
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد..نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للدول النامية غير الساحلية 2025
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها ضرورة تضافر الجهود الدولية وبناء شراكات وتحالفات إستراتيجية مع المجتمع الدولي للإسهام في تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي والازدهار والتنمية المستدامة، وخاصة في الدول النامية غير الساحلية.
وأكد أن المملكة تواصل بذل جميع الجهود الداعمة للاقتصاد العالمي واستدامته، مجددًا حرص المملكة على أهمية تضافر الجهود المشتركة لإيجاد حلول دائمة تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والعقبات في مجالات التجارة والربط الشبكي والتنمية والنقل التي تعيق عجلة التنمية وتحد من مساعي الدول في توفير سبل التنمية المستدامة.
وقال معاليه: إن المملكة وضعت في أولوياتها الوطنية التنمية المستدامة من خلال رؤية 2030م، وتسعى لتنفيذ الخطط العالمية الرامية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تصميم مشاريع مستدامة واستثمارات ذكية تسهم في تحقيق أهداف الرؤية، وتعمل المملكة من خلال عضوياتها في المنظمات والتكتلات الدولية لإعادة تنشيط مسار التنمية في العلاقات بين الدول، ودعم التعاون والتفاهم فيما بينها.
وشدّد الخريجي على أهمية التعاون وتفعيل الجهود الدولية والمشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، مؤكدًا ضرورة مساعدة الدول النامية غير الساحلية بالدخول إلى الأسواق العالمية، للإسهام في ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة لما فيه خير للشعوب والمنطقة والعالم أجمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 11 دقائق
- الاقتصادية
المركزي السعودي يرخص لـ "الآن الخليجية" بمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر
أعلن البنك المركزي السعودي، المعروف باسم "ساما"، عن الترخيص لشركة "الآن الخليجية" لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر باستخدام التقنية المالية، ما يرفع إجمالي عدد شركات التمويل المرخصة في السعودية إلى 67 شركة. يعكس القرار جهود البنك المركزي لتعزيز قطاع التمويل في السعودية، وتحسين فعالية ومرونة التعاملات المالية. يهدف "ساما" من خلال الخطوات إلى تشجيع الابتكار في الخدمات المالية وتوسيع نطاقها لتشمل جميع شرائح المجتمع، ما يسهم في تعزيز مستوى الشمول المالي في السعودية. ويعتبر الشمول المالي هدفاً إستراتيجياً لتحسين الوصول إلى الخدمات المالية وتقديم الدعم الاقتصادي للمجتمع بمختلف فئاته. وأكد البنك المركزي أهمية التعامل مع المؤسسات المالية المرخصة أو المصرح لها من قبله، مشيراً إلى أن التحقق من صحة التراخيص يمكن أن يتم عبر زيارة الموقع الإلكتروني للبنك.


الشرق الأوسط
منذ 11 دقائق
- الشرق الأوسط
محمد بن زايد وبوتين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون في القضايا الدولية
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مختلف أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسُبل تطويرها على كل المستويات، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال جلسة محادثات رسمية عُقدت اليوم في الكرملين، ضمن زيارة الشيخ محمد بن زايد الرسمية إلى روسيا؛ حيث استعرض الجانبان مسارات التعاون الثنائي، خصوصاً في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والفضاء، مشيرين إلى حرص البلدين على تعزيز شراكتهما الاستراتيجية بما يخدم أولويات التنمية في كلا الجانبين. وأكد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء أن العلاقات الإماراتية - الروسية تستند إلى أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادل، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون البنّاء يمتد لأكثر من 5 عقود، مشدداً على حرص دولة الإمارات على بناء شراكات تنموية فاعلة وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، بما يخدم التنمية المستدامة والازدهار لجميع شعوب العالم. وتبادل رئيس دولة الإمارات والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن مستجدات عدد من الملفات الإقليمية والدولية؛ حيث أكَّد الشيخ محمد بن زايد التزام بلاده بنهج ثابت يهدف إلى ترسيخ السلام والاستقرار عالمياً، ودعم المبادرات السلمية لحل النزاعات. وتطرق اللقاء إلى القمة العربية - الروسية المرتقبة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، التي دعا إليها الرئيس بوتين؛ حيث ناقش الجانبان أهمية هذه القمة في تعزيز علاقات روسيا مع العالم العربي. كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وشدد الطرفان على أهمية تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي واضح لتحقيق السلام العادل والشامل، بما يضمن الأمن والاستقرار ويقوم على أساس «حل الدولتين». وجدَّد الشيخ محمد بن زايد شكره للرئيس بوتين على التعاون في ملف الوساطة لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، الذي أسهمت فيه الإمارات بنجاح، مشيراً إلى أن عمليات التبادل شملت حتى الآن أكثر من 4 آلاف أسير، ومؤكداً استعداد الإمارات لبذل مزيد من الجهود في هذا المجال. من جانبه، رحّب الرئيس الروسي بزيارة رئيس دولة الإمارات إلى موسكو، معرباً عن تقديره لجهود الإمارات في تسهيل عمليات التبادل الإنساني بين روسيا وأوكرانيا، ومؤكداً أن روسيا تولي اهتماماً بالغاً لتطوير علاقاتها الثنائية مع الإمارات، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية. وشهدت الزيارة مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، كان أبرزها توقيع «اتفاقية تجارة الخدمات والاستثمار» بين الإمارات وروسيا، التي تُمثل امتداداً لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها الإمارات مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وتوفّر إطاراً ثنائياً خاصاً مع روسيا لتعزيز التعاون في مجالات تشمل التكنولوجيا المالية والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجيستية والمهنية. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال النقل البري.


العربية
منذ 11 دقائق
- العربية
عملاق السياحة السعودي
عملاق السياحة السعودي د. بدر بن سعود السياحة تشكل ما نسبته 10 % من الاقتصاد العالمي، وبواقع 11 ترليوناً و39 مليار دولار، وتستحوذ على نسبة مماثلة من الوظائف الموجودة على مستوى العالم، أو حوالي 300 مليون وظيفة، والمملكة تحتاج إلى اقتطاع جزء أكبر من كعكة السياحة ووظائفها، وكسر حاجز الترليون في الإيرادات، وقد وفرت 200 ألف وظيفة، والمستهدف 800 ألف في 2030.. السياحة السعودية لا تنافس إلا نفسها، وتكسر أرقامها القياسية في كل عام، سواء في أعداد السياح على المستوى المحلي والدولي، أو في الإيرادات السياحية، فقد وصلت أعداد السياح إلى 115 مليوناً و900 ألف سائح في 2024، وقدرت الإيرادات بنحو 283 مليار ريال، أو ما يعادل 75 ملياراً و466 مليون دولار، وكلاهما يمثل قفزة تاريخية غير مسبوقة في سجــل السفر السعودي، والسياح الأجانب من خارج المملكة بلغوا 29 مليوناً و700 ألف سائح، وقد أنفقوا حوالي 169 مليار ريال، أو ما يساوي 45 ملياراً و67 مليون دولار، وخلال الفترة ما بين عامي 2016 و2024، ارتفعت أعداد هؤلاء السياح بنسبة 69 %. استثمارات المملكة في القطاع السياحي تقدر بنحو 800 مليار دولار حتى عام 2030، والفكرة أن يتم استقبال 150 مليون سائح، في الخمسة أعوام المقبلة، وبحيـــث يكون 70 % من هــؤلاء من السياح الدوليين، ومن الشواهد على مسارها الصحيح، تصنيفها في مــــــؤشر الاتصال الجوي لاتحاد النقل الجوي الدولي (آياتا) والذي ارتفع من المرتبة 27 إلى المرتبة 13 على مستوى العالم، وأنها بدأت منذ 2021 بالعمل على برنامج الربط الجوي لربط المدن السعودية بـ 250 وجهة عالمية، ولمن لا يعرف فالتجربة السعودية في المجال السياحي لم تتجاوز الخمسة أعوام، وما حدث يعتبر مذهلاً بكل المقاييس. المملكة استطاعت في فترة قصيرة، تجاوز دول عربية صاحبة ريادة في المجال السياحي، أبــــرزها مصر، بما لديها من تراث فرعوني ومزارات وخبرة سياحية، فقد جاءت خلف العملاق السعودي، في تصنيف وكالة فيتش العالمي لإيرادات السياحة عام 2023، رغــم أن إصدار التأشيرة السياحية السعوديـــة لم يعمل به إلا في عام 2019، مع ملاحظة أن المصريين يسمحون لمواطني 119 دولة بدخولها بتأشيرة أو بدون، بينما لا تسمح المملكة إلا لمواطني 66 دولة لا أكثر، بحسب ما أورده موقع باسبورت إنديكــــس، وهذا الفــــارق الكبير لم يمنع السياحة السعـــودية من التفوق على جارتها المصرية، بجانب إدراج المدينة المنورة ضمن أفضل 100 وجهة سياحية عالمية، واعتماد مدينة العلا الساحرة من قبل ناشونال ديستنيشن كأول وجهة سياحية في الشرق الأوسط، وكلها أمور تؤكد تفوق السعوديين على غيرهم في القطاع السياحي، وبالأخص في المنطقة العربية والشرق الأوسط. علاوة على ما سبق، فـــإن استضافة كأس العالم في 2034 ستــــؤثر على السياحة السعودية بدرجة عالية، قياساً على تجربة الشقيقة قطر في استضافة البطولة نفسها، والمونديال القطري استنادًا لتقرير نشرته بلومبيرغ، ساهم في زيادة أعداد السياح في قطر وبنسبة 58 % على أساس سنوي عام 2023، أو في العــــام التالي للاستضافة، بخلاف أرقام السياح الفلكية في أيام المونديال عام 2022، ولهذا فإن المملكة تعمل، في الوقت الحالي، على تسويق وجهاتها السياحية قبل إكسبو 2030، وكأس العالم 2034، والدليل أنها استضافت أول مكتب في الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية، ومقره في مدينة الرياض، ووقعت مع (تريب دوت كوم) في 2024 لتسويق رحلات إلى الأماكن السياحية السعودية في السوق الصيني والهندي والأوروبي، ومن النتائج المباشرة وصول أعداد السيـــــاح الصينيين في ذات العــــام إلى 150 ألف سائح، والمتوقع زيادة الرقم في الأعوام المقبلة، ووصوله إلى خمسة ملايين سائح صيني سنوياً. وتقوم هيئة السياحة بمجهودات كبيرة في هذا الجانب، من أمثلتها، افتتاح 16 مكتباً في المدن المهمة، مثل: لندن وباريس وبكين وشنغهاي، والتسويق لمشاريع السعودية السياحية باستخدم منصات مختلفــــة، وتوظيف علامة "روح السعــودية" التي تم إطلاقها في مجمـــوعة من المدن العالمية، وشوهدت معروضة على بناء ضخم وتحديداً في التايم سكوير بمدينة نيويورك الأميركية، ومن أشكال تصحيح القوالب النمطية المغلوطة عن المملكة داخلياً وخصوصاً في أعين السياح الدوليين، ما تقــــوم به النيابة العامة ووزارة الصحة، فالأولى: أقامت نيابة خاصة بالسياحة في المطارات المحلية والدولية، وفي مقر النيابة العامة الرئيس، وهذه النيابة تقوم بخدمة المسافر إذا تورط في مشكلة أو قضية، وبما يكفل إنهاء إجراءاته في وقت قياسي، ويشعره بأن الدولة تهتم به كسائح، والثانية: وفرت تطبيق "موعد"، الذي يمكن السائح من حجز موعد في أقرب مركز رعاية، وبالمنطقة التي يوجد فيها، وبدون تحميله أعباء مالية تذكر. السياحة تشكل ما نسبته 10 % من الاقتصاد العالمي، وبواقع 11 ترليوناً و39 مليار دولار، وتستحوذ على نسبة مماثلة من الوظائف الموجودة على مستوى العالم، أو حوالي 300 مليون وظيفة، والمملكة تحتاج إلى اقتطاع جزء أكبر من كعكة السياحة ووظائفها، وكسر حاجز الترليون في الإيرادات، وقد وفرت 200 ألف وظيفة، والمستهدف 800 ألف في 2030، وبودي لو أمكن تجاوز المليون وظيفة قبل هذا التاريخ، وكلها أمنيـــات ممكنة، فالرؤية بقيادة عرابها لا تعـــرف المستحيل، وتستطيع العبور بالسعوديين إلى عالم الكبار في السياحة وفي غيرها.