logo
ترامب يعلن رسميا: ساقرر خلال اسبوعين ما إذا كنت سانضم للحرب ام لا

ترامب يعلن رسميا: ساقرر خلال اسبوعين ما إذا كنت سانضم للحرب ام لا

معا الاخباريةمنذ 13 ساعات

بيت لحم معا- أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ قرارًا خلال الاسبوعين المقبلين بشأن الانضمام إلى الحرب على ايران .
وصرحت ليفيت للصحفيين: "لديّ رسالة مباشرة من الرئيس، وأقتبس منها: بناءً على وجود احتمال كبير لإجراء مفاوضات مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قرارا بشأن الانضمام أو عدمه خلال الأسبوعين المقبلين.. هذا اقتباس مباشر من الرئيس لكم جميعًا اليوم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: ضرب إيران من عدمه سيُتخذ خلال أسبوعين
ترامب: ضرب إيران من عدمه سيُتخذ خلال أسبوعين

جريدة الايام

timeمنذ 32 دقائق

  • جريدة الايام

ترامب: ضرب إيران من عدمه سيُتخذ خلال أسبوعين

واشنطن - وكالات: قال البيت الأبيض أمس، إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قراراً في شأن ضرب إيران خلال أسبوعين، مع استمرار الحرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل، حليف واشنطن الأبرز. وتلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت بياناً لترامب أشار فيه الى "تكهنات كثيرة" عما إذا كانت الولايات المتحدة "ستشارك مباشرة" في الضربات التي توجه الى إيران. ونقلت ليفيت عن ترامب قوله "بالنظر الى وجود فرصة حيوية لإجراء مفاوضات قد تحصل وقد لا تحصل مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري في شأن المضي قدماً أو لا خلال الأسبوعين المقبلين". وتابع البيان: "بناء على أن هناك فرصة حقيقية للمفاوضات التي قد تجرى أو لا تجرى مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن ما إذا كنت (سأتخذ قراراً بشأن الهجوم) أم لا في غضون الأسبوعين المقبلين". وأشار إلى أنه ما زال يرى فرصة "حقيقية" في تحقيق المفاوضات لمطالب الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن البرنامج النووي الإيراني. ولم تدل المتحدثة بتفاصيل توضح الأسباب التي دفعت الرئيس الأميركي الى الاعتقاد بإمكان إجراء مفاوضات مع طهران. ولدى سؤالها عن تقارير افادت بأن موفد ترامب الخاص ستيف ويتكوف تواصل مع وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، قالت ليفيت إن "التواصل مستمر" بين الولايات المتحدة وإيران. لكنها تداركت أنها "لا تتوقع" ان يتوجه ويتكوف الى جنيف لمحادثات مع إيران. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن إيران "لديها كل ما تحتاج إليه للتوصل إلى سلاح نووي. كل ما يحتاجون اليه (الإيرانيون) هو قرار من المرشد الأعلى للقيام بذلك، وسيستغرق إنجاز صنع ذلك السلاح أسبوعين". ويضع إعلان ترامب، الذي نقلته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، جدولاً زمنياً ممتداً بشأن تحذيرات الرئيس لإيران لإيقاف عمليات التخصيب لديها على الفور وأي إمكانية أخرى لصنع أسلحة نووية. في الإطار قالت ليفيت إن ترامب مهتم بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي. وأوضحت "الرئيس مهتم دائماً بالحل الدبلوماسي... إنه كبير صناع السلام. إنه الرئيس الذي يؤمن بالسلام من خلال القوة. لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائماً... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضاً". وأحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضاً من الكونجرس لشن أي ضربات على إيران. وعقد ترامب أمس اجتماعاً هو الثالث في ثلاثة أيام مع فريقه للأمن القومي في البيت الأبيض لبحث احتمال انضمام الولايات المتحدة الى إسرائيل في حملتها العسكرية ضد إيران. وفي وقت لاحق، قال البيت الأبيض إن: ترامب سيتلقى إفادات استخباراتية مع مجلس الأمن القومي أيام الجمعة والسبت والأحد، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تلقى إحاطة بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.

من العد التنازلي إلى الانفجار: هل أخطؤوا الحساب؟ (1 من 2)
من العد التنازلي إلى الانفجار: هل أخطؤوا الحساب؟ (1 من 2)

جريدة الايام

timeمنذ 9 ساعات

  • جريدة الايام

من العد التنازلي إلى الانفجار: هل أخطؤوا الحساب؟ (1 من 2)

لم يكن الهجوم الإسرائيلي على إيران يوم الجمعة الماضي مفاجئاً، لأن العقبات التي منعت هذا الهجوم، كما أوضحنا هنا، سابقاً لم تعد قائمة. حلفاء إيران في المنطقة أصبحوا أضعف من أي وقت مضى منذ عقدين من الزمان. إسرائيل أصبحت تمتلك منذ العام 2012 الإمكانيات اللوجستية التي تمكنها من قصف المنشآت النووية الإيرانية. وهي، الآن لديها رئيس في البيت الأبيض جاهز لأن يعطيها ما تريد، مثلما فعل تماماً في ولايته الأولى. بالإضافة لكل ذلك، هنالك ثلاثة عوامل مهمة دفعت باتجاه الهجوم على إيران: أولاً، إدراك إسرائيل أنه بدون إضعاف إيران الى الحد الأقصى فإن الأخيرة يمكنها إعادة إحياء محور المقاومة وبناء قدراته مُجدداً وإعادة إسرائيل الى مربع ما قبل السابع من أكتوبر. ثانياً، رغبة نتنياهو العارمة في ترميم صورته الشخصية، فهو لا يريد أن يغادر منصبه وفي تاريخه الهزيمة الأكبر التي لحقت بإسرائيل يوم السابع من أكتوبر، ولكن وفي تاريخه أهم إنجاز يُمكن أن يسجل لمسؤول إسرائيلي وهو القضاء على البرنامج النووي الإيراني. ثالثاً، رغبة إسرائيل في السيطرة المطلقة على كامل الشرق الأوسط لتنفيذ مشروعها «السلام عبر الإخضاع». بمعنى: سنأخذ وسنفعل ما نريد في الشرق الأوسط ولن يكون بإمكان أي جهة فيه أن تقول لا، وهذا لا يمكن أن يتم بوجود القوة الإيرانية. الآن وقد وقع الهجوم بالفعل على إيران، من المهم الإقرار بتورط الولايات المتحدة فيه بثلاث طرق رئيسية: لقد شاركت الولايات المتحدة في عملية التخطيط والتمويه للهجوم؛ لقد قدمت لإسرائيل كل الدعم اللوجستي لتنفيذه؛ وهي الآن تدافع بنشاط عن إسرائيل في مواجهة الرد الإيراني. ومع ذلك، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن إسرائيل على الأرجح لن تحقق أهدافها في تدمير البرنامج النووي الإيراني أو مخزوناته من الصواريخ أو البنية التحتية التي تدعمها، فضلاً عن قدرتها على قلب الشعب الإيراني ضد حكومته. فمنذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، أتيح لإيران أكثر من عقدين من الزمان للاستعداد لهجوم أميركي ولاحقاً لهجوم إسرائيلي، وقد قامت بتعزيز وتحصين قدراتها النووية والصاروخية بشكل كبير. لقد تحوّلت النشوة التي شعرت بها إسرائيل بعد اغتيالها لكبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين يوم 13 حزيران إلى خيبة أمل كبيرة بعد الرد الانتقامي الإيراني الذي أدخل كامل الإسرائيليين الى الملاجئ، والذي أحدث دماراً هائلاً في أحياء عديدة في إسرائيل، وبعد أن تبين دقة الصواريخ الإيرانية في استهدافها لمواقع عسكرية وعلمية وبنى تحتية. إن منع إسرائيل في اليوم الرابع من الحرب من نشر أي صور أو فيديوهات عن الأماكن التي تستهدفها الصواريخ الإيرانية يؤكد ذلك. أولئك المطلعون على الشأن الإيراني يدركون عدة حقائق أساسية: أولاً، إيران لن تخضع لإسرائيل أو للولايات المتحدة؛ ولو كانت مستعدة لذلك، لكانت فعلت ذلك منذ زمن طويل بهدف العقوبات الاقتصادية عنها. ثانياً، في حين أن إسرائيل تبدأ بهجوم كاسح لتحقيق نصر سريع وحاسم، فإن إيران تتدرج في التصعيد عمداً ولا تستخدم كامل قدراتها العسكرية. وأخيراً، ستستخدم إيران كل إمكانياتها حتى لا ترضخ للشروط الأميركية والإسرائيلية لإنهاء الحرب، وستسعى الى إنهائها حين تتوافق الظروف على الأرض مع مصالحها الاستراتيجية. إيران الآن أكثر توحداً من السابق في أعقاب العدوان الإسرائيلي عليها (الكثير من قوى المعارضة مثلاً التي كانت تتحدث ضد نظام «الملالي» في إيران تطالب هذا النظام بالرد على إسرائيل الآن)، وهذا التوحد بحد ذاته يعزز تصميمها على مواصلة استراتيجيتها بصبر وثبات. وهذا ليس جديداً على إيران حيث شاهدناه في الحرب العراقية الإيراني التي استمرت ثماني سنوات (كان للعراق اليد الطولى في العامين الأول والثاني من الحرب، لكن الوضع تغير ابتداء من العام الثالث). في المقابل، بدأت إسرائيل بالفعل في طلب المساعدة من الولايات المتحدة، تحت ستار دعوتها لتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية، مدعية أنها قادرة على إخضاع إيران لوحدها بعد ذلك إذا ما تمكنت أميركا من تدميره. لكن هذه الدعوة الإسرائيلية مدروسة وهي تهدف إلى جرّ الولايات المتحدة بشكل مباشر إلى الحرب، إذ تدرك إسرائيل أنها لا تستطيع تحقيق أهدافها بمفردها. لقد فعلت إسرائيل ما بوسعها لإلحاق الضرر بالبنية التحتية العسكرية والنووية الإيرانية في ضربتها الأولى؛ وفي هذه المرحلة، لم يتبق لها سوى تكرار الهجمات على الأهداف نفسها. وإدراكاً لهذه المحدودية، لجأت إسرائيل—كما فعلت وتفعل في غزة—إلى استهداف المدنيين الإيرانيين مثل تدمير الهلال الأحمر والإذاعة والتلفزيون الإيرانيين. إيران قادرة على تحمّل تكتيكات إسرائيل العسكرية بفضل مساحتها الجغرافية الواسعة، وتعدادها السكاني الكبير، ومواردها الغنية، والشعور بضرورة استعادتها لكرامتها الوطنية التي امتهنتها إسرائيل في بداية الحرب من خلال قتل قادتها العسكريين وعلمائها النوويين. لكن السؤال الحقيقي هو: إلى أي مدى تستطيع إسرائيل تحمّل الرد الإيراني؟ إن ضرب البنى التحتية في إيران من المرجح أن تؤدي إلى ردود أقوى من الجانب الايراني. لكن الأهم من كل ذلك، أن إيران قد وصلت الى قناعة أنه لا يُمكنها حماية نفسها من إسرائيل والولايات المتحدة دون أن تتحول الى دولة نووية، وهو على الأغلب ما ستلجأ اليه إيران إن تمكنت من الخروج من هذه المواجهة مع إسرائيل دون أن يتغير نظامها السياسي. باختصار، في الوقت الذي ترغب فيه إسرائيل في حسم المعركة بشكل سريع وستستخدم كامل قدراتها وكافة الوسائل، بما في ذلك ضرب المدنيين والبنى التحتية الإيرانية لإخضاعها ودفعها للموافقة على شروطها لوقف إطلاق النار (إنهاء مشروعها النووي والصاروخي)، فإن إيران عازمة على جر إسرائيل لحرب استنزاف طويلة لا قدرة لجبهتها الداخلية على احتمالها، فالحياة بالكامل معطلة داخل إسرائيل، والضربات الصاروخية الإيرانية ستُحدث فرقاً مهماً في تدمير البنى العسكرية والتحتية الإسرائيلية مع الوقت. لذلك، لا فرصة لإسرائيل في حسم المعركة ضد إيران لصالحها دون مشاركة مباشرة من الولايات المتحدة في هذه الحرب. الرئيس ترامب، الذي أقنعه نتنياهو بالموافقة على السماح له بمهاجمة إيران بذريعة أن بإمكانها ولوحدها تفكيك البرنامج النووي الإيراني يواجه الآن ضغوطاً شديدة من اللوبي المؤيد لإسرائيل، في حكومته وفي الداخل الأميركي، للتدخل وإنقاذها.

واشنطن من خلف الستار نحو المسرح...!
واشنطن من خلف الستار نحو المسرح...!

جريدة الايام

timeمنذ 9 ساعات

  • جريدة الايام

واشنطن من خلف الستار نحو المسرح...!

لم يكن أي من المتابعين يتصور أن تنتهي الحرب التي أطلق السابع من أكتوبر صافرتها دون الوصول لطهران التي اعتبرت منذ اليوم الأول للضربة التي تلقتها إسرائيل أنها ضربة إيرانية. وعلى الهامش أيضاً لا أحد يتصور أن يذهب بنيامين نتنياهو وحزب الليكود للانتخابات دون تحقيق انتصار في إيران يقدمه للجمهور الناخب، فغزة لم تعد مقنعة أو كافية لدعاية سواء لأنها وجهت ضربة لا يمكن للذاكرة الإسرائيلية نسيانها، أو لجهة ضعف الخصم ممثلاً بحركة حماس، أو لجهة تمدد الحرب على مساحة أشهر طويلة تلاشى فيها الاهتمام بالحرب وتناست فيه الإنجازات. وكذلك لا أحد يتصور أن تكون الولايات المتحدة خارج أهم حرب تخوضها إسرائيل منذ أكثر من نصف قرن، بل ولأول مرة تتعرض إسرائيل لهذا القدر من الانكشاف الداخلي والذي يصعب تصور أن تتعايش معه إذا ما استمر طويلاً وتحول إلى حالة استنزاف. فهي تراهن على أسبوع أو أيام لكن ليس طويلاً، ويبدو أنها كانت تراهن على الضربة الأولى لإحداث الشلل أو الانهيار وعدم قدرة طهران على أي رد فعل بشطب كل القيادة العسكرية دفعة واحدة. التقديرات والمؤشرات أن الدخول الأميركي المباشر للحرب سيكون خلال عطلة نهاية الأسبوع، فقد اكتملت التحضيرات التي أدخلت القيادة الأميركية في اجتماعات متواصلة في البيت الأبيض والبنتاغون بعد استعجال الرئيس ترامب للعودة لواشنطن من قمة الدول السبع في كندا ووصول حاملات الطائرات يو اس اس نيميتز ويو اس اس كارل فينسون للمنطقة وستتبعهما الثالثة يو اس اس فورد، وبدء تسلسل الاعترافات من واشنطن بأنها كانت تعلم ثم أنها شريك في القرار ثم تقديم دعم لوجستي مباشر مثل تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود. الإشارة التي نقلها موقع اكسيوس بأن صبر الرئيس ترامب بدأ ينفد تشير للمناخات القائمة في واشنطن التي أكدتها صحيفة وول ستريت جورنال التي ذكرت أن «الرئيس ترامب وافق على خطط الهجوم على إيران لكنه ينتظر قرارها بالتخلي عن برنامجها النووي، أو كما نقلت وسائل إعلام متعددة ينتظر استسلام طهران وهو ما رفضه المرشد الإيراني في خطابه الأول بعد الحرب. الحقيقة التي يمكن فهمها أن واشنطن كانت تثق كثيراً بقدرات إسرائيل وما وفرته لها من إمكانيات هائلة على إنجاز المهمة دون أن تظهر واشنطن في الصورة، أو دون أن تدخل حرباً مختلفاً عليها بين القيادة الأميركية وتتنافى مع شعارات الرئيس ترامب بوقف الحروب والانسحاب منها. ولكن مع الضربات التي تتلقاها إسرائيل وعدم قدرتها على حسم الأمر بمفردها بات يتطلب خروج واشنطن من خلف الستار إلى خشبة مسرح العمليات ودخولاً مباشراً بما كانت تتجنبه وخصوصاً أن أكثر المنشآت النووية خطورة هي منشأة بوردو والتي تحتاج قطعاً إلى التدخل الأميركي وهذا أيضاً ربما لا يكفي ما يستلزم ربما قوات خاصة تدخل المنشأة تفكك أو تفجر فهي تغوص على عمق 800 متر مشكوك حتى بقدرة القنابل الأميركية ذات الثلاثة عشر طناً على النجاح تماماً. إذاً هناك حسابات مختلفة ليس فقط حسابات بوردو والوصول هناك، بل إن الهدف الإسرائيلي هو إسقاط النظام فمن الخطأ الاعتقاد أن القصة تتركز في البرنامج النووي فهذا تم تقييده في اتفاقية 2015 التي حرضت إسرائيل ونتنياهو الرئيس ترامب في ولايته الأولى على الانسحاب منها، أزمة إسرائيل في النظام وفي عقل النظام الإسلامي الذي يرفع شعار الموت لإسرائيل ويقيم محوراً لمواجهتها ويحيطها كما تقول بدائرة النار، صحيح أنها وجهت ضربات مؤلمة للمحور وأذرعته لكن من السهل ترميمه إذا ظل النظام قائماً، هنا معضلة إسرائيل وهنا نافذة الفرص التي فتحت ولن تتكرر، بل إذا ما توقفت الحرب دون إسقاط النظام فإن ذلك يعتبر هزيمة لإسرائيل وهو أمر لن تقبله الولايات المتحدة وترامب شخصياً. لكن إسقاط النظام في طهران لم يتحقق بالضربة الأولى المتقنة كما خططت إسرائيل متزامنة مع تحضيرات داخلية. وبالتجربة التاريخية الحديثة على الأقل فإن إسقاط النظم سواء في العراق أو أفغانستان تتم فقط بالدخول البري واحتلال البلاد وليس بالطيران، وهذه كانت تجارب سيئة للولايات المتحدة فقدت فيها الكثير من المال وأرواح الجنود «أربعة آلاف جندي في العراق و1162 جندياً في أفغانستان» تاركة تلك البلدان مجرد خرابات فشلت فيها حتى بإقامة نظم موالية لها، لا إسرائيل قادرة على ذلك ولا الولايات المتحدة راغبة في ذلك وإن كانت إسرائيل تدفعها بهذا الاتجاه. «اغتيال خامنئي أهم من ضرب منشأة بوردو، رأس الأفعى هو النظام وليس البرنامج النووي» هذا هو بيت قصيد الحرب الذي يعترف به نتان إيشل مدير مكتب نتنياهو السابق والمقرب منه. ومع الحديث الصريح لإسرائيل كاتس باغتيال المرشد توضح إسرائيل أهداف حربها بعد أن اختبأت خلف البرنامج النووي. لكن كيف يتم ذلك، فالضربات من بعيد لا تسقط نظاماً أيديولوجياً صارماً حتى لو اغتالت رأسه، والاحتلال يحمل تبعات وخسائر لا تريد واشنطن تكرارها وربما تكون أكثر كلفة من العراق، وحرب طويلة تستنزف الداخل الإسرائيلي غير مقبولة. القوة الأميركية تسخن محركات صواريخها. الواضح أن دخول واشنطن على خط النار أصبح مؤكداً، لكن غير المؤكد هو شكل النهاية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store