
تقرير الاستدامة لـ"الوطنية للتمويل" يستعرض الالتزام بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
مسقط- الرؤية
تُواصل الوطنية للتمويل- الشركة الرائدة في مجال التمويل في سلطنة عُمان- إحراز تقدم ملموس في تنفيذ مبادرات مستدامة تحقق نتائج ملموسة، إذ توثق نسخة تقرير الاستدامة لعام 2024 الذي أُصدِر مؤخرًا أبرز الإنجازات والخطوات الفاعلة التي حققتها الشركة حتى الآن، وتستعرض بشكل شامل استراتيجيتها المتكاملة في دمج ممارسات الاستدامة ضمن عملياتها التشغيلية، كما يتضمن التقرير تسليط الضوء على رؤيتها المستقبلية وخططها الطموحة لمواصلة هذا المسار سعياً نحو التأثير الإيجابي المُستدام.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "شكّل إصدار تقرير الاستدامة لعام 2024 محطة مفصلية في مسيرتنا، حيث يُبرز الأثر العميق والمُلهم لمبادراتنا في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة، ويحدد بوضوح مسارنا لمواصلة التقدم في هذا المسار، كما يُجدد هذا التقرير التزامنا الراسخ بأهداف الاستدامة، مما يُعزز دورنا الريادي في دعم جهود الاستدامة الوطنية وتمكين وطننا من اغتنام الفرص المستقبلية الواعدة".
ويُعد تنفيذ مبادرة Be Green على مستوى الشركة أحد أبرز إنجازات الشركة في إطار استراتيجيتها للاستدامة، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي بين الموظفين، وتُشجّع المبادرة الكوادر على تبنّي سلوكيات وممارسات مستدامة تُسهم في تقليل الأثر البيئي للشركة. ومن أبرز النجاحات التي حققتها هذه المبادرة، إعادة تدوير أكثر من 15,000 كيلوجرام من الورق، مما يعكس التزام الشركة بدورها الريادي في مجال دعم الاستدامة البيئية.
ويشكّل التفاعل الفعّال مع الموظفين عنصراً أساسياً في استراتيجية الاستدامة لشركة الوطنية للتمويل، وقد حافظت الشركة على معدل تعمين يتجاوز 90% خلال السنوات الثلاث الماضية، مما يعكس التزامها بتطوير الكوادر الوطنية والطاقات الشبابية الواعدة، كما وفّرت الشركة برامج تدريبية متنوعة لدعم النمو المهني والشخصي، إلى جانب بيئة عمل مرنة تعزز التوازن بين الحياة والعمل، وهو ما انعكس في تحقيق نسبة رضا وظيفي بلغت 80% وفقاً لتقرير الاستدامة الصادر مؤخراً من الشركة.
وساهمت الشركة الوطنية للتمويل بشكل فاعل في تمكين المجتمع من خلال تعاونات وشراكات مثمرة مع مؤسسات مجتمعية رصينة مثل دار العطاء لدعم المبادرات البيئية والمجتمعية. وكان لفريق "هِمّة" التطوعي دور محوري في هذه الجهود، حيث جسّد القيم المؤسسية بروح العطاء والريادة. كما أسهمت هذه الجهود في تعزيز الشمول المجتمعي والعدالة والاستدامة، وتمكين الفئات المجتمعية ذات الأولوية.
وتولي الشركة اهتمامًا خاصًا بتمكين الكفاءات العُمانية الشابة، حيث تسعى لبناء جيل من القادة المستقبليين، ويظهر ذلك جليًا من خلال مشاركتها في مبادرة الحرم الجامعي الأخضر مع جمعية البيئة العُمانية، التي تهدف إلى تنشئة جيل واعٍ قادر على إحداث تغيير إيجابي ملموس. كما تؤكد شراكاتها مع إنجاز عُمان وشراكة التزامها بتطوير الروح الريادية لدى الشباب وتمكينهم لمواجهة التحديات في مجال ريادة الأعمال.
وتبنت الشركة نهجًا متميزًا في الإقراض المسؤول، حيث تدرك دورها كشريك مالي مسؤول في دعم استقرار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ولتعزيز هذا الالتزام، قدمت الشركة الوطنية للتمويل نظام إدارة بيئي واجتماعي (ESMS) يدمج العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمية (ESG) في عملية اتخاذ القرار، مما يضمن تحقيق تأثير إيجابي ومستدام على البيئة والمجتمع.
وأبرمت الشركة الوطنية للتمويل مؤخرًا شراكة تاريخية مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، العضو في مجموعة البنك الدولي، في خطوة هامة ضمن مسيرتها نحو تحقيق أهداف الاستدامة. وفي إطار هذا التعاون، تقدم مؤسسة التمويل الدولية تمويلاً بقيمة 120 مليون دولار أمريكي لدعم مبادرات التمويل الأخضر التي تقودها الشركة الوطنية للتمويل.
وساهمت الشركة الوطنية للتمويل بشكل بارز في دعم مبادرات التنوع الاقتصادي في سلطنة عُمان من خلال تمويل أول مصنع للألواح الشمسية في البلاد -شيدا-. يُعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز قطاع الطاقة المتجددة، ويعكس التزام الشركة بدعم المشاريع الوطنية المبتكرة التي تساهم في دفع عجلة التقدم في مختلف المجالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"الوطنية للتمويل" تعزز مكانتها كمحفز رئيسي للتحول المستدام بالقطاع المالي
مسقط- الرؤية أكدت الوطنية للتمويل- الشركة الرائدة في قطاع التمويل بسلطنة عُمان- التزامها المستمر بتعزيز ممارسات الاستدامة في مختلف القطاعات، وذلك من خلال مشاركتها الاستراتيجية في جلسات القيادة الفكرية ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة 2025. وفي إطار دعمها المستمر لأجندة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، شارك أحد موظفي الشركة، المعروف بإسهاماته وشغفه في مجال الاستدامة، في حلقات نقاشية مؤثرة تمحورت حول موضوع التمويل المستدام، مؤكدين أهمية مواءمة الأهداف المالية مع المسؤوليات البيئية والاجتماعية لضمان تحقيق نمو شامل ومستدام. وشاركت صاحبة السمو السيدة وسام آل سعيد، مساعدة المدير العام للتسويق والتواصل المؤسسي والاستدامة في الشركة الوطنية للتمويل، في جلسة نقاشية مثرية بعنوان "التمويل المستدام: تمويل التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للاستدامة والموارد والتكنولوجيا (ISRTC) 2025، الذي تنظمه الشركة العُمانية القابضة للخدمات البيئية (بيئة) بالتعاون مع مجلة إيكونوميست إمباكت. وتناولت الجلسة التحديات والفرص الرئيسة التي يواجهها القطاع المالي في دعم التحول نحو مستقبل منخفض الكربون، كما ناقشت عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها: الأهمية المتزايدة للسندات الخضراء، وأطر الاستثمار البيئي والاجتماعي والمؤسسي، والحاجة إلى تعزيز شفافية إفصاحات الشركات للحد من ظاهرة الإفصاحات المضللة في المجال البيئي، إلى جانب الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات المالية في تسريع وتيرة تحقيق طموحات المنطقة في مجال المناخ. وفي إطار مشاركتها في الفعالية، سلّطت صاحبة السمو السيدة وسام آل سعيد الضوء على تركيز الشركة الوطنية للتمويل على دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ضمن استراتيجيتها التجارية، بما يتماشى بشكل وثيق مع أهداف الاستدامة المنصوص عليها في رؤية عُمان 2040، مؤكدة التزام الشركة بتمكين الشركات والمجتمعات من القيام بمسؤولياتها في الإدارة البيئية بفعالية، بما يسهم في تحقيق الهدف الأشمل المتمثل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. كما أبرزت أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة باعتباره عاملًا محوريًا في جذب رؤوس الأموال وتسريع تدفق الاستثمارات نحو مشاريع مستدامة ذات أثر ملموس. وفي تعليقها على هذه المناسبة، قالت صاحبة السمو السيدة وسام آل سعيد قائلة: "تتحمل المؤسسات المالية مسؤولية جوهرية في قيادة المسيرة نحو مستقبل منخفض الكربون، بطموح ونزاهة. ونحن في الشركة الوطنية ملتزمون بدمج الاستدامة في صميم استراتيجيتنا التمويلية، وتمكين الشركات من تحقيق طموحاتها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ودفع عجلة التغيير المنهجي في مختلف القطاعات، ولا تقتصر حلولنا للتمويل المستدام على دعم المشاريع الفردية فحسب، بل تُحفّز أيضًا توجهًا أوسع نحو المساءلة والمرونة المناخية، ومن خلال تمويل المبادرات ذات الأهمية الوطنية عبر التمويل المرتبط بالاستدامة، نساهم في رسم ملامح مستقبل يتكامل فيه النمو الاقتصادي مع المسؤولية البيئية". من خلال مشاركتها البارزة في منتديات القيادة الفكرية، مثل منتدى ISRTC 2025 ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة، تواصل الوطنية للتمويل تعزيز مكانتها كمحفز رئيسي للتحول المستدام في القطاع المالي. وعبر تبنيها للحوار البناء في هذا المجال وتطوير معايير استدامة متقدمة، ودعم الابتكار، تلتزم الشركة بتحقيق تأثير ملموس وهادف.


جريدة الرؤية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
تقرير الاستدامة لـ"الوطنية للتمويل" يستعرض الالتزام بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
مسقط- الرؤية تُواصل الوطنية للتمويل- الشركة الرائدة في مجال التمويل في سلطنة عُمان- إحراز تقدم ملموس في تنفيذ مبادرات مستدامة تحقق نتائج ملموسة، إذ توثق نسخة تقرير الاستدامة لعام 2024 الذي أُصدِر مؤخرًا أبرز الإنجازات والخطوات الفاعلة التي حققتها الشركة حتى الآن، وتستعرض بشكل شامل استراتيجيتها المتكاملة في دمج ممارسات الاستدامة ضمن عملياتها التشغيلية، كما يتضمن التقرير تسليط الضوء على رؤيتها المستقبلية وخططها الطموحة لمواصلة هذا المسار سعياً نحو التأثير الإيجابي المُستدام. وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "شكّل إصدار تقرير الاستدامة لعام 2024 محطة مفصلية في مسيرتنا، حيث يُبرز الأثر العميق والمُلهم لمبادراتنا في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة، ويحدد بوضوح مسارنا لمواصلة التقدم في هذا المسار، كما يُجدد هذا التقرير التزامنا الراسخ بأهداف الاستدامة، مما يُعزز دورنا الريادي في دعم جهود الاستدامة الوطنية وتمكين وطننا من اغتنام الفرص المستقبلية الواعدة". ويُعد تنفيذ مبادرة Be Green على مستوى الشركة أحد أبرز إنجازات الشركة في إطار استراتيجيتها للاستدامة، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي بين الموظفين، وتُشجّع المبادرة الكوادر على تبنّي سلوكيات وممارسات مستدامة تُسهم في تقليل الأثر البيئي للشركة. ومن أبرز النجاحات التي حققتها هذه المبادرة، إعادة تدوير أكثر من 15,000 كيلوجرام من الورق، مما يعكس التزام الشركة بدورها الريادي في مجال دعم الاستدامة البيئية. ويشكّل التفاعل الفعّال مع الموظفين عنصراً أساسياً في استراتيجية الاستدامة لشركة الوطنية للتمويل، وقد حافظت الشركة على معدل تعمين يتجاوز 90% خلال السنوات الثلاث الماضية، مما يعكس التزامها بتطوير الكوادر الوطنية والطاقات الشبابية الواعدة، كما وفّرت الشركة برامج تدريبية متنوعة لدعم النمو المهني والشخصي، إلى جانب بيئة عمل مرنة تعزز التوازن بين الحياة والعمل، وهو ما انعكس في تحقيق نسبة رضا وظيفي بلغت 80% وفقاً لتقرير الاستدامة الصادر مؤخراً من الشركة. وساهمت الشركة الوطنية للتمويل بشكل فاعل في تمكين المجتمع من خلال تعاونات وشراكات مثمرة مع مؤسسات مجتمعية رصينة مثل دار العطاء لدعم المبادرات البيئية والمجتمعية. وكان لفريق "هِمّة" التطوعي دور محوري في هذه الجهود، حيث جسّد القيم المؤسسية بروح العطاء والريادة. كما أسهمت هذه الجهود في تعزيز الشمول المجتمعي والعدالة والاستدامة، وتمكين الفئات المجتمعية ذات الأولوية. وتولي الشركة اهتمامًا خاصًا بتمكين الكفاءات العُمانية الشابة، حيث تسعى لبناء جيل من القادة المستقبليين، ويظهر ذلك جليًا من خلال مشاركتها في مبادرة الحرم الجامعي الأخضر مع جمعية البيئة العُمانية، التي تهدف إلى تنشئة جيل واعٍ قادر على إحداث تغيير إيجابي ملموس. كما تؤكد شراكاتها مع إنجاز عُمان وشراكة التزامها بتطوير الروح الريادية لدى الشباب وتمكينهم لمواجهة التحديات في مجال ريادة الأعمال. وتبنت الشركة نهجًا متميزًا في الإقراض المسؤول، حيث تدرك دورها كشريك مالي مسؤول في دعم استقرار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ولتعزيز هذا الالتزام، قدمت الشركة الوطنية للتمويل نظام إدارة بيئي واجتماعي (ESMS) يدمج العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمية (ESG) في عملية اتخاذ القرار، مما يضمن تحقيق تأثير إيجابي ومستدام على البيئة والمجتمع. وأبرمت الشركة الوطنية للتمويل مؤخرًا شراكة تاريخية مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، العضو في مجموعة البنك الدولي، في خطوة هامة ضمن مسيرتها نحو تحقيق أهداف الاستدامة. وفي إطار هذا التعاون، تقدم مؤسسة التمويل الدولية تمويلاً بقيمة 120 مليون دولار أمريكي لدعم مبادرات التمويل الأخضر التي تقودها الشركة الوطنية للتمويل. وساهمت الشركة الوطنية للتمويل بشكل بارز في دعم مبادرات التنوع الاقتصادي في سلطنة عُمان من خلال تمويل أول مصنع للألواح الشمسية في البلاد -شيدا-. يُعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز قطاع الطاقة المتجددة، ويعكس التزام الشركة بدعم المشاريع الوطنية المبتكرة التي تساهم في دفع عجلة التقدم في مختلف المجالات.


جريدة الرؤية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"الوطنية للتمويل" توقع اتفاقية استراتيجية مع مؤسسة "IFC" الدولية
مسقط- الرؤية وقعت الوطنية للتمويل- الشركة الرائدة في مجال التمويل بسلطنة عُمان- اتفاقية تعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، عضو في مجموعة البنك الدولي. ووفقًا للاتفاقية، ستستثمر مؤسسة التمويل الدولية 120 مليون دولار أمريكي لدعم مبادرات الشركة الوطنية للتمويل في مجال التمويل المستدام. وتُجسد هذه الشراكة الدور المُتنامي للشركة الوطنية للتمويل في دفع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية وأهداف رؤية عُمان 2040. ويُتيح هذا الاستثمار للشركة توسيع محفظتها في مجال التمويل المستدام، مع التركيز على تمويل المركبات الكهربائية، والعروض التمويلية الصديقة للبيئة، ومشاريع الطاقة المتجددة، مثل تركيب الألواح الشمسية. وتواصل الوطنية للتمويل أداء دور حيوي في دعم الأجندة البيئية الوطنية لتضمين الاعتبارات البيئية في الخطط الإنمائية، وتقديم حلول تمويلية فاعلة تُسهم في بناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية أو مستدام بيئياً. وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "يُعد هذا التعاون الاستراتيجي مع مؤسسة التمويل الدولية تأكيدًا لجهودنا المستمرة نحو تحقيق مبادئ الاستدامة، ومن خلال تعاوننا مع مؤسسة عالمية مرموقة، نُسرّع من وتيرة تنفيذ مبادرات التمويل الصديق للبيئة، ونلتزم بإحداث أثر مستدام يعود بالنفع على المستفيدين والمجتمعات التي نخدمها، إذ تجسد هذه الخطوة التزاما فعليا بدعم مسار التنمية الاقتصادية المستدامة في سلطنة عُمان". وبفضل هذا الاستثمار، تهدف مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، بصفتها أكبر مؤسسة تنموية عالمية تركز على القطاع الخاص في الأسواق الناشئة، إلى مشاركة رأس مالها وخبراتها وتأثيرها لدعم التمويل المستدام في سلطنة عُمان. وأوضحت مومينا إيجاز الدين رئيسة قطاع الصناعة في مؤسسة التمويل الدولية (IFC) في المنطقة: "قد تكون الشركات الصغيرة والمتوسطة محدودة الحجم، إلا أن تأثيرها عميق، فهي تمثل قوة محورية في تحفيز النمو الاقتصادي، ومن هذا المنطلق يمثل هذا الاستثمار البالغ 120 مليون دولار نقطة تحول هامة في البلاد، وهو أول استثمار لنا في القطاع المالي غير المصرفي في سلطنة عُمان منذ نحو عقدين من الزمن، وذلك بهدف تعزيز مرونة السوق المالية، وتوجيه الجهود نحو الاستدامة من خلال تمكين الشركات من قيادة وبدء المشاريع البيئية المتعلقة بالمناخ".