنه الآن". وقد تم تطوير هذا المنتج التقني من خلال التعاون بين جامعة سرقسطة ومختبر التأثير بدعم من مركز التقنة "CETEM"، وهو قادر على تقليل صدمات الرأس بنسبة تصل إلى 93 %. وقد تم استكشاف هذا الجهاز من خلال دراسات تربط الصدمات المتكررة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر وباركنسون والتصلب الجانبي الضموري، وهو جهاز يستهدف حماية الرأس دون التأثير على الأداء. ومن جانبه، يقدم ألفارو فيدال غوميز حقيقة أخرى بالقول: "أولًا، نجحنا في تقليل الصدمة على الدماغ عند التسديد، وثانيًا، لا يفقد الجهاز قوته عند خروج الكرة.. وهو شريط لاصق بسيط للغاية، يُشبه الشريط الذي يستخدمه لاعبون مثل سيرجيو راموس ولوكا مودريتش، لتثبيت شعرهم". وأسهب: "لقد نجحنا في تقليل الضرر الذي يُسببه للدماغ بنسبة 93 %، ولن ننسى أن الركلة الركنية تُشبه حادث دراجة نارية بسرعة 60 كم/ساعة، إنه أمر مُرعب. لطالما رأينا عواقبها على الرأس. رأينا إصابات نجوم مثل الفرنسي رافائيل فاران، الذي اعترف بتدهور في أدائه الرياضي بسبب ضرباته المتكررة للكرة برأسه". وأكمل: "رغم أن شركتنا لا تزال وليدة لكن أندية مثل مالاغا وقادش وديبورتيفو لاكورونيا تستفسر عن الاختراع، لكن يبقى أتلتيكو مدريد من خلال فريق السيدات أول الأندية المحترفة التي سألت عن هذا الاختراع". وأسهب: "إن هذه التقنية طورت لمن يقدرون صحتهم بقدر ما يقدرون شغفهم بكرة القدم". ولقد تم استخدام هذه التقنية في دوري السيدات الإسباني وفي بطولات شعبية مثل كأس "مادكاب" إحدى أعرق بطولات الشباب. وتعتبر باولا لاركيه حارسة مرمى أتلتيكو مدريد أولى لاعبة تستخدم هذا الجهاز بانتظام. وعن ضوابط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن استخدام التقنية أوضح: "يشترط الفيفا أن تكون عصابة الرأس سوداء ومتماشية مع المظهر الاحترافي للمعدات الرياضية، إن اللاعبات يرتدين هذا الجهاز بفخر كونهن يدركن أنهن لا يحمين رؤوسهن فحسب، بل يحمين مستقبلهن". aXA6IDEwNC4yNTMuMTUwLjgwIA== جزيرة ام اند امز SG


موقع 24
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- موقع 24
مرض معدٍ خطير يهدد لاعبي إيندهوفن
أعلن نادي إيندهوفن الهولندي أن أحد لاعبيه تم تشخيصه بمرض السل النشط، وحسب صحيفة "آس" الإسبانية أن اللاعب المعني هو الإسباني لوكاس بيريز. وأصدر النادي بياناً أمس الإثنين أكد فيه اكتشاف إصابة أحد لاعبي الفريق الأول بالسل، مطالباً باحترام خصوصية اللاعبين ومؤكداً أنه لن يكشف عن هوية المصاب، لكن وسائل الإعلام سرعان ما رجحت أن يكون لوكاس بيريز هو المقصود. ووفقاً لتقارير الصحافة الإسبانية والهولندية، التي لم يؤكدها اللاعب أو النادي رسمياً، فإن لوكاس بيريز بصحة جيدة حالياً، لكنه سيخضع لعزل يمتد بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع لتلقي العلاج بالمضادات الحيوية، مما يعني غيابه عن الملاعب خلال هذه الفترة. وبعد انتهاء العزل، سيتم تقييم حالته مجدداً لتحديد إمكانية عودته للتدريبات. Actieve tuberculose vastgesteld in PSV-selectie Bij één van de spelers van PSV 1 is actieve tuberculose vastgesteld. Hoewel de kans op verdere besmettingen klein is, wordt de situatie volgens de standaard protocollen van de GGD nauwlettend gemonitord. — PSV (@PSV) March 24, 2025 وفي حال استمرار غيابه، سيكون قد فاته ثلاث مباريات، مع تبقي خمس جولات فقط حتى نهاية الموسم، وسط شكوك حول قدرته على العودة قبل انتهاء الموسم الحالي. وتم تفعيل البروتوكولات الصحية لفحص المخالطين المقربين للاعب وإجراء الاختبارات اللازمة لهم، وعلى الرغم من أن السل مرض معدٍ، إلا أن النادي أكد أن مخاطر انتقال العدوى لزملائه أو من خالطهم في الهواء الطلق ضئيلة، ولا توجد حتى الآن أي دلائل على وجود إصابات أخرى. يُذكر أن مرض السل قد يسبب صعوبة في التنفس، سعالًا مستمراً، ارتفاعاً في درجة الحرارة، آلاماً في الصدر، أو فقدان الوزن، لكن نحو ربع المصابين قد لا تظهر عليهم أعراض، وهو ما قد ينطبق على حالة لوكاس حسب التقارير. وعلى الرغم من أن المرض قد يكون قاتلاً إذا تُرك دون علاج، فإنه يمكن الشفاء منه اليوم في أغلب الحالات بفضل المضادات الحيوية. وانضم لوكاس بيريز إلى بي إس في في 23 فبراير (شباط) الماضي، ولعب منذ ذلك الحين ثلاث مباريات مع الفريق تحت قيادة المدرب بيتر بوس، حيث شارك لمدة 3، 13، و15 دقيقة. ويحتل إيندهوفن المركز الثاني في الدوري الهولندي بفارق ست نقاط عن المتصدر أياكس، مع تبقي ثماني جولات، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية.